قال الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن. وقال أبو عبدالرحمن السلمي: حدثنا الذين كان يُقرئوننا أنهم كان يستقرئون من النبي ﷺ وكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلمنا القرآن والعمل جميعاً.
- تفسير ابن كثير
- تفسير ابن كثير
«فلا يعبني عَتوبٌ أن جرى قدرٌ
فليسَ لي غير ما يقضيه خلّاقي
أسلمتُ نفسي لمولى لا يخيبُ له
راجٍ على الدهر، والمولى هو الواقي»
فليسَ لي غير ما يقضيه خلّاقي
أسلمتُ نفسي لمولى لا يخيبُ له
راجٍ على الدهر، والمولى هو الواقي»
The owner of this channel has been inactive for the last 11 months. If they remain inactive for the next 20 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The contents of the channel will remain accessible for all users.
The owner of this channel has been inactive for the last 11 months. If they remain inactive for the next 9 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The contents of the channel will remain accessible for all users.
وشوقاً من غريب الدا
رِ أعيت دونه السُّبُلُ
مقيم حيث يضطربُ الـ
ـمنى والسعيُ والفشلُ
وحيث يُعارِكُ البلوى
فتلويهِ، ويعتَدِلُ
وحيث أديمُهُ يَبَسٌ
وحيث جنانُهُ خَضِلُ
- الجواهري
رِ أعيت دونه السُّبُلُ
مقيم حيث يضطربُ الـ
ـمنى والسعيُ والفشلُ
وحيث يُعارِكُ البلوى
فتلويهِ، ويعتَدِلُ
وحيث أديمُهُ يَبَسٌ
وحيث جنانُهُ خَضِلُ
- الجواهري
سقوهُ كأس فرقتهم دهاقا
وأسكرهُ الوداع فما أفاقا
إذا ما الكأس لم تكُ كأسَ بينٍ
فليست بالحميم ولا الغساقا
أبى إلا افتراقاً شملُ صبري
ودمعي إذ نأوا إلا افتراقا
ولو أن الزمان أراد حمْلَ
الذي حُمِّلتُ منه ما أطاقا
- ابن الخياط
وأسكرهُ الوداع فما أفاقا
إذا ما الكأس لم تكُ كأسَ بينٍ
فليست بالحميم ولا الغساقا
أبى إلا افتراقاً شملُ صبري
ودمعي إذ نأوا إلا افتراقا
ولو أن الزمان أراد حمْلَ
الذي حُمِّلتُ منه ما أطاقا
- ابن الخياط
Forwarded from سُلوان
"أبكي فتبتسم الجراح من البُكا
فكأنها في كل جارحةٍ فمُ
يا لابتسامِ الجرح كم أبكي وكم
ينسابُ فوق شفاهه الحمرا دمُ
أبداً أسير على الجراح وأنتهي
حيث ابتدأتُ فأين مني المختمُ
وأُعارك الدنيا وأهوى صفوها
لكن كما يهوى الكلام الأبكمُ"
فكأنها في كل جارحةٍ فمُ
يا لابتسامِ الجرح كم أبكي وكم
ينسابُ فوق شفاهه الحمرا دمُ
أبداً أسير على الجراح وأنتهي
حيث ابتدأتُ فأين مني المختمُ
وأُعارك الدنيا وأهوى صفوها
لكن كما يهوى الكلام الأبكمُ"
«تجردتُ من نفسي فلم يبقَ لي أنا
وطارت هوى روحي بأجنحة الفنا
لمن هو أهل المجد والعز والغنى
لمن هو أهل الحمد والمدح والثنا
لذي الفضل والآلاءِ خير مفيدِ
لمن سخّر الأشياء في الأرض والسما
لمن كان بالمخلوق أحفى وأرحما
لمن بسط النعماء مناً وتمّما
أعاد وأبدى من أياديه أنعُما
فيا أنعُمَ المولى بدأتِ فعودي
ضرعتُ لوجه الله ربي وموئلي
وقد ضاق بي عن حاجتي كل منزلِ
وهل عند رسمٍ دارسٍ من معوّلِ
ويا ربي لطفاً، من لعبدٍ مؤمِّلِ!
بسيطِ لسانٍ بالدعاءِ مديدِ
أسيرٍ بقيد العجز عن كل ذرةِ
تصرّفه الأقدار عن كل مشيئةِ
غنيٌّ عن الأكوان منك برحمةِ
فقير لما أسديت من كل نعمةِ
شكورٍ لما أوليت غير جحودِ
لقد كان لما كان في حال ضرّهِ
له منك تدبيرٌ لأطوار أمرهِ
دعاك وقد ضاق الخناق بوزرهِ
دعاك ولا يرجو سواك لفقرهِ
وأنت الذي تدعى لكلِّ شديدِ
ببابكَ عبد السوءِ يحمل إصرهُ
يغوّثُ إعلاناً وتعلم سرّهُ
مُلظٌّ بمحبوب الدعاء لاكَ دهرهُ
ولم يكُ يشقى في دعائك عمرهُ
ومنك يرجِّي اليوم كل مزيدِ
إلهي كان الكون في العدم استكن
فأظهرت منه ما تحركَ أو سكن
ولم يكُ إلا ما تكوّنه ولن
فمهما تُرد شيئاً يكن بمقال كُن
فهلّا بـ كُن تقضي بأوسعِ جودِ
توجّهت الآمال لله أجمعُ
ولم يبق إلا الله من فيه أطمعُ
إلهي ترى ذلي وفقري وتسمعُ
فما كان لي في غير فضلكِ مطمعُ
وجودك منه طرفِ وتليدِ
وجودكَ يا ذا الجود أوثقُ حيلتي
وجودك يا ذا الجود غوثُ مخيلتي
وجودك رَوحي في الكروبِ الجليلةِ
وجودك إذا عزّ الشفيعُ وسيلتي
وجودك إذ عزّ البريدُ بريدي
رفعتُ إليك الكف يا خير رافعِ
وأحسنتُ ظني فيك بين قواطعي
وما معك اللهم ليس بما معي
وحاشاك عن ردّ وقطعِ مطامعي
لشؤم جدودي واتضاحِ جمودي
أهمُّ بنصرِ الله والجد مُمسكِ
ولو خُضتُ فيه مهلكاً بعد مهلكِ
ومن لي وقد سدّ التخاذلُ مسلكي
ولم يبق عندي اليوم إلا تمسكي
بعروةِ ركنٍ للإلهِ شديدِ
إلى القاهرِ الأحدِ المعيد اختيارهُ
إلى الحكم العدل الذي عزّ جارهُ
إلى المتولي من إليه فرارهُ
إلى مالك الملك العظيم اقتدارهُ
إلى من له الأملاك خير عبيدِ
ضرعتُ إليه مُخبت القلب عانيا
ضعفياً ذليلاً عاجزاً متفانيا
بريئاً إليه من نفوذي محانيا
وقوفاً على أبوابهِ منه راجيا
قيام حظوظي في العلا وجدودي»
وطارت هوى روحي بأجنحة الفنا
لمن هو أهل المجد والعز والغنى
لمن هو أهل الحمد والمدح والثنا
لذي الفضل والآلاءِ خير مفيدِ
لمن سخّر الأشياء في الأرض والسما
لمن كان بالمخلوق أحفى وأرحما
لمن بسط النعماء مناً وتمّما
أعاد وأبدى من أياديه أنعُما
فيا أنعُمَ المولى بدأتِ فعودي
ضرعتُ لوجه الله ربي وموئلي
وقد ضاق بي عن حاجتي كل منزلِ
وهل عند رسمٍ دارسٍ من معوّلِ
ويا ربي لطفاً، من لعبدٍ مؤمِّلِ!
بسيطِ لسانٍ بالدعاءِ مديدِ
أسيرٍ بقيد العجز عن كل ذرةِ
تصرّفه الأقدار عن كل مشيئةِ
غنيٌّ عن الأكوان منك برحمةِ
فقير لما أسديت من كل نعمةِ
شكورٍ لما أوليت غير جحودِ
لقد كان لما كان في حال ضرّهِ
له منك تدبيرٌ لأطوار أمرهِ
دعاك وقد ضاق الخناق بوزرهِ
دعاك ولا يرجو سواك لفقرهِ
وأنت الذي تدعى لكلِّ شديدِ
ببابكَ عبد السوءِ يحمل إصرهُ
يغوّثُ إعلاناً وتعلم سرّهُ
مُلظٌّ بمحبوب الدعاء لاكَ دهرهُ
ولم يكُ يشقى في دعائك عمرهُ
ومنك يرجِّي اليوم كل مزيدِ
إلهي كان الكون في العدم استكن
فأظهرت منه ما تحركَ أو سكن
ولم يكُ إلا ما تكوّنه ولن
فمهما تُرد شيئاً يكن بمقال كُن
فهلّا بـ كُن تقضي بأوسعِ جودِ
توجّهت الآمال لله أجمعُ
ولم يبق إلا الله من فيه أطمعُ
إلهي ترى ذلي وفقري وتسمعُ
فما كان لي في غير فضلكِ مطمعُ
وجودك منه طرفِ وتليدِ
وجودكَ يا ذا الجود أوثقُ حيلتي
وجودك يا ذا الجود غوثُ مخيلتي
وجودك رَوحي في الكروبِ الجليلةِ
وجودك إذا عزّ الشفيعُ وسيلتي
وجودك إذ عزّ البريدُ بريدي
رفعتُ إليك الكف يا خير رافعِ
وأحسنتُ ظني فيك بين قواطعي
وما معك اللهم ليس بما معي
وحاشاك عن ردّ وقطعِ مطامعي
لشؤم جدودي واتضاحِ جمودي
أهمُّ بنصرِ الله والجد مُمسكِ
ولو خُضتُ فيه مهلكاً بعد مهلكِ
ومن لي وقد سدّ التخاذلُ مسلكي
ولم يبق عندي اليوم إلا تمسكي
بعروةِ ركنٍ للإلهِ شديدِ
إلى القاهرِ الأحدِ المعيد اختيارهُ
إلى الحكم العدل الذي عزّ جارهُ
إلى المتولي من إليه فرارهُ
إلى مالك الملك العظيم اقتدارهُ
إلى من له الأملاك خير عبيدِ
ضرعتُ إليه مُخبت القلب عانيا
ضعفياً ذليلاً عاجزاً متفانيا
بريئاً إليه من نفوذي محانيا
وقوفاً على أبوابهِ منه راجيا
قيام حظوظي في العلا وجدودي»