ما أعظم قول الله تعالى (وأن أعمل صالحا ترضاه)
فأي همٍ للمؤمن سوى أن يعمل صالحًا يرضاه ربه الكريم ثم يتقبل عمله
(أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا)
فأي همٍ للمؤمن سوى أن يعمل صالحًا يرضاه ربه الكريم ثم يتقبل عمله
(أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا)
📌بادر بالعمل قبل الموت .
قـال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
📘الموت لا ينذرُ الإنسانَ، قد يموت الإنسان بدون إنذار، قد يموت على فراشه نائماً، وقد يموت على كرسيه عاملاً ، وقد يموت في طريقه ماشياً، وإذا مات الإنسان انقطع عمله، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:"إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَ مِنْ ثَلاَثَة: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَة، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِه، أَوْ وَلَدٍ صَالحٍ يَدْعُو لَه"
فبادِر بالعمل قبل الموت المُجْهِزِ الذي يُجْهِزُكَ ولا يُمْهِلُكَ .
📚شرح رياض الصالحين (م٢، ص٤٣).
قـال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
📘الموت لا ينذرُ الإنسانَ، قد يموت الإنسان بدون إنذار، قد يموت على فراشه نائماً، وقد يموت على كرسيه عاملاً ، وقد يموت في طريقه ماشياً، وإذا مات الإنسان انقطع عمله، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:"إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَ مِنْ ثَلاَثَة: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَة، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِه، أَوْ وَلَدٍ صَالحٍ يَدْعُو لَه"
فبادِر بالعمل قبل الموت المُجْهِزِ الذي يُجْهِزُكَ ولا يُمْهِلُكَ .
📚شرح رياض الصالحين (م٢، ص٤٣).
أحدثكم عن ثمن الدعاء ؟!
" الدعاء عبودية لله، وافتقار إليه وتذلُّل بين يديه؛ فكلما كثّره العبدُ وطوّله وأعاده وأبداهُ، ونوّع جُمله ،كان ذلك أبلغ في عبوديته وإظهار فقره وتذلُّله وحاجته، وكان ذلك أقرب له من ربّه، وأعظم لثوابه ".
- جلاء الأفهام لابن القيّم
" الدعاء عبودية لله، وافتقار إليه وتذلُّل بين يديه؛ فكلما كثّره العبدُ وطوّله وأعاده وأبداهُ، ونوّع جُمله ،كان ذلك أبلغ في عبوديته وإظهار فقره وتذلُّله وحاجته، وكان ذلك أقرب له من ربّه، وأعظم لثوابه ".
- جلاء الأفهام لابن القيّم
أسلمت قبيلة دوس بالدعاء ، واغتنى ابن عوف بالدعاء ، وشُفي سعد بالدعاء ، ونُصر النبي ﷺ في بدر بالدعاء ، وتفقَّه ابن عباس وأصبح رأسًا في العلم والتأويل بدُعاء النبي ﷺ
وأنت لاتزال تشتكي للناس ومطبق شفتيك عن الدعاء؟…..
لاتغفلوا عن الدعاء …
وأنت لاتزال تشتكي للناس ومطبق شفتيك عن الدعاء؟…..
لاتغفلوا عن الدعاء …
وانطفأ النور..
نستيقظ كل يوم فنستخدم غلاية الماء والغسالة والمجفف والشاحن..
نفتح صنابير الماء في البرد الشديد لنجد الماء الدافئ.. وبه نغتسل..
نتحكم في المنازل بمستوى الإضاءة..
نخرج من المنازل لنجد جميع الأسواق والمحلات والمقاهي والمطاعم مشرعة الأبواب لنا.. نتخير ما نريد..
روتين يومي.. لا يتغير علينا.. ولا نتخيل غيره.. ولا يخطر على البال زواله..
الساعة الرابعة عصرًا من يوم السبت الموافق 25 رجب لعام 1446 ينطفئ النور.. وتتوقف الكهرباء..
لا بأس عطل يسير ويزول..
لحظات ويبدأ التواصل من الأحياء القريبة والبعيدة..
الكل يشتكي من المشكلة..
في أقل من ساعة.. الشوارع ممتلئة.. الأسواق وكثير من المحلات تغلق.. بدأ الظلام يعم..
ما أن يصل بعض الناس لقريب من المحلات حتى يشير حارس الأمن بيده أن المحل مغلق..
الناس يدورون كالفراش المبثوث.. التوتر ظاهر ومنتشر..
والسؤال الوحيد.. هل يوجد شمعات؟
والإجابة بين انتهت.. أو زحام شديدة والطلب يزداد..
نتنقل من محل إلى آخر ولا نكاد نجد..
الأمر يزداد صعوبة.. أجهزة المحاسبة والسداد في المحلات تتعطل..
الأمر يشتد.. فمحطات الوقود تغلق..
ويصدر الإعلان.. انقطاع الكهرباء على المنطقة الجنوبية والباحة وجازان..
يدخل وقت المغرب ولا شيء سوى صمت مطبق والبحث جاري ..
الظلام يزداد.. وأمامي قول الله تعالى: ( ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور)
لا أنكر أن شعور القلق والخوف تملّك قلبي حتى وقفت لأصلي المغرب وبصوت مسموع أقرأ (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم) فتخرج بنفس وصوت متقطعين.. وتنزل سكينة وهدوء.. نعم ربوبية برحمة.. فالحمد الله..
يمضي الوقت.. تضعف شبكة الاتصال.. تذهب الأبراج..
الكل جالس ملتهف يترقب.. يرتدي معاطف البرد.. ومشروب دافئ يخفف من حدة البرد.. وحولهم شموع تضيء المكان..
بدأت الجهات المختصة تبحث عن حلول وتضاء الأحياء واحد تلو الآخر..
في القلب ألم… وفي الذهن تأملات..
ما أعظم دعاء الحبيب ﷺ الذي علمنا (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك)
نعم وليست نعمة واحدة.. غاب عنا استشعارها وقد يكون غاب معها الشكر..
روتين يومي لم نتخيل غيره.. نمارسه كل يوم مع تقصير من ألسنتنا وأفعالنا عن شكر الله وحمده..
وتأملات تراود النفس.. كيف الحياة بدون الإيمان والذكر والعبادة.. ظلام دامس.. وسواد قلب لُبِّد بالران.. كالكوز مجخيّا كما قال ﷺ..
وحقا (ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور)
يفكر المؤمن الصادق مع ربه في دعاء الحبيب ﷺ (اللهم اجعل في قلبي نورا…. الحديث)
ويتخيل الحياة إذا خلت من نسمة الإيمان.. حياة دون أن نعرف معروفا أو ندعوا إليه.. أو أن ننكر منكرا أو نحذر منه..
يعلمنا ﷺ كيف ننكسر ونفتقر إلى الله عز وجل فندعوه دعاء مضطر لا يستغني عنه طرفة عين (اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا.. وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان.. واجعلنا من الراشدين)
نعم نبتهل أن يحبب إلينا الإيمان لئلا ينطفئ نور القلب.. فنكون أموات في عداد الأحياء..
قلب أبيض لا تضره فتنة ما دام الليل والنهار..
ساعات مرت بي.. بين عتاب للنفس على تقصيرها في حق الله عز وجل في شكره وحمده على نعم لم نستشعرها حتى غابت ساعات.. وبين تأمل وتخوف أن ينطفئ نور القلب.. فتصبح الحياة ظلام دامس كما كان الحال في جزء من ليلنا..
الحمد لله الذي رد لنا النور.. وأسأله لي وللقارئ نورًا في قلوبنا يعصمنا الله به من كل فتنة وشبهة وشهوة مادام الليل والنهار..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ وأن أعمل صالحًا ترضاه)…
أدام الله علينا النعم ووفقنا لشكرها..
نستيقظ كل يوم فنستخدم غلاية الماء والغسالة والمجفف والشاحن..
نفتح صنابير الماء في البرد الشديد لنجد الماء الدافئ.. وبه نغتسل..
نتحكم في المنازل بمستوى الإضاءة..
نخرج من المنازل لنجد جميع الأسواق والمحلات والمقاهي والمطاعم مشرعة الأبواب لنا.. نتخير ما نريد..
روتين يومي.. لا يتغير علينا.. ولا نتخيل غيره.. ولا يخطر على البال زواله..
الساعة الرابعة عصرًا من يوم السبت الموافق 25 رجب لعام 1446 ينطفئ النور.. وتتوقف الكهرباء..
لا بأس عطل يسير ويزول..
لحظات ويبدأ التواصل من الأحياء القريبة والبعيدة..
الكل يشتكي من المشكلة..
في أقل من ساعة.. الشوارع ممتلئة.. الأسواق وكثير من المحلات تغلق.. بدأ الظلام يعم..
ما أن يصل بعض الناس لقريب من المحلات حتى يشير حارس الأمن بيده أن المحل مغلق..
الناس يدورون كالفراش المبثوث.. التوتر ظاهر ومنتشر..
والسؤال الوحيد.. هل يوجد شمعات؟
والإجابة بين انتهت.. أو زحام شديدة والطلب يزداد..
نتنقل من محل إلى آخر ولا نكاد نجد..
الأمر يزداد صعوبة.. أجهزة المحاسبة والسداد في المحلات تتعطل..
الأمر يشتد.. فمحطات الوقود تغلق..
ويصدر الإعلان.. انقطاع الكهرباء على المنطقة الجنوبية والباحة وجازان..
يدخل وقت المغرب ولا شيء سوى صمت مطبق والبحث جاري ..
الظلام يزداد.. وأمامي قول الله تعالى: ( ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور)
لا أنكر أن شعور القلق والخوف تملّك قلبي حتى وقفت لأصلي المغرب وبصوت مسموع أقرأ (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم) فتخرج بنفس وصوت متقطعين.. وتنزل سكينة وهدوء.. نعم ربوبية برحمة.. فالحمد الله..
يمضي الوقت.. تضعف شبكة الاتصال.. تذهب الأبراج..
الكل جالس ملتهف يترقب.. يرتدي معاطف البرد.. ومشروب دافئ يخفف من حدة البرد.. وحولهم شموع تضيء المكان..
بدأت الجهات المختصة تبحث عن حلول وتضاء الأحياء واحد تلو الآخر..
في القلب ألم… وفي الذهن تأملات..
ما أعظم دعاء الحبيب ﷺ الذي علمنا (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك)
نعم وليست نعمة واحدة.. غاب عنا استشعارها وقد يكون غاب معها الشكر..
روتين يومي لم نتخيل غيره.. نمارسه كل يوم مع تقصير من ألسنتنا وأفعالنا عن شكر الله وحمده..
وتأملات تراود النفس.. كيف الحياة بدون الإيمان والذكر والعبادة.. ظلام دامس.. وسواد قلب لُبِّد بالران.. كالكوز مجخيّا كما قال ﷺ..
وحقا (ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور)
يفكر المؤمن الصادق مع ربه في دعاء الحبيب ﷺ (اللهم اجعل في قلبي نورا…. الحديث)
ويتخيل الحياة إذا خلت من نسمة الإيمان.. حياة دون أن نعرف معروفا أو ندعوا إليه.. أو أن ننكر منكرا أو نحذر منه..
يعلمنا ﷺ كيف ننكسر ونفتقر إلى الله عز وجل فندعوه دعاء مضطر لا يستغني عنه طرفة عين (اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا.. وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان.. واجعلنا من الراشدين)
نعم نبتهل أن يحبب إلينا الإيمان لئلا ينطفئ نور القلب.. فنكون أموات في عداد الأحياء..
قلب أبيض لا تضره فتنة ما دام الليل والنهار..
ساعات مرت بي.. بين عتاب للنفس على تقصيرها في حق الله عز وجل في شكره وحمده على نعم لم نستشعرها حتى غابت ساعات.. وبين تأمل وتخوف أن ينطفئ نور القلب.. فتصبح الحياة ظلام دامس كما كان الحال في جزء من ليلنا..
الحمد لله الذي رد لنا النور.. وأسأله لي وللقارئ نورًا في قلوبنا يعصمنا الله به من كل فتنة وشبهة وشهوة مادام الليل والنهار..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ وأن أعمل صالحًا ترضاه)…
أدام الله علينا النعم ووفقنا لشكرها..
صحة حديث " الأعمال تُرفع في النصف من شعبان " الشيخ سعد الخثلان
https://youtu.be/k2qDDbsWmXg?feature=shared
https://youtu.be/k2qDDbsWmXg?feature=shared
الأصل في ليلة النصف من شعبان وأفضل الأعمال في شهر شعبان وهل يصح صومه كاملا ؟ | أ.د. سعد الخثلان
https://youtu.be/zaPRqdZFEho?feature=shared
https://youtu.be/zaPRqdZFEho?feature=shared
الثمان تاءات التي يجب العمل بها من بداية شعبان استعداداً لشهر رمضان📮
١-التوكل
٢-التحفيز
٣-التخطيط
٤-التطهير
٥-التدريب
٦-التجهيز
٧-التذكير
٨-التحصيل
سنرحل بإذن الله خلال ثمانية أيام مع التاءات الثمان
١-التوكل
٢-التحفيز
٣-التخطيط
٤-التطهير
٥-التدريب
٦-التجهيز
٧-التذكير
٨-التحصيل
سنرحل بإذن الله خلال ثمانية أيام مع التاءات الثمان
📮أولا :التوكل
فوض أمرك لله في جميع شؤون حياتك علق قلبك بالله وافتقر إلى توفيقه ..
فوض أمرك لله في جميع شؤون حياتك علق قلبك بالله وافتقر إلى توفيقه ..
📮ثانياً: التحفيز
استنهاض الهمة والشوق للقاء رمضان وتحريك المشاعر من أول يوم في شعبان.. وأن يبلغنا رمضان وأن يكون صيامنا وقيامنا احتسابا لوجهه الكريم
استنهاض الهمة والشوق للقاء رمضان وتحريك المشاعر من أول يوم في شعبان.. وأن يبلغنا رمضان وأن يكون صيامنا وقيامنا احتسابا لوجهه الكريم
Forwarded from د. عبدالله بن بلقاسم
عتاب حاطب....
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ عَدُوِّی وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدࣰا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ تُسِرُّونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَاۤ أَخۡفَیۡتُمۡ وَمَاۤ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن یَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ﴾
اتفق المفسرون أن سبب نزول هذه الآية...
قصة حاطب رضي الله عنه الثابتة في الصحيحين...في مراسلة قريش بخبر النبي صلى الله عليه وسلم وإفشاء سره لكفار مكة قبل فتحها...
وفي هذا الخطاب لحاطب ألوان من لطف الله تعالى بعباده ورأفته بهم مع عتاب الله له؛
ومنها:
أن الله بدأ عتابه له بندائه بأرفع ألقاب المؤمنين وأشرفها.
ولما كان حاطب مذعورا من فقد هذا الوصف أسكن خوفه من النفاق باستحقاقه لوصف الإيمان وثبوته له وبدأ به.
وقال سبحانه
(لا تتخذوا عدوي وعدوكم)
فشرفه الله بإشراكه في حقيقة العدواة مع الكفار وأنهم مع رسالته لهم لم يفقد هذه العداوة وأنه لازالوا أعداءه .
ومنها:
(تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ )
شرفه الله باختصاصه بمجيء الحق إليه وإيمانه به ونوه وذكره بهذا الشرف
ومنها:
قوله عز وجل
(یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ
رَبِّكُمۡ)
يبين الله تعالى سبب عداوته لهم وأن من أسبابها إخراجهم لحاطب وإخوانه من ديارهم..
وأن الله أبغض الكفار الذين راسلتهم من أجل أذيتهم لك ولإخوانك
وهذا من ألطف العتاب وأبلغه في قلوب المحبين....
وقوله تعالى
( أن تؤمنوا بالله ربكم).
تزكية في طي العتاب وتذكير بشرف ماضيهم وتضحياتهم بسبب الإيمان.
(إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدࣰا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ )
وهذا ثناء آخر بسوابق الأفعال الجميلة من الجهاد والهجرة ابتغاء رضوان الله....
فيا لله كم في هذا العتاب مع عظم الفعل من ألطاف الله تعالى ووده للمؤمنين ....
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ عَدُوِّی وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدࣰا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ تُسِرُّونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَاۤ أَخۡفَیۡتُمۡ وَمَاۤ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن یَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ﴾
اتفق المفسرون أن سبب نزول هذه الآية...
قصة حاطب رضي الله عنه الثابتة في الصحيحين...في مراسلة قريش بخبر النبي صلى الله عليه وسلم وإفشاء سره لكفار مكة قبل فتحها...
وفي هذا الخطاب لحاطب ألوان من لطف الله تعالى بعباده ورأفته بهم مع عتاب الله له؛
ومنها:
أن الله بدأ عتابه له بندائه بأرفع ألقاب المؤمنين وأشرفها.
ولما كان حاطب مذعورا من فقد هذا الوصف أسكن خوفه من النفاق باستحقاقه لوصف الإيمان وثبوته له وبدأ به.
وقال سبحانه
(لا تتخذوا عدوي وعدوكم)
فشرفه الله بإشراكه في حقيقة العدواة مع الكفار وأنهم مع رسالته لهم لم يفقد هذه العداوة وأنه لازالوا أعداءه .
ومنها:
(تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ )
شرفه الله باختصاصه بمجيء الحق إليه وإيمانه به ونوه وذكره بهذا الشرف
ومنها:
قوله عز وجل
(یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ
رَبِّكُمۡ)
يبين الله تعالى سبب عداوته لهم وأن من أسبابها إخراجهم لحاطب وإخوانه من ديارهم..
وأن الله أبغض الكفار الذين راسلتهم من أجل أذيتهم لك ولإخوانك
وهذا من ألطف العتاب وأبلغه في قلوب المحبين....
وقوله تعالى
( أن تؤمنوا بالله ربكم).
تزكية في طي العتاب وتذكير بشرف ماضيهم وتضحياتهم بسبب الإيمان.
(إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدࣰا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ )
وهذا ثناء آخر بسوابق الأفعال الجميلة من الجهاد والهجرة ابتغاء رضوان الله....
فيا لله كم في هذا العتاب مع عظم الفعل من ألطاف الله تعالى ووده للمؤمنين ....
قناة أثــــرٌ وثمــــر 🌿
📮ثانياً: التحفيز استنهاض الهمة والشوق للقاء رمضان وتحريك المشاعر من أول يوم في شعبان.. وأن يبلغنا رمضان وأن يكون صيامنا وقيامنا احتسابا لوجهه الكريم
📮ثالثاً: التخطيط
لا بد من وضع خطّة ماذا نريد أن نصنع من أنفسنا في رمضان.. لا بد من وقفة ذاتية جادة مثلا كم مره سأختم القرآن..
ما منهجي في تدبر القرآن..
وهكذا..
خصال حميدة أود اكتسابها..
مثلا الخشوع في الصلاة أو قيام الليل؛ فأحفز نفسي لبلوغ هذه الخصلة
وربما لم تبلغ هذه الخطة فالنية سيكتب لك أجرها
فالله لطيف كريم يعطي أجر العمل بحسب النية وصدقها..
لا بد من وضع خطّة ماذا نريد أن نصنع من أنفسنا في رمضان.. لا بد من وقفة ذاتية جادة مثلا كم مره سأختم القرآن..
ما منهجي في تدبر القرآن..
وهكذا..
خصال حميدة أود اكتسابها..
مثلا الخشوع في الصلاة أو قيام الليل؛ فأحفز نفسي لبلوغ هذه الخصلة
وربما لم تبلغ هذه الخطة فالنية سيكتب لك أجرها
فالله لطيف كريم يعطي أجر العمل بحسب النية وصدقها..