Telegram Web
{ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ }


قال التابعي ميمون بن مهران : وجبت لهم المغفرة ( يعني المستغفرين )


[ تفسير ابن أبي حاتم 4196 ]

#آثار_التابعين
#تفسير
{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ }

قال ابن إسحاق : إن نصرك الله فلا غالب لك من الناس

لن يضرك خذلان من خذلك

[ تفسير ابن أبي حاتم 4425 ]
{ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ }

قال الحسن : للناس درجات بأعمالهم في الخير والشر

وقال السدي : لهم درجات عند الله

[ ابن أبي حاتم 3 / 807 ]
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ }

قال قتادة :

منّ الله عظيم , من غير دعوة ولا رغبة من هذه الأمة

جعله الله رحمة لهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور

ويهديهم إلى صراط مستقيم

[ تفسير ابن أبي حاتم 4463 ]
{ قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين والمساكين وابن السبيل }

قال التابعي ميمون بن مهران :

هذه مواضع النفقة

ليس فيها طبل ولا مزمار

ولا تصاوير الخشب

ولا كسوة الحيطان ( يعني زينة البيت الزائدة )

[ تفسير ابن أبي حاتم 2009 ]
{ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ }

قال ابن كثير [ تفسيره 5 / 99 ] :

قال بعض السلف :

هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث , لأن إمامهم رسول الله صلى الله عليه وسلم...
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }

قال الحسن البصري : الحسنة في الدينا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة

تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884
{ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }

قال التابعي قتادة :

اجتنبوا المعصية والعدوان

فإن بهما هلك من هلك من قبلكم من الناس

[ تفسير ابن أبي حاتم 3999 ]
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }

قال الربيع بن خثيم :

آخر من يدخل الجنة رجل يعطى من النور بقدر , مادام يحبو فهو في النور حتى تجاوز الصراط فذلك قوله فمن زحزح عن النار

وقال الأعمش : متاع الغرور مثل زاد الراعي

وقال قتادة :

هي متاع متروك ..
أوشكت والله الذي لا إله إلا هو أن تضمحل عن أهلها
فخذوا من هذا المتاع : طاعة الله - إن استطعتم-
ولا حول ولا قوة إلا بالله

وقال السدي عن أبي مالك : متاع الغرور : زينة الدنيا

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 833 ]
{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }

قال مجاهد : اليهود

وقال قتادة : يعزي النبي صلى الله عليه وسلم

وقال السدي عن أصحابه : البينات : الحلال والحرام , والزبر كتب الأنبياء

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 832 ]
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ }

قال الحسن البصري :

نبتلى والله في أموالنا وأنفسنا ...

وقال ابن جريج :

يُعْلِمُ المؤمنين أن سيبتليهم
فينظر كيف صبرهم على دينهم ؟

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 833 -834 ]
{ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ }

قال ابن جريج : يستنجزون موعد الله على رسله

وعن ابن عباس قال : إنك لا تخلف ميعاد من قال : لا إله إلا الله

[ تفسير ابن أبي حاتم 4665 - 4667 ]
{ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }

قال الحسن البصري : هم المهاجرون أخرجوا من كل وجه

[ تفسير ابن أبي حاتم 4670 ]
{ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ }


قال الحسن : أمروا أن يوفوا أموال اليتامى

وروي عن سعيد بن جبير : أعطوا اليتامى أموالهم


وقال الطبري : أَعْطُوا يَا مَعْشَرَ أَوْصِيَاءِ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ، إِذَا هُمْ بَلَغُوا الْحُلُمَ وَأُونِسَ مِنْهُمُ الرُّشْدُ



{ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ }


قال مجاهد : الحرام بالحلال


وقال أبو صالح : تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قُدّر لك


وقال ابن المسيب والزهري : لا تعط مهزولاً وتأخذ سمينا


وقال إبراهيم النخعي والضحاك : لا تعط زيفاً وتأخذ جيداً


وهذه الآثار شرحها السدي

فقال : كان أحدهم يأخذ الشاة السمينة من غنم اليتيم , ويجعل مكانها الشاةالمهزولة , يقول شاة بشاة

ويأخذ الدرهم الجيد ويطرح مكانه المزيف , ويقول درهم بدرهم



{ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ }

يعني اليتامى

قال السدي : لا تأكلوا أموالكم وأموالهم , تخلطوها وتأكلوها جميعاً

وعن مجاهد وسعيد بن جبير ومقاتل وسفيان بن حسين نحوه ومعناه



{ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا }


يعني : إثما كبيراً

روي عن ابن عباس

وقاله الحسن البصري , وسعيد بن جبير , ومجاهد , وعكرمة , وابن سيرين , والسدي , والضحاك , وقتادة , وأبي مالك , ومقاتل , وزيد بن أسلم , والربيع بن أنس


وقال بعض السلف : ظلماً كبيراً


وقال بعضهم : خطأ عظيماً

والمعنى قريب متداخل



[ تفسير ابن أبي حاتم ]
{ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ }


قال #قتادة : في النية ، والعمل ، والإخلاص ، والتوحيد


[ تفسير ابن أبي حاتم 3418 ]
{على سرر متقابلين}

قال التابعي #مجاهد : لا ينظر بعضهم في قفا بعض

[ تفسير الطبري 34077 ]
{إياك نعبد وإياك نستعين }

قال التابعي قتادة : يأمركم أن تخلصوا له العبادة

وأن تستعينوه على أمركم

تفسير ابن أبي حاتم [ ٢٩ ]
2025/07/14 06:44:31
Back to Top
HTML Embed Code: