فقلتُ لها عودي فلما ترنّمت
تبادرتِ العينانِ سحًّا على الصدرِ

كأنّ فؤادي حين جدّ مسيرُها
جناحُ غُراب رام نهضًا إلى الوَكرِ.

ويعجبني في هَذا المعنى قول عروة:
«كَأنّ قطاةٌ علقّت بجناحِها
على كَبدي، من شدّةِ الخفقانِ»

فَوَدَّعتُها وَالنارُ تَقدَحُ في الحَشا
وتودِيعها عندي أمرُّ من الصّبرِ

وَرُحتُ كَأَنّي يَومَ راحَت جِمالُهُم
سُقيتُ دَمَ الحَيّاتِ حينَ انقضى عُمري

أَبيتُ صَريعَ الحُبِّ دامٍ مِنَ الهَوى
وَأُصبِحُ مَنزوعَ الفُؤادِ مِنَ الصَدرِ !

منايَ دَعيني في الهَوى مُتَعَلِّقًا
فَقَد مِتُّ إِلّا أَنَّني لَم يُزَر قَبري.

فَلَو كُنتِ ماءً كُنتِ مِن ماءِ مُزنَةٍ
وَلَو كُنتِ نَوماً كُنتِ مِن غَفوَةِ الفَجرِ

وَلَو كُنتِ لَيلاً كُنتِ لَيلَ تَواصُلٍ
وَلَو كُنتِ نَجماً كُنتِ بَدرَ الدُجى يَسري

عَلَيكِ سَلامُ اللَهِ يا غايَةَ المُنى
وَقاتِلَتي حَتّى القِيامَةِ وَالحَشرِ.❤️

والله لو چان گايللها: دولّي غيرج ألف يحلالي (:
أحسن مِن طيحان الحظ هاي.. مو ؟

جَميع الاحتِمالات مؤذية، حتّى الإحتمال الذي يُطمئن قاسٍ..

«حط سِيف عْله نحري ولا تگلي تهون
العوض مِن ينخسر يتعوّض شلون؟»

الأصلُ هو إحسان الظّن، أمّا فيما يتعلّق بأنظمتنا المُستبدة فالأصل؛ الإسَاءة.

هسه شكم من أم شكم من زوجة، ابنة، ناطرين موعد مواجهة أسيرهم، تالي يكلولهن اعدمناه !
متخيلين حجم القهر ؟!
هاي هسه ديصير بالعراق..

«يوم المُنى يَبعاد، يومن نصافحكم.»

يتنطّر الغيّاب عينه تِظل ع البَاب !

شودّه البريد وجاب، يحبابي من عدكم.
إي والله !

فلا تجزعي يا ميّ فالأمرُ مثلما
رأيتِ، مواعيدُ اللُقاء نصيبُ!

يبكِيني هذا المعنى ):

بَيتٌ يطنّ بفكرِي من ليالٍ، قول عمّار البكري:

«عليكِ سلامُ الله أمّ محمدٍ
سلامَ امرئ عن حَاجةِ العيشِ معرِضِ.»

«طويلُ عناءٍ مطرقٍ غضّ طرفَه
ومَن يمشِ في أرضٍ خلت مِنكِ يغضضِ.»

أخي حزنٍ يحكي رداكِ.. ومن ينَم
بذكركِ ملتاعًا على ذاك ينهضِ !

«غضوبٍ على الأيّام.. أوحدَه الردى
ومَن يهوَ مثل النّاس بالنّاس يعتضِ.»

«وغيرُ دواءِ الفَقد مُلتَمسٌ.. ومَا
بنته يدُ الأقدار غيرُ مقوّضِ.»

هُووف !