ما بال مكة والدموع؟
زائرها باكٍ، ومحرومها باكٍ، وطالبها باكٍ

ـ اللهم مكة عاجلاً غير آجل .

قال الإمام ابن تيميّة -رحمه الله- :
اصبر يا عبد الله، المنازل العالية لا تُنَال إلا بالبلاء.

لفتاوى 25/302 📚.

قَال حَاتم الأصَم رَحمَه الله :

" وَفَواتُ صَلاةِ الفَجرِ شَيءٌ عَظيمٌ يَستَحقُّ العَزاء والمُواسَاة ".

📚[صَلاح الأمَّة(٢ / ٤٢٠)]

-
خير ما يُستقبل به شهر رمضان؛ تهيئة القلب لتلقّي حقائق القُرآن، وكثرة تلاوته آناء الليل وأطراف النّهار، والتهيؤ للطاعات عمومًا كقيام الليل بالقرآن؛ يحتاج إلى تدرّج واعتياد، ومنهم من يضع له جدولًا يُخصّص به عدد الأوراد المَتلوّة، ومنهم من يكون قيامه بالقرآن ليلًا يتجاوز عدد الأوراد المَتلوّة نهارًا، وفضل الله واسع، وفي الأثر؛ "كان مالك إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث ومُجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القُرآن"، ليتبيّن عِظَم وأهمِّية الإقبال على كلام الله دون العلوم الأخرى، والمؤمن لا بُد له أن يُجاهد نفسه من الآن، ويصدق ربّه، ويسأله أن يُعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته..

لا تكن همتكم كهمة عوام الناس
تميزوا في رمضان يا أهل القرآن واجتهدوا

‏ينبغي لكل مسلمٍ أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الثابتة عن النبيِّ ﷺ وصحابته رضي الله عنهم؛ لكَونها من جوامع الكلم، فهي أولى وأنفع من غيرها.

ابن باز رحمه الله.

*وَيَا أخي إِذا كَانَ شهر رَمَضَان فِي الْقِيَامَة شَفِيعًا، فَكُن لمولاك فِيهِ عبدا سَامِعًا مُطيعًا، وَليكن قَلْبك عَن مَعْصِيَته رفيعًا.*

سأصرف همتي بِالْكُلِّ عَمَّا
نهاني الله من أَمر المزاحِ
إِلَى شهر الخضوع مَعَ الْخُشُوع
إِلَى شهر العفاف مَعَ الصّلاحِ
*يجازي الصائمون إِذا استقاموا*
*بدار الْخلد والحور الملاحِ*
وبالغفران من رب عَظِيم
وبالملك الْكَبِير بِلَا براحِ
*فيا أحبابنا اجتهدوا وجدوا*
*لهَذَا الشَّهْر من قبل الرواحِ*
*عَسى الرَّحْمَن أَن يمحو ذُنُوبِي*
*وَيغْفر زلتي قبل افتضاحي*

- بُستان الواعظين - لابن الجَوزي

لما تكون الحسنات مضاعفة والأجور عظيمة والشهر قصير والأيام سريعة!

لازم تسارع!!
اعتبر نفسك في سباق!
خلي شعارك (لن يسبقني إلى اللَّه أحد).

﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾
‏[آلِ عِمۡرَانَ ١٣٣]

ولو مضى رمضان كلّه وما بقيت مِنه إلَّا ساعة لتحريت أعمالي فيها مظنة أن تكون هي التي يُغفر لي بها وأُقبل!

فلو قالوا ليلة القدر فاتت. قُل إنّي أعبدُ رب العشر كلّها وأسأل.

المهم أن لا تبرح! والسلام.

"رمضانُ طِبتَ مُباركًا مقبولًا
‏ما لي أراكَ علىٰ الفراقِ عَجُولًا؟!".