دليل برضه علي انها بنت سيئة زي اللي في بالك يا أدهم * أن بعض الظن إثم.
أصدر صوتا ساخرا قبل أن يقول :
لو كنت شفتها مكنتش شكيت لحظة في كلامي .
ما ان أنهى كلمته حتى تذكر دفئها حين انقذها حتي لا تسقط فى البركة ولا حظ كيف جفلت بين يديه مبتعدة ترى أهو الخجل , كيف وهى كانت تبدو كغاوية رجال فى ذلك الثوب الملائكى , شتم فى نفسه قائلا :
اوف , ليه وشها مش عايز يسيب خيالي كدة .
وتعجب كيف تجتمع البراءة والفتنة فى وجه إمراة فى وقت واحد , تنبه من شروده على صوت صهره وهو يقول بقلق :
أدهم فيك حاجة وشك اتغير ليه كدة فجأة ؟
أجابه بتحفظ قائلا :
لا ابدا مافيش حاجة ذهنى شرد فجاة , كنت تقول حاجة ؟
هز رامز رأسه قائلا :
كنت بسألك تعرف اوضتها رقم كام عايز أشكرها بنفسي !
لاحت إبتسامة ساخرة على وجه أدهم وقال وهو ينهض :
مالوش لزوم أكيد اسر قام بالواجب وزيادة
.
عبست رقية وقالت بغضب :
أعيد على مسامعك اللي البنت قالته * المفروض تفهم اللي حواليك الاول قبل ما تسيئ الظن *
ظهر الضجر على وجه أدهم وقال وهو يغلق باب غرفتهم خلفه :
أنا همشي ورايا شغل كتير .
ظلت تنظر لباب الغرفة الذي اغلقه خلفه وتنهدت قائلة :
مش عارفة يا رامز لحد أمتي هيفضل كده ؟
إحتضها هى وإبنتهما بين ذراعيه قائلا :
ادعي ربنا أن يرزقه باللي ترجعه للعقله و..
ثم ضحك وهو يضمها لصدره قائلا بمكر :
اقصد تطيرله عقله .
ثم اكمل متظاهرا بالجد :
ودلوقتي بقه أبعدي عني علشان كدة الشيطان هيكون تالتنا وسبيني اروح ادور علي منقذتنا المجهولة .
ضحكت وطبعت قبلة علي خده وتبعته ببصرها وهو يغادر وغلق الباب خلفه وما أن أغلق الباب حتي حدث نفسه قائلا :
ودلوقت كل الشبابيك المطلة علي البسين هما السادس والخامس بس يبقي نبدأ من الخامس .
وبينما هو يمر في الرواق سمع صوت صرخة إمرأة مصاحب بصوت إرتداد وصوت تهشيم زجاج مدوي فأسرع يطرق الباب بقلق وصاح :
يلي هنا أنتم بخير ؟
وظل يطرق الباب بعنف حتي فتح سالم الباب بغضب وعلي وجهه إمارات الشرر وصاح قائلا :
مين أنته وبتخبط كدة ليه ؟
شعر رامز بالإحراج وتلعثم قائلا :
اسف بس ..سمعت صوت ...
وإتسعت عيناه عن أخرها وهو يرى جسد إمرأة ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسها فدفع سالم بعيدا عن طريقه وإنحنى عليها ليفحصها وما أن رأها حتى هتف غير مصدق :
ف..فاتن !
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
أصدر صوتا ساخرا قبل أن يقول :
لو كنت شفتها مكنتش شكيت لحظة في كلامي .
ما ان أنهى كلمته حتى تذكر دفئها حين انقذها حتي لا تسقط فى البركة ولا حظ كيف جفلت بين يديه مبتعدة ترى أهو الخجل , كيف وهى كانت تبدو كغاوية رجال فى ذلك الثوب الملائكى , شتم فى نفسه قائلا :
اوف , ليه وشها مش عايز يسيب خيالي كدة .
وتعجب كيف تجتمع البراءة والفتنة فى وجه إمراة فى وقت واحد , تنبه من شروده على صوت صهره وهو يقول بقلق :
أدهم فيك حاجة وشك اتغير ليه كدة فجأة ؟
أجابه بتحفظ قائلا :
لا ابدا مافيش حاجة ذهنى شرد فجاة , كنت تقول حاجة ؟
هز رامز رأسه قائلا :
كنت بسألك تعرف اوضتها رقم كام عايز أشكرها بنفسي !
لاحت إبتسامة ساخرة على وجه أدهم وقال وهو ينهض :
مالوش لزوم أكيد اسر قام بالواجب وزيادة
.
عبست رقية وقالت بغضب :
أعيد على مسامعك اللي البنت قالته * المفروض تفهم اللي حواليك الاول قبل ما تسيئ الظن *
ظهر الضجر على وجه أدهم وقال وهو يغلق باب غرفتهم خلفه :
أنا همشي ورايا شغل كتير .
ظلت تنظر لباب الغرفة الذي اغلقه خلفه وتنهدت قائلة :
مش عارفة يا رامز لحد أمتي هيفضل كده ؟
إحتضها هى وإبنتهما بين ذراعيه قائلا :
ادعي ربنا أن يرزقه باللي ترجعه للعقله و..
ثم ضحك وهو يضمها لصدره قائلا بمكر :
اقصد تطيرله عقله .
ثم اكمل متظاهرا بالجد :
ودلوقتي بقه أبعدي عني علشان كدة الشيطان هيكون تالتنا وسبيني اروح ادور علي منقذتنا المجهولة .
ضحكت وطبعت قبلة علي خده وتبعته ببصرها وهو يغادر وغلق الباب خلفه وما أن أغلق الباب حتي حدث نفسه قائلا :
ودلوقت كل الشبابيك المطلة علي البسين هما السادس والخامس بس يبقي نبدأ من الخامس .
وبينما هو يمر في الرواق سمع صوت صرخة إمرأة مصاحب بصوت إرتداد وصوت تهشيم زجاج مدوي فأسرع يطرق الباب بقلق وصاح :
يلي هنا أنتم بخير ؟
وظل يطرق الباب بعنف حتي فتح سالم الباب بغضب وعلي وجهه إمارات الشرر وصاح قائلا :
مين أنته وبتخبط كدة ليه ؟
شعر رامز بالإحراج وتلعثم قائلا :
اسف بس ..سمعت صوت ...
وإتسعت عيناه عن أخرها وهو يرى جسد إمرأة ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسها فدفع سالم بعيدا عن طريقه وإنحنى عليها ليفحصها وما أن رأها حتى هتف غير مصدق :
ف..فاتن !
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
إحتضنت المرأة إبنتها وقالت لفاتن بإمتنان :
مش عارفة أكافئك ازاي يا انسة اطلبي اي حاجة أنا مش هتردد أن احققهالك .
أجابتها فاتن وهى تربط على يد المرأة الممسكة بها :
لا مكافأة ولا غيره الامر بسيط والحمد لله تعالى انها بخير .
حانت من فاتن إلتفاته إلى حيث الرجل الواقف وسمعته يقول بمرح :
عمري متخيلت اننا هنتقابل تاني بالسرعة دي .
ثم أكمل وهو يغمز بعينه بمكر قائلا :
ب المرادي أروع بالتأكيد واجمل.
صعقت فاتن حينما تنبهت أنها لا تضع حجابها فشعرت وكأن الأرض تميد من تحتها وكادت تسقط فى المياه حاولت التشبث بأى شيئ ولكن فات الاون وفجاة وجدت ساعد قوي يلتف حول خصرها ليعيدها بسهولة إلى الأرض مع صوت يقول بإستخفاف :
يعني هي من معارفك يا أسر ..
فإلتفت إلى المرأة وقال لها بتهكم:
يبقي يلا بينا احنا يا رقية أكيد أستاذ اسر هيعرف يشكرها بطريقته الخاصة .
إستدارت فاتن بحدة غاضبة إلى صاحب الصوت ولكن عينيها إصطدمت بصدر عريض متباعد الكتفين ووجدت ان عليها ان ترفع رأسها للأعلي لتنظر إلى وجه فطالعها وجه وسيم تناثرت على جبنه خصلات شعره الأسود الفاحم خمنت انه فى منتصف الثلاثينات تنبهت على تمعنه بها فخفضت عينيها حياءا كان ذا حضور قوى كم طاقت لأن ترد عليه كلماته تلك ولكن موقفها الأن لا يحتمل ذلك , فرمته بنظرة عاتبة جانبية وقالت وهى تسرع الخطى دون حتي أن تنظر إليه :
المفروض أن حضرتك تفهم اللي حواليك الأول قبل ما تسيئ ظنك بالأخرين! .
لم يعرها إنتباهه وإلتفت إلى المرأة وقال بقلق :
نور بخير دلوقت يا رقية فمفيش داعى للرعب ده يا عزيزتي.
اجابته بإبتسامةمحاولة السيطرة علي رجفتها :
عارفة يا ادهم أن شاء الله أهدي كمان شوية , ربنا يبارك في الانسة دي فلولاها كنت فقدت معنى حياتي .
ثم إلتفتت إلى إسر وقالت له متسائلة :
أنت تعرفها منين يا أسر ؟ أيه رايك تخليها تيجي تتغدي معانا بكرة ؟ عايزة أكافئها!
كان أسر من النوع المتفاخر لذا إبتسم بغرور مزهوا قائلا :
عرفتها النهاردة ومتقلقىش هبلغها بدعوتك ليها لا أقابلها المرة الجاية .
قالها ثم غمزها بعينها بخبث إبتسمت رقية فى حين زوى أدهم شفتيه بإشمئزاز وهو يسوقها أمامه قائلا :
مجرد النظر ليك بحس بالغثيان يا أسر , فعلا بخجل لأنك أخويا .
أجابه أسر بإبتسامة ساخرة :
الغيرة كالعادة .
أسرعت فاتن إلى غرفتها يطاردها شعوران الخجل والغضب , الخجل من مظهرها والغضب من ذلك السيئ المتعجرف كيف يشير إلى أنها إمراة سيئة أبعد ان انقذت إبنته أهكذا يكافئها, طرقت فاتن باب غرفتها بقوة متمنية ان تكون إبنتها قد إستيقظت فهى تعلم ان سالم لن يعود إلا بعد منتصف الليل كعادته ولكنها فوجئت بأن سالم هو من فتح لها الباب وعلى وجهه نظرة غاضبة يبدو انها كانت تعلو وجه من قبل حتى ان يراها جذبها من ساعدها ودفعها للداخل بقوة واغلق الباب بعنف مسدت ذراعها مكان قبضته وقالت بتوتر :
أهدي بس هشرحلك اللي حص....
لم يدعها تكمل جملتها وامسكها من كتفيها وقال بصوت حاقد لا تخطئ البغضب فيه :
قلتلهم ايه ؟ أتكلمي وإلا أقسم بالله اقتلك هنا ؟
قطبت حاجبها وقالت بتعجب :
أنته بتتكلم عن ايه ؟ أنا مش فهمة حاجة ؟
صفعها بعنف وصرخ بحدة قائلا :
متعمليش عليا غبية يا فاتن أنا عارف انكِ سمعتي كلامي مع الراجل علشان كدة روحتي تبلغي ابن الجوهرى , مش كدة يا حلوة ؟
كان ظنها به بمحله لم يلتفت للباسها ولا لأنها بلا حجابها الساتر لها ولا لتبرجها وزينتها فأين الغيرة والدفء والنخوة التي تنشدها كل أمرأة في شريك حياتها نزعت يديها منه بعنف وفجأته قائلة بقوة :
وايه بقه هو الكلام اللي يخليك تخاف قوي كدة من أني أكون سمعته يا سالم ؟ أتكلم وقولي وراك مخبيه عني , كنت بقنع في نفسي بانك جبتنا هنا علشان نقضي وقتا جميل مع بعض وعارف في الحقيقة فشلت فى إقناعها فصارحنى أحسن بالحقيقة يلا وتقلقش مافيش داعى لثورتك دي علشان انا مسمعتش حاجة ومعرفش مين البني ادم اللي بتتكلم عنه ده اصلا !
جذبها من شعرها فصرخت بقوة ولكنه لم يهتم وقال وهو يصطك على أسنانه :
إسمعي مش وقت ذكاءك دلوقتي وصدقني لو ما تكلمتيش وقلتيلي علي كل حاجة لهندمك ندم عمرك , يا بنت الناس اشتري نفسك مني .
****
جفل رامز حين اخبرته زوجته رقية بما حدث لإبنتهم نور وحملها بين يديه بحنان وقال بسعادة :
الحمد لله لولا البنت دي كنا فقدنا نور حياتنا .
وافقته رقية قائلة بإمتنان :
أجل باركها الله .
ثم إلتفتت إلى أخيها وقالت بعبوس :
لكن الاستاذ ادهم ضايقها وازعجها بكلام بايخ ومعرفتش اشكرها كويس او حتي اعرف اسمها !
رفع رامز حاجبيه بدهشة قائلا :
ده بجد طب ليه ؟ ليه يا أدهم فأنا أعرفك دمث الخلق دايما وكلك ذوق !
قال له بهدوء مستهزأ :
يا رامز بيكفى أني أقولك أنها صديقة لأسر .
وضع رامز إبنته فى أحضان أمها وهو يقول بتعقل :
مش دلي
مش عارفة أكافئك ازاي يا انسة اطلبي اي حاجة أنا مش هتردد أن احققهالك .
أجابتها فاتن وهى تربط على يد المرأة الممسكة بها :
لا مكافأة ولا غيره الامر بسيط والحمد لله تعالى انها بخير .
حانت من فاتن إلتفاته إلى حيث الرجل الواقف وسمعته يقول بمرح :
عمري متخيلت اننا هنتقابل تاني بالسرعة دي .
ثم أكمل وهو يغمز بعينه بمكر قائلا :
ب المرادي أروع بالتأكيد واجمل.
صعقت فاتن حينما تنبهت أنها لا تضع حجابها فشعرت وكأن الأرض تميد من تحتها وكادت تسقط فى المياه حاولت التشبث بأى شيئ ولكن فات الاون وفجاة وجدت ساعد قوي يلتف حول خصرها ليعيدها بسهولة إلى الأرض مع صوت يقول بإستخفاف :
يعني هي من معارفك يا أسر ..
فإلتفت إلى المرأة وقال لها بتهكم:
يبقي يلا بينا احنا يا رقية أكيد أستاذ اسر هيعرف يشكرها بطريقته الخاصة .
إستدارت فاتن بحدة غاضبة إلى صاحب الصوت ولكن عينيها إصطدمت بصدر عريض متباعد الكتفين ووجدت ان عليها ان ترفع رأسها للأعلي لتنظر إلى وجه فطالعها وجه وسيم تناثرت على جبنه خصلات شعره الأسود الفاحم خمنت انه فى منتصف الثلاثينات تنبهت على تمعنه بها فخفضت عينيها حياءا كان ذا حضور قوى كم طاقت لأن ترد عليه كلماته تلك ولكن موقفها الأن لا يحتمل ذلك , فرمته بنظرة عاتبة جانبية وقالت وهى تسرع الخطى دون حتي أن تنظر إليه :
المفروض أن حضرتك تفهم اللي حواليك الأول قبل ما تسيئ ظنك بالأخرين! .
لم يعرها إنتباهه وإلتفت إلى المرأة وقال بقلق :
نور بخير دلوقت يا رقية فمفيش داعى للرعب ده يا عزيزتي.
اجابته بإبتسامةمحاولة السيطرة علي رجفتها :
عارفة يا ادهم أن شاء الله أهدي كمان شوية , ربنا يبارك في الانسة دي فلولاها كنت فقدت معنى حياتي .
ثم إلتفتت إلى إسر وقالت له متسائلة :
أنت تعرفها منين يا أسر ؟ أيه رايك تخليها تيجي تتغدي معانا بكرة ؟ عايزة أكافئها!
كان أسر من النوع المتفاخر لذا إبتسم بغرور مزهوا قائلا :
عرفتها النهاردة ومتقلقىش هبلغها بدعوتك ليها لا أقابلها المرة الجاية .
قالها ثم غمزها بعينها بخبث إبتسمت رقية فى حين زوى أدهم شفتيه بإشمئزاز وهو يسوقها أمامه قائلا :
مجرد النظر ليك بحس بالغثيان يا أسر , فعلا بخجل لأنك أخويا .
أجابه أسر بإبتسامة ساخرة :
الغيرة كالعادة .
أسرعت فاتن إلى غرفتها يطاردها شعوران الخجل والغضب , الخجل من مظهرها والغضب من ذلك السيئ المتعجرف كيف يشير إلى أنها إمراة سيئة أبعد ان انقذت إبنته أهكذا يكافئها, طرقت فاتن باب غرفتها بقوة متمنية ان تكون إبنتها قد إستيقظت فهى تعلم ان سالم لن يعود إلا بعد منتصف الليل كعادته ولكنها فوجئت بأن سالم هو من فتح لها الباب وعلى وجهه نظرة غاضبة يبدو انها كانت تعلو وجه من قبل حتى ان يراها جذبها من ساعدها ودفعها للداخل بقوة واغلق الباب بعنف مسدت ذراعها مكان قبضته وقالت بتوتر :
أهدي بس هشرحلك اللي حص....
لم يدعها تكمل جملتها وامسكها من كتفيها وقال بصوت حاقد لا تخطئ البغضب فيه :
قلتلهم ايه ؟ أتكلمي وإلا أقسم بالله اقتلك هنا ؟
قطبت حاجبها وقالت بتعجب :
أنته بتتكلم عن ايه ؟ أنا مش فهمة حاجة ؟
صفعها بعنف وصرخ بحدة قائلا :
متعمليش عليا غبية يا فاتن أنا عارف انكِ سمعتي كلامي مع الراجل علشان كدة روحتي تبلغي ابن الجوهرى , مش كدة يا حلوة ؟
كان ظنها به بمحله لم يلتفت للباسها ولا لأنها بلا حجابها الساتر لها ولا لتبرجها وزينتها فأين الغيرة والدفء والنخوة التي تنشدها كل أمرأة في شريك حياتها نزعت يديها منه بعنف وفجأته قائلة بقوة :
وايه بقه هو الكلام اللي يخليك تخاف قوي كدة من أني أكون سمعته يا سالم ؟ أتكلم وقولي وراك مخبيه عني , كنت بقنع في نفسي بانك جبتنا هنا علشان نقضي وقتا جميل مع بعض وعارف في الحقيقة فشلت فى إقناعها فصارحنى أحسن بالحقيقة يلا وتقلقش مافيش داعى لثورتك دي علشان انا مسمعتش حاجة ومعرفش مين البني ادم اللي بتتكلم عنه ده اصلا !
جذبها من شعرها فصرخت بقوة ولكنه لم يهتم وقال وهو يصطك على أسنانه :
إسمعي مش وقت ذكاءك دلوقتي وصدقني لو ما تكلمتيش وقلتيلي علي كل حاجة لهندمك ندم عمرك , يا بنت الناس اشتري نفسك مني .
****
جفل رامز حين اخبرته زوجته رقية بما حدث لإبنتهم نور وحملها بين يديه بحنان وقال بسعادة :
الحمد لله لولا البنت دي كنا فقدنا نور حياتنا .
وافقته رقية قائلة بإمتنان :
أجل باركها الله .
ثم إلتفتت إلى أخيها وقالت بعبوس :
لكن الاستاذ ادهم ضايقها وازعجها بكلام بايخ ومعرفتش اشكرها كويس او حتي اعرف اسمها !
رفع رامز حاجبيه بدهشة قائلا :
ده بجد طب ليه ؟ ليه يا أدهم فأنا أعرفك دمث الخلق دايما وكلك ذوق !
قال له بهدوء مستهزأ :
يا رامز بيكفى أني أقولك أنها صديقة لأسر .
وضع رامز إبنته فى أحضان أمها وهو يقول بتعقل :
مش دلي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه3️⃣*
.
إتسعت عيناه عن أخرها وهو يرى جسد إمرأة ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسها فدفع سالم بعيدا عن طريقه وإنحنى عليها ليفحصها وما أن رأها حتى هتف غير مصدق :
ف..فاتن !
فتحت فاتن عينيها ببطء فطالعها وجه رامز فهمست وهى تجاهد لتعتدل فى مجلسهاا :
از..اي. جيت ..
ولم تكمل جملتها إذ إنقض سالم عليه كالوحش الهائج ولكمه فى معدته ولكن رامز كان قد سدد له لكمة قوية في وجهه سقط على إثرها وكاد يقتله أذ عادت له الآن كل ذكريات الماضي ولكنه تخلي عنه ولم يهتم له و عاد لفاتن قائلا بصرامة :
يلا تعالي معايا في الجناح بتاعي هفحصك هناك .
قالت له فاتن وهى تغالب دوار يلح عليها :
إمشي دلوقتي يا رامز متقلقش عليا هكون بخير مش هو اللي ضربني أنا اللي خبطت في لوح الأزاز , يلا روح متديش فرصة أن سالم يشوه سمعتي , هيا إذهب .
ضرب لأرض بقبضته وقام والدماء تغلي فى عروقه ورمى سالم بنظرة نارية بادله إياها سالم وما أن أصبح خارج الغرفة حتى صفع الباب خلفه .
عاد رامز لى غرفته فوجد أخوي زوجته هناك لاحظت رقية على الفور يديه الدامية فذعرت وأسرعت تلتقطها بقلق وهى تقول :
رامز حبيبى في ايه ؟ مالك ايه حصل ؟ أ
نزع يديه منها بتوتر وهو يقول :
مافيش حاجة ما تتخضيش !
ثم رفع عينيه للرجلين وهو يقولمعتذرا :
انا بعتذر منكم هدخل انا انام تعبان شوية , تصبحون علي خير .
نظر أدهم لأخته متسائلا فهزت كتفيها عاجزة فنهض و حذى أخيه أسر حذوه ثم إلتفت إليها قائلا بقلق :
طيب احنا هنمشي دلوقت لو حصل حاجة كلميني , وبكرة على الثامنة والنصف متنسيش هنروح فى رحلة بحرية لرأس محمد تمام .
أومأت له بإبتسامة ولوحت له وهو يغلق الباب خلفه , ما ان خرجوا حتى أسرعت إلى زوجها والذى إستقبلها بإبتسامة ودودة وقال لها مطمئنا حين قرأ القلق فى ملامحها :
مافيش لزوم للقلق ده كله يا حبيبتي الامر وما فيه اني قابلت بني ادم ماعندوش اخلاق فاضطريت اتعامل معاه .
جلست بجانبه فأحاطها بذراعيه وهى تقول باسمة :
أنت وبطولاتك , مش هتسكت غير لما تقابل مصارع يوريك النجوم في عز الضهر .
قهقه قائلا :
ربنا يستر وماتحصلش ان شاء الله .
همس أسر فى إذن أخيه أدهم وهو بالمصعد قائلا بتوتر بالغ :
تفتكر رامز ماله ؟ كان وشه ما يبشرش بالخير ابدا !
قال أدهم بهدوء :
مش عارف بس واضح انها حاجة مش بسيطة فرامز اللي انا اعرفه عمره ما هيبقي بالحالة دي من فراغ أنا عمري ما شفته كدة !
بعدما تأكدت فاتن من نوم زوجها وإبنتها توجهت لتقف فى الشرفة قليلا عل نسيم الليل يهدئ من تلك النار المستعرة بداخلها وظلت تفكر فى حديث سالم وتسائلت لما كان هذا الفزع الذى إنتابه حين شك أنها قد إسترقت السمع لحديثه مع ذاك المثير للإشمئزاز , ظلت تحدق فى السماء والنجوم ونسيت أو تناست همومها أمام هذا الجمال .
تنبهت على يد تهزها ففتحت عينيها ببطء لتجد إبنتها دنيا تقف وهى تفرك جفنيها قائلة :
ماما عايزة اشرب عطشانة .
حاولت فاتن النهوض لكنها شعرت بالألام تجتاح جسدها باكمله لقد كانت عظامها كلها متيبسة بسبب نومها فى فى العراء تحاملت على نفسها ونهضت رأت عقارب الساعة تشير إلي الثامنة فهرعت إلى زوجها لتيقظه فموعد الرحلة البحرية لم يبقى عليه سوى نصف ساعة فقط , ألبست طفلتها واخرجت لزوجها تيشيرت ازرق تحته سروال ابيض قصير يصل الي اسفل الركبة بقليل بعدما انتهوا من ارتداء ملابسهم طلبت منهم الذهاب بسرعة قبلها وستلحق بهم حالما تنتهى من إرتداء ملابسها هى الأخرى .
*مش هتغير رأيك وتيجى معانا بدلا من تروح لوحدك*
تسائلت رقية بتأفف فأجابها أدهم ضاحكا :
لا مش عايز رامز يولع فيا دي اجازتكم انتم وانتي عارفة اني مجتش معاكم غير بعد ما نور ااصرت ومتنسيش اني طلبت منك تيجي معايا في اليخت بتاعي انتي اللي رفضتي يبقي انا ماليش دعوة الذنب ذنبك انتي
.
طبعت قبلة على وجنته وهى تقول :
مستحيل أن حد يكرهك ده انته عسل وسكر كمان
جفلت علي صوت جهوري يقول بغضب :
والله عال ياهانم , ولما هو عسل وسكر انا أيه ان شاء الله
تعلقت بعنقه وقالت بهيام :
انته حتة مارونجلاسيه يا باشا , حاجة كدة ما تتقاومش .
تنحنح ادهم وقال بشيئ من الاحراج المازح وقال :
أنا بقول أسيبلكم اليخت احسن علشان منلاقيش سيرتنا علي كل لسان والصحافة بقه والأعلام الحق قبل الحذف والاقي عمرو ادب ووائل الابراشي بيتصوا بيا عايزي...
قاطعته رقية قائلا وهي تغالب دموعها من الضحك :
ههههههههه الله دي هتبقي الاخبار للركب يا مرك يا مهجة وتيجي بقه تقولي التار ولا العار .
مسح ادهم على رأسها وهو يقول باسما :
تتقطع ايدي قبل ما افكر ارفعها عليكي دي انتي روحي من جوا .
ابعده رامز بعيدا عن رقية وقال وهو يدفعها امامه متظاهرا الغضب :
والله ما عارف مين فينا اللي هتنزل اخباره , قدامي يا هانم بدل مصور قتيل .
كانت فاتن تسرع
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه3️⃣*
.
إتسعت عيناه عن أخرها وهو يرى جسد إمرأة ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسها فدفع سالم بعيدا عن طريقه وإنحنى عليها ليفحصها وما أن رأها حتى هتف غير مصدق :
ف..فاتن !
فتحت فاتن عينيها ببطء فطالعها وجه رامز فهمست وهى تجاهد لتعتدل فى مجلسهاا :
از..اي. جيت ..
ولم تكمل جملتها إذ إنقض سالم عليه كالوحش الهائج ولكمه فى معدته ولكن رامز كان قد سدد له لكمة قوية في وجهه سقط على إثرها وكاد يقتله أذ عادت له الآن كل ذكريات الماضي ولكنه تخلي عنه ولم يهتم له و عاد لفاتن قائلا بصرامة :
يلا تعالي معايا في الجناح بتاعي هفحصك هناك .
قالت له فاتن وهى تغالب دوار يلح عليها :
إمشي دلوقتي يا رامز متقلقش عليا هكون بخير مش هو اللي ضربني أنا اللي خبطت في لوح الأزاز , يلا روح متديش فرصة أن سالم يشوه سمعتي , هيا إذهب .
ضرب لأرض بقبضته وقام والدماء تغلي فى عروقه ورمى سالم بنظرة نارية بادله إياها سالم وما أن أصبح خارج الغرفة حتى صفع الباب خلفه .
عاد رامز لى غرفته فوجد أخوي زوجته هناك لاحظت رقية على الفور يديه الدامية فذعرت وأسرعت تلتقطها بقلق وهى تقول :
رامز حبيبى في ايه ؟ مالك ايه حصل ؟ أ
نزع يديه منها بتوتر وهو يقول :
مافيش حاجة ما تتخضيش !
ثم رفع عينيه للرجلين وهو يقولمعتذرا :
انا بعتذر منكم هدخل انا انام تعبان شوية , تصبحون علي خير .
نظر أدهم لأخته متسائلا فهزت كتفيها عاجزة فنهض و حذى أخيه أسر حذوه ثم إلتفت إليها قائلا بقلق :
طيب احنا هنمشي دلوقت لو حصل حاجة كلميني , وبكرة على الثامنة والنصف متنسيش هنروح فى رحلة بحرية لرأس محمد تمام .
أومأت له بإبتسامة ولوحت له وهو يغلق الباب خلفه , ما ان خرجوا حتى أسرعت إلى زوجها والذى إستقبلها بإبتسامة ودودة وقال لها مطمئنا حين قرأ القلق فى ملامحها :
مافيش لزوم للقلق ده كله يا حبيبتي الامر وما فيه اني قابلت بني ادم ماعندوش اخلاق فاضطريت اتعامل معاه .
جلست بجانبه فأحاطها بذراعيه وهى تقول باسمة :
أنت وبطولاتك , مش هتسكت غير لما تقابل مصارع يوريك النجوم في عز الضهر .
قهقه قائلا :
ربنا يستر وماتحصلش ان شاء الله .
همس أسر فى إذن أخيه أدهم وهو بالمصعد قائلا بتوتر بالغ :
تفتكر رامز ماله ؟ كان وشه ما يبشرش بالخير ابدا !
قال أدهم بهدوء :
مش عارف بس واضح انها حاجة مش بسيطة فرامز اللي انا اعرفه عمره ما هيبقي بالحالة دي من فراغ أنا عمري ما شفته كدة !
بعدما تأكدت فاتن من نوم زوجها وإبنتها توجهت لتقف فى الشرفة قليلا عل نسيم الليل يهدئ من تلك النار المستعرة بداخلها وظلت تفكر فى حديث سالم وتسائلت لما كان هذا الفزع الذى إنتابه حين شك أنها قد إسترقت السمع لحديثه مع ذاك المثير للإشمئزاز , ظلت تحدق فى السماء والنجوم ونسيت أو تناست همومها أمام هذا الجمال .
تنبهت على يد تهزها ففتحت عينيها ببطء لتجد إبنتها دنيا تقف وهى تفرك جفنيها قائلة :
ماما عايزة اشرب عطشانة .
حاولت فاتن النهوض لكنها شعرت بالألام تجتاح جسدها باكمله لقد كانت عظامها كلها متيبسة بسبب نومها فى فى العراء تحاملت على نفسها ونهضت رأت عقارب الساعة تشير إلي الثامنة فهرعت إلى زوجها لتيقظه فموعد الرحلة البحرية لم يبقى عليه سوى نصف ساعة فقط , ألبست طفلتها واخرجت لزوجها تيشيرت ازرق تحته سروال ابيض قصير يصل الي اسفل الركبة بقليل بعدما انتهوا من ارتداء ملابسهم طلبت منهم الذهاب بسرعة قبلها وستلحق بهم حالما تنتهى من إرتداء ملابسها هى الأخرى .
*مش هتغير رأيك وتيجى معانا بدلا من تروح لوحدك*
تسائلت رقية بتأفف فأجابها أدهم ضاحكا :
لا مش عايز رامز يولع فيا دي اجازتكم انتم وانتي عارفة اني مجتش معاكم غير بعد ما نور ااصرت ومتنسيش اني طلبت منك تيجي معايا في اليخت بتاعي انتي اللي رفضتي يبقي انا ماليش دعوة الذنب ذنبك انتي
.
طبعت قبلة على وجنته وهى تقول :
مستحيل أن حد يكرهك ده انته عسل وسكر كمان
جفلت علي صوت جهوري يقول بغضب :
والله عال ياهانم , ولما هو عسل وسكر انا أيه ان شاء الله
تعلقت بعنقه وقالت بهيام :
انته حتة مارونجلاسيه يا باشا , حاجة كدة ما تتقاومش .
تنحنح ادهم وقال بشيئ من الاحراج المازح وقال :
أنا بقول أسيبلكم اليخت احسن علشان منلاقيش سيرتنا علي كل لسان والصحافة بقه والأعلام الحق قبل الحذف والاقي عمرو ادب ووائل الابراشي بيتصوا بيا عايزي...
قاطعته رقية قائلا وهي تغالب دموعها من الضحك :
ههههههههه الله دي هتبقي الاخبار للركب يا مرك يا مهجة وتيجي بقه تقولي التار ولا العار .
مسح ادهم على رأسها وهو يقول باسما :
تتقطع ايدي قبل ما افكر ارفعها عليكي دي انتي روحي من جوا .
ابعده رامز بعيدا عن رقية وقال وهو يدفعها امامه متظاهرا الغضب :
والله ما عارف مين فينا اللي هتنزل اخباره , قدامي يا هانم بدل مصور قتيل .
كانت فاتن تسرع
الخطي نحو المرفأ وهى تحاول الإتصال بزوجها وأخيرا أجاب على هاتفه وقال بحنق :
انتي فين اليخت هيمشي ؟
أجابته لاهثة :
أنا في المرسي انته في اي واحد اليخوت كتير .
فأسرع يقول بنفاذ صبر :
هتلاقي يخت لونه أبيض واسم... .
قطع الاتصال فوجدت بطارية الهاتف قد نفذت أغلق الخط , وجدت العديد من اليخوت باللون الابيض فاحتارت ايهم هو وبينما هي في حيراتها شاهدت رجل يرتدي تيشرت ازرق وسروال ابيض فتهللت اساريرها وصعدت علي متنه وما أن وضعت قدميها بداخله حتى إنطلق على الفور فأيقنت أنهم كانوا بإنتظارها للانطلاق , توقفت دقيقة لتلتقط أنفاسها المتلاحقة فقد شعرت بالدوار يجتاح رأسها وأوعزت ذلك لعدم تناولها للفطور بعد , صعدت السلم لأعلى قاصدة مقدمة اليخت وهى تتسائل اين الجميع فمن المفترض انها رحلة جماعية , أتسعت عينيها إنبهارا بجمال البحر الفيروزي الرائع إتكأت على حافة السور وأخذت نفسا عميقا وأخرجته بسرور بعد دقائق شعرت باليخت يتوقف وسمعت خشخشة خلفها مع صوت يقول بصرامة :
انتي مين ؟ وازاي طلعتي اليخت ؟
دارت برأسها بسرعة ولكن تلك الحركة زادت من شعورها بالدوار فسقطت مغشى عليها على الفور , ذهل أدهم لما حدث وأسرع نحوها ليرفعها ولكن تفاجي بحراراتها مرتفعة للغاية فلم يجد بد من العودة إلى المرفأ , كانت فاتن بين النوم واليقظة تسمع ما يدور حولها ولكن غير قادرة علي تحريك جفتيها كانت تشعر وكأنها تسبح فى الهواء يكتنفها شعورا رائعا بالدفء , تناهي إلي سمعها صوت رجولى يحدث اخر قائلا :
طلبت الدكتور زي ما قولتلك ؟
حاولت جاهدة فتح جفنيها ففتححتها بثقل شديد للغاية لتجد نفسها بين يدى الرجل ذلك الذى حدثها بوقاحة بالأمس , تململت بين يديه وهى تخرج الكلمات بصعوبة :
من فضلك نزلني علي الارض !
قالتها بوهن شديد لم يغب عنه فقال لها بجمود :
بطلي حركة يا انسة علشان ما نوقعش في المية .
حاولت النظر حولها ولكن عبثا فلم تفلح كان عقلها يغيب ثم يعاود كأنها مخدرة , كان يحملها بين ذراعيه وهو يمشي علي المرفأ متوجها الي الفندق حيث عيادة الطبيب وما أن نزل علي الأرض حتي صاح بشخصا ما قائلا له :
فين الدكتور , بسرعة يلا ؟
قالت له بإعياء شديد :
مالوش لزوم للدكتور نزلني علي الارض كدة لا يجوز .
لم يخفي عليه غيابها المتكرر عن الوعي فلاحت إبتسامة ساخرة علي جانب شفتيه وقال ببرود:
حرارتك يا أنسة لابد أنها تجاوزت الأربعين مش عايزة جثة فى اليخت بتاعي يعاقبنى عليها القانو...
وقبل أن يكمل كلمته دوي أنفجار رهيب إرتج له كيانهما نظر من النافذة المطلة علي الشاطئ ليفاجئ بإلسنة اللهب والدخان متصاعدة من يخته أراد وضعها أرضا والذهاب إلى هناك ليري ما الأمر ولكن إرتعادها بين يديه والرعب البادي على وجهها جعله يقرر يكمل طريقه إلى حيث عيادة الطبيب وإبتعد فى خطوات واسعة بعد أن قال للشاب الواقف فى ذهول :
أحمد هوديها للعيادة وهسيب الباقي ليك , فاهني ؟
نظر له أحمد بجدية ثم قال بحزم :
تمام يا أدهم بيه هبلغك بكل شيئ اول باول , سلام .
كان عقل فاتن شبه فارغا تماما فلو لم يعد بها لكانت الأن تحترق مع ذلك الحطام الباقى من اليخت إرتجف جسدها لتلك الفكرة لأن هذا يعنى تركها لدنيتها وحدها مع أب غير مسئول وعائلة جشعة , شعر برجفتها تشد حتي أصبحت تهزه هو أيضا بدأ ينتابه القلق من حالتها فهى لم تبكى وملامحها لم تتغير من الجمود الذى إنتابها خشي ان تدخل فى نوبة هيستريا فوضعها علي الكرسىي بغرفة الطبيب الذي دهش لمرأها بين يدى أدهم ولم يعبئ هذا الأخير بنظرات الطبيب وهزها بقوة قائلا بصرامة :
يا أنسة أنتي دلوقت بخير وفي امان مافيش داعي للخوف .
وكأن كلماته هي المفتاح لدموعها إذ أطلقت فاتن العنان لدموعها وبلا وعي تعلقت به وهى تقول مذهولة :
كنت هفقد دنيتى !!
زوى شفتيه بإشمئزاز لكلماتها فهى لم تخف سوى على فقدها لمتع الحياة وليس لموتها نظر لها شزرا قبل أن يلتفت للطبيب ويقول له بلا مبالاة :
حرارتها كات مرتفعة جدا هسيبها برعايتك همشي اناا دلوقت ولو فيه حاجة كلمني .
خرج على وجه السرعة أما هى فقد عاد لها الدوار لتعود ثانيا إلى عالم الضباب , إقترب أدهم من الضابط بخطوات ثابتة وتسائل قائلا :
هل وصلت لأى معلومات ؟
أجابه الضابط وهو حك موخرة عنقه بإستياء :
لحد دلوقتي لأ يا أدهم بيه للاسف لكن فريق البحث الجنائى لا زال بيحقق واكيد هنوصل للحقيقة بسرعة .
هز أدهم رأسه وقال بإمتنان وعيناه تتابعان اليخت الذى غادرت فيه أخته وزوجها فلا شك ان صوت الأنفجار قد بلغهم :
وده أنا واثق فيه , ودلوقت عن اذنك إعذرنى عندي أمر مهم .
بعدما ودع الضابط توجه الى المرفأ ليقابل أخته ولحق به مساعده أحمد الذى قال له بتوتر :
مافيش شك أن دي جريمة مدبرة يا أدهم بيه.
أجابه قائلا بألية:
وهنا دورك تدور عن الفاعل , روح دلوقت ومتجيش غير ومعاك تقرير مفصل .
لم يجب عليه بل عاد أدراجه على الفور وعلى
انتي فين اليخت هيمشي ؟
أجابته لاهثة :
أنا في المرسي انته في اي واحد اليخوت كتير .
فأسرع يقول بنفاذ صبر :
هتلاقي يخت لونه أبيض واسم... .
