Telegram Web
كان التابعي #مطرف_بن_عبدالله رحمه الله  يدعو بهذا الدعاء:

اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلاء يضطرني إلى شيء من معاصيك
وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك
وأعوذ  بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني
وأعوذ بك أن أقول من الحق شيئًا أريد به غير وجهك....

[ الجزء العشرون من الزهد للإمام أحمد ]
قال التابعي #مورق_العجلي :

إذا ضعفت عن الخير

فاضعف عن الشر

فإني لأفرح بالنومة أنامها ...

[ الزهد لأحمد 1849 ]
{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون }


قال التابعي #قتادة :


كان القوم يشتهون طاعة الله


أن يكونوا عملوا بها في الدنيا


حين عاينوا ما عاينوا ...! ( يعني في الآخرة )


[ تفسير الطبري 19 / 322 ]
قال التابعي الجليل #أبوحازم سلمة بن دينار :


ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد التصق به شيء يسوؤك .


[ ابن أبي الدنيا في الزهد ٣٨٧ ]
قال أبو عبد الرحمن المقريء :

بلغني أن #يونس_بن_عبيد ( التابعي الإمام ) قال لرجل :

آمُرك بثلاث :

- بالتودد إلى الناس فإنه نصف العقل

- والاقتصاد في النفقة فإنه ثلث الكسب

- وحُسن المسألة فإنه نصف العلم

وأنهاك عن ثلاث :

- إياك والأُمراء وإن قرؤوا عليك القرآن وقرأت عليهم

- ولا تخلون بامرأة لست منها بسبيل

- ولا تمكن أذنيك من صاحب بدعة

[ الإشراف لابن أبي الدنيا ١٦٩ ]
‏حدث الإمام #الحسن_البصري بحديث حنين الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال :

يا عباد الله ..
الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله عز وجل

فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ...

[الجعديات 3219 / تاريخ بغداد 14 / 512 وغيرهم  ]
{ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }

قال #الحسن_البصري : يعطي العبد بنيته , الدنيا والآخرة ( يعني بالنية الصالحة والعزم )

[ تفسير ابن أبي حاتم 4274 ]
" فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "

قال #ميمون_بن_مهران :

الرد إلى الله ، الردّ إلى كتابه .

والرد إلى رسوله إن كان حيًا ،

فإن قبضه الله إليه فالردّ إلى السنة .

( الطبري في " تفسيره ٩٨٨٣ )
عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ #عكرمة :

" لَهْوُ الْحَدِيثِ " ؟ ،

قَالَ: هُوَ الْغِنَاءُ .

( ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ٢٨ )
عن أَبي بِشْر الضَّحَّاك بْن عَبْدالرَّحْمَن بْن أَبِي حَوْشَب قَالَ : سَمِعْتُ #بلال_بن_سعد يَقُولُ :

يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ، لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ ،

وَيَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهَاءِ ،

وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ ،

وَيَا أُولِي الْإِحْسَانِ ،

لَا يَكُنِ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَا يُعْرَفُ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْكُمْ ،

وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ ،

فَلْيَتَفَكَّرْ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا يَبْقَى لَهُ وَيَنْفَعُهُ

قَالَ : وَسَمِعْتُ بِلَالًا يَقُولُ :

أَمَّا مَا وَكَلَّكُمْ بِهِ فَتُضَيِّعُونَ ،

وَأَمَّا مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ فَتَطْلُبُونَ ،

مَا هَكَذَا نَعَتَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ ،

أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ،

وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ ؟

فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ

بِمَا تُؤَدُّونَ مِنْ طَاعَةِ اللهِ ،

فَكَذَلِكَ أَشْفِقُوا مِنْ عِقَابِ اللهِ

بِمَا تَنْتَهِكُونَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ .

( أبو نعيم في الحلية ٥/٢٣ )

قال التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله  :

‏إذا أراد الله بعبدٍ خيراً جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه .

‏[ كتاب الزهد للإمام أحمد ١٧٩١ ]
‏قال #أبوحازم سلمة بن دينار :

يَسِيرُ الدنيا يُشْغِلُ عن كثير الآخرة ،

ثم قال :

إنك تَجِدُ الرَّجُلَ يَشْغَلُ نفسه بِهَمِّ غيره

حتى لَهُوَ أَشَدُّ اهْتِمَامًا من صاحِبِ الْهَمِّ بِهَمِّ نَفْسِه

(ابن أبي شيبة في المصنف ٣٦٤١٥)
عَنْ يُونُسَ، قَالَ: سَمِعْتُ #محمد_بن_واسع ، يَقُولُ :

لَوْ كَانَ يُوجَدُ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَدْنُوَ مِنِّي مِنْ نَتْنِ رِيحِي .

( أبو نعيم في الحلية ٢/٣٤٩)
عن #مطرف_بن_عبدالله بن الشخير قال :

إن الله ليرحم برحمة العصفور .

( هناد في الزهد ١٣٢٧ )
[ فكيف بمن يرحم مسلماً ؟]
عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عن #محمد_بن_سيرين :

أَنَّهُ لَمَّا رَكِبَهُ الدَّيْنُ اغْتَمَّ لِذَلِكَ فَقَالَ :

إِنِّي لَأَعْرِفُ هَذَا الْغَمَّ بِذَنْبٍ أَصَبْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.

( أبو نعيم في الحلية ٢/٢٧٠ )
قال الضحاك : سمعت #بلال_بن_سعد يقول :

عباد الرحمن يقال لأحدنا : تحب أن تموت ؟
فيقول : لا ، فيقال : لم ؟
فيقول : حتى أعمل ،
فيقال له : اعمل ، فيقول : سوف ،
فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل ،
وأحب شيء إليه أن يؤخر عمل الله عز وجل
ولا يحب أن يؤخر عنه عرض دنياه .

( البيهقي في الزهد الكبير ٥١٠ )
عن ابن #طاووس ، عن أبيه ، قال : « كان رجل فيما خلا من الزمان ، وكان رجلا عاقلا لبيبا فكبر فقعد في البيت ، فقال لابنه يوما :
إني قد اغتممت ، فلو أدخلت علي رجالا يكلمونني ، فذهب ابنه فجمع نفرا فقال : ادخلوا فحدثوه ، فإن سمعتم منه منكرا فاعذروه ، فإنه قد كبر ، وإن سمعتم منه خيرا فاقبلوا ، فدخلوا عليه ، فكان أول ما تكلم به أن قال : ألا أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإذا تزوج أحدكم فليتزوج في معدن صالح ، وإذا اطلعتم من رجل على فجرة فاحذروه ، فإن لها أخوات »

( معمر في جامعه ١٦٠٣ )
عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، عن #الربيع_بن_خثيم

أَنَّهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ :

هَذَا مَا أَقَرَّ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ عَلَى نَفْسِهِ

وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَمُثِيبًا .

بِأَنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا

وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا

وَرَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي

بِأَنْ أَعْبُدَهُ فِي الْعَابِدِينَ

وَأَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ

وَأَنْصَحَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ.

[أحمد في الزهد٢٠٠٢]
2024/10/01 00:02:13
Back to Top
HTML Embed Code: