Telegram Web
قال #عبدالله_بن_عمر : خَطَرَتْ على قلبي هذه الآية :

{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } [آل عمران: 92] ،

فَفَكَّرْتُ فيما أَعْطَانِي اللَّهُ ،

فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رُمَيْثَةَ ،

فهي حُرَّةٌ لِوَجْهِ الله تعالى ،

فَلَوْلَا أَنْ أَكْرَهَ أَنْ أَعُودَ في شَيْءٍ جَعَلْتُهُ لِلَّهِ لَنَكَحْتُهَا.

ثُمَّ أَنْكَحَهَا نَافِعًا مَوْلَاهُ .

( أبو داود في الزهد ٣٠٥ )
قالَ الَأحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ:

عَرَضْتُ نَفْسِي عَلى القُرْآنِ فَلَمْ أجِدْنِي بِآيَةٍ أشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الآيَةِ

﴿وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صالِحًا وآخَرَ سَيِّئًا﴾

[تفسير ابن أبي حاتم]
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ }


قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :


كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافٍ خَرَجُوا فِرَارًا مِنَ الطَّاعُونِ ،


قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ فِيهَا مَوْتٌ . 


حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا،


قَالَ لَهُمُ الله : مُوتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ،


فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يُحْيِيَهُمْ ، فَأَحْيَاهُمْ , فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ :


{ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ

لَا يَشْكُرُونَ }


[ الطبري في تفسيره٤/٤١٤ ]
( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ )

قال #قتادة : إِذا ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ لَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ .
( ابن أبي حاتم ١٠٧١٧ )
{ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ }

قال #عكرمة

بِأَنْ لَا يُطْعِمُوا مِسْكِينًا ، { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } [القلم: ٢٠] .

( يحيى في الخراج ٤٢٥)
‏{ ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا  }

قال #الحسن_البصري :

ظماء عطاشا .

( هناد بن السري في الزهد ٢٨٣ )
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا }

قال #عروة_بن_الزبير :

أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .

( ابن أبي حاتم في تفسيره ٩٦٦٤ )
‏كان التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله : إذا تلا هذه الآية :

{ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين }

قال : اللهم محصنا ، ولا تجعلنا كافرين

[ ابن سعد في الطبقات١٠١٨٨ ]
قال #عكرمة :

الصِّرَاطُ عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّمَ يَرِدُونَ عَلَيْهِ .

( قال الله { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا } ء [مريم : ٧١])

( هناد في الزهد ٢٣٣ )
عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال :

قال عُمَرُ يقول اللَّهُ تعالى :

" ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ في الْأَرْضِ من بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كيف تَعْمَلُونَ "

قال : فقد اسْتُخْلِفْتَ يا ابن أُمِّ عُمَرَ

فَانْظُرْ كيف تَعْمَلُ ؟

( ابن أبي حاتم في تفسيره ١٠٢٦٧ )

#الفاروق
قال #ميمون_بن_مهران في قوله تعالى :

( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ) . و( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) .

فَالْتَمِسُوا لِهَذَيْنِ الرَّصَدَيْنِ جَوَازًا .

( أبو نعيم في الحلية)
عن عَبِيدَة السلماني أنه قال في هذه الآية

{ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا }

قال : جاء رجل وامرأة إلى عليٍّ رضي الله عنه

ومع كل واحد منهما فئامٌ من الناس

فأَمَرَهم عليٌّ فبعثوا حَكَمًا من أهله

وحكمًا من أهلها .

ثم قال للحَكَمَينِ :

تَدْريانِ ما عليكما ،

عليكما إن رأيتما أنْ تَجْمَعَا أنْ تَجْمَعَا

وإنْ رأيتما أن تُفَرِّقا أن تُفَرِّقا .

قالت المرأة : رضيتُ بكتاب الله بما عليَّ فيه وَلِيَ ،

وقال الرجل : أمَّا الفُرْقَةَ فلا .

فقال عليٌّ رضي الله عنه :

كَذَبْت والله حتى تُقِرَّ بمثل الذي أَقَرَّتْ به .

( الشافعي في الأم ٤٩٦/٦ )

#علي_بن_أبي_طالب
أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنْ #قتادة فِي قَوْلِهِ :

{ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ }

مَتَى يَكُونُ ؟ . قَالَ : يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،

أَلا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ :

{ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ } ؟.

( ابن أبي حاتم في تفسيره ٧٠٥٠ )
عن #عبدالله_بن_عمرو قال :

نادى أهل النار مالكا

فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم ،

ثم قال : { إنكم ماكثون  }

فقالوا { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون  } 

فخلى عنهم مثل الأولى لا يجيبهم .

ثم : { قال اخسئوا فيها ولا تكلمون  }.

ثم لما أن نبس القوم بعد ذلك بكلمة

إن كان إلا الزفير والشهيق .

( هناد بن السري في الزهد ٢١٠ )
‏{ ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا  }

قال #الحسن_البصري :

ظماء عطاشا .

( هناد بن السري في الزهد ٢٨٣ )
قال #قتادة :

إذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، حَـرُمَ الـشِّـرَاءُ وَالْـبَـيْـعُ .

( عبد الرزاق ٥٢٢٥ )
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا }

قال #عروة_بن_الزبير :

أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .

( ابن أبي حاتم في تفسيره ٩٦٦٤ )
‏كان التابعي الإمام #محمد_بن_سيرين رحمه الله : إذا تلا هذه الآية :

{ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين }

قال : اللهم محصنا ، ولا تجعلنا كافرين

[ ابن سعد في الطبقات١٠١٨٨ ]
قال #عكرمة :

الصِّرَاطُ عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّمَ يَرِدُونَ عَلَيْهِ .

( قال الله { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا } ء [مريم : ٧١])

( هناد في الزهد ٢٣٣ )
2025/01/09 15:50:52
Back to Top
HTML Embed Code: