Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
3876 - Telegram Web
Telegram Web
لِكُلِّ شيءٍ مِقدَار

عَنِ الإمامِ العسكريِّ (عليه السلام): «وَاعْلَمْ أَنَّ لِلْحَيَاءِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ ضَعْفٌ، وَلِلْجُودِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ‏ فَهُوَ سَرَفٌ، وَلِلْحَزْمِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ جُبْنٌ‏، وَلِلِاقْتِصَادِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَيْهِ فَهُوَ بُخْلٌ، وَلِلشَّجَاعَةِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَيْهَا فَهُوَ التَّهَوُّرُ»[1].

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45794/
الدنيا في خطب الإمام علي عليه السلام في خطبة له (عليه السلام) يصف فيها المتقين

 بقلم السيد عبد الحسين الغريفي المشهدي

الحمد لله رب العالمين، ثم الصلاة والسلام على سيّد الخلق أجمعين سيدنا ونبيّنا أبي القاسم المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.
وبعد:
روي أن صاحباً لأمير المؤمنين عليه السلام يقال له: همام، كان رجلاً عابداً، فقال له: يا أمير المؤمنين، صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم.

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45798/
سيرة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)

تمهيد
عاصر الإمام الرضا عليه السلام خلال فترة إمامته المباركة التي استمرت عشرين سنة عدداً من خلفاء بني العباس وهم هارون الرشيد لمدة عشر سنوات (193 183هـ) ومن بعده ولديه الأمين والمأمون، وسوف نركز في هذا البحث على عهد المأمون العباسي لأنه في عهده تم تسليم ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام .
الإمام في عصر هارون الرشيد
بعد استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام سنة 183هـ وتسلم الإمام الرضا عليه السلام الإمامة عانى الكثير من ظلم هارون، ولكن لم يظهر منه أي تصدي علني لمنصب الإمامة، ولم يسجل له أي حضور في المجالس والمحافل العامة.

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45801/
الإمام الرضا (عليه السلام) وولاية العهد

عندما استشهد موسى بن جعفر عليه السلام مسموماً بعد سنين من الحبس في سجون هارون، سيطر جوٌّ عام من القمع على البلاد الخاضعة للسلطة العبّاسية. وفي ذلك الجوّ الخانق الّذي وصفه أحد أتباع علي بن موسى عليه السلام قال محمد بن سنان: "وسيف هارون يُقطِّر الدّم"1، كان أكبر فنّ لإمامنا المعصوم الجليل هو أنّه استطاع أن يحافظ على شجرة التشيّع وسط أعاصير الحوادث،

للمزيد... https://www.awarenessyemen.com/45805/
منابع القيم الخلقية في فكر علي عليه السلام كما تبدو في نهج البلاغة: ترويض النفس

بقلم الدكتور / جليل منصور العريَّض

الحمد لله على ما أنعم وله الشكر بما ألهم والثناء بما قدم والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين.
أما بعد:
ان الحرية التي اودعها الله سبحانه، الإنسان، تمده بطاقات عظيمة، تمكنه من أقلمة حياته في أية بيئة ينتقل إليها، مهما كانت مميزاتها الطبيعية والقانونية والاخلاقية، وقد يجد في نفسه ـ في البداية ـ بعض الصعوبات التي تعيقه عن تحمل الجديد، ولكنه سرعان ما يجد نفسه قد انقادت إلى ما تعاقدت عليه الجماعة سواء ابت أم رضيت،

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45810/
أفضل الهجرة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين، الرسول الأعظم، سيّد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
جاء في الرواية عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «لَمَقامُ أحَدكم في الدنيا، يتكلّم بحقٍّ يَردُّ به باطلاً، أو ينصر به حقّاً، أفضلُ من هجرةٍ معي»[1].

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45814/
الأخلاق من نهج البلاغة: الدنيا والآخرة ضدّان ما قرّب من إحداهما أبعد عن الأخرى

بقلم: الشيخ محسن المعلم
((الحمد لله كما هو أهله، والصلاة والسلام على هداة الخلق إلى الحق، محمد وآله الطاهرين))
وبعد:
فقد أفاض إمام الأمة وربانيها وهاديها -صلوات الله على روحه الطيبة- المقال في كافة شؤون المعاد وإعداد العبد للقاء الرب فأخذ في إثارة كل ما يحقق الغاية ويهدي السبيل من التبصير بالدنيا واغتنام الفرصة واستثمار العمر العزيز والفرصة المتاحة بالتماس ما يقرب العبد بمولاه في دنياه وأخراه.

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45817/
زاد الحياة من الإمام العسكري (عليه السلام)

كان الإمام الحادي عشر (عليه السلام) يرسل لأصحابه وأتباعه في مختلف المناطق رسائل علمية ومعنوية تلعب دوراً على المستوى الفكري والإرشادي وكذلك في الابعاد الأخلاقية. فيما يلي نقرأ إحدى رسائله (عليه السلام) التي أرسلها إلى علي بن بابويه والد الشيخ الصدوق:

للمزيد....
https://www.awarenessyemen.com/45822/
صفاتُ الأكمل

عَنِ الإمامِ العسكريِّ (عليه السلام): «أَوْرَعُ النّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، أَعْبَدُ النّاسِ مَنْ أَقامَ عَلَى الْفَرائِضِ، أَزْهَدُ النّاسِ مَنْ تَرَكَ الْحَرامَ، أَشَدُّ النّاسِ اجْتَهادًا مَنْ تَرَكَ الذُّنُوب»[1].
يتفاضلُ الناسُ في صفاتِ الكمال. ويرشدُنا الإمامُ العسكريُّ (عليه السلام) -في هذهِ الرواية- إلى خصائصَ أربعةٍ تُمثِّلُ صفاتٍ لتكونَ الأكمل:

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45825/
*من رشحات فضائل الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)*

لا يمكن الإحاطة بخصائص الإمام وصفاته وشؤونه الكمالية من قِبل من هو أدنى منه رتبة في مراتب الكمال الإمكاني، وما يتم ذكره هو ما تتلقاه المدارك بحسب وعائها وقابلياتها على المعرفة. وفيما يلي نذكر رشحة من

للمزيد... https://www.awarenessyemen.com/45830/
لَا تَسْأَلُوا إِلَّا اللَّهَ سُبْحَانَهُ

قالَ الإمامُ العسكريُّ (عليه السلام): «وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِلْحَاحَ فِي الْمَطَالِبِ يَسْلُبُ الْبَهَاءَ وَيُورِثُ التَّعَبَ وَالْعَنَاء».
مِن الآدابِ والتعاليمِ الإسلاميّةِ الحَثُّ على الاحترازِ عن سؤالِ الناسِ وطلبِ الحاجاتِ منهم، فمع تأكيدِ الإسلامِ على عَظَمَةِ ورِفعةِ قضاءِ حوائجِ الناس، كان التأكيدُ أيضاً على سعْيِ المؤمنِ ليكونَ طلبُهُ مِنَ اللهِ -عزَّ وجلَّ- فقط، إيماناً بِكَونِ الأمورِ كلِّها بِيَدِهِ، وَبِأنَّ العطاءَ منه كرامةٌ، والمنعَ منه يكونُ لمصلحةِ العباد، ففي الروايةِ عن الإمامِ عليَّ (عليه السلام): «لَا تَسْأَلُوا إِلَّا اللَّهَ سُبْحَانَهُ، فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَاكُمْ أَكْرَمَكُمْ، وَإِنْ مَنَعَكُمْ خَارَ لَكُم‏».

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45833/
الحذر من المعاصي عند تتابع النعمالباحث:
محمد حمزة عباس

من حكمة له ( عليه السلام ) قال: (يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَه يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَه، وأَنْتَ تَعْصِيه فَاحْذَرْه)[1].
إنَّ كلَّ عاقل يحكم بالضرورة أنَّ شكر المنعم واجب، والله سبحانه أنعم علينا نعماً لا تعد ولا تحصى فيجب شكره عقلاً،  فحينما يشكر العبد ربَّه يزيده الله من فضله، أما إذا عصى وكفر بأنعمه والله تتابع عليه بالخيرات فليحذر من هذا الحال، قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [2].

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45840/
*الرحمةُ المحمّديّة*

لقد كانت الدعوةُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ هي السبيلَ الذي سلكَه النبيُّ (صلى الله عليه وآله) في خطابِه
للناسِ كافّة. ويصفُ أميرُ المؤمنينَ (عليه السلام) مظاهرَ الرحمةِ الإلهيٍّةِ بالنبيِّ (صلى الله عليه وآله) بالآتي:

للمزيد... https://www.awarenessyemen.com/45844/
*البعد الأخلاقيّ في شخصيّة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)*

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين.
نبارك للإمام صاحب العصر والزمان، الإمام المهديّ المنتظر (عجّل الله فرجه)، وقائد الأمّة الإسلاميّة، الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، والأمّة الإسلاميّة جمعاء، بذكرى ولادة النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).\

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45847/
متى تنتهي المواجهة بين آدم وإبليس؟

عمَّار حسن الخزاعي:
الحمد لله ربِّ العالمين حمدًا كثيرًا كما يستحقُّه وكما هو أهله، والصلاة والسلام على خير خلقه محمَّد وآله الطاهرين..
منذُ انطلاق الشرارة الأولى في أوَّل مواجهةٍ بين إبليس وآدم (عليه السلام)، عندما امتنع إبليسُ عن السجود لخليفة الله تعالى في الأرض آدم (عليه السلام)، ورفض أن يمتثل لأمر الله تعالى تكبُّرًا وحسدًا وعتوًّا عن أمره تعالى، ومن هناك بدأت المواجهة بين إبليس وأنصاره، وبين آدم وذريَّته من البشر، وهذا الصِّراع باقٍ مستمر؛ ولكنَّه محدَّد بأجلٍ معيَّن، إذ لابُدَّ أن تنتهي تلك المواجهة لصالح آدم وولده بعد أن أصرَّ إبليس على طُغيانه، ومن هنا ينبثق سؤال فحواه: متى تنتهي هذه المواجهة؟

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45852/
مِن خُلُقِ الرسولِ الثناءُ على المعروفِ

عنْ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله): «كَفَاكَ بِثَنَائِكَ عَلَى أَخِيكَ، إِذَا أَسْدَى إِلَيْكَ مَعْرُوفاً، أَنْ تَقُولَ لَهُ: جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْراً؛ وَإِذَا ذُكِرَ وَلَيْسَ هُوَ فِي اَلْمَجْلِسِ، أَنْ تَقُولَ: جَزَاهُ اَللَّهُ خَيْراً؛ فَإِذًا أَنْتَ كَافَيْتَهُ»[1].

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45855/
اِلزَم أربعةَ مُنجِيات

عنْ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ (عليه السلام): «اِلْزَمِ الْإِخْلَاصَ‏ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَالْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَالْعَدْلَ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ»[1].
منْ مواعظِ الأميرِ الأخلاقيّةِ أربعةُ مُنجِياتٍ، فمَنِ التزمَها ولمْ يُفارِقْها، كتبَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ في عدادِ الفائزينَ بالكرامةِ يومَ الدينِ، وهيَ:

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45858/
ملتقى الوعي يدين جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اللبناني واغتيال قادة المقاومة

يدين ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي العربدة الصهيونية وتمادي العدو الصهيوني النازي في إجرامه بحق الشعب اللبناني، حيث أقدم مؤخرا على استهداف مبنى سكني بالضاحية الجنوبية لبيروت ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45864/
نهاية حزب الله القديم وولادة حزب الله الجديد .. التحول النوعي في الحرب .. والطائش يهدينا النصر

بقلم/ نارام سرجون
الحمقى هم من يستعجلون العرس والرقص .. وتبادل التهاني .. ويرقصون طربا في حفل مهيب لايعرفون انه جنازة لهم .. وأحمق الحمقى هو ذلك الذي يتمايل فرحا بانتصاره وهو معصوب العينين ولايدري انه في سيسقط في نعشه هو في كل خطوة يخطوها للامام ..

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45872/
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)﴾[1]

الصبر من أعظم صفات المؤمنين ومن خصائص صفات النبيّين أجمعين، وقد أثنى الله عزّ وجلّ على نبيّه أيّوب (عليه السلام) ووصفه بنعم العبد لما امتلكه من صفة الصبر ﴿إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾[2]. والصبر هو منع النفس وحبسها عن الجزع والانهيار في التعاطي مع الأمور الشديدة والشاقّة، ولا يعني الاستسلام أبداً، بل هو سنخ مقاومة وثبات وإصرار في مواجهة البلاء أو المصيبة أو العمل بالتكليف وأداء الطاعات.

للمزيد...
https://www.awarenessyemen.com/45875/
2024/11/15 04:39:13
Back to Top
HTML Embed Code: