{ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله }
قال مجاهد :
كلما مكروا مكرا أطفأ الله النار والمكر .
للحرب : يعني حرب محمد صلى الله عليه وسلم
قال قتادة : اليهود .
وقال السدي :
كلما أجمعوا أمرهم على شيء فرقه وأطفأ حسدهم ونارهم ، وقذف في قلوبهم الرعب
وقال الحسن :
كلما اجتمعت السفلة على قتل العرب أذلهم الله
وقال قتادة :
فلن تلق اليهود في بلد إلا وجدتهم من أذل أهله ، لقد جاء الإسلام حين جاء وهم تحت أيدي المجوس أبغض خلقه نقمة فاتصفوا بأعمالهم أعمال السوء..
[ تفسير الطبري - تفسير ابن أبي حاتم ]
وهذا يعني في بداية الإسلام والتمسك بالدين الصحيح فإذا نقض الناس العهد وتركوا ما أمر الله به وفعلوا ما نهوا عنه فلا عهد لهم
ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس
قال مجاهد :
كلما مكروا مكرا أطفأ الله النار والمكر .
للحرب : يعني حرب محمد صلى الله عليه وسلم
قال قتادة : اليهود .
وقال السدي :
كلما أجمعوا أمرهم على شيء فرقه وأطفأ حسدهم ونارهم ، وقذف في قلوبهم الرعب
وقال الحسن :
كلما اجتمعت السفلة على قتل العرب أذلهم الله
وقال قتادة :
فلن تلق اليهود في بلد إلا وجدتهم من أذل أهله ، لقد جاء الإسلام حين جاء وهم تحت أيدي المجوس أبغض خلقه نقمة فاتصفوا بأعمالهم أعمال السوء..
[ تفسير الطبري - تفسير ابن أبي حاتم ]
وهذا يعني في بداية الإسلام والتمسك بالدين الصحيح فإذا نقض الناس العهد وتركوا ما أمر الله به وفعلوا ما نهوا عنه فلا عهد لهم
ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس
Forwarded from صحيح آثار التابعين
( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا )
قال #مجاهد : تَزْيِينُ الْبَاطِلِ بِالْأَلْسِنَةِ .
( أبو نعيم في الحلية )
قال #مجاهد : تَزْيِينُ الْبَاطِلِ بِالْأَلْسِنَةِ .
( أبو نعيم في الحلية )
وعن عكرمة قوله : (زخرف القول غرورًا)
قال: تزيين الباطل بالألسنة.
[ تفسير الطبري ]
قال: تزيين الباطل بالألسنة.
[ تفسير الطبري ]
قال التابعي قتادة بن دعامة السدوسي :
" أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ثَلَاثًا لَمْ يُعْطَهَا إِلَّا نَبِيٌّ ,
كَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: اذْهَبْ فَلَيْسَ عَلَيْكَ حَرَجٌ " ,
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] ,
وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: أَنْتَ شَهِيدٌ عَلَى قَوْمِكَ ,
وَقَالَ اللَّهُ: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143] ,
وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: سَلْ تُعْطَ ,
وَقَالَ اللَّهُ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
[ تفسير عبد الرزاق 1950 ]
" أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ثَلَاثًا لَمْ يُعْطَهَا إِلَّا نَبِيٌّ ,
كَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: اذْهَبْ فَلَيْسَ عَلَيْكَ حَرَجٌ " ,
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] ,
وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: أَنْتَ شَهِيدٌ عَلَى قَوْمِكَ ,
وَقَالَ اللَّهُ: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143] ,
وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: سَلْ تُعْطَ ,
وَقَالَ اللَّهُ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
[ تفسير عبد الرزاق 1950 ]
قوله تعالى ( قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم )
قال قتادة :
" هذا صنيع أهل الجاهلية. كان أحدهم يقتل ابنته مخافة السباء والفاقة، ويغذي كلبه ".
[ تفسير الطبري ١٣٩٥٢ ]
قوله تعالى ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق )
قال قتادة :
" كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة، كان أحدهم يقتل ابنته يدفنها حية حتى تموت، مخافة الفاقة، ويغذي كلبه ".
[تفسير يحيى بن سلام ١\١٣٢ ]
ما أشبه صنيع أهل الجاهلية بصنيع هذه الدول التي يطبلون لها
الإعتناء بالحيوان وقتل الإنسان بغير حق ..
قال قتادة :
" هذا صنيع أهل الجاهلية. كان أحدهم يقتل ابنته مخافة السباء والفاقة، ويغذي كلبه ".
[ تفسير الطبري ١٣٩٥٢ ]
قوله تعالى ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق )
قال قتادة :
" كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة، كان أحدهم يقتل ابنته يدفنها حية حتى تموت، مخافة الفاقة، ويغذي كلبه ".
[تفسير يحيى بن سلام ١\١٣٢ ]
ما أشبه صنيع أهل الجاهلية بصنيع هذه الدول التي يطبلون لها
الإعتناء بالحيوان وقتل الإنسان بغير حق ..
قال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قلتُ: يا رسول الله، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَفُكُّ الْعَانِيَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمَسَاكِينَ ، وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ ، فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا قَطُّ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ " رواه ومسلم.انتهى
ويصدقه من كتاب الله عزوجل :
قال تعالى: ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴾
وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
وقال تعالى: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾
قلتُ: يا رسول الله، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَفُكُّ الْعَانِيَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمَسَاكِينَ ، وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ ، فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا قَطُّ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ " رواه ومسلم.انتهى
ويصدقه من كتاب الله عزوجل :
قال تعالى: ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴾
وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
وقال تعالى: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
{ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }
قَالَ الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ
مِنْهُمْ مَنْ نُورُه مِثْلُ الْجَبَل
وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَتقِدُ أُخْرَى
[ ابن أبي شيبة٣٥٧٠٠ ]
قَالَ الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ
مِنْهُمْ مَنْ نُورُه مِثْلُ الْجَبَل
وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَتقِدُ أُخْرَى
[ ابن أبي شيبة٣٥٧٠٠ ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون }
قال #الحسن_البصري :
قد والله رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها
مرة في شتيمة فلان ومرة في مديحة فلان .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٤٩٨٩ )
قال #الحسن_البصري :
قد والله رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها
مرة في شتيمة فلان ومرة في مديحة فلان .
( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٤٩٨٩ )
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
{ وكان أبوهما صالحا }
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :
حفظا بصلاح أبيهما ولم يذكر عنهما صلاحا .
[ ابن المبارك في الزهد٣٣٣ ]
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :
حفظا بصلاح أبيهما ولم يذكر عنهما صلاحا .
[ ابن المبارك في الزهد٣٣٣ ]
قال سعيد بن منصور :
سفيان عن محمد بن المنكدر عن أبيه قال :
قال عمر بن الخطاب :
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا }
لم يروغوا روغان الثعالب
[ التفسير من سننه 1892 ]
ورواه الزهري عن عمر خرجه أحمد وابن المبارك في الزهد
سفيان عن محمد بن المنكدر عن أبيه قال :
قال عمر بن الخطاب :
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا }
لم يروغوا روغان الثعالب
[ التفسير من سننه 1892 ]
ورواه الزهري عن عمر خرجه أحمد وابن المبارك في الزهد
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى } [الليل: ١١]
قال #مجاهد : إِذَا مَــاتَ .
( وكيع في الزهد ٤٦ )
قال #مجاهد : إِذَا مَــاتَ .
( وكيع في الزهد ٤٦ )
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
{ تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا }
قال #عبدالله_بن_مسعود :
الـتَّـوْبَـةُ الـنَّـصُـوحُ
أَنْ يَـتُـوبَ ، ثُـمَّ لاَ يَـعُـودُ .
( ابن أبي شيبة ٣٥٧٠٢ )
قال #عبدالله_بن_مسعود :
الـتَّـوْبَـةُ الـنَّـصُـوحُ
أَنْ يَـتُـوبَ ، ثُـمَّ لاَ يَـعُـودُ .
( ابن أبي شيبة ٣٥٧٠٢ )
قال عبد الله بن داود : سمعت #سفيان_الثوري في قول الله عزوجل { سنستدرجهم من حيث لا يعلمون }
قال سفيان : كلما أخطؤوا خطيئة أنعمنا عليهم نعمة , وأنسيناهم الاستغفار....
[ المخلصيات 2352 ]
نسأل الله عزوجل أن يتغمدنا برحمة منه وفضل...
قال سفيان : كلما أخطؤوا خطيئة أنعمنا عليهم نعمة , وأنسيناهم الاستغفار....
[ المخلصيات 2352 ]
نسأل الله عزوجل أن يتغمدنا برحمة منه وفضل...
#من_قصص_القرآن
قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه
الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة
الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر
والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام
ملخص ما روي عن السلف في الباب :
أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام
{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له
قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس
مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
قال تعالى :
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ
فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الرجل الذي مر على القرية للسلف قولان فيه
الأول : أنه عزير عليه السلام
وهو مروي عن علي وابن عباس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم وقتادة والحسن والسدي وابن بريدة والضحاك والربيع بن أنس وعكرمة
الثاني : ارميا - وقال بعضهم ارميا هو الخضر صاحب موسى عليهما السلام -
وهذا قاله وهب بن منبه وابن إسحاق وعبيد بن عمير والتابعي بكر بن مضر
والأول ( وهو قولهم أنه عزير ) أقوى لأنه قول الأكثر ولأن القائلين به مختصين بالتفسير أكثر من غيرهم وهو مروي عن صحابة وإن كان في الإسناد لهم كلام
ملخص ما روي عن السلف في الباب :
أن عزيرا عليه السلام مر على بيت المقدس - على الأقوى وقيل غيره - بعد أن خربها بختنصر فوقف عليها وقال كلمته هذه بعد أن رآها خاوية من الناس خاوية على عروشها وقد خر سقفها وبنيانها
فأماته الله عزوجل أول النهار لمدة مائة عام ثم أحياه فكان وقت الذي أحياه الله فيه قبل المغرب
فلما سأله كم لبثت ؟ فنظر للشمس لم تغرب فقال يوم أو بعض يوم
فكان أول ما خلق الله منه عينيه وقلبه فنظر إلى نفسه وعظامه ولحمه وهو يعود حيا
وكان معه سلة فيها تين وعنب وقلة فيها ماء أو عصير
فأبقاه الله مائة عام لم يتغير ولم ينتن
ثم نظر إلى حماره وهو عظام فأعاده الله حيا كما كان
فالله عزوجل كسى العظام لحما ودما ، فقام حمارا من لحم ودم ، ليس فيه روح ، ثم أقبل ملك يمشي حتى أخذ بمنخر الحمار فنفخ فيه ، فنهق الحمار وقام
{ ولنجعلك آية للناس }
قال عكرمة والمنهال بن عمر ومجاهد وغيرهم : رجع لأهله وولده شيوخ وهو شاب أصغر منهم
وقال بعضهم ذهب لبيته فوجد به غير أهله وقد بايعوه فقال اخرجوا من بيتي ثم قص لهم ما جرى له
قال الحسن البصري رحمه الله :
ذكر لنا أنه أميت ضحوة ، وبعث حين سقطت الشمس قبل أن تغرب ، فقال {كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس} ، وإن حمارك لنحييه وإن طعامك وشرابك ، قد منع الله عز وجل منه السباع {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}
لقد ذكر لي أن أول ما خلق الله عز وجل منه عينيه ، فجعل ينظر بهما إلى عظم عظم كيف يرجع إلى مكانه {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فكان هذا عبدا نفعه الله بما أراه من العبرة في نفسه وجعله آية للناس
مراجع
-تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
- تفسير الطبري
- وفي الدر المنثور جمع لأخبار الباب
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم }
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ واستعينوا بالصبر والصلاة }
قال مجاهد : الصبر ( هنا ) الصيام
وقال محمد بن طلحة : استعينوا بالصبر على الصيام
وقال أبو العالية وغيره : الصبر هو الصبر المعروف الثبات وعدم الجزع ونحوه
تفسير ابن أبي حاتم [ ١ / ١٠٢ ]
كلها واردة ولا تعارض إن شاء الله
قال مجاهد : الصبر ( هنا ) الصيام
وقال محمد بن طلحة : استعينوا بالصبر على الصيام
وقال أبو العالية وغيره : الصبر هو الصبر المعروف الثبات وعدم الجزع ونحوه
تفسير ابن أبي حاتم [ ١ / ١٠٢ ]
كلها واردة ولا تعارض إن شاء الله
عن الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال :
رأيت في المنام كأني أتيت برجا أخضر فيه قبة من أدم حولها غنم ربض يحثو ويتعر
قلت لمن هذه ؟
فقيل لعبد الرحمن بن عوف
فانتظرته حتى خرج من القبة
قال يا عوف بن مالك هذا لقيامك لله بالقرآن ...
ولو أشرفت على هذه البنية لرأيت ما لم تر عينك ولسمعت ما لم تسمع أذنك ولم يخطر على قلبك أعده الله لأبي الدرداء لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين ...
[ كتاب المنامات لابن أبي الدنيا ]
رأيت في المنام كأني أتيت برجا أخضر فيه قبة من أدم حولها غنم ربض يحثو ويتعر
قلت لمن هذه ؟
فقيل لعبد الرحمن بن عوف
فانتظرته حتى خرج من القبة
قال يا عوف بن مالك هذا لقيامك لله بالقرآن ...
ولو أشرفت على هذه البنية لرأيت ما لم تر عينك ولسمعت ما لم تسمع أذنك ولم يخطر على قلبك أعده الله لأبي الدرداء لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين ...
[ كتاب المنامات لابن أبي الدنيا ]
عن سفيان، قال: حدَّثونا عن مجاهد قال: {ويؤت كل ذي فضل فضله}
قال: ينبغي للعالم أن يعرف فضل من يأتيه يطلب ما عنده.
[زوائد الزهد]
قال: ينبغي للعالم أن يعرف فضل من يأتيه يطلب ما عنده.
[زوائد الزهد]