قال محمد بن الحسين البرجلاني صاحب كتب الزهد رحمه الله :
حدثني الحميدي، عن سفيان رحمه الله، قال:
اجتمعوا إلى القاسم بن محمد رحمه الله في صدقة قسمها،
قال: وهو يصلي
فجعلوا يتكلمون
فقال ابنه: إنكم اجتمعتم إلى رجل والله ما نال منها درهما ولا دانقا ..
قال: فأوجز القاسم ( في صلاته ) ثم قال: قل يا بني : فيما عَلِمتُهُ .
قال سفيان: صدق ابنه .. ولكنه أراد تأديبه في المنطق وحفظه
[ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا 635 ]
حدثني الحميدي، عن سفيان رحمه الله، قال:
اجتمعوا إلى القاسم بن محمد رحمه الله في صدقة قسمها،
قال: وهو يصلي
فجعلوا يتكلمون
فقال ابنه: إنكم اجتمعتم إلى رجل والله ما نال منها درهما ولا دانقا ..
قال: فأوجز القاسم ( في صلاته ) ثم قال: قل يا بني : فيما عَلِمتُهُ .
قال سفيان: صدق ابنه .. ولكنه أراد تأديبه في المنطق وحفظه
[ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا 635 ]
والدة الحافظ شعبة بن الحجاج وحرصها على ولدها ...
عن شعبة، قال:
قالت أمي لهشام بن حسان عمن يحدث محمد بن سيرين؟
قال عن أبي هريرة وابن عمر.
قالت: وسمع منهما؟
وعنه، قال: قالت لي أمي، ههنا امرأة تحدث عن عائشة رضي الله عنها، اذهب فاسمع منها. قال: فذهبت فسمعت منها.
(تاريخ واسط)
عن شعبة، قال:
قالت أمي لهشام بن حسان عمن يحدث محمد بن سيرين؟
قال عن أبي هريرة وابن عمر.
قالت: وسمع منهما؟
وعنه، قال: قالت لي أمي، ههنا امرأة تحدث عن عائشة رضي الله عنها، اذهب فاسمع منها. قال: فذهبت فسمعت منها.
(تاريخ واسط)
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
تابع قناة آثار وفوائد سلفية في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
WhatsApp.com
آثار وفوائد سلفية | WhatsApp Channel
آثار وفوائد سلفية WhatsApp Channel. قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
تابعنا في برامج التواصل بنفس المعرف. 3.7K followers
تابعنا في برامج التواصل بنفس المعرف. 3.7K followers
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
قال البخاري في الأدب المفرد
باب أدب اليتيم
142- حدثنا مسلم، قال: حدثنا شعبة، عن شميسة العتكية قالت: ذكر أدب اليتيم عند عائشة رضي الله عنها، فقالت: إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط.
[ مسلم الفراهيدي حافظ ثبت تقدم
شعبة بن الحجاج الإمام تقدم
شميسة ثقة صحبت عائشة وخطأ قول ابن حجر وجماعة مجهولة أو مقبولة هذا خطأ عظيم
فقد روى عنها شعبة وهشام بن حسان
وقال ابن معين ثقة
وليس لها رواية إلا عن عائشة فمثلها يقبل حديثه بلا شك ولا هي مجهولة هذا خطأ
وهذا أثر مشهور عن عائشة ....
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رَحِمَ اللهُ مَن اتَّجَرَ عَلَى يَتِيمٍ بِلَطْمَةٍ
[ ابن أبي الدنيا في كتاب العيال 628 والبيهقي في الشعب 8296 ]
يريد رضي الله عنه تأديبهم بما يُصلحهم لذا أورده ابن أبي الدنيا تحت [ باب أدب اليتامى ]
وفي ضرب الأولاد الصغار ضرباً غير مبرح تأديب وإصلاح لهم
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة [ واضربوهم عليها لعشر ] .
لأن الطفل يفهم أنه لا يضرب إلا على أمر مهم فيتيقن في قلبه أن الصلاة أمر مهم سيعاقب بتركه وهذا مهم جداً لحياة قلبه وتدينه
واليتيم يشعر أنه بلا أب يراقبه ويعاقبه لذلك يكون ضربه أحيانا من باب أن يشعر أن عليه رقيب وهذا مهم له ولصلاح أخلاقه
على أن يكون هذا الضرب للتربية والرحمة كضرب الأب الحقيقي , لا ضرب استضعاف واستهانة
فاليتيم له رب عزوجل ينتقم له وقد أنزل في حال وأموال اليتامى قرآنا يتلى
وفيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مما يبين أهمية معاملتهم بالحسنى
وأما ذهاب بعضهم أن الطفل لا يضرب مطلقاً ولا يعاقب فهذا فساده ظاهر لمن تأمله ويعطي الطفل انطباعا أنه لا يؤاخذ بشيء وأنه لا شيء يستحق العقوبة
وفي هذا فساد لقلبه وعقله وبالضرورة فساد لأخلاقه
فالامر وسط لا ضرب مبرح يضر ولا ينفع , ولا ترك الضرب والعقوبة مطلقاً .. كما جاءت بذلك النصوص
قال شيخ الإسلام :
يجب على كل مطاع أن يأمر من يطيعه بالصلاة ، حتى الصغار الذين لم يبلغوا
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [ مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ]
ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير
ويعزر الكبير على ذلك تعزيرا بليغا؛ لأنه عصى الله ورسوله
وكذلك من عنده مماليك كبار، أو غلمان الخيل والجمال والبزاة ( يعني الخياطون )
أو فراشون أو بابية ( يعني عمال ) يغسلون الأبدان والثياب
أو خدم، أو زوجة، أو سرية، أو إماء
فعليه أن يأمر جميع هؤلاء بالصلاة
فإن لم يفعل كان عاصيا لله ورسوله
[ الفتاوى الكبرى 2 / 32 ]
وكان يقال :
من أدب ابنه صغيراً ... قرت به عينه كبيراً
[ بهجة المجالس 1 / 19 ]
و قال البخاري في الأدب المفرد [ 880]:
حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ.
- قال الإمام أحمد في كتاب الزهد :
أخبرنا عبد الصمد ، حدثني عبد الله بن بكر المزني قال : سمعت أبي يحدث ، عن لقمان قال :
ضرب الوالد لولده كالسماد للزرع.
باب أدب اليتيم
142- حدثنا مسلم، قال: حدثنا شعبة، عن شميسة العتكية قالت: ذكر أدب اليتيم عند عائشة رضي الله عنها، فقالت: إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط.
[ مسلم الفراهيدي حافظ ثبت تقدم
شعبة بن الحجاج الإمام تقدم
شميسة ثقة صحبت عائشة وخطأ قول ابن حجر وجماعة مجهولة أو مقبولة هذا خطأ عظيم
فقد روى عنها شعبة وهشام بن حسان
وقال ابن معين ثقة
وليس لها رواية إلا عن عائشة فمثلها يقبل حديثه بلا شك ولا هي مجهولة هذا خطأ
وهذا أثر مشهور عن عائشة ....
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رَحِمَ اللهُ مَن اتَّجَرَ عَلَى يَتِيمٍ بِلَطْمَةٍ
[ ابن أبي الدنيا في كتاب العيال 628 والبيهقي في الشعب 8296 ]
يريد رضي الله عنه تأديبهم بما يُصلحهم لذا أورده ابن أبي الدنيا تحت [ باب أدب اليتامى ]
وفي ضرب الأولاد الصغار ضرباً غير مبرح تأديب وإصلاح لهم
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة [ واضربوهم عليها لعشر ] .
لأن الطفل يفهم أنه لا يضرب إلا على أمر مهم فيتيقن في قلبه أن الصلاة أمر مهم سيعاقب بتركه وهذا مهم جداً لحياة قلبه وتدينه
واليتيم يشعر أنه بلا أب يراقبه ويعاقبه لذلك يكون ضربه أحيانا من باب أن يشعر أن عليه رقيب وهذا مهم له ولصلاح أخلاقه
على أن يكون هذا الضرب للتربية والرحمة كضرب الأب الحقيقي , لا ضرب استضعاف واستهانة
فاليتيم له رب عزوجل ينتقم له وقد أنزل في حال وأموال اليتامى قرآنا يتلى
وفيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مما يبين أهمية معاملتهم بالحسنى
وأما ذهاب بعضهم أن الطفل لا يضرب مطلقاً ولا يعاقب فهذا فساده ظاهر لمن تأمله ويعطي الطفل انطباعا أنه لا يؤاخذ بشيء وأنه لا شيء يستحق العقوبة
وفي هذا فساد لقلبه وعقله وبالضرورة فساد لأخلاقه
فالامر وسط لا ضرب مبرح يضر ولا ينفع , ولا ترك الضرب والعقوبة مطلقاً .. كما جاءت بذلك النصوص
قال شيخ الإسلام :
يجب على كل مطاع أن يأمر من يطيعه بالصلاة ، حتى الصغار الذين لم يبلغوا
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [ مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ]
ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير
ويعزر الكبير على ذلك تعزيرا بليغا؛ لأنه عصى الله ورسوله
وكذلك من عنده مماليك كبار، أو غلمان الخيل والجمال والبزاة ( يعني الخياطون )
أو فراشون أو بابية ( يعني عمال ) يغسلون الأبدان والثياب
أو خدم، أو زوجة، أو سرية، أو إماء
فعليه أن يأمر جميع هؤلاء بالصلاة
فإن لم يفعل كان عاصيا لله ورسوله
[ الفتاوى الكبرى 2 / 32 ]
وكان يقال :
من أدب ابنه صغيراً ... قرت به عينه كبيراً
[ بهجة المجالس 1 / 19 ]
و قال البخاري في الأدب المفرد [ 880]:
حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ.
- قال الإمام أحمد في كتاب الزهد :
أخبرنا عبد الصمد ، حدثني عبد الله بن بكر المزني قال : سمعت أبي يحدث ، عن لقمان قال :
ضرب الوالد لولده كالسماد للزرع.
حث الأبناء على طلب العلم من أهله...
عن ابن التابعي طاوس ، قال :
قال لي أبي ( طاوس بن كيسان رحمه الله ) :
إذا قدمت مكة فجالس عمرو بن دينار ، فإن أذنيه كانتا قمعا للعلماء ...
تاريخ ابن أبي خيثمة
حلية الأولياء
عن ابن التابعي طاوس ، قال :
قال لي أبي ( طاوس بن كيسان رحمه الله ) :
إذا قدمت مكة فجالس عمرو بن دينار ، فإن أذنيه كانتا قمعا للعلماء ...
تاريخ ابن أبي خيثمة
حلية الأولياء
حث الأبناء على طلب العلم من أهله ....
قال لقمان الحكيم لابنه :
يا بني ، جالس العلماء ، وزاحمهم بركبتيك
فإن الله تبارك وتعالى ليحيي القلوب بنور الحكمة ، كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء....
الزهد لابن المبارك
قال لقمان الحكيم لابنه :
يا بني ، جالس العلماء ، وزاحمهم بركبتيك
فإن الله تبارك وتعالى ليحيي القلوب بنور الحكمة ، كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء....
الزهد لابن المبارك
قال عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد :
958- حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي ، حدثنا عبد الله بن يوسف الدمشقي حدثنا محمد بن سليمان:
عن بلال بن أبي الدرداء أن أمه عثامة كف بصرها ، فدخل عليها ابنها يوما وقد صلى ، فقالت : أصليتم أي بني ؟
قال : نعم
فقالت:
عثام مالك لاهيه ... حلت بدارك داهيه
ابكي الصلاة لوقتها ... إن كنت يوما باكيه
وابك القران إذا تلي ... قد كنت يوما تاليه
تتلينه بتفكر ... ودموع عينك جاريه
فاليوم لا تتلينه ... إلا وعندك تاليه
لهفي عليك صبابة ... ما عشت طول حياتيه.
958- حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي ، حدثنا عبد الله بن يوسف الدمشقي حدثنا محمد بن سليمان:
عن بلال بن أبي الدرداء أن أمه عثامة كف بصرها ، فدخل عليها ابنها يوما وقد صلى ، فقالت : أصليتم أي بني ؟
قال : نعم
فقالت:
عثام مالك لاهيه ... حلت بدارك داهيه
ابكي الصلاة لوقتها ... إن كنت يوما باكيه
وابك القران إذا تلي ... قد كنت يوما تاليه
تتلينه بتفكر ... ودموع عينك جاريه
فاليوم لا تتلينه ... إلا وعندك تاليه
لهفي عليك صبابة ... ما عشت طول حياتيه.
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وابن راهويه (دار الهجرة) (1/ 175) :
قُلْتُ : متى يُؤمر / 28 ع / الصَّبي بالصَّلاةِ ؟
قَالَ ( الإمام أحمد ) : لسبعٍ ويُضرب عليها لعشر
قَالَ ( الإمام إسحاق بن راهويه ) : كما قَالَ
قُلْتُ : متى يُؤمر / 28 ع / الصَّبي بالصَّلاةِ ؟
قَالَ ( الإمام أحمد ) : لسبعٍ ويُضرب عليها لعشر
قَالَ ( الإمام إسحاق بن راهويه ) : كما قَالَ
قال محمد بن يزيد بن خنيس :
قال لي ابن جريج : إذا أنت لقيت أخاك فلا تسأله من أين جئت ؟!
فلعله أن يكون جاء من مكان لا يحب أن تعلمه ..
فإن حدثك من أين جاء, فقد شققت عليه
وإن هو أخبر بغير من حيث جاء, كتبت عليه كذبة .
وكذلك إذا رأيته ذاهبا فلا تسأله أين يريد؟
فإذا أنت لم تسأله .. فإياك أن تصحبه لكي تعلم حيث يريد .
وقيل: المكر والخديعة في النار.
[ شعب الإيمان للبيهقي 10697 ]
وقال الإمام مجاهد :
لَا تُحِدَّ النَّظَرَ إِلَى أَخِيكَ وَلَا تَسْأَلْهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ وَأَيْنَ تَذْهَبُ؟
[ الزهد لهناد ]
كان سفيان لا يزيد أحداً وإن غاب عنه على : كيف أنتم ؟
وجاءه رجل فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته : كيف حالك كيف أنتم كيف ..
فقال سفيان عافانا الله وإياك لسنا أصحاب تطويل !
[ ذكره ابن رجب ]
قال لي ابن جريج : إذا أنت لقيت أخاك فلا تسأله من أين جئت ؟!
فلعله أن يكون جاء من مكان لا يحب أن تعلمه ..
فإن حدثك من أين جاء, فقد شققت عليه
وإن هو أخبر بغير من حيث جاء, كتبت عليه كذبة .
وكذلك إذا رأيته ذاهبا فلا تسأله أين يريد؟
فإذا أنت لم تسأله .. فإياك أن تصحبه لكي تعلم حيث يريد .
وقيل: المكر والخديعة في النار.
[ شعب الإيمان للبيهقي 10697 ]
وقال الإمام مجاهد :
لَا تُحِدَّ النَّظَرَ إِلَى أَخِيكَ وَلَا تَسْأَلْهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ وَأَيْنَ تَذْهَبُ؟
[ الزهد لهناد ]
كان سفيان لا يزيد أحداً وإن غاب عنه على : كيف أنتم ؟
وجاءه رجل فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته : كيف حالك كيف أنتم كيف ..
فقال سفيان عافانا الله وإياك لسنا أصحاب تطويل !
[ ذكره ابن رجب ]
Forwarded from ابن تيمية وابن القيم ومن جاء بعدهم
قال #شيخ_الإسلام :
قال العلماء : يجب على كافل الصبي ( ولي أمره أو معلمه ) أن يعلمه :
الطهارة ، والصلاة ، واجتناب المحرمات
[ جامع المسائل ٥ / ٢٢٤ ]
قال العلماء : يجب على كافل الصبي ( ولي أمره أو معلمه ) أن يعلمه :
الطهارة ، والصلاة ، واجتناب المحرمات
[ جامع المسائل ٥ / ٢٢٤ ]
قال المروذي :
دخلت على أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد )
فرأيت امرأة تمشط ابنته
فقلت للمرأة : وصلت رأسها بقرامل ؟
( ضفائر من شعر يوصل به الشعر ليكثر)
فقالت : لم تتركني الصبية قالت : لا تصلي برأسي شيئا فإن أبي يغضب ...
الورع ٢٠٠ ت السريع
دخلت على أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد )
فرأيت امرأة تمشط ابنته
فقلت للمرأة : وصلت رأسها بقرامل ؟
( ضفائر من شعر يوصل به الشعر ليكثر)
فقالت : لم تتركني الصبية قالت : لا تصلي برأسي شيئا فإن أبي يغضب ...
الورع ٢٠٠ ت السريع
6- عن النضر بن الحارث، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: قال لي أبي:
يا بني، اطلب الحديث، فكلما سمعتَ حديثًا، وحفظتَه، فلك درهم فطلبتُ الحديث على هذا.
[ «شرف أصحاب الحديث» ص66 باب: من تألف ولده على سماع الحديث.]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
هذا في الحرص على الأبناء واستشعار المسئولية.
ونعم الاستثمار،
ونعم التجارة هذه التجارة،
{ نَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }
لن تبور يعني لن تفسد ولا خسارة فيها والربح فيها أكيد
فإن نعمة الله في الأهل والأبناء عظيمة وإنهم والله هم الاستثمار العظيم وهم المستقبل المضمون وهم باب من أبواب الجنة العظيمة
{ يا أيها الذين آمنو قو أنفسكم وأهليكم ناراً }
قال الإمام الحسن البصري : علموهم وأدبوهم
يعني علموهم دينهم وما يجب عليهم وما يمنع عليهم وما يستحب لهم وأدبهم بالأخلاق العالية والمروءات السامية
فإن المسلم إذا علم أبناءه وأحسن أدبهم وأصلح قلوبهم بالعلم والتقوى والقرآن والسنة وأخلاق السلف الصالحين من الصحابة والتابعين
فإن ذلك صلاح لهم ولمجتمعهم ولأمتهم
وهو عائد بالأرباح الكبيرة للأب المربي
قال ﷺ لما ذكر ما يبقى للميت قال [ أو ولد صالح يدعو له ]
فإن ذكر الولد الصالح فإن دعوة الصالح ليست كغيرها والصالح يدعو بإخلاص ويدعو تقرباً لله عزوجل ببر والديه
كما أمره ربه عزوجل { وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً }
كثير من الناس يفرح فرحاً شديداً ويصرف المبالغ الطائلة الكبيرة لكي يكون ولده ذا علم في الدنيا
كأن يكون طبيباً أو مهندساً أو ما شابه ذلك من دراسة الدنيا وما يعود بالنفع فيها
وهذا الأمر وإن كان جيداً لو حسنت فيه النية وأصلحت فيه القلوب واستعمل في طاعة الله عزوجل،
إلا أنه ينبغي للمسلم أن يفرح أكثر ويتعب أكثر إذا كان علم ولده للآخرة فإن الآخرة خير وأبقى..
فإن الله عزوجل ذم أشد الذم من يذرون الآخرة ويريدون العاجلة وهي الدنيا
وربما رأينا من يفرح ويحتفل لتخرج ابنه من المتوسطة المرحلة الإعدادية وربما أقل
وولده لا يحسن يصلي والله المستعان..
الفرح الحقيقي والحياة الحقيقة هي في الآخرة ومن ضر بآخرته وربح دنيا - إن ربحها - فإنها والله التجارة الخاسرة والاستثمار الذي لا نفع فيه
وغير أن الولد الصالح يدعو لك ..
فإنك شريك له بالأجر في كل ما علمته له فإن علمته الصلاة فأنت شريكه وإن علمته الفاتحة فأنت شريكه.
وإن أحسنت خلقه فأنت شريكه فيما يصنع من خير وهذا والله هو الفلاح كله.
وفيه أصل الباب حديث [ من سنة في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ]
وقال الإمام الحسن البصري :
مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ
إمَامًا لأَهْلِهِ
إمَامًا لحيه
إمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ
فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤْخَذُ عَنْك إِلاَّ كَانَ لَك فِيهِ نَصِيبٌ.
يريد رحمه الله : أنك إن استطعت أهلك الخير كان تعلمهم الصلاة والقرآن وغيرها من الأمور فافعل.
ولا تكل الأمر لغيرك لكي يكون لك الأجر
وكان الآباء الصالحون يحثون أبنائهم على الخير وعلى الحديث والعلم الشرعي لهذا الداعي أنه خير لهم ولأبنائهم.
ولأن الوالد مسئول عن الولد كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال محمد بن إبراهيم التيمي رحمه الله : كانت أمي تهب لي الدراهم على طلب العلم.
وعن الحميدي، قال: ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه عثمان المسألة فيقول: أيكم أصاب فله دينار.
وكانت أم الإمام سفيان الثوري رحمه الله تقول له:
اذهب واطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
يعني تغزل القماش وتبيعه وتكفيه أمر الدنيا حتى يتعلم فصار إماما أهل زمانه رحمه الله
قال علي بن عاصم :دفع إليّ أبي مائة ألف درهم وقال : اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث.
[ المنتظم 2 / 241 ]
يعني أعطاه مبلغ كبير من المال وقال احفظ اطلب العلم واحفظه.
قال الخطيب في تاريخ بغداد :
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك وكان صغيرا صنع أبوه طعاما ودعا الناس
ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير...
وكانت أم صالح زوجة الإمام أحمد تخيط وتغزل وتبيع وتعينهم حتى يتعلم الأبناء أمر دينهم.
والأب يكون قدوة في البيت بعمله فإن الأبناء ينظرون لآبائهم فما صنعوا يصنعون وما أحبوا يحبون
فأكثر المدخنين والله المستعان نقلوا العادة لأبنائهم.
وكثير من الصالحين نقلوا الصلاح لأبنائهم
فأول صلاح أبناءك ونقطة البداية هي صلاحك أنت وصلاح دينك.
=
يا بني، اطلب الحديث، فكلما سمعتَ حديثًا، وحفظتَه، فلك درهم فطلبتُ الحديث على هذا.
[ «شرف أصحاب الحديث» ص66 باب: من تألف ولده على سماع الحديث.]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
هذا في الحرص على الأبناء واستشعار المسئولية.
ونعم الاستثمار،
ونعم التجارة هذه التجارة،
{ نَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }
لن تبور يعني لن تفسد ولا خسارة فيها والربح فيها أكيد
فإن نعمة الله في الأهل والأبناء عظيمة وإنهم والله هم الاستثمار العظيم وهم المستقبل المضمون وهم باب من أبواب الجنة العظيمة
{ يا أيها الذين آمنو قو أنفسكم وأهليكم ناراً }
قال الإمام الحسن البصري : علموهم وأدبوهم
يعني علموهم دينهم وما يجب عليهم وما يمنع عليهم وما يستحب لهم وأدبهم بالأخلاق العالية والمروءات السامية
فإن المسلم إذا علم أبناءه وأحسن أدبهم وأصلح قلوبهم بالعلم والتقوى والقرآن والسنة وأخلاق السلف الصالحين من الصحابة والتابعين
فإن ذلك صلاح لهم ولمجتمعهم ولأمتهم
وهو عائد بالأرباح الكبيرة للأب المربي
قال ﷺ لما ذكر ما يبقى للميت قال [ أو ولد صالح يدعو له ]
فإن ذكر الولد الصالح فإن دعوة الصالح ليست كغيرها والصالح يدعو بإخلاص ويدعو تقرباً لله عزوجل ببر والديه
كما أمره ربه عزوجل { وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً }
كثير من الناس يفرح فرحاً شديداً ويصرف المبالغ الطائلة الكبيرة لكي يكون ولده ذا علم في الدنيا
كأن يكون طبيباً أو مهندساً أو ما شابه ذلك من دراسة الدنيا وما يعود بالنفع فيها
وهذا الأمر وإن كان جيداً لو حسنت فيه النية وأصلحت فيه القلوب واستعمل في طاعة الله عزوجل،
إلا أنه ينبغي للمسلم أن يفرح أكثر ويتعب أكثر إذا كان علم ولده للآخرة فإن الآخرة خير وأبقى..
فإن الله عزوجل ذم أشد الذم من يذرون الآخرة ويريدون العاجلة وهي الدنيا
وربما رأينا من يفرح ويحتفل لتخرج ابنه من المتوسطة المرحلة الإعدادية وربما أقل
وولده لا يحسن يصلي والله المستعان..
الفرح الحقيقي والحياة الحقيقة هي في الآخرة ومن ضر بآخرته وربح دنيا - إن ربحها - فإنها والله التجارة الخاسرة والاستثمار الذي لا نفع فيه
وغير أن الولد الصالح يدعو لك ..
فإنك شريك له بالأجر في كل ما علمته له فإن علمته الصلاة فأنت شريكه وإن علمته الفاتحة فأنت شريكه.
وإن أحسنت خلقه فأنت شريكه فيما يصنع من خير وهذا والله هو الفلاح كله.
وفيه أصل الباب حديث [ من سنة في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ]
وقال الإمام الحسن البصري :
مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ
إمَامًا لأَهْلِهِ
إمَامًا لحيه
إمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ
فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤْخَذُ عَنْك إِلاَّ كَانَ لَك فِيهِ نَصِيبٌ.
يريد رحمه الله : أنك إن استطعت أهلك الخير كان تعلمهم الصلاة والقرآن وغيرها من الأمور فافعل.
ولا تكل الأمر لغيرك لكي يكون لك الأجر
وكان الآباء الصالحون يحثون أبنائهم على الخير وعلى الحديث والعلم الشرعي لهذا الداعي أنه خير لهم ولأبنائهم.
ولأن الوالد مسئول عن الولد كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال محمد بن إبراهيم التيمي رحمه الله : كانت أمي تهب لي الدراهم على طلب العلم.
وعن الحميدي، قال: ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه عثمان المسألة فيقول: أيكم أصاب فله دينار.
وكانت أم الإمام سفيان الثوري رحمه الله تقول له:
اذهب واطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
يعني تغزل القماش وتبيعه وتكفيه أمر الدنيا حتى يتعلم فصار إماما أهل زمانه رحمه الله
قال علي بن عاصم :دفع إليّ أبي مائة ألف درهم وقال : اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث.
[ المنتظم 2 / 241 ]
يعني أعطاه مبلغ كبير من المال وقال احفظ اطلب العلم واحفظه.
قال الخطيب في تاريخ بغداد :
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك وكان صغيرا صنع أبوه طعاما ودعا الناس
ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير...
وكانت أم صالح زوجة الإمام أحمد تخيط وتغزل وتبيع وتعينهم حتى يتعلم الأبناء أمر دينهم.
والأب يكون قدوة في البيت بعمله فإن الأبناء ينظرون لآبائهم فما صنعوا يصنعون وما أحبوا يحبون
فأكثر المدخنين والله المستعان نقلوا العادة لأبنائهم.
وكثير من الصالحين نقلوا الصلاح لأبنائهم
فأول صلاح أبناءك ونقطة البداية هي صلاحك أنت وصلاح دينك.
=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=
تتمة الحاشية:
-قال تعالى { وكان أبوهما صالحاً }
قال ترجمان القرآن ابن عباس : حفظا بصلاح أبيهما , ولم يذكر عنهما صلاحاً
( الزهد لابن المبارك )
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما, في قوله تعالى:{ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة , وإن كانوا دونه في العمل , وقرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
يقول: وما نقصناهم.
وفي رواية: يرفع الله تبارك وتعالى للمسلم ذريته وإن كانوا دونه في العمل ليقر الله تبارك وتعالى بهم عينه ,ثم قرأ:
{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.( تفسير عبدالرزاق والزهد لهناد )
-وقال التابعي الجليل محمد بن المنكدر القرشي : يصلح الله عزوجل بصلاح الرجل : ولده ، وولد ولده ، وأهل دويرته ، ودويرات حولهم
فما يزالون في ستر الله عزوجل ( يعني بسبب الرجل الصالح الأول )
[ الجعديات-١٦٨٦]
- وقال التابعي الإمام سعيد بن جبير :
إني لأزيد في صلاتي من أجل ابني هذا
( الحلية٤/٢٧٩ )
يعني أتقرب لله بزيادة الطاعة والعبادة لكي يصلح لي ابنائي.
- وقال التابعي مجاهد :
إن الله تعالى ليصلحُ بصلاح العبد وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ .
بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام كان يقول : طوبى للمؤمن ثم طوبى له
كيف يخلفه الله تعالى فيمن ترك بخير ..
[ حلية الأولياء]
- وعن التابعي خيثمة بن عبد الرحمن مثله فيما يروى عن نبي الله عيسى عليه السلام
وقرأ خيثمة بعده : { وكان أبوهما صالحاً }
- قال وكيع القاضي في أخبار القضاة :
حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة موسى بْن إسماعيل قال: حَدَّثَنَا شُعَيْب، صاحب الطيالسة؛ قال: سمعت معاوية بْن قرة يقول: علمت إياساً ( يعني ابنه إياس بن معاوية ) تسع سنين ثم لم يزل يعلمني بعد....
[ يعني أنه تعب في تعليم ابنه تسع سنين ثم تعلم الولد وكبر وصار الوالد يتعلم منه ]
-قيل للتابعي #معاوية_بن_قرة :
كيف ابنك لك ؟
قال : نعم الابن ، كفاني أمر دنياي وفرغني لأمر آخرتي
[ أخبار القضاة لوكيع ص216 ]
ابنه إياس التابعي الإمام صاحب الحكمة.
=
تتمة الحاشية:
-قال تعالى { وكان أبوهما صالحاً }
قال ترجمان القرآن ابن عباس : حفظا بصلاح أبيهما , ولم يذكر عنهما صلاحاً
( الزهد لابن المبارك )
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما, في قوله تعالى:{ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة , وإن كانوا دونه في العمل , وقرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
يقول: وما نقصناهم.
وفي رواية: يرفع الله تبارك وتعالى للمسلم ذريته وإن كانوا دونه في العمل ليقر الله تبارك وتعالى بهم عينه ,ثم قرأ:
{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.( تفسير عبدالرزاق والزهد لهناد )
-وقال التابعي الجليل محمد بن المنكدر القرشي : يصلح الله عزوجل بصلاح الرجل : ولده ، وولد ولده ، وأهل دويرته ، ودويرات حولهم
فما يزالون في ستر الله عزوجل ( يعني بسبب الرجل الصالح الأول )
[ الجعديات-١٦٨٦]
- وقال التابعي الإمام سعيد بن جبير :
إني لأزيد في صلاتي من أجل ابني هذا
( الحلية٤/٢٧٩ )
يعني أتقرب لله بزيادة الطاعة والعبادة لكي يصلح لي ابنائي.
- وقال التابعي مجاهد :
إن الله تعالى ليصلحُ بصلاح العبد وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ .
بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام كان يقول : طوبى للمؤمن ثم طوبى له
كيف يخلفه الله تعالى فيمن ترك بخير ..
[ حلية الأولياء]
- وعن التابعي خيثمة بن عبد الرحمن مثله فيما يروى عن نبي الله عيسى عليه السلام
وقرأ خيثمة بعده : { وكان أبوهما صالحاً }
- قال وكيع القاضي في أخبار القضاة :
حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة موسى بْن إسماعيل قال: حَدَّثَنَا شُعَيْب، صاحب الطيالسة؛ قال: سمعت معاوية بْن قرة يقول: علمت إياساً ( يعني ابنه إياس بن معاوية ) تسع سنين ثم لم يزل يعلمني بعد....
[ يعني أنه تعب في تعليم ابنه تسع سنين ثم تعلم الولد وكبر وصار الوالد يتعلم منه ]
-قيل للتابعي #معاوية_بن_قرة :
كيف ابنك لك ؟
قال : نعم الابن ، كفاني أمر دنياي وفرغني لأمر آخرتي
[ أخبار القضاة لوكيع ص216 ]
ابنه إياس التابعي الإمام صاحب الحكمة.
Forwarded from في أقل من ثلاث
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
وَكم مِمَّن أَشْقَى وَلَده وفلذة كبده فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة بإهماله وَترك تأديبه وإعانته لَهُ على شهواته،
وَيَزْعُم أَنه يُكرمهُ وَقد أهانه وَأَنه يرحمه وَقد ظلمه وَحرمه ففاته انتفاعه بولده وفوت عَلَيْهِ حَظه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة،
وَإِذا اعْتبرت الْفساد فِي الْأَوْلَاد رَأَيْت عامته من قبل الْآبَاء.
وَكم مِمَّن أَشْقَى وَلَده وفلذة كبده فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة بإهماله وَترك تأديبه وإعانته لَهُ على شهواته،
وَيَزْعُم أَنه يُكرمهُ وَقد أهانه وَأَنه يرحمه وَقد ظلمه وَحرمه ففاته انتفاعه بولده وفوت عَلَيْهِ حَظه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة،
وَإِذا اعْتبرت الْفساد فِي الْأَوْلَاد رَأَيْت عامته من قبل الْآبَاء.
قال محمد بن الحسين البرجلاني :
حدثني محمد بن عباد المهلبي، قال: حدثتني مولاة لنا قديمة قالت: قالت هند بنت المهلب:
ما رأيت لصالحي النساء وشرارهن خيرا من إلحاقهن بإسكانهن ( يعني الزواج )
وذلك أن المرأة إذا ابتعلت ( يعني تزوجت صارت ذات بعل ) هدت وسكنت
وإذا سكنت قُهرت وإذا قُهرت أقبلت على ما يصلحها
[ العيال لابن أبي الدنيا ]
حدثني محمد بن عباد المهلبي، قال: حدثتني مولاة لنا قديمة قالت: قالت هند بنت المهلب:
ما رأيت لصالحي النساء وشرارهن خيرا من إلحاقهن بإسكانهن ( يعني الزواج )
وذلك أن المرأة إذا ابتعلت ( يعني تزوجت صارت ذات بعل ) هدت وسكنت
وإذا سكنت قُهرت وإذا قُهرت أقبلت على ما يصلحها
[ العيال لابن أبي الدنيا ]
[ من فضل تعليم الصبيان القرآن ]
قال الإمام أحمد بن حنبل في «الزهد»:
500 - حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الله تبارك وتعالى يقول: «إني أريد عذاب عبادي، فإذا نظرت إلى جلساء القرآن، وعمار المساجد، وولدان الإسلام، سكن غضبي»؛ يقول: «صرفت عذابي».
وقال الدارمي في «المسند»:
3388 - حدثنا مروان بن محمد، حدثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري، قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة، صرف ذلك عنهم. قال مروان: يعني بالحكمة: القرآن.
قال الإمام أحمد بن حنبل في «الزهد»:
500 - حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الله تبارك وتعالى يقول: «إني أريد عذاب عبادي، فإذا نظرت إلى جلساء القرآن، وعمار المساجد، وولدان الإسلام، سكن غضبي»؛ يقول: «صرفت عذابي».
وقال الدارمي في «المسند»:
3388 - حدثنا مروان بن محمد، حدثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري، قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة، صرف ذلك عنهم. قال مروان: يعني بالحكمة: القرآن.
Forwarded from آثار وفوائد تربوية
6- عن النضر بن الحارث، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: قال لي أبي:
يا بني، اطلب الحديث، فكلما سمعتَ حديثًا، وحفظتَه، فلك درهم فطلبتُ الحديث على هذا.
[ «شرف أصحاب الحديث» ص66 باب: من تألف ولده على سماع الحديث.]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
هذا في الحرص على الأبناء واستشعار المسئولية.
ونعم الاستثمار،
ونعم التجارة هذه التجارة،
{ نَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }
لن تبور يعني لن تفسد ولا خسارة فيها والربح فيها أكيد
فإن نعمة الله في الأهل والأبناء عظيمة وإنهم والله هم الاستثمار العظيم وهم المستقبل المضمون وهم باب من أبواب الجنة العظيمة
{ يا أيها الذين آمنو قو أنفسكم وأهليكم ناراً }
قال الإمام الحسن البصري : علموهم وأدبوهم
يعني علموهم دينهم وما يجب عليهم وما يمنع عليهم وما يستحب لهم وأدبهم بالأخلاق العالية والمروءات السامية
فإن المسلم إذا علم أبناءه وأحسن أدبهم وأصلح قلوبهم بالعلم والتقوى والقرآن والسنة وأخلاق السلف الصالحين من الصحابة والتابعين
فإن ذلك صلاح لهم ولمجتمعهم ولأمتهم
وهو عائد بالأرباح الكبيرة للأب المربي
قال ﷺ لما ذكر ما يبقى للميت قال [ أو ولد صالح يدعو له ]
فإن ذكر الولد الصالح فإن دعوة الصالح ليست كغيرها والصالح يدعو بإخلاص ويدعو تقرباً لله عزوجل ببر والديه
كما أمره ربه عزوجل { وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً }
كثير من الناس يفرح فرحاً شديداً ويصرف المبالغ الطائلة الكبيرة لكي يكون ولده ذا علم في الدنيا
كأن يكون طبيباً أو مهندساً أو ما شابه ذلك من دراسة الدنيا وما يعود بالنفع فيها
وهذا الأمر وإن كان جيداً لو حسنت فيه النية وأصلحت فيه القلوب واستعمل في طاعة الله عزوجل،
إلا أنه ينبغي للمسلم أن يفرح أكثر ويتعب أكثر إذا كان علم ولده للآخرة فإن الآخرة خير وأبقى..
فإن الله عزوجل ذم أشد الذم من يذرون الآخرة ويريدون العاجلة وهي الدنيا
وربما رأينا من يفرح ويحتفل لتخرج ابنه من المتوسطة المرحلة الإعدادية وربما أقل
وولده لا يحسن يصلي والله المستعان..
الفرح الحقيقي والحياة الحقيقة هي في الآخرة ومن ضر بآخرته وربح دنيا - إن ربحها - فإنها والله التجارة الخاسرة والاستثمار الذي لا نفع فيه
وغير أن الولد الصالح يدعو لك ..
فإنك شريك له بالأجر في كل ما علمته له فإن علمته الصلاة فأنت شريكه وإن علمته الفاتحة فأنت شريكه.
وإن أحسنت خلقه فأنت شريكه فيما يصنع من خير وهذا والله هو الفلاح كله.
وفيه أصل الباب حديث [ من سنة في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ]
وقال الإمام الحسن البصري :
مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ
إمَامًا لأَهْلِهِ
إمَامًا لحيه
إمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ
فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤْخَذُ عَنْك إِلاَّ كَانَ لَك فِيهِ نَصِيبٌ.
يريد رحمه الله : أنك إن استطعت أهلك الخير كان تعلمهم الصلاة والقرآن وغيرها من الأمور فافعل.
ولا تكل الأمر لغيرك لكي يكون لك الأجر
وكان الآباء الصالحون يحثون أبنائهم على الخير وعلى الحديث والعلم الشرعي لهذا الداعي أنه خير لهم ولأبنائهم.
ولأن الوالد مسئول عن الولد كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال محمد بن إبراهيم التيمي رحمه الله : كانت أمي تهب لي الدراهم على طلب العلم.
وعن الحميدي، قال: ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه عثمان المسألة فيقول: أيكم أصاب فله دينار.
وكانت أم الإمام سفيان الثوري رحمه الله تقول له:
اذهب واطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
يعني تغزل القماش وتبيعه وتكفيه أمر الدنيا حتى يتعلم فصار إماما أهل زمانه رحمه الله
قال علي بن عاصم :دفع إليّ أبي مائة ألف درهم وقال : اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث.
[ المنتظم 2 / 241 ]
يعني أعطاه مبلغ كبير من المال وقال احفظ اطلب العلم واحفظه.
قال الخطيب في تاريخ بغداد :
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك وكان صغيرا صنع أبوه طعاما ودعا الناس
ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير...
وكانت أم صالح زوجة الإمام أحمد تخيط وتغزل وتبيع وتعينهم حتى يتعلم الأبناء أمر دينهم.
والأب يكون قدوة في البيت بعمله فإن الأبناء ينظرون لآبائهم فما صنعوا يصنعون وما أحبوا يحبون
فأكثر المدخنين والله المستعان نقلوا العادة لأبنائهم.
وكثير من الصالحين نقلوا الصلاح لأبنائهم
فأول صلاح أبناءك ونقطة البداية هي صلاحك أنت وصلاح دينك.
=
يا بني، اطلب الحديث، فكلما سمعتَ حديثًا، وحفظتَه، فلك درهم فطلبتُ الحديث على هذا.
[ «شرف أصحاب الحديث» ص66 باب: من تألف ولده على سماع الحديث.]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
هذا في الحرص على الأبناء واستشعار المسئولية.
ونعم الاستثمار،
ونعم التجارة هذه التجارة،
{ نَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }
لن تبور يعني لن تفسد ولا خسارة فيها والربح فيها أكيد
فإن نعمة الله في الأهل والأبناء عظيمة وإنهم والله هم الاستثمار العظيم وهم المستقبل المضمون وهم باب من أبواب الجنة العظيمة
{ يا أيها الذين آمنو قو أنفسكم وأهليكم ناراً }
قال الإمام الحسن البصري : علموهم وأدبوهم
يعني علموهم دينهم وما يجب عليهم وما يمنع عليهم وما يستحب لهم وأدبهم بالأخلاق العالية والمروءات السامية
فإن المسلم إذا علم أبناءه وأحسن أدبهم وأصلح قلوبهم بالعلم والتقوى والقرآن والسنة وأخلاق السلف الصالحين من الصحابة والتابعين
فإن ذلك صلاح لهم ولمجتمعهم ولأمتهم
وهو عائد بالأرباح الكبيرة للأب المربي
قال ﷺ لما ذكر ما يبقى للميت قال [ أو ولد صالح يدعو له ]
فإن ذكر الولد الصالح فإن دعوة الصالح ليست كغيرها والصالح يدعو بإخلاص ويدعو تقرباً لله عزوجل ببر والديه
كما أمره ربه عزوجل { وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً }
كثير من الناس يفرح فرحاً شديداً ويصرف المبالغ الطائلة الكبيرة لكي يكون ولده ذا علم في الدنيا
كأن يكون طبيباً أو مهندساً أو ما شابه ذلك من دراسة الدنيا وما يعود بالنفع فيها
وهذا الأمر وإن كان جيداً لو حسنت فيه النية وأصلحت فيه القلوب واستعمل في طاعة الله عزوجل،
إلا أنه ينبغي للمسلم أن يفرح أكثر ويتعب أكثر إذا كان علم ولده للآخرة فإن الآخرة خير وأبقى..
فإن الله عزوجل ذم أشد الذم من يذرون الآخرة ويريدون العاجلة وهي الدنيا
وربما رأينا من يفرح ويحتفل لتخرج ابنه من المتوسطة المرحلة الإعدادية وربما أقل
وولده لا يحسن يصلي والله المستعان..
الفرح الحقيقي والحياة الحقيقة هي في الآخرة ومن ضر بآخرته وربح دنيا - إن ربحها - فإنها والله التجارة الخاسرة والاستثمار الذي لا نفع فيه
وغير أن الولد الصالح يدعو لك ..
فإنك شريك له بالأجر في كل ما علمته له فإن علمته الصلاة فأنت شريكه وإن علمته الفاتحة فأنت شريكه.
وإن أحسنت خلقه فأنت شريكه فيما يصنع من خير وهذا والله هو الفلاح كله.
وفيه أصل الباب حديث [ من سنة في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ]
وقال الإمام الحسن البصري :
مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ
إمَامًا لأَهْلِهِ
إمَامًا لحيه
إمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ
فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤْخَذُ عَنْك إِلاَّ كَانَ لَك فِيهِ نَصِيبٌ.
يريد رحمه الله : أنك إن استطعت أهلك الخير كان تعلمهم الصلاة والقرآن وغيرها من الأمور فافعل.
ولا تكل الأمر لغيرك لكي يكون لك الأجر
وكان الآباء الصالحون يحثون أبنائهم على الخير وعلى الحديث والعلم الشرعي لهذا الداعي أنه خير لهم ولأبنائهم.
ولأن الوالد مسئول عن الولد كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال محمد بن إبراهيم التيمي رحمه الله : كانت أمي تهب لي الدراهم على طلب العلم.
وعن الحميدي، قال: ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه عثمان المسألة فيقول: أيكم أصاب فله دينار.
وكانت أم الإمام سفيان الثوري رحمه الله تقول له:
اذهب واطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
يعني تغزل القماش وتبيعه وتكفيه أمر الدنيا حتى يتعلم فصار إماما أهل زمانه رحمه الله
قال علي بن عاصم :دفع إليّ أبي مائة ألف درهم وقال : اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث.
[ المنتظم 2 / 241 ]
يعني أعطاه مبلغ كبير من المال وقال احفظ اطلب العلم واحفظه.
قال الخطيب في تاريخ بغداد :
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك وكان صغيرا صنع أبوه طعاما ودعا الناس
ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير...
وكانت أم صالح زوجة الإمام أحمد تخيط وتغزل وتبيع وتعينهم حتى يتعلم الأبناء أمر دينهم.
والأب يكون قدوة في البيت بعمله فإن الأبناء ينظرون لآبائهم فما صنعوا يصنعون وما أحبوا يحبون
فأكثر المدخنين والله المستعان نقلوا العادة لأبنائهم.
وكثير من الصالحين نقلوا الصلاح لأبنائهم
فأول صلاح أبناءك ونقطة البداية هي صلاحك أنت وصلاح دينك.
=
Forwarded from آثار وفوائد تربوية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=
تتمة الحاشية:
-قال تعالى { وكان أبوهما صالحاً }
قال ترجمان القرآن ابن عباس : حفظا بصلاح أبيهما , ولم يذكر عنهما صلاحاً
( الزهد لابن المبارك )
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما, في قوله تعالى:{ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة , وإن كانوا دونه في العمل , وقرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
يقول: وما نقصناهم.
وفي رواية: يرفع الله تبارك وتعالى للمسلم ذريته وإن كانوا دونه في العمل ليقر الله تبارك وتعالى بهم عينه ,ثم قرأ:
{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.( تفسير عبدالرزاق والزهد لهناد )
-وقال التابعي الجليل محمد بن المنكدر القرشي : يصلح الله عزوجل بصلاح الرجل : ولده ، وولد ولده ، وأهل دويرته ، ودويرات حولهم
فما يزالون في ستر الله عزوجل ( يعني بسبب الرجل الصالح الأول )
[ الجعديات-١٦٨٦]
- وقال التابعي الإمام سعيد بن جبير :
إني لأزيد في صلاتي من أجل ابني هذا
( الحلية٤/٢٧٩ )
يعني أتقرب لله بزيادة الطاعة والعبادة لكي يصلح لي ابنائي.
- وقال التابعي مجاهد :
إن الله تعالى ليصلحُ بصلاح العبد وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ .
بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام كان يقول : طوبى للمؤمن ثم طوبى له
كيف يخلفه الله تعالى فيمن ترك بخير ..
[ حلية الأولياء]
- وعن التابعي خيثمة بن عبد الرحمن مثله فيما يروى عن نبي الله عيسى عليه السلام
وقرأ خيثمة بعده : { وكان أبوهما صالحاً }
- قال وكيع القاضي في أخبار القضاة :
حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة موسى بْن إسماعيل قال: حَدَّثَنَا شُعَيْب، صاحب الطيالسة؛ قال: سمعت معاوية بْن قرة يقول: علمت إياساً ( يعني ابنه إياس بن معاوية ) تسع سنين ثم لم يزل يعلمني بعد....
[ يعني أنه تعب في تعليم ابنه تسع سنين ثم تعلم الولد وكبر وصار الوالد يتعلم منه ]
-قيل للتابعي #معاوية_بن_قرة :
كيف ابنك لك ؟
قال : نعم الابن ، كفاني أمر دنياي وفرغني لأمر آخرتي
[ أخبار القضاة لوكيع ص216 ]
ابنه إياس التابعي الإمام صاحب الحكمة.
=
تتمة الحاشية:
-قال تعالى { وكان أبوهما صالحاً }
قال ترجمان القرآن ابن عباس : حفظا بصلاح أبيهما , ولم يذكر عنهما صلاحاً
( الزهد لابن المبارك )
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما, في قوله تعالى:{ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة , وإن كانوا دونه في العمل , وقرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم}
يقول: وما نقصناهم.
وفي رواية: يرفع الله تبارك وتعالى للمسلم ذريته وإن كانوا دونه في العمل ليقر الله تبارك وتعالى بهم عينه ,ثم قرأ:
{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.( تفسير عبدالرزاق والزهد لهناد )
-وقال التابعي الجليل محمد بن المنكدر القرشي : يصلح الله عزوجل بصلاح الرجل : ولده ، وولد ولده ، وأهل دويرته ، ودويرات حولهم
فما يزالون في ستر الله عزوجل ( يعني بسبب الرجل الصالح الأول )
[ الجعديات-١٦٨٦]
- وقال التابعي الإمام سعيد بن جبير :
إني لأزيد في صلاتي من أجل ابني هذا
( الحلية٤/٢٧٩ )
يعني أتقرب لله بزيادة الطاعة والعبادة لكي يصلح لي ابنائي.
- وقال التابعي مجاهد :
إن الله تعالى ليصلحُ بصلاح العبد وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ .
بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام كان يقول : طوبى للمؤمن ثم طوبى له
كيف يخلفه الله تعالى فيمن ترك بخير ..
[ حلية الأولياء]
- وعن التابعي خيثمة بن عبد الرحمن مثله فيما يروى عن نبي الله عيسى عليه السلام
وقرأ خيثمة بعده : { وكان أبوهما صالحاً }
- قال وكيع القاضي في أخبار القضاة :
حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة موسى بْن إسماعيل قال: حَدَّثَنَا شُعَيْب، صاحب الطيالسة؛ قال: سمعت معاوية بْن قرة يقول: علمت إياساً ( يعني ابنه إياس بن معاوية ) تسع سنين ثم لم يزل يعلمني بعد....
[ يعني أنه تعب في تعليم ابنه تسع سنين ثم تعلم الولد وكبر وصار الوالد يتعلم منه ]
-قيل للتابعي #معاوية_بن_قرة :
كيف ابنك لك ؟
قال : نعم الابن ، كفاني أمر دنياي وفرغني لأمر آخرتي
[ أخبار القضاة لوكيع ص216 ]
ابنه إياس التابعي الإمام صاحب الحكمة.