قطع الاتصال فوجدت بطارية الهاتف قد نفذت أغلق الخط , وجدت العديد من اليخوت باللون الابيض فاحتارت ايهم هو وبينما هي في حيراتها شاهدت رجل يرتدي تيشرت ازرق وسروال ابيض فتهللت اساريرها وصعدت علي متنه وما أن وضعت قدميها بداخله حتى إنطلق على الفور فأيقنت أنهم كانوا بإنتظارها للانطلاق , توقفت دقيقة لتلتقط أنفاسها المتلاحقة فقد شعرت بالدوار يجتاح رأسها وأوعزت ذلك لعدم تناولها للفطور بعد , صعدت السلم لأعلى قاصدة مقدمة اليخت وهى تتسائل اين الجميع فمن المفترض انها رحلة جماعية , أتسعت عينيها إنبهارا بجمال البحر الفيروزي الرائع إتكأت على حافة السور وأخذت نفسا عميقا وأخرجته بسرور بعد دقائق شعرت باليخت يتوقف وسمعت خشخشة خلفها مع صوت يقول بصرامة :
انتي مين ؟ وازاي طلعتي اليخت ؟
دارت برأسها بسرعة ولكن تلك الحركة زادت من شعورها بالدوار فسقطت مغشى عليها على الفور , ذهل أدهم لما حدث وأسرع نحوها ليرفعها ولكن تفاجي بحراراتها مرتفعة للغاية فلم يجد بد من العودة إلى المرفأ , كانت فاتن بين النوم واليقظة تسمع ما يدور حولها ولكن غير قادرة علي تحريك جفتيها كانت تشعر وكأنها تسبح فى الهواء يكتنفها شعورا رائعا بالدفء , تناهي إلي سمعها صوت رجولى يحدث اخر قائلا :
طلبت الدكتور زي ما قولتلك ؟
حاولت جاهدة فتح جفنيها ففتححتها بثقل شديد للغاية لتجد نفسها بين يدى الرجل ذلك الذى حدثها بوقاحة بالأمس , تململت بين يديه وهى تخرج الكلمات بصعوبة :
من فضلك نزلني علي الارض !
قالتها بوهن شديد لم يغب عنه فقال لها بجمود :
بطلي حركة يا انسة علشان ما نوقعش في المية .
حاولت النظر حولها ولكن عبثا فلم تفلح كان عقلها يغيب ثم يعاود كأنها مخدرة , كان يحملها بين ذراعيه وهو يمشي علي المرفأ متوجها الي الفندق حيث عيادة الطبيب وما أن نزل علي الأرض حتي صاح بشخصا ما قائلا له :
فين الدكتور , بسرعة يلا ؟
قالت له بإعياء شديد :
مالوش لزوم للدكتور نزلني علي الارض كدة لا يجوز .
لم يخفي عليه غيابها المتكرر عن الوعي فلاحت إبتسامة ساخرة علي جانب شفتيه وقال ببرود:
حرارتك يا أنسة لابد أنها تجاوزت الأربعين مش عايزة جثة فى اليخت بتاعي يعاقبنى عليها القانو...
وقبل أن يكمل كلمته دوي أنفجار رهيب إرتج له كيانهما نظر من النافذة المطلة علي الشاطئ ليفاجئ بإلسنة اللهب والدخان متصاعدة من يخته أراد وضعها أرضا والذهاب إلى هناك ليري ما الأمر ولكن إرتعادها بين يديه والرعب البادي على وجهها جعله يقرر يكمل طريقه إلى حيث عيادة الطبيب وإبتعد فى خطوات واسعة بعد أن قال للشاب الواقف فى ذهول :
أحمد هوديها للعيادة وهسيب الباقي ليك , فاهني ؟
نظر له أحمد بجدية ثم قال بحزم :
تمام يا أدهم بيه هبلغك بكل شيئ اول باول , سلام .
كان عقل فاتن شبه فارغا تماما فلو لم يعد بها لكانت الأن تحترق مع ذلك الحطام الباقى من اليخت إرتجف جسدها لتلك الفكرة لأن هذا يعنى تركها لدنيتها وحدها مع أب غير مسئول وعائلة جشعة , شعر برجفتها تشد حتي أصبحت تهزه هو أيضا بدأ ينتابه القلق من حالتها فهى لم تبكى وملامحها لم تتغير من الجمود الذى إنتابها خشي ان تدخل فى نوبة هيستريا فوضعها علي الكرسىي بغرفة الطبيب الذي دهش لمرأها بين يدى أدهم ولم يعبئ هذا الأخير بنظرات الطبيب وهزها بقوة قائلا بصرامة :
يا أنسة أنتي دلوقت بخير وفي امان مافيش داعي للخوف .
وكأن كلماته هي المفتاح لدموعها إذ أطلقت فاتن العنان لدموعها وبلا وعي تعلقت به وهى تقول مذهولة :
كنت هفقد دنيتى !!
زوى شفتيه بإشمئزاز لكلماتها فهى لم تخف سوى على فقدها لمتع الحياة وليس لموتها نظر لها شزرا قبل أن يلتفت للطبيب ويقول له بلا مبالاة :
حرارتها كات مرتفعة جدا هسيبها برعايتك همشي اناا دلوقت ولو فيه حاجة كلمني .
خرج على وجه السرعة أما هى فقد عاد لها الدوار لتعود ثانيا إلى عالم الضباب , إقترب أدهم من الضابط بخطوات ثابتة وتسائل قائلا :
هل وصلت لأى معلومات ؟
أجابه الضابط وهو حك موخرة عنقه بإستياء :
لحد دلوقتي لأ يا أدهم بيه للاسف لكن فريق البحث الجنائى لا زال بيحقق واكيد هنوصل للحقيقة بسرعة .
هز أدهم رأسه وقال بإمتنان وعيناه تتابعان اليخت الذى غادرت فيه أخته وزوجها فلا شك ان صوت الأنفجار قد بلغهم :
وده أنا واثق فيه , ودلوقت عن اذنك إعذرنى عندي أمر مهم .
بعدما ودع الضابط توجه الى المرفأ ليقابل أخته ولحق به مساعده أحمد الذى قال له بتوتر :
مافيش شك أن دي جريمة مدبرة يا أدهم بيه.
أجابه قائلا بألية:
وهنا دورك تدور عن الفاعل , روح دلوقت ومتجيش غير ومعاك تقرير مفصل .
لم يجب عليه بل عاد أدراجه على الفور وعلى
وجه إصرار قوى فى كشف المجرم .
هرعت رقية إلى أحضان أخيها وقالت بلهفة وعينيها تبحثان بجسده بذعر :
أدهم انت بخير حصلك حاجة ؟
أمسكها من كتفيها وقال برقة :
إطمني أنا بخير والحمد لله زي ما انتي شايفة .
قال أسر بتوتر :
ايه اللي خلاك ترجع بعد اتحركت ؟
رفع أدهم حاجبيه دهشة وقال متهكما :
عندك مشكلة في رجوعي يا أسر بيه , ولا حضرتك زعلان ولا حاجة لاني بخير ولا انا مش واخد بالي .
أسرع أسر يقول بلهفة :
ايه اللي انته بتقوله ده طبعا انا مبسوط انك بخير ربنا يسلمك دايما من كل مكروه .
زفر رامز بقوة وهو يحتضنه ويقول :
كان هيجلنا أزمة قلبية لما سمعنا الأنفجار وسمعت قائد اليخت والمساعد بتاعه بيتكلموا يخت الأرغو الموجود بالمرسي وطبعا الامر مش محتاج تخمين انه اليخت بتاعك اليخوت كلها باسم الفندق . .
أحاط وجه اخته بيديه وقال مبتسما :
ربنا لطف بيا يبدو اني ميعادي لسه ماجاش يا روكا .
فأجابه رامز مازحا و موافقا :
في دي انا موافقك والا مكنتش رجعت في ساعتها .
فضاقت حدقتا أدهم وهو يتمتم هامسا لنفسه بحنق يكره أن يكون مدينا لأحد :
وده بسببها للأسف .
لم ينتبه أيا منهم على تحديق زوجين من العيون بأدهم بمنتهى الحقد والغضب رفع سالم هاتفه ليتصل بأحدهم وبدا وكأنه يتلقى توبيخا فأغلق الهاتف بقوة محاولا بأن يبدد سأمه ولو قليلا وبينما هو يكاد يقتل أدهم بعينيه تنبه على أحدهم يجذبه بتردد من يديه فإلتفت بغضب له لترتطم عيناه النارية بعيني إبنته التى تراجعت بفزع إزاء صراخه بوجهها قائلا :
عايزة ايه يا ملعونة انتي مش شايفاني بفكر في حاجة مهمة يا زفتة .
بسبب صوته المرتفع جذب إنتباه من حوله من الحضور ومن بينهم أدهم ومن يقفون معه فعبس أدهم بغضب فمع أن الفتاة توليهم ظهرها إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة أنها خائفة من إرتجاف جسدها المرتعب وصر على أسنانه وهو يراها تتقهقر أمام ذلك الرجل برعب و سمع صوتها المرتجف يقول بتردد :
أ..أصل ما..ما ماجتش وتليفونها مغلق ...
قاطعها قائلا بقسوة :
ربنا يريحني منها ومنك واخلص منكم !
كور رامز قبضته بقوة وقال هامسا :
واضح ان الدرس مكانش كفاية .
إلتقطت إذنى أدهم حديث رامز الهامس ذاك وعلى الفور ربط بين الرجل ذي الوجه المصاب وبين يدي رامز المدماه ولكن بقى سؤال عالقا برأسه وهو .... لماذا ؟ فرامز شخص هادئ دائما يتمتع بحلم لم يري إدهم له مثيل فكثيرا تمنى لو أنه يملك مثل حلم صهره , أعاد أدهم نظره إلى الرجل الذى كان يتحدث فى الهاتف وسمعه يصيح بذهول :
ايه اللي حصل ؟ طيب انتي فين دلوقتي ؟ ماشي انا جاي .
وهنا أعلن أدهم هو الأخر بان عليهم الذهاب ليرتاح الجميع من جراء تلك الأحداث وقرر الذهاب بعد ذلك لرؤية تلك الفتاة المليئة بالألغاز .
إتجه سالم إلى حيث العيادة وعقله لا يتوقف عن التفكير لما زوجته فى عيادة الطبيب وما الحادث الذى تتحدث عنه وما أن دخل عليها الغرفة حتى فتحت ذراعيها حين رأت إبنتها وعانقتها بشدة وهى تقول :
دنيتي خفت اني مش هشوفك تاني يا حبيبتي !
لم يتأثر سالم بشيئ ونزع منها الفتاة ليضعها جانبا وهو يقول بسخط :
فكك انتي وهي من النواح ده , وتعال قوليلي أيه اللي حصل بالظبط ؟
قالت بتوتر :..
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
هرعت رقية إلى أحضان أخيها وقالت بلهفة وعينيها تبحثان بجسده بذعر :
أدهم انت بخير حصلك حاجة ؟
أمسكها من كتفيها وقال برقة :
إطمني أنا بخير والحمد لله زي ما انتي شايفة .
قال أسر بتوتر :
ايه اللي خلاك ترجع بعد اتحركت ؟
رفع أدهم حاجبيه دهشة وقال متهكما :
عندك مشكلة في رجوعي يا أسر بيه , ولا حضرتك زعلان ولا حاجة لاني بخير ولا انا مش واخد بالي .
أسرع أسر يقول بلهفة :
ايه اللي انته بتقوله ده طبعا انا مبسوط انك بخير ربنا يسلمك دايما من كل مكروه .
زفر رامز بقوة وهو يحتضنه ويقول :
كان هيجلنا أزمة قلبية لما سمعنا الأنفجار وسمعت قائد اليخت والمساعد بتاعه بيتكلموا يخت الأرغو الموجود بالمرسي وطبعا الامر مش محتاج تخمين انه اليخت بتاعك اليخوت كلها باسم الفندق . .
أحاط وجه اخته بيديه وقال مبتسما :
ربنا لطف بيا يبدو اني ميعادي لسه ماجاش يا روكا .
فأجابه رامز مازحا و موافقا :
في دي انا موافقك والا مكنتش رجعت في ساعتها .
فضاقت حدقتا أدهم وهو يتمتم هامسا لنفسه بحنق يكره أن يكون مدينا لأحد :
وده بسببها للأسف .
لم ينتبه أيا منهم على تحديق زوجين من العيون بأدهم بمنتهى الحقد والغضب رفع سالم هاتفه ليتصل بأحدهم وبدا وكأنه يتلقى توبيخا فأغلق الهاتف بقوة محاولا بأن يبدد سأمه ولو قليلا وبينما هو يكاد يقتل أدهم بعينيه تنبه على أحدهم يجذبه بتردد من يديه فإلتفت بغضب له لترتطم عيناه النارية بعيني إبنته التى تراجعت بفزع إزاء صراخه بوجهها قائلا :
عايزة ايه يا ملعونة انتي مش شايفاني بفكر في حاجة مهمة يا زفتة .
بسبب صوته المرتفع جذب إنتباه من حوله من الحضور ومن بينهم أدهم ومن يقفون معه فعبس أدهم بغضب فمع أن الفتاة توليهم ظهرها إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة أنها خائفة من إرتجاف جسدها المرتعب وصر على أسنانه وهو يراها تتقهقر أمام ذلك الرجل برعب و سمع صوتها المرتجف يقول بتردد :
أ..أصل ما..ما ماجتش وتليفونها مغلق ...
قاطعها قائلا بقسوة :
ربنا يريحني منها ومنك واخلص منكم !
كور رامز قبضته بقوة وقال هامسا :
واضح ان الدرس مكانش كفاية .
إلتقطت إذنى أدهم حديث رامز الهامس ذاك وعلى الفور ربط بين الرجل ذي الوجه المصاب وبين يدي رامز المدماه ولكن بقى سؤال عالقا برأسه وهو .... لماذا ؟ فرامز شخص هادئ دائما يتمتع بحلم لم يري إدهم له مثيل فكثيرا تمنى لو أنه يملك مثل حلم صهره , أعاد أدهم نظره إلى الرجل الذى كان يتحدث فى الهاتف وسمعه يصيح بذهول :
ايه اللي حصل ؟ طيب انتي فين دلوقتي ؟ ماشي انا جاي .
وهنا أعلن أدهم هو الأخر بان عليهم الذهاب ليرتاح الجميع من جراء تلك الأحداث وقرر الذهاب بعد ذلك لرؤية تلك الفتاة المليئة بالألغاز .
إتجه سالم إلى حيث العيادة وعقله لا يتوقف عن التفكير لما زوجته فى عيادة الطبيب وما الحادث الذى تتحدث عنه وما أن دخل عليها الغرفة حتى فتحت ذراعيها حين رأت إبنتها وعانقتها بشدة وهى تقول :
دنيتي خفت اني مش هشوفك تاني يا حبيبتي !
لم يتأثر سالم بشيئ ونزع منها الفتاة ليضعها جانبا وهو يقول بسخط :
فكك انتي وهي من النواح ده , وتعال قوليلي أيه اللي حصل بالظبط ؟
قالت بتوتر :..
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه4️⃣*
لم يتوقف عقله عن التفكير لما زوجته فى عيادة الطبيب وما الحادث الذى تتحدث عنه وما أن دخل عليها الغرفة حتى فتحت ذراعيها حين رأت إبنتها وعانقتها بشدة وهى تقول :
دنيتي , لقد خشيت ألا أراكِ ثانية يا حبيبتي !
لم يتأثر سالم بشيئ ونزع منها الفتاة ليضعها جانبا وهو يقول بسخط :
لا داعي لكل تلك الدراما , أخبريني بما حدث ؟
قالت بتوتر :
مش عارفة حقيقي إيه اللي حصل انا كنت هرجع لما فوني فصل لكن لمحتك او لمحت حد لابس نفس الطقم اللي كنت لابسه أنته فقلت هو ده اليخت اولما طلعت فيه اتفاجئت ان مافيش حد موجود غير شخص واحد ومش عارفة إيه اللي حصلي حسيت بدوخة والدنيا ضلمت في عيني ولما فوقت شفت اليخت بيتحول لحطام والدخان منتشر في كل مكان ولولا أني نزلت كان زاني دل...وقت ..م..ميتة كنت هفقد حياتي
.
لم يلتفت سالم إلى أيا من هذا فقد كان صدره يشتعل غضبا منها فسحبها من ذراعها بقوة وساقها أمامه بعنف وصاح بها بغضب هادر :
قدامي ورانا كلام كتير قوي .
تعلقت الطفلة بيد والدها وقالت من بين دموعها الفزعة :
بابا ارجوك ما تضربش ماما , هي تعبانة .
ثم إذدردت ريقها واكملت بتلعثم :
إ..إضربني أنا بدالها !
أمسك الفتاة هى الأخري من يديها وساقهم أمامه و عينيه كأنها حمم ملتهبة أما الطبيب فكان يتابعه وهو مصدوم مما يراه أراد ان يتدخل ولكنه خشي من غضب سالم وما أن دخل سالم إلى غرفته حتى دفع فاتن أمامه ولم يترك يد إبنته إلا بعدما وضعها فى حجرتها واغلق عليها الباب بعنف وقال لها محذرا :
مش عايز اسمع نفس منك وإلا هكسر دماغك فهمه ؟
هزت الفتاة رأسها برعب وسمِعته وهو يغلق الباب بعنف فدفنت وجهها فى لعبتها المحشوة لتكتم شهقاتها الباكية , أما سالم فقد عاد إلى فاتن وصفعها بقوة جعلتها تسقط إرضا فنظرت له بذهول وصاحت :
سالم أنا عملت ايه علشان تمد ايدك عليا ؟
أمسكها من شعرها وجذبها بقسوة وهو يقول من بين أسنانه :
امبارح سئلتكِ ايه اللي سمعتيه من كلامي مع الراجل قلتي مسمعتيش حاجة والنهاردة الاستاذ ينجي من الموت بفضلك جنابك تيجي ازاي دي بقه ؟ فهميني ؟
أرادت أن تصرخ ولكنها كانت تعلم أن إبنتها تنتفض رعبا بالداخل فقالت وكأنه الهمس :
أقسم لك بالله العظيم اني مسمعتش حاجة وركوبي لليخت بتاعة مش اكتر من مجرد صدفة والله دي الحقيقة صدقني .
وقبل ان يفتح فمه بشيئ علا رنين الهاتف الخاص به فتركها على مضض وغادر الغرفة لكي لا تسمعه وما أن سمع محدثه على الجانب الأخر حتى عبس وجه وقال :
نعم ؟ ده ماكانش اتفقنا ؟
فأجابه الرجل من الجهة الأخرى قائلا بغضب :
وهو تفجير اليخت كان من اتفقنا ؟
تلعثم سليم وهو يقول :
أ..انا قلت انكم عايزين تخلصوا منه فقلت أ ...
قاطعه الصوت وهو يقول بنفس الحدة :
قلت ؟؟ من امتي الحيوانات بتتكلم يا سالم !اللي تم أمرك بيه ان اليخت يغرق مش تقتله المطلوب تخويفه مش قتله .
اخذ نفسا عميقاً ثم لان صوته بدون أن يتخلي عن صرامتة :
كنا عايزين الأمر قضاء وقدر لكن دلوقت أصبح واضحا للعيان أنه بفعل فاعل , أنته لازم تمشي بسرعة ن هنا تاخذ مراتك بنتك وتمشي ويفضل لو تروح لمكان حدش غرفك فيه , أه وخليني احذرك كلمة واحدة تخرج هنا ولا هنا بدون ذكر اسمي هقدر اساعدك انا لو شيطانك وزك صدقني مش هيتبقي فيك حاجة اهلك يدفنوها فمتحاولش تتذاكي يا سالم واعرف أنك هتكون الخاسر الوحيد ساعتها .
زفر سالم بحنق وهو يقول بخضوع :
فاهم فاهم مش محتاج للتهديد ده .
أغلق الخط ثم رمي بهاتفه على الأريكة بعنف وعاد إلى فاتن في غرفتها وقال بسخط :
ده يوم حظك لولا الإتصال ده كان زمانك دلوقتي كان زمان دمك مغطي الارضية , يلا حضري الشنط ماشيين .
كانت فاتن يكاد يقتلها الرعب ولم تصدق أنها نجت من بطشه ولكنها إستجمعت شتات نفسها وقالت له بعين فاحصة :
ربنا وحده يعلم انت ورطت نفسك في ايه يا سالم وكل اللي برجوه انه ميصبنيش انا وبنتي حاجة من افعالك دي .
ولكن للأسف لم تدري فاتن أنها قد تورطت بالفعل سواء شاءت ذلك ام أبت !
ظل عقل ليالى يفكر فى ماهية الشيئ الذى يخشي سالم من أن تكون قد سمعته وأخذت تجمع بي الأحداث لقاءه بذلك الرجل الثري وخوفه من سماعها للحديث ثم غضبه الشديد عندما علم بأمر صعودها لمتن ذلك القارب الخاطئ مرورا بحديثه الغامض عبر الهاتف وإسراعه بالعودة مثل الهارب كانت تنظر إليه فى الحافلة وهى تفكر بكل تلك الأشياء فزفر بغضب وقال لها ا:
بطلي تبصيلي بالطريقة دي بحس أنك عايزة تدخلي جوه عقلي .
فضاقت بعينيها وهى تقوله له متفحصة لردة فعله :
طيب وايه اللي يضايقك لو دخلت لعقلك يا سالم فيه حاجة مش عايزني اعرفها .
أشاح ببصره عنها وقال وهو نظر من النافذة :
هنرجع تاني للاسطوانة دي إسمعي احنا مش هنرجع إسكندرية هنروح للقاهرة مباشرة , وقبل ما تتكلمي كتيير هقول
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه4️⃣*
لم يتوقف عقله عن التفكير لما زوجته فى عيادة الطبيب وما الحادث الذى تتحدث عنه وما أن دخل عليها الغرفة حتى فتحت ذراعيها حين رأت إبنتها وعانقتها بشدة وهى تقول :
دنيتي , لقد خشيت ألا أراكِ ثانية يا حبيبتي !
لم يتأثر سالم بشيئ ونزع منها الفتاة ليضعها جانبا وهو يقول بسخط :
لا داعي لكل تلك الدراما , أخبريني بما حدث ؟
قالت بتوتر :
مش عارفة حقيقي إيه اللي حصل انا كنت هرجع لما فوني فصل لكن لمحتك او لمحت حد لابس نفس الطقم اللي كنت لابسه أنته فقلت هو ده اليخت اولما طلعت فيه اتفاجئت ان مافيش حد موجود غير شخص واحد ومش عارفة إيه اللي حصلي حسيت بدوخة والدنيا ضلمت في عيني ولما فوقت شفت اليخت بيتحول لحطام والدخان منتشر في كل مكان ولولا أني نزلت كان زاني دل...وقت ..م..ميتة كنت هفقد حياتي
.
لم يلتفت سالم إلى أيا من هذا فقد كان صدره يشتعل غضبا منها فسحبها من ذراعها بقوة وساقها أمامه بعنف وصاح بها بغضب هادر :
قدامي ورانا كلام كتير قوي .
تعلقت الطفلة بيد والدها وقالت من بين دموعها الفزعة :
بابا ارجوك ما تضربش ماما , هي تعبانة .
ثم إذدردت ريقها واكملت بتلعثم :
إ..إضربني أنا بدالها !
أمسك الفتاة هى الأخري من يديها وساقهم أمامه و عينيه كأنها حمم ملتهبة أما الطبيب فكان يتابعه وهو مصدوم مما يراه أراد ان يتدخل ولكنه خشي من غضب سالم وما أن دخل سالم إلى غرفته حتى دفع فاتن أمامه ولم يترك يد إبنته إلا بعدما وضعها فى حجرتها واغلق عليها الباب بعنف وقال لها محذرا :
مش عايز اسمع نفس منك وإلا هكسر دماغك فهمه ؟
هزت الفتاة رأسها برعب وسمِعته وهو يغلق الباب بعنف فدفنت وجهها فى لعبتها المحشوة لتكتم شهقاتها الباكية , أما سالم فقد عاد إلى فاتن وصفعها بقوة جعلتها تسقط إرضا فنظرت له بذهول وصاحت :
سالم أنا عملت ايه علشان تمد ايدك عليا ؟
أمسكها من شعرها وجذبها بقسوة وهو يقول من بين أسنانه :
امبارح سئلتكِ ايه اللي سمعتيه من كلامي مع الراجل قلتي مسمعتيش حاجة والنهاردة الاستاذ ينجي من الموت بفضلك جنابك تيجي ازاي دي بقه ؟ فهميني ؟
أرادت أن تصرخ ولكنها كانت تعلم أن إبنتها تنتفض رعبا بالداخل فقالت وكأنه الهمس :
أقسم لك بالله العظيم اني مسمعتش حاجة وركوبي لليخت بتاعة مش اكتر من مجرد صدفة والله دي الحقيقة صدقني .
وقبل ان يفتح فمه بشيئ علا رنين الهاتف الخاص به فتركها على مضض وغادر الغرفة لكي لا تسمعه وما أن سمع محدثه على الجانب الأخر حتى عبس وجه وقال :
نعم ؟ ده ماكانش اتفقنا ؟
فأجابه الرجل من الجهة الأخرى قائلا بغضب :
وهو تفجير اليخت كان من اتفقنا ؟
تلعثم سليم وهو يقول :
أ..انا قلت انكم عايزين تخلصوا منه فقلت أ ...
قاطعه الصوت وهو يقول بنفس الحدة :
قلت ؟؟ من امتي الحيوانات بتتكلم يا سالم !اللي تم أمرك بيه ان اليخت يغرق مش تقتله المطلوب تخويفه مش قتله .
اخذ نفسا عميقاً ثم لان صوته بدون أن يتخلي عن صرامتة :
كنا عايزين الأمر قضاء وقدر لكن دلوقت أصبح واضحا للعيان أنه بفعل فاعل , أنته لازم تمشي بسرعة ن هنا تاخذ مراتك بنتك وتمشي ويفضل لو تروح لمكان حدش غرفك فيه , أه وخليني احذرك كلمة واحدة تخرج هنا ولا هنا بدون ذكر اسمي هقدر اساعدك انا لو شيطانك وزك صدقني مش هيتبقي فيك حاجة اهلك يدفنوها فمتحاولش تتذاكي يا سالم واعرف أنك هتكون الخاسر الوحيد ساعتها .
زفر سالم بحنق وهو يقول بخضوع :
فاهم فاهم مش محتاج للتهديد ده .
أغلق الخط ثم رمي بهاتفه على الأريكة بعنف وعاد إلى فاتن في غرفتها وقال بسخط :
ده يوم حظك لولا الإتصال ده كان زمانك دلوقتي كان زمان دمك مغطي الارضية , يلا حضري الشنط ماشيين .
كانت فاتن يكاد يقتلها الرعب ولم تصدق أنها نجت من بطشه ولكنها إستجمعت شتات نفسها وقالت له بعين فاحصة :
ربنا وحده يعلم انت ورطت نفسك في ايه يا سالم وكل اللي برجوه انه ميصبنيش انا وبنتي حاجة من افعالك دي .
ولكن للأسف لم تدري فاتن أنها قد تورطت بالفعل سواء شاءت ذلك ام أبت !
ظل عقل ليالى يفكر فى ماهية الشيئ الذى يخشي سالم من أن تكون قد سمعته وأخذت تجمع بي الأحداث لقاءه بذلك الرجل الثري وخوفه من سماعها للحديث ثم غضبه الشديد عندما علم بأمر صعودها لمتن ذلك القارب الخاطئ مرورا بحديثه الغامض عبر الهاتف وإسراعه بالعودة مثل الهارب كانت تنظر إليه فى الحافلة وهى تفكر بكل تلك الأشياء فزفر بغضب وقال لها ا:
بطلي تبصيلي بالطريقة دي بحس أنك عايزة تدخلي جوه عقلي .
فضاقت بعينيها وهى تقوله له متفحصة لردة فعله :
طيب وايه اللي يضايقك لو دخلت لعقلك يا سالم فيه حاجة مش عايزني اعرفها .
أشاح ببصره عنها وقال وهو نظر من النافذة :
هنرجع تاني للاسطوانة دي إسمعي احنا مش هنرجع إسكندرية هنروح للقاهرة مباشرة , وقبل ما تتكلمي كتيير هقول
ك عندي شغل مهم هناك .
لم تعد تقوي علي الاحتمال فصاحت به وقد بلغ قلقها أقصاه :
مش هروح في اي حته يا سالم لا قاهرة ولا غيره هنرجع لبيتنا ولو ما فهتنيش انته مخبي عليا ايه يبقي ما تلومنيش بعد كدة يا بن عمي !
إتسعت عينيه غضبا فهي لأول مرة تتحدث معه بتلك الطريقة وكاد بطش بها وهو يقول :
انتي اتجننتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي
صمتت فاتن برهة ثم تراجعت قائلة بنبرة غامضة :
- .معلش يا سالم انا اسفة قلقي عليك خلاني اخرج عن شعوري سامحني .
أخرج الهواء الغاضب من صدره ثم قال وقد هدأ سخطه :
متتكررش تاني فاهمة ؟
نظرت من النافذة إلي اللامكان وهى تتمتم :
اوعدك مافيش تكرار تاني خلاص !
عندما فتح سالم عينيه وقد غفي بعدما أرهقه التعب والتوتر فتح عنه ببطء ونظر بجانبه ولكن عيناه قد إتسعت حدقتاها على وسعها فلم يكن هناك أي أثر لفاتن او إبنته فقام من مجلسه وأخذ يبحث عنهما بعينيه بلهفة فلاحظه أحد الركاب فقال له :
الأنسة اللي كانت عاك نزلت هي واختها من شوية وسابت ليك الورقة دي وقالت لي لما حضرتك تصحي اديهولك .
أخذها منه بعنف وما أن قرأ سطورها القليلة حتى تفجر الغضب بداخله تخبره أنها ستعود إلى البيت ولو كان لا يخشي أحد كما يدعي فعليه اللحاق بهما , شعر بأن الحافلة تبطئ شيئ فشيئ وسمع بعض الركاب تتسائل عن الأمر رفع بصره فوجد أن هناك كمين للشرطة تفتش عن شيئ ما بداخل السيارات أو عن شخص ما أيضا فلم يتردد وتوجه إلى السائق وأخرج من طياته سلاحا ناريا ووجه إلى رأس السائق وصرخ فيه قائلا :
.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
لم تعد تقوي علي الاحتمال فصاحت به وقد بلغ قلقها أقصاه :
مش هروح في اي حته يا سالم لا قاهرة ولا غيره هنرجع لبيتنا ولو ما فهتنيش انته مخبي عليا ايه يبقي ما تلومنيش بعد كدة يا بن عمي !
إتسعت عينيه غضبا فهي لأول مرة تتحدث معه بتلك الطريقة وكاد بطش بها وهو يقول :
انتي اتجننتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي
صمتت فاتن برهة ثم تراجعت قائلة بنبرة غامضة :
- .معلش يا سالم انا اسفة قلقي عليك خلاني اخرج عن شعوري سامحني .
أخرج الهواء الغاضب من صدره ثم قال وقد هدأ سخطه :
متتكررش تاني فاهمة ؟
نظرت من النافذة إلي اللامكان وهى تتمتم :
اوعدك مافيش تكرار تاني خلاص !
عندما فتح سالم عينيه وقد غفي بعدما أرهقه التعب والتوتر فتح عنه ببطء ونظر بجانبه ولكن عيناه قد إتسعت حدقتاها على وسعها فلم يكن هناك أي أثر لفاتن او إبنته فقام من مجلسه وأخذ يبحث عنهما بعينيه بلهفة فلاحظه أحد الركاب فقال له :
الأنسة اللي كانت عاك نزلت هي واختها من شوية وسابت ليك الورقة دي وقالت لي لما حضرتك تصحي اديهولك .
أخذها منه بعنف وما أن قرأ سطورها القليلة حتى تفجر الغضب بداخله تخبره أنها ستعود إلى البيت ولو كان لا يخشي أحد كما يدعي فعليه اللحاق بهما , شعر بأن الحافلة تبطئ شيئ فشيئ وسمع بعض الركاب تتسائل عن الأمر رفع بصره فوجد أن هناك كمين للشرطة تفتش عن شيئ ما بداخل السيارات أو عن شخص ما أيضا فلم يتردد وتوجه إلى السائق وأخرج من طياته سلاحا ناريا ووجه إلى رأس السائق وصرخ فيه قائلا :
.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه5️⃣*
.
خرج من طياته سلاحا ناريا ووجه إلى رأس السائق وصرخ فيه قائلا :
طريقك كمله واياك تقف .
تصبب الرجل عرقا وقال بتلعثم :
ل.. كن حضرتك فيه عربياتشرطة سدة الطريق .
سحب سالم زر أمان المسدس وقال بسخرية حانقة :
شكلك ما بتشوفش افلام , أعمل اللي قلتلك عليه وبطل تضيع وقت .
جاء صوت رجل من أخر الحافلة وقال له بتوتر :
لو سمحت سيبني انا اللي اسوق انا مساعد السواق خليه هو يقوم وانا هعلك كل اللي انته عايزه ده راجل عنده القلب مش هيفيدك في الموقف ده صدقني .
كشر سالم وقال :
انته مفكرني عبيط ازاي الشركة هتشغله لو هو كدة .
فقال الرجل وهو لا يزال يقترب :
محدش يعرف عنه حاجة غيري .
ولم يكمل حديثه حتى بدأ الرجل يتصبب العرق منه بغزارة و
تعالى بكاء الأطفال وتعلقت بأمهاتهن بشدة وأغمض الجمع عيونهن إستعداد للإرتطام وأخذت الشرطة تحذر السائق بأن يتوقف ولكن لم يستمع وحدث الأرتطام فثقبت إحدى إطارات الحافلة فكانت القشة التى أجهزت على قلب الرجل فلم يستطع السائق السيطرة على عجلة القيادة لتحيد عن الطرق لمدة قبل أن تسقط من المنحدر الشاهق وتنفجر معلنة عدم نجاة أيا من ركابها .
دخل المساعدالخاص بأدهم بعدما إستدعاه هذا الأخير وقال :
- طلبتني يا أدهم بيه !
اشار له أدهم بالجلوس وهو يقول بحزم :
- أيوة يا أحمد اقعد , وبعدين قلتلك كذا مرة لما نبقي لوحدنا مافيش داعي للرسميات , ودلوقتي قولي حددتم ميعاد لتسليم تصميمات السفينة المطلوبة مننا .
أجابه أحمد ببشاشة :
علي اول الشهر الجديد ان شاء الله هيتم وضع اللمسات النهائية لعرضها عليك , اطمن .
إستند أدهم بمرفقيه علي المكتب قائلا بإهتمام :
العميل المرة دي مختلف شوية فهو لديه فكرة عن صناعة السفن .
حك أحمد ذقنه قائلا :
أدهم لو ده مصمم كويس ما تقوله ينضم لينا ؟
أجابه قائلا :
كأنك بتقرأ أفكاري انا عرضت عليه الأمر بس هوه قالي مش حابب الامر حتي قلتله أنه ممكن يشتغل معانا عن طريق المراسلات رفض برضه .
قال أحمد بتعجب :
انسان غريب ده عجوز ولا ايه .
قال أدهم :
بلعكس ده شاب لسه بالعشرينات , المهم قولي عملت ايه ووصل التحقيق معاك لفين ؟ .
إعتدل أحمد بجلسته و أجابه قائلا :
- السبب اللي وصله المحقق الشخصي هو أن حد لعب في المحرك مما أدي إلي إنفجاره بسبب الغاز المتراكم .
رجع أدهم بكرسيه إلي الوراء وقال مفكرا :
يعني من الأخر شروع في قتل .
أجابه مؤكدا :
- أيوة , لكن للاسف مافيش بصمات .
ثم اعتدل واكمل متحيرا :
لكن اللي عايز افهمه الصندوق الاسود بتاع اليخت والكاميرات اثبتت ان فيه حد دخل ولعب بالمحرك يعني جريمة مدبرة , ليه منعت اننا نبلغ الشرطة .
نهض أدهم من مكانه وإلتف حول مكتبه هيام عرفة ليقف خلف نافذة مكتبه المطل علي البحر في أرقي أحياء الأسكندرية ثم قال :
- مش هعرف افهمك , بس واضح كده ان فيه حد خلاص فقد صبره وبدل ما كان بيلعب علي مجرد تخويفي وبدأ يلعب بليفل اعلي شويتين .
زفر أحمد بضيق وقال :
- من ساعة جدك ما مات والواحد مش عارف يرتاح رسايل تهديد وتليفونات نفسي افهم بيطلبوا ليه تسيب ادارة الشركات ..... اوبا ادهم انت شكلك كدة شاكك في حد صح كدة ؟
نظر له أدهم من خلف ظهره وقال بإبتسامة ماكرة قد زادت من وسامته :
- يا سيدي انت مستعجل ليه خلينا للنهاية كل ما تستنا اكتر كل ما التشويق يكون افضل !
هز أحمد كتفيه بإستسلام وقال ضاحكا :
عمري ما هعرف ابدا بتفكر في ايه يا أدهم .
قهقه أدهم ققائلا :
- متشغلش بالك هتعرف كل حاجة في وقتها !
قالها ثم عاد ببصره إلي النافذة ينظر منها إلي الظلام الدامس في الخارج وكأنه ينظر إلي شيئ ما لايراه أحدا غيره .
* سمعتي الأخبار يا فاتن *
تسائلت سمر والقلق بادي على وجهها تعجبت فاتن لرؤية أختها سمرفهي قد تركت البيت منذ سنوات لتعيش فى منزل منفصل عنهم ولم تأت يوما بمثل هذا الوقت وتسائلت بدهشة :
سمر انتي بتعملي ايه هنا ؟ ايه اللي جابك في وقت متاخر كدة , اولادك فيهم حاجة ؟
فهزت سمر رأسها نفيا قائلة بتوتر لم يخفي علي فاتن :
لا سيبتهم في البيت .
أغلقت فاتن مصحفها وقالت ضاحكة :
وايه اللي جابك حد يرجع للحجيم برجليه !
منذ عودت فاتن من يومين هى وإبنتها إلى شقتها لم تري أحد أو تتحدث معهم بشيئ فقط أخبرتهم أن سالم لديه عمل ما وطلب منها العودة هي وإبنتهم قبله وأخذت تدعوا الله أن يفرج عنها كربها , تنبهت على صوت اختها وهى تقول ردا علي سؤالها :
سمعت في هيام عرفة الأخبار أن فيه اوتوبيس سياحي وقع من علي الجبل كان جاي من شرم الشيخ .
هزت فاتن رأسها بأسف وقالت متأسفة :
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم وده حصل ازاي ؟
أجابتها قائلة :
السواق كان مريض بالقلب ومقالش لحد من المسؤلين ومع التحقيقات مراته قالت انه كان مخبي علي رؤسائه وللاسف جاتله ازمة قلبية وهو سايق وحصل
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه5️⃣*
.
خرج من طياته سلاحا ناريا ووجه إلى رأس السائق وصرخ فيه قائلا :
طريقك كمله واياك تقف .
تصبب الرجل عرقا وقال بتلعثم :
ل.. كن حضرتك فيه عربياتشرطة سدة الطريق .
سحب سالم زر أمان المسدس وقال بسخرية حانقة :
شكلك ما بتشوفش افلام , أعمل اللي قلتلك عليه وبطل تضيع وقت .
جاء صوت رجل من أخر الحافلة وقال له بتوتر :
لو سمحت سيبني انا اللي اسوق انا مساعد السواق خليه هو يقوم وانا هعلك كل اللي انته عايزه ده راجل عنده القلب مش هيفيدك في الموقف ده صدقني .
كشر سالم وقال :
انته مفكرني عبيط ازاي الشركة هتشغله لو هو كدة .
فقال الرجل وهو لا يزال يقترب :
محدش يعرف عنه حاجة غيري .
ولم يكمل حديثه حتى بدأ الرجل يتصبب العرق منه بغزارة و
تعالى بكاء الأطفال وتعلقت بأمهاتهن بشدة وأغمض الجمع عيونهن إستعداد للإرتطام وأخذت الشرطة تحذر السائق بأن يتوقف ولكن لم يستمع وحدث الأرتطام فثقبت إحدى إطارات الحافلة فكانت القشة التى أجهزت على قلب الرجل فلم يستطع السائق السيطرة على عجلة القيادة لتحيد عن الطرق لمدة قبل أن تسقط من المنحدر الشاهق وتنفجر معلنة عدم نجاة أيا من ركابها .
دخل المساعدالخاص بأدهم بعدما إستدعاه هذا الأخير وقال :
- طلبتني يا أدهم بيه !
اشار له أدهم بالجلوس وهو يقول بحزم :
- أيوة يا أحمد اقعد , وبعدين قلتلك كذا مرة لما نبقي لوحدنا مافيش داعي للرسميات , ودلوقتي قولي حددتم ميعاد لتسليم تصميمات السفينة المطلوبة مننا .
أجابه أحمد ببشاشة :
علي اول الشهر الجديد ان شاء الله هيتم وضع اللمسات النهائية لعرضها عليك , اطمن .
إستند أدهم بمرفقيه علي المكتب قائلا بإهتمام :
العميل المرة دي مختلف شوية فهو لديه فكرة عن صناعة السفن .
حك أحمد ذقنه قائلا :
أدهم لو ده مصمم كويس ما تقوله ينضم لينا ؟
أجابه قائلا :
كأنك بتقرأ أفكاري انا عرضت عليه الأمر بس هوه قالي مش حابب الامر حتي قلتله أنه ممكن يشتغل معانا عن طريق المراسلات رفض برضه .
قال أحمد بتعجب :
انسان غريب ده عجوز ولا ايه .
قال أدهم :
بلعكس ده شاب لسه بالعشرينات , المهم قولي عملت ايه ووصل التحقيق معاك لفين ؟ .
إعتدل أحمد بجلسته و أجابه قائلا :
- السبب اللي وصله المحقق الشخصي هو أن حد لعب في المحرك مما أدي إلي إنفجاره بسبب الغاز المتراكم .
رجع أدهم بكرسيه إلي الوراء وقال مفكرا :
يعني من الأخر شروع في قتل .
أجابه مؤكدا :
- أيوة , لكن للاسف مافيش بصمات .
ثم اعتدل واكمل متحيرا :
لكن اللي عايز افهمه الصندوق الاسود بتاع اليخت والكاميرات اثبتت ان فيه حد دخل ولعب بالمحرك يعني جريمة مدبرة , ليه منعت اننا نبلغ الشرطة .
نهض أدهم من مكانه وإلتف حول مكتبه هيام عرفة ليقف خلف نافذة مكتبه المطل علي البحر في أرقي أحياء الأسكندرية ثم قال :
- مش هعرف افهمك , بس واضح كده ان فيه حد خلاص فقد صبره وبدل ما كان بيلعب علي مجرد تخويفي وبدأ يلعب بليفل اعلي شويتين .
زفر أحمد بضيق وقال :
- من ساعة جدك ما مات والواحد مش عارف يرتاح رسايل تهديد وتليفونات نفسي افهم بيطلبوا ليه تسيب ادارة الشركات ..... اوبا ادهم انت شكلك كدة شاكك في حد صح كدة ؟
نظر له أدهم من خلف ظهره وقال بإبتسامة ماكرة قد زادت من وسامته :
- يا سيدي انت مستعجل ليه خلينا للنهاية كل ما تستنا اكتر كل ما التشويق يكون افضل !
هز أحمد كتفيه بإستسلام وقال ضاحكا :
عمري ما هعرف ابدا بتفكر في ايه يا أدهم .
قهقه أدهم ققائلا :
- متشغلش بالك هتعرف كل حاجة في وقتها !
قالها ثم عاد ببصره إلي النافذة ينظر منها إلي الظلام الدامس في الخارج وكأنه ينظر إلي شيئ ما لايراه أحدا غيره .
* سمعتي الأخبار يا فاتن *
تسائلت سمر والقلق بادي على وجهها تعجبت فاتن لرؤية أختها سمرفهي قد تركت البيت منذ سنوات لتعيش فى منزل منفصل عنهم ولم تأت يوما بمثل هذا الوقت وتسائلت بدهشة :
سمر انتي بتعملي ايه هنا ؟ ايه اللي جابك في وقت متاخر كدة , اولادك فيهم حاجة ؟
فهزت سمر رأسها نفيا قائلة بتوتر لم يخفي علي فاتن :
لا سيبتهم في البيت .
أغلقت فاتن مصحفها وقالت ضاحكة :
وايه اللي جابك حد يرجع للحجيم برجليه !
منذ عودت فاتن من يومين هى وإبنتها إلى شقتها لم تري أحد أو تتحدث معهم بشيئ فقط أخبرتهم أن سالم لديه عمل ما وطلب منها العودة هي وإبنتهم قبله وأخذت تدعوا الله أن يفرج عنها كربها , تنبهت على صوت اختها وهى تقول ردا علي سؤالها :
سمعت في هيام عرفة الأخبار أن فيه اوتوبيس سياحي وقع من علي الجبل كان جاي من شرم الشيخ .
هزت فاتن رأسها بأسف وقالت متأسفة :
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم وده حصل ازاي ؟
أجابتها قائلة :
السواق كان مريض بالقلب ومقالش لحد من المسؤلين ومع التحقيقات مراته قالت انه كان مخبي علي رؤسائه وللاسف جاتله ازمة قلبية وهو سايق وحصل
اللي حصل .
أغمضت فاتن عينيها بألم وأخذت تدعوا لهم ولكنها شعرت بأن وراء أختها أكثر من هذا الخبر فقالت لها بفضول :
طيب وايه يخصنا احنا في الامر ده علشان تبلغيني بيه ؟
قالت لها وهى تتحاشى إلتقاء عينيهما :
اصل دي كانت اقصد .... يعنى
قالت لها فاتن بنفاد صبر :
سمر قولي مرة واحد فيه ايه .
أخذت سمر نفسا عميقا ثم قالت :
سالم لكان من ضمن ركاب الاتوبيس ده والشرطة تحت دلوقتي مع عمى وعايزين يحققوا معاكي .
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
أغمضت فاتن عينيها بألم وأخذت تدعوا لهم ولكنها شعرت بأن وراء أختها أكثر من هذا الخبر فقالت لها بفضول :
طيب وايه يخصنا احنا في الامر ده علشان تبلغيني بيه ؟
قالت لها وهى تتحاشى إلتقاء عينيهما :
اصل دي كانت اقصد .... يعنى
قالت لها فاتن بنفاد صبر :
سمر قولي مرة واحد فيه ايه .
أخذت سمر نفسا عميقا ثم قالت :
سالم لكان من ضمن ركاب الاتوبيس ده والشرطة تحت دلوقتي مع عمى وعايزين يحققوا معاكي .
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه6️⃣*
.
نظرت لها فاتن بدهشة وقالت :
نعم ؟ يحققوا معايا ؟ وانا مالي ؟
هز سمر كتفيها بعدم فهم وقالت :
معرفش بقي هما تحت وعايزينك ..
حينما نزل الخبر على فاتن إنتابتها مشاعر مختلفة مزيج من الهودء والسكينة لا تدري أتفرح لخلاصها منه أم تحزن لما ألت إليه حياته تأملتها سمر بقلق فهى لم تقل أي شيئ ولم تبكي تحدثت فهمت فاتن ما يدور بخلد أختها فقالت بهدوء :
إستنيني هغير هدومي وهنل معاكي .
ما أن دخلت فاتن إلى الغرفة حتى صاحت بها زوجة عمها بغل باكية :
ليه أبني اللي يوت وأنتي اللي تعيشي ؟
ثم إنخرطت فى بكاء هيستري فطلب الضابط من زوجها ان يأخذها للخارج ليتمكن من الحديث مع فاتن التى لم تتأثر بالمرأة بل نظرت لها شزرا وهى تمر من جانبها , اشار لها إبن عمها البكر سيد بالجلوس بجانبه فقد جلس هو مكان والده ولم يتبقى مكان شاغر سوى بجانبه فنظرت له بإشمئزاز فهى تعي تماما أخلاقه السيئة والتى هى أسوء من زوجها نفسه فإلتفتت للضابط وقالت له بأدب :
إتفضل يا فندم حضرتك عايز مني إيه ؟
نظر لها الضابط بإحترام بالغ فلم يكن من الغباء لكي لا يفهم ما يدور حوله فطلب من إبن عمها الخروج ليلحق بوالديه وبعد مغادرة سيد إلتفت لها قائلا :
ممكن أعرف السبب في أنك نزلتي من الاتوبيس في الطريق ولوحدك , التحريات أثبتت أنكم ركبتم مع بعض من هناك .
أخبرته فيها بأنه هو من طلب منها العودة وحدها وعلمت أنهم وجدوا حقيبته ومتعلقاته الشخصية من بين الأشياء التي سقطت من الحافلة قبل وقوعها من النحدر وبعد الكثير من الأسئلة والأجوبة رحل الضابط بعدما أخذ افادتها , بعد رحيله شعرت فاتن بالسكينة تجتاح صدرها وتمتمت لنفسها قائلة :
وأخيرا تم الخلاص, لك الحمد ياربِ .
مر اكثر من شهر على وفاة سالم وتجمع الجميع ببيت عمها وكانت إبنة عمها سارة قد جاءت من القاهرة بعدما إنتقلت من عملها هناك كمعلمة لتعمل هنا فإلتفتت إلى عمها وقالت وقد شعرت أخيرا بأنه يمكنها قول ما تريد بدون خوف :
كنت عايزة اسالك دايما ياعمي ليه خليت بنتك سارة تكمل تعليمها مش حضرتك برضه كنت بتقول دايما ان البنات مصيرها للجواز وان بنات العيلة مابتكملش التعليم , يا تري إيه اللي خلاص تغير رايك وتكسر القاعدة دي بنتك ؟
أجابها قائلا بإبتسامة سمجة :
زهقتني بالعياط ليل ونهار هي وامها فقلت أحلها من دماغي واسيبها تكمل هعمل أيه بس يا بنتي
فإلتفتت فاتن إلى والدها ورمقته بنظرة عتاب وقالت وهي توجه حديثها لعمها بسخرية مريرة :
وكأني ما بكتش يومها يا عمي واترجيتكم تسيبون أكمل تعليمي , قول الحقيقة أن الأمر أختلف لما بنتك أنته اللي بكت المرة دي , يعني زي ما بيقولوا الضنا غالي برضه .
فقالت سارة بغرور :
لا مش علشان عيطت ده علشان مجموعي كان كبير !
ثم مالت علي فاتن وهمست بسخرية :
جمالي وذكائي وعلمي مكنوني من الحصول علي اللي انا عايزاه ومتسأليش دلوقت بعدين هتفهمي ومش لوحدك كلهم هيفهموا !
تراقصت نظرة متسائلة فى عيني فاتن وقبل أن تتحدث سمعت عمها يسعل قبل أن يقول بنبرة شعرت بتوتره بها :
في حاجة كنت عايزة اتكلم معاكي فيها يا فاتن يا بنتي !
رفعت فاتن حاجبها بسخرية :
فاتن وبنتي في نفس الجملة ربنا يستر , خير يا عمي اتفضل !
فقال لها وهو يبتسم فعلمت فاتن أن هناك قنبلة ما ستنفجر :
سيد طلب ايدك مني للجواز وأنا وافقت على ده يا بنتي !
فصرخت زوجة سيد وقالت بصدمة :
بتقول ايه ؟ سيد انته عايز تتجوز عليا دي اخرة صبري وتعبي معاك تعمل فيا كده , لكن لا ده مستحيل يحص.....
قاطعها الرجل بثورة قائلا :
إخرسي يا زينب دي بنت عمه وبنت اخوه يعني الاتنين لحمه ودمه عايزانا نسيبهم لكلاب الشوارع من غير راجل يحميهم .
فتحت المرأة فمها لترد ولكنها توقفت حين علا صوت ضحكة فاتن ولكنها كانت ضحكة متهكمة فنظر لها الجميع بإستغراب فقالت وقد تجمع مرارة وظلم العشر سنوات الماضية في وقت واحد وصاحت به بكل هدوء لا تخطئ الحقد فيه أبدا :
عارف أيه مشكلتك يا عمي ؟ دايما مفكر نفسك أنك الوحيد الذكي لكن فى الحقيقة أنته تتذاكي بس , لأنك مش ذكي للدرجة دي فى الحقيقة !
وقعت كلماتها علي الجميع كالصاعقة فلم يجرؤ أحد علي قول أى شيئ بسبب ذهولهم , فأكملت هى متجاهلة نظراتهم المصعوقة قائلة بنفس الثقة :
بالظبط زي ما حصل عشر سنين جوزتني من إبنك لضمان الورث ودلوقت السيناريون نفسه بيتكر عايز تضمن عدم مطالبتي بورثي من سالم , فعلا مش عارفة أنته إيه بالظبط ؟ أتي ... أمتي هتبطل ظلمك ده وتوب لربنا أتي هتكتفي من أكل الحقوق , امتي هتبطل تهدر في عمري مش كفاية ضيعت من عمري عشر سنين جوزتني من واحد دمرني ودمر حياتي خلاني حطام ولما قلت خلاص ربنا أنع عليا وهستقر عايز تضيعني تاني لا ياعمي المرة دي والله ما هسمحلك بتتدميري وهقولهالك أهو صريحة جواز مافيش وده
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه6️⃣*
.
نظرت لها فاتن بدهشة وقالت :
نعم ؟ يحققوا معايا ؟ وانا مالي ؟
هز سمر كتفيها بعدم فهم وقالت :
معرفش بقي هما تحت وعايزينك ..
حينما نزل الخبر على فاتن إنتابتها مشاعر مختلفة مزيج من الهودء والسكينة لا تدري أتفرح لخلاصها منه أم تحزن لما ألت إليه حياته تأملتها سمر بقلق فهى لم تقل أي شيئ ولم تبكي تحدثت فهمت فاتن ما يدور بخلد أختها فقالت بهدوء :
إستنيني هغير هدومي وهنل معاكي .
ما أن دخلت فاتن إلى الغرفة حتى صاحت بها زوجة عمها بغل باكية :
ليه أبني اللي يوت وأنتي اللي تعيشي ؟
ثم إنخرطت فى بكاء هيستري فطلب الضابط من زوجها ان يأخذها للخارج ليتمكن من الحديث مع فاتن التى لم تتأثر بالمرأة بل نظرت لها شزرا وهى تمر من جانبها , اشار لها إبن عمها البكر سيد بالجلوس بجانبه فقد جلس هو مكان والده ولم يتبقى مكان شاغر سوى بجانبه فنظرت له بإشمئزاز فهى تعي تماما أخلاقه السيئة والتى هى أسوء من زوجها نفسه فإلتفتت للضابط وقالت له بأدب :
إتفضل يا فندم حضرتك عايز مني إيه ؟
نظر لها الضابط بإحترام بالغ فلم يكن من الغباء لكي لا يفهم ما يدور حوله فطلب من إبن عمها الخروج ليلحق بوالديه وبعد مغادرة سيد إلتفت لها قائلا :
ممكن أعرف السبب في أنك نزلتي من الاتوبيس في الطريق ولوحدك , التحريات أثبتت أنكم ركبتم مع بعض من هناك .
أخبرته فيها بأنه هو من طلب منها العودة وحدها وعلمت أنهم وجدوا حقيبته ومتعلقاته الشخصية من بين الأشياء التي سقطت من الحافلة قبل وقوعها من النحدر وبعد الكثير من الأسئلة والأجوبة رحل الضابط بعدما أخذ افادتها , بعد رحيله شعرت فاتن بالسكينة تجتاح صدرها وتمتمت لنفسها قائلة :
وأخيرا تم الخلاص, لك الحمد ياربِ .
مر اكثر من شهر على وفاة سالم وتجمع الجميع ببيت عمها وكانت إبنة عمها سارة قد جاءت من القاهرة بعدما إنتقلت من عملها هناك كمعلمة لتعمل هنا فإلتفتت إلى عمها وقالت وقد شعرت أخيرا بأنه يمكنها قول ما تريد بدون خوف :
كنت عايزة اسالك دايما ياعمي ليه خليت بنتك سارة تكمل تعليمها مش حضرتك برضه كنت بتقول دايما ان البنات مصيرها للجواز وان بنات العيلة مابتكملش التعليم , يا تري إيه اللي خلاص تغير رايك وتكسر القاعدة دي بنتك ؟
أجابها قائلا بإبتسامة سمجة :
زهقتني بالعياط ليل ونهار هي وامها فقلت أحلها من دماغي واسيبها تكمل هعمل أيه بس يا بنتي
فإلتفتت فاتن إلى والدها ورمقته بنظرة عتاب وقالت وهي توجه حديثها لعمها بسخرية مريرة :
وكأني ما بكتش يومها يا عمي واترجيتكم تسيبون أكمل تعليمي , قول الحقيقة أن الأمر أختلف لما بنتك أنته اللي بكت المرة دي , يعني زي ما بيقولوا الضنا غالي برضه .
فقالت سارة بغرور :
لا مش علشان عيطت ده علشان مجموعي كان كبير !
ثم مالت علي فاتن وهمست بسخرية :
جمالي وذكائي وعلمي مكنوني من الحصول علي اللي انا عايزاه ومتسأليش دلوقت بعدين هتفهمي ومش لوحدك كلهم هيفهموا !
تراقصت نظرة متسائلة فى عيني فاتن وقبل أن تتحدث سمعت عمها يسعل قبل أن يقول بنبرة شعرت بتوتره بها :
في حاجة كنت عايزة اتكلم معاكي فيها يا فاتن يا بنتي !
رفعت فاتن حاجبها بسخرية :
فاتن وبنتي في نفس الجملة ربنا يستر , خير يا عمي اتفضل !
فقال لها وهو يبتسم فعلمت فاتن أن هناك قنبلة ما ستنفجر :
سيد طلب ايدك مني للجواز وأنا وافقت على ده يا بنتي !
فصرخت زوجة سيد وقالت بصدمة :
بتقول ايه ؟ سيد انته عايز تتجوز عليا دي اخرة صبري وتعبي معاك تعمل فيا كده , لكن لا ده مستحيل يحص.....
قاطعها الرجل بثورة قائلا :
إخرسي يا زينب دي بنت عمه وبنت اخوه يعني الاتنين لحمه ودمه عايزانا نسيبهم لكلاب الشوارع من غير راجل يحميهم .
فتحت المرأة فمها لترد ولكنها توقفت حين علا صوت ضحكة فاتن ولكنها كانت ضحكة متهكمة فنظر لها الجميع بإستغراب فقالت وقد تجمع مرارة وظلم العشر سنوات الماضية في وقت واحد وصاحت به بكل هدوء لا تخطئ الحقد فيه أبدا :
عارف أيه مشكلتك يا عمي ؟ دايما مفكر نفسك أنك الوحيد الذكي لكن فى الحقيقة أنته تتذاكي بس , لأنك مش ذكي للدرجة دي فى الحقيقة !
وقعت كلماتها علي الجميع كالصاعقة فلم يجرؤ أحد علي قول أى شيئ بسبب ذهولهم , فأكملت هى متجاهلة نظراتهم المصعوقة قائلة بنفس الثقة :
بالظبط زي ما حصل عشر سنين جوزتني من إبنك لضمان الورث ودلوقت السيناريون نفسه بيتكر عايز تضمن عدم مطالبتي بورثي من سالم , فعلا مش عارفة أنته إيه بالظبط ؟ أتي ... أمتي هتبطل ظلمك ده وتوب لربنا أتي هتكتفي من أكل الحقوق , امتي هتبطل تهدر في عمري مش كفاية ضيعت من عمري عشر سنين جوزتني من واحد دمرني ودمر حياتي خلاني حطام ولما قلت خلاص ربنا أنع عليا وهستقر عايز تضيعني تاني لا ياعمي المرة دي والله ما هسمحلك بتتدميري وهقولهالك أهو صريحة جواز مافيش وده
أحر كلام عندي .
كاد سيد أن ينفجر غضبا وسمع والده يقول بهدوء بالغ تعجب منه سيد :
يا فاتن أنتي عارفة ان اللي بعوزه بيحصل يا حبيبتي فبلاش تستعجلي لسه العدة بدري علي ا تخلص هتكوني غيرتي رأيك وهنشوف هتفضلي علي عنادك ولا هتقبلي .
قالت متهكمة :
هو حضرتك يا عمي متعرفش أن حرام شرعا أنك تخطب واحدة في عدتها ؟
نظر لها بإستهزاء وغادر , كان أول ما فعله عمها هو أن منع عنها المال الذى كان يمنحها إياه منذ توفي إبنه تذكرت فاتن أنه فعل هذا الأمر مع إبنه من قبل مما إضطرها الأمر للخروج والعمل في إحدي الحضانات وتذكرت كم كانت المالكة لتلك الحضانة عطوفة عليها للغاية عملت لديها عام كامل وبعدها سافرت المرأة لبلادها تاركة خلفها ذكري من أجمل الذكريات لفاتن منذ زواجها والأن لم تعد تلك المرأة هنا فلم تجد بد من طلب المساعدة من أخيها الأصغر خالد ولكنه كان يخش من عمه ومن بطشه لذا لم يمد لها العون بشيئ ولم تستطع أن تطلب شيئ من والدها فهي أكثر من يعلم بحاجته لمن يساعده لم تعلم فاتن ماذا تفعل وكيف تتصرف رفعت يديها إلي السماء قائلة بخشوع :
يارب , يارب انت الاعلم بحالي يارب جميع الابواب مغلقة الا بابك اللهم فرج همي وجود علي بفضلك وكرمك ولا تحوجني لاحد غيرك .
وفجاة رن هاتفها النقال واذ بها صديقتها المقربة جنات أجابتها قائلة بسعادة :
السلام عليكم اهلا جنات وحشتني انتي فين من زمان ا شوفتكيش
جاءتها ضحكتها المرحة وقالت مازحة :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا هنا يا ختي أنتي هي اللي أختفت من سلعة جوازك ماتقبلناش غير كم مرة ايوة بنتكلم بالساعات علي التليفون يوميا بس أشتقت لتجمعنا مع بعض ربنا يسامح اللي كان السبب ومنعنا نتقابل , ما تكلميه وتيجي نقعد مع بعض شوية يمكن يحن علينا ؟ .
كانت جنات فتاة رقيقة وطيبة للغاية تصغر فاتن بسنوات ولكن لرجاحة عقلها الذي يسبق سنها صادقتها فاتن من اول لقاء بينهما فقد كانتا تعملان معا في حضانة تلك المرأة اليونانية ومن وقتها وهما صديقتان , أجابتها فاتن بشوق هي الاخري:
مش اكتر مني والله يا جنات , بقولك تعالي انتي .
شهقت جنات قائلة بدهشة :
بجد معقولة , ده من امتي ؟ طيب ازاي وجوزك مش هيزعقلك ؟
أجابت فاتن بهدوء :
من دلوقت ويلا تعالي وبطلي غلبة وهفهمك كل حاجة !
وما ان خطت جنات بقدميها بيت فاتن حتي ....
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
كاد سيد أن ينفجر غضبا وسمع والده يقول بهدوء بالغ تعجب منه سيد :
يا فاتن أنتي عارفة ان اللي بعوزه بيحصل يا حبيبتي فبلاش تستعجلي لسه العدة بدري علي ا تخلص هتكوني غيرتي رأيك وهنشوف هتفضلي علي عنادك ولا هتقبلي .
قالت متهكمة :
هو حضرتك يا عمي متعرفش أن حرام شرعا أنك تخطب واحدة في عدتها ؟
نظر لها بإستهزاء وغادر , كان أول ما فعله عمها هو أن منع عنها المال الذى كان يمنحها إياه منذ توفي إبنه تذكرت فاتن أنه فعل هذا الأمر مع إبنه من قبل مما إضطرها الأمر للخروج والعمل في إحدي الحضانات وتذكرت كم كانت المالكة لتلك الحضانة عطوفة عليها للغاية عملت لديها عام كامل وبعدها سافرت المرأة لبلادها تاركة خلفها ذكري من أجمل الذكريات لفاتن منذ زواجها والأن لم تعد تلك المرأة هنا فلم تجد بد من طلب المساعدة من أخيها الأصغر خالد ولكنه كان يخش من عمه ومن بطشه لذا لم يمد لها العون بشيئ ولم تستطع أن تطلب شيئ من والدها فهي أكثر من يعلم بحاجته لمن يساعده لم تعلم فاتن ماذا تفعل وكيف تتصرف رفعت يديها إلي السماء قائلة بخشوع :
يارب , يارب انت الاعلم بحالي يارب جميع الابواب مغلقة الا بابك اللهم فرج همي وجود علي بفضلك وكرمك ولا تحوجني لاحد غيرك .
وفجاة رن هاتفها النقال واذ بها صديقتها المقربة جنات أجابتها قائلة بسعادة :
السلام عليكم اهلا جنات وحشتني انتي فين من زمان ا شوفتكيش
جاءتها ضحكتها المرحة وقالت مازحة :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا هنا يا ختي أنتي هي اللي أختفت من سلعة جوازك ماتقبلناش غير كم مرة ايوة بنتكلم بالساعات علي التليفون يوميا بس أشتقت لتجمعنا مع بعض ربنا يسامح اللي كان السبب ومنعنا نتقابل , ما تكلميه وتيجي نقعد مع بعض شوية يمكن يحن علينا ؟ .
كانت جنات فتاة رقيقة وطيبة للغاية تصغر فاتن بسنوات ولكن لرجاحة عقلها الذي يسبق سنها صادقتها فاتن من اول لقاء بينهما فقد كانتا تعملان معا في حضانة تلك المرأة اليونانية ومن وقتها وهما صديقتان , أجابتها فاتن بشوق هي الاخري:
مش اكتر مني والله يا جنات , بقولك تعالي انتي .
شهقت جنات قائلة بدهشة :
بجد معقولة , ده من امتي ؟ طيب ازاي وجوزك مش هيزعقلك ؟
أجابت فاتن بهدوء :
من دلوقت ويلا تعالي وبطلي غلبة وهفهمك كل حاجة !
وما ان خطت جنات بقدميها بيت فاتن حتي ....
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣*
.
إتفقتا علي اللقاء فى اليوم التالي دقت جنات حرس الباب وهي متوترة فلا يزال أخر ذكري لها لم تخرج من ذاكرتها صراخ سالم بزوجته لمجيئ صديقتها جعلها لا تقترب ثانية من بيت صديقتها والتي كانت أقرب إليها من أختها لم تهدا إلا بعدما فتحت لها فاتن الباب وعلي وجهها إبتسامة مشرقة تعلقتا ببعضهما البعض وسكبت عينيهما العبرات لهذا اللقاء الذى لم يكن تتوقعه أيا منهما إبتعدت جنات وقالت وهي تمسح دموعها مازحة :
طيب نقفل الباب الاول بدل ما حد يبلغ عننا شرطة الأداب .
ضحكت فاتن وقالت وهي تغلقه :
معاكي حق , يلا تعالي .
لاحظت جنات ملابس فاتن السوداء فتسائلت بقلق :
ليه لابسة اسود يا فاتن ,ولاحظت ان كلهم تحت كدة برضه فيه ايه ؟
نظرت لها فاتن وقالت بتنهد :
تعالي ادخلي وهقولك كل حاجة .
كانت فاتن تقص علي جنات كل شيئ والاخيرة تتسع عينيها لهول ما تسمع وبعدما إنتهت فاتن من سرد قصتها قالت جنات والخوف يملؤها :
وانا كمان يافاتن قلبي حاسس ان الامر ده مش طبيعي , واكيد سالم هو اللي ورا الحادثة بتاعت اليخت دي !
هزت فاتن رأسها نفيها قائلة :
لا مش هو