Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2751 - Telegram Web
Telegram Web
قناة آثار وفوائد
كان مالك بن دينار يبكي ويبكي أصحابه، ويقول في خلال بكائه: «اصبروا على طاعته، فإنما هو صبر قليل وغُنم طويل، والأمر أعجل من ذلك». أخرجه ابن أبي الدنيا في «الصبر والثواب عليه (١٣٩)». وعن الفضيل بن عياض يقول: «صبر قليل ونعيم طويل، وعجلة قليلة، وندامة طويلة، رحم…
أفادني أخي أحمد الباشا بما يلي :

وقال #سهل_التستري: من دق عليه الصراط في الدنيا عرض عليه في الآخرة، ومن عرض عليه الصراط في الدنيا دق عليه في الآخرة.

قال #ابن_رجب رحمه الله:
ومعنى هذا، أن من ضيق على نفسه في الدنيا، باتباع الأمر واجتناب النهي، وهو حقيقة الاستقامة على الصراط المستقيم في الدنيا، كان جزاؤه أن يتسع له الصراط في الآخرة، ومن وسع على نفسه في الدنيا، باتباع الشهوات المحرمة، والشبهات المضلة، حتى خرج عن الصراط المستقيم، ضاق عليه الصراط في الآخرة بحسب ذلك، والله أعلم.
-كتاب مجموع رسائل ابن رجب (ج٤/ص٣٤٩)

قال #ابن_رجب:
فهذا الجهاد يحتاجُ أيضاً إلى صبر، فمن صبر على مجاهدة نفسه وهواه وشيطانهِ غلبه، وحصل له النصر والظفر، وملك نفسه، فصار عزيزاً ملكاً، ومن جَزِعَ ولم يصبر على مجاهدة ذلك، غُلب وقُهر وأسر، وصار عبداً ذليلاً أسيراً في يدي شيطانه وهواه، كما قيل:
إذا المَرءُ لم يَغلِبْ هواهُ أقامه … بمنْزلةٍ فيها العَزيزُ ذَليلُ
قال ابن المبارك: من صبر، فما أقلَّ ما يصبر، ومن جزع، فما أقل ما يتمتع.

-كتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب (ص٤٥٩)
عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب (#الزهري ت. ١٢٤ هـ) :

يا يونس «لا تكابر العلم؛ فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه ولكن خذه مع الأيام والليالي، ولا تأخذ العلم جملة؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والأيام».

[جامع بيان العلم وفضله (٦٥٢)]

#طلب_العلم
أخرج الخطيب في «الجامع ١٣٢٦» عن وهب بن منبه (٣٤ هـ - ١١٤ هـ) قال:

«ينبغي للعالم أن يكون بمنزلة الطباخ الحاذق يعمل لكل قوم ما يشتهون من الطعام وكذلك ينبغي للعالم أن يحدث كل قوم بما تحتمله قلوبهم وعقولهم من العلم».

#وهب_بن_منبه
#آثار_التابعين
‏جاء في «المعرفة والتاريخ» للفسوي (ت. ٢٧٧ هـ) عن العلاء بن أبي هلال الباهلي قال للحسن البصري يوما: يا أبا سعيد إنك حدثتني بحديث فنسيته فأعد علي فقال الحسن: «لولا النسيان لكان الفقهاء كثيرا».

#الحسن_البصري
#آثار_التابعين
#طلب_العلم
‏- عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل رسول الله ﷺ أحد عن الدجال أكثر مما سألته عنه، فقال لي: «أي بنيّ، وما يُنصِبك منه ؟ إنه لن يضرك».
قال: قلت: إنهم يزعمون أنّ معه أنهار الماء، وجبال الجُبز.
قال: «هو أهون على الله من ذلك».
[رواه مسلم (٥٦٧٥)]

- عن المغيرة قال: قيل لابن عبّاس رضي الله عنه: أنّى أصبتَ هذا العلم ؟
قال: بلسان سؤول، وقلب عقول.
[فضائل الصحابة (١٩٠٣)، والمدخل إلى السنن الكبرى (٤٢٧)].

‏- قال أبو العالية (٩٣ هـ) ومجاهد (١٠٣ هـ) رحمهما الله:
«لا يتعلم مُستحى، ولا مُستكبر».
[سنن الدارمي (٥٧٠)، والحلية (٢٢٠/٢)، والفقيه والمتفقه (١٤٤/٢)، وعلّقه البخاري في صحيحه]

مستفاد من الجامع في أحكام الصبيان لأبي عبد الله عادل آل حمدان.
ذكر خبر وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

• قال أحمد في مسنده (٤١٣٩): حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: لأن أحلف تسعا أن رسول الله ﷺ قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك أن الله عز وجل جعله نبيا، واتخذه شهيدا. قال -أي الأعمش-: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: كانوا يرون ويقولون: إن اليهود سموه وأبا بكر رضي الله عنه.

قول إبراهيم النخعي: «كانوا يرون، ويقولون: إن اليهود سموه، وأبا بكر رضي الله عنه».

- قلت: هذا من قبيل المرسل ومراسيل إبراهيم قوية، وهو يحكي قول مشايخه من كبار التابعين أنهم كانوا يقولون أن النبي ﷺ وأبا بكر رضي الله عنهم قد سمهم اليهود.

• قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ط الخانجي (٣/١٨٢): أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدّثني اللّيث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنّ أبا بكر والحارث بن كَلَدَة كانا يأكلان خزيرة أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارْفَعْ يدك يا خليفة رسول الله، والله إنّ فيها لَسَمّ سَنَةٍ وأنا وأنت نموت في يوم واحد. قال فرفع يده فلم يَزالا عَليلين حتّى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة.

• قال ابن كثير كما في كنز العمال (١٢/٥٣٨): إسناده صحيح إلى الزهري، قال: ومرسلاته في مثل هذا غاية.

- قلت: قول ابن كثير رحمه الله «غاية» لعله يريد به أنه غاية في الصحة، لأن هذا خبر في السير والزهري متخصص بها خاصة إذا جزم، والحارث المذكور هذا كان من كبار الأطباء وأعلمهم في زمانه إن لم يكن الأعلم، حتى قال عنه ابن القيم في زاد المعاد (٤/١٦٩): «طبيب العرب بل أطبهم، وكان فيهم كأبقراط في قومه».
فلذلك عرف أن تأثير هذا السم لسنة.

• قال الطبري في تاريخه (٣/٤١٩): حدثني أبو زيد، عن علي بن محمد، بإسناده الذي قد مضى ذكره، قالوا: وكان سبب وفاته أن اليهود سمته في أرزة، ويقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلدة منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاما مسموما سم سنة فمات بعد سنة.

• قال الحاكم في مستدركه (٤٣٩٥): فحدثنا أبو بكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا داود بن يزيد الأودي، قال: سمعت الشعبي يقول: «والله لقد سم رسول الله ﷺ، وسم أبو بكر الصديق، وقتل عمر بن الخطاب صبرا، وقتل عثمان بن عفان صبرا، وقتل علي بن أبي طالب صبرا، وسم الحسن بن علي، وقتل الحسين بن علي صبرا، رضي الله عنهم فما نرجو بعدهم».
ثم رواه (٤٤١٢) بنفس الإسناد عن الشعبي، إلا أنه أبدل السري بن إسماعيل مكان داود بن يزيد، والمتن نحوه.

* فإن قال قائل ألا يعارض هذا الحديث الذي رواه البخاري (٣٦٩٩) وغيره، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صعد النبي ﷺ أحدا، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان فرجف، وقال: «اسكن أحد -أظنه ضربه برجله- فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان».
فلم يصف النبي ﷺ أبا بكر بالشهادة!

قلت: هذا لا ينافي حديث اسكن أحد فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان، لأن أخص أوصاف أبي بكر تسميته بالصديق كما علم مما مر فَقُدم على وصف الشهادة ولأن الصديق فوق الشهيد في المنزلة، ولذلك لم يصف ﷺ نفسه إلا بالنبوة لأنها أخص وأعلى أوصافه مع انه صديق وشهيد.

مستفاد من أخي فؤاد بن فراس
٥٨_قال محمد بن الحسين:

فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلا كان الإمام أو جائرا، فخرج وجمع جماعة وسل سيفه، واستحل قتال المسلمين، فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن، ولا بطول قيامه في الصلاة، ولا بدوام صيامه، ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قلته أخبار لا يدفعها كثير من علماء المسلمين، بل لعله لا يختلف في العلم بها جميع أئمة المسلمين.
قال الإمام ابن حامد في تهذيب الأجوبة (١/‏١٨): « وقد بين إمامنا رحمة الله عليه في القرآن أنه لا يشك ولا يوقف فيه، وأن القائلين بالحكاية والمحكى، واللفظ والملفوظ والتلاوة والمتلو #زنادقة ».

ابن حامد (ت:٤٠٣ هـ) إمام الحنبلية فِي زمانه.

من مقال | في الاحتجاج على إكفار #الأشعرية
https://www.tgoop.com/alramle5/995
- جاء في «السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل» (٦٠٧) - حدثني أبي، نا محمد بن بشر، نا سعيد بن صالح، عن حكيم بن جبير، قال: قال إبراهيم: (النخعي ٥٠ - ٩٦ هـ) «#المرجئة أخوف عندي على أهل الإسلام من عدتهم #الأزارقة».

- وأخرج حرب الكرماني في عقيدته عن (ابن راهويه ١٦١ هـ) أنه قال: «غلت #المرجئة حتى صار من قولهم: إن قومًا يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة».

- وقال الفضيل بن عياض (١٨٧ هـ): «إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول ولا عمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل». [السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل ٥٩٤].

- وقال وكيع بن الجراح (١٩٧ هـ): «من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية. وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية: المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل، وهذا كفر».
[السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (٣٩٩)].

- وسُئِل سفيان بن عيينة (١٩٨ هـ) عن الإرجاء فقال: «المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبًا بمنزلة ركوب المحارم، وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدًا من غير جهل ولا عذر هو كفر». [السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (٧٢٢)].

- قال ابن هانئ في مسائله عن أحمد بن حنبل (٢٤١ هـ): «ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت! من ترك الصلاة فقد كفر». [مسائل ابن هانئ] (١٨٧٥ - ١٨٧٦).

- وقال محمد بن الحسين الآجري (٣٦٠ هـ) في «الشريعة»: «فإن احتجَّ محتجٌّ بالأحاديث التي رويت «من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة»، قيل له: هذه كانت قبل نزول الفرائض، على ما تقدم ذكرنا له، وهذا قول علماء المسلمين، ممن نعتهم الله بالعلم، وكانوا أئمة يُقتدى بهم، سوى #المرجئة الذين خرجوا عن جملة ما عليه الصحابة، والتابعون لهم بإحسان، وقول الأئمة الذين لا يُسْتوحَشُ من ذكرهم في كلِّ بلد».

- قال ابن تيمية (٧٢٨ هـ): «ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات… كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف». [المجموع (٦٢١/٧)].
قال الإمام أحمد - كما في الزهد (ج٢٠ - ٤٢) : ثنا عثمان ، قال: ثنا حمّاد، عن حميد، عن الحسن البصري (ت. ١١٠ هـ) قال: «كان يقال: ما أحدَثَ رجلٌ أخا في الله إلا رفعه الله -عزّ وجل- بها درجة».

وفي صحيح مسلم (٢٥٦٦) عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ : «أن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي. اليوم أظلهم في ظلي. يوم لا ظل إلا ظلي».

#الحسن_البصري
#آثار_التابعين
#الحب_في_الله
#حديث
#أحمد_بن_حنبل
ما فعلت الألواح ؟
[المعصية وذلها]


٦٦ - حدثنا عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن أيوب، قال: أخبرنا مخلد، عن خطاب العابد، قال: إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله عز وجل، فيجيء إخوانه، فيرون أثر ذلك عليه


٦٧ - حدثنا عبد الله قال: قال أبي رحمه الله: أخبرنا الأصمعي، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: إن الرجل ليذنب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته.

-العقوبات لابن أبي الدنيا (ص٥٧-٥٨)

حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، قال: سمعت العباس بن أبي طالب، قال: سمعت صالحا أبا الفضل الخزاز، قال: سمعت الفضيل بن عياض، في المسجد الحرام يقول: أصلح ما أكون أفقر ما أكون، وإني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي.

-الحلية (ج٨/ص١٠٩)


٢٥٢ - سمعت محمد بن يزيد يقول: سمعت أبا نعيم يقول: قال سفيان: إنهم وإن دقدقت بهم براذينهم فإن ذل المعاصي في قلوبهم.

-أخبار الشيوخ للمروذي (ص١٥٠)

حدثنا عبد الله بن محمد بن الموفق، قال: ثنا علي بن أبان، قال: ثنا أحمد بن شعيب بن يزيد، قال: ثنا أحمد بن معاوية، قال: سمعت أبا حفص العبدي، قال: ثنا حوشب بن مسلم، قال: سمعت الحسن، يقول: أما والله لئن تدقدقت بهم الهماليج ووطئت الرحال أعقابهم، إن ذل المعاصي لفي قلوبهم ولقد أبى الله أن يعصيه عبد إلا أذله.

-الحلية (ج٢/ص١٤٩)


٤٥٤- حدثنا محمد بن يحيى الواسطي، حدثنا محمد بن الحسين، حدثني قادم الديلمي العابد، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: وقفت امرأة العزيز على ظهر الطريق، حتى مرَّ يوسف ﷺ فقالت: الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكًا بطاعته، وجعل الملوك عبيدًا بمعصيته. (ج٩/ص٤٧٨)


٤٩٥- حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أبو عمر بن النحاس الرملي، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا أبو البيداء، عن هشام بن صالح التغلبي، عن ابن خيرة -وكان من أصحاب علي رضي الله عنه-، قال: جزاء المعصية الوهن في العبادة والضيق في المعيشة، والتعسر في اللذة. قيل: وما التعسر في اللذة؟ قال: لا يصادف لذة حلال إلا جاءه من ينغصه إياها. (ج١٣/ص١٢٩)

-تفسير ابن أبي حاتم

١٣٢ - حدثنا أبو خيثمة نا يزيد بن هارون، أنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: قال عبد الله رضي الله عنه: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.

-العلم لزهير (ص٣١)

قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا زكريا، عن عامر قال: كتبت عائشة إلى معاوية رضي الله عنهما: أما بعد، فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذامًا.

-الجامع لعلوم الإمام أحمد (ج٢٠/ص٢١٤)
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } [سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٥٢]

٤٤٦٢- عن أبي عثمان النَّهْدِيّ كما عند ابن أبي شيبة في مصنفه -من طريق ثابت-: إنِّي لأعلم حين يذكرني ربي. قالوا: وكيف ذاك؟ قال: إن الله يقول: ﴿فاذكروني أذكركم﴾؛ فإذا ذكرتُ الله ذكرني.

- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار كما عند ابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿فاذكروني أذكركم﴾، قال: اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي.

- عن سعيد بن جبير كما عند البغوي في تفسيره : اذكروني في النعمة والرخاء، أذكركم في الشّدّة والبلاء.

- عن أبي العالية -من طريق الرَّبيع بن أنس كما عند ابن أبي حاتم - قال: إنّ الله يذكر مَن ذَكَره، ويزيد مَن شَكَره، ويُعَذِّب مَن كَفَره. يعني: قوله: ﴿فاذكروني أذكركم﴾.

#آية_وتفسير
- عن #قتادة بن دعامة-من طريق سعيد كما عند يحيى بن سلام في تفسيره - قال: قاتل الله قومًا يزعمون أن المؤمن يكون ضالًّا، ويكون فاسقًا، ويكون خاسرًا. قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور﴾، وقال: ﴿ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾ [التغابن:١١]، وقال: ﴿وإنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الحج:٥٤].

#آية_وتفسير
قال المروذي :

ورأى ( يعني الإمام أحمد ) نعلا سنديا ( نوع من الأحذية غالية الثمن ) على باب المخرج فسأل لمن هذه ؟
فأخبرته
فقال : يتشبه بأولاد الملوك ...؟!
( يعني منكرا )


الورع ١٥٤ ت السريع
﴿ولولا دفع ٱلله ٱلناس بعضهم ببعضࣲ لفسدت ٱلأرض﴾
* تفسير:

- عن #ابن_عباس -من طريق أبي الجوزاء كما عند ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان - في قوله: ﴿ولولا دفع الله الناس﴾ الآية، قال: يدفع الله بمن يصلي عمن لا يصلي، وبمن يحج عمن لا يحج، وبمن يزكي عمن لا يزكي.

- عن #مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح كما عند ابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿ولولا دفع الله الناس﴾ الآية، يقول: ولولا دفاع الله بالبر عن الفاجر، ودفعه ببقية أخلاف الناس بعضهم عن بعض؛ لفسدت الأرض بهلاك أهلها.
كلام الإمام #الدارمي ردا على #المريسي
الولاء والبراء ينضح من الكلام
(طبعة أبي عبدالله عادل آل حمدان).
من كان يُحدّث الصبيان حتى لا ينسى العلم

عن الأعمش (ت. ١٤٨ هـ) قال: كان إسماعيل بن رجاء يجمع صبيان الكُتّاب يُحدّثهم يتحفّظ بذلك. [سنن الدارمي (٦٢٩)]

وفي لفظ: كان يأتي صبيان الكتّاب فيعرض عليهم حديثه كي لا ينسى. [ابن أبي شيبة (٦١٨٧)]

نقلا من | الجامع في أحكام وآداب الصبيان صـ٢٩٧
أخرج ابن جرير #الطبري في تفسيره عن الرّبيع بن أنس (تابعي ت. 139 هـ) في قوله تعالى:"إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فما فوقها".

قال: هذا مثل ضربه الله للدنيا، إن ‌البعوضة ‌تحيا ‌ما ‌جاعتْ، فإذا سمنت ماتتْ. وكذلك مثل هؤلاء القوم الذين ضرب الله لهم هذا المثل في القرآن: إذا امتلأوا من الدنيا رِيًّا أخذَهم الله عند ذلك. قال:

ثم تلا (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) [سورة الأنعام: 44].

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
#الجوع
2024/10/07 19:31:24
Back to Top
HTML Embed Code: