Telegram Web
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ }


قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :


كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافٍ خَرَجُوا فِرَارًا مِنَ الطَّاعُونِ ،


قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ فِيهَا مَوْتٌ . 


حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا،


قَالَ لَهُمُ الله : مُوتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ،


فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يُحْيِيَهُمْ ، فَأَحْيَاهُمْ , فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ :


{ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ

لَا يَشْكُرُونَ }


[ الطبري في تفسيره٤/٤١٤ ]
عن عَبِيدَة السلماني أنه قال في هذه الآية

{ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا }

قال : جاء رجل وامرأة إلى عليٍّ رضي الله عنه

ومع كل واحد منهما فئامٌ من الناس

فأَمَرَهم عليٌّ فبعثوا حَكَمًا من أهله

وحكمًا من أهلها .

ثم قال للحَكَمَينِ :

تَدْريانِ ما عليكما ،

عليكما إن رأيتما أنْ تَجْمَعَا أنْ تَجْمَعَا

وإنْ رأيتما أن تُفَرِّقا أن تُفَرِّقا .

قالت المرأة : رضيتُ بكتاب الله بما عليَّ فيه وَلِيَ ،

وقال الرجل : أمَّا الفُرْقَةَ فلا .

فقال عليٌّ رضي الله عنه :

كَذَبْت والله حتى تُقِرَّ بمثل الذي أَقَرَّتْ به .

( الشافعي في الأم ٤٩٦/٦ )

#علي_بن_أبي_طالب
عن #عبدالله_بن_عمرو قال :

نادى أهل النار مالكا

فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم ،

ثم قال : { إنكم ماكثون  }

فقالوا { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون  } 

فخلى عنهم مثل الأولى لا يجيبهم .

ثم : { قال اخسئوا فيها ولا تكلمون  }.

ثم لما أن نبس القوم بعد ذلك بكلمة

إن كان إلا الزفير والشهيق .

( هناد بن السري في الزهد ٢١٠ )
( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا )

قال #مجاهد : تَزْيِينُ الْبَاطِلِ بِالْأَلْسِنَةِ .

( أبو نعيم في الحلية )
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ )

قال الإمام التابعي محمد بن سيرين :

كان أهلونا يعلمونا أن نُسلم

وإذا جاء أحدنا يقول :

السلام عليكم أيدخل فلان ؟ ( يسمي نفسه )


[ مصنف ابن أبي شيبة ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}

قال الإمام التابعي الحسن البصري رحمه الله:

تأمرهم بطاعة الله عز وجل, وتعلمهم الخير...

[ التفسير من سنن سعيد بن منصور ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}

قال التابعي قتادة رحمه الله :

مروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله

[ تفسير عبد الرزاق ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}

قال التابعي قتادة رحمه الله :

يأمرهم بطاعة الله، وينهاهم عن معصيته، وأن يقوم عليه بأمر الله يأمرهم به ويساعدهم عليه، فإذا رأيت لله معصية ردعتهم عنها، وزجرتهم عنها.


[ تفسير الطبري ]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:

كل آية من القرآن ‌درجة ‌في ‌الجنة، ‌ومصباح ‌في ‌بيوتكم.

«الزهد والرقائق لابن المبارك»
[ من فضل تعليم الصبيان القرآن ]

قال الإمام أحمد بن حنبل في «الزهد»:
500 - حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الله تبارك وتعالى يقول: «إني أريد عذاب عبادي، فإذا ‌نظرت ‌إلى ‌جلساء ‌القرآن، وعمار المساجد، وولدان الإسلام، سكن غضبي»؛ يقول: «صرفت عذابي».

وقال الدارمي في «المسند»:
3388 - حدثنا مروان بن محمد، حدثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري، قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا ‌سمع ‌تعليم ‌الصبيان الحكمة، صرف ذلك عنهم. قال مروان: يعني بالحكمة: القرآن.
{ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله }

قال مجاهد :
كلما مكروا مكرا أطفأ الله النار والمكر .
للحرب : يعني حرب محمد صلى الله عليه وسلم

قال قتادة : اليهود .

وقال السدي :
كلما أجمعوا أمرهم على شيء فرقه وأطفأ حسدهم ونارهم ، وقذف في قلوبهم الرعب

وقال الحسن :
كلما اجتمعت السفلة على قتل العرب أذلهم الله

وقال قتادة :
فلن تلق اليهود في بلد إلا وجدتهم من أذل أهله ، لقد جاء الإسلام حين جاء وهم تحت أيدي المجوس أبغض خلقه نقمة فاتصفوا بأعمالهم أعمال السوء..

[ تفسير الطبري - تفسير ابن أبي حاتم ]

وهذا يعني في بداية الإسلام والتمسك بالدين الصحيح فإذا نقض الناس العهد وتركوا ما أمر الله به وفعلوا ما نهوا عنه فلا عهد لهم
ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس
( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا )

قال #مجاهد : تَزْيِينُ الْبَاطِلِ بِالْأَلْسِنَةِ .

( أبو نعيم في الحلية )
وعن عكرمة قوله : (‌زخرف ‌القول غرورًا)

قال: ‌تزيين ‌الباطل بالألسنة.

[ تفسير الطبري ]
قال التابعي قتادة بن دعامة السدوسي :

" أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ثَلَاثًا لَمْ يُعْطَهَا إِلَّا نَبِيٌّ ,

كَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: اذْهَبْ فَلَيْسَ عَلَيْكَ حَرَجٌ " ,
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] ,

وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: أَنْتَ شَهِيدٌ عَلَى قَوْمِكَ ,
وَقَالَ اللَّهُ: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143] ,

وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: سَلْ تُعْطَ ,
وَقَالَ اللَّهُ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].

[ تفسير عبد الرزاق 1950 ]
قوله تعالى ( قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم )


قال قتادة :
" هذا صنيع أهل الجاهلية. كان أحدهم يقتل ابنته مخافة السباء والفاقة، ويغذي كلبه ".

[ تفسير الطبري ١٣٩٥٢ ]




قوله تعالى ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق )


قال قتادة :
" كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة، كان أحدهم يقتل ابنته يدفنها حية حتى تموت، مخافة الفاقة، ويغذي كلبه ".

[تفسير يحيى بن سلام ١\١٣٢ ]




ما أشبه صنيع أهل الجاهلية بصنيع هذه الدول التي يطبلون لها

الإعتناء بالحيوان وقتل الإنسان بغير حق ..
قال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

قلتُ: يا رسول الله، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَفُكُّ الْعَانِيَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمَسَاكِينَ ، وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ ، فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا قَطُّ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ " رواه ومسلم.انتهى

ويصدقه من كتاب الله عزوجل :


قال تعالى: ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴾

وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾

وقال تعالى: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾
2025/01/23 01:58:29
Back to Top
HTML Embed Code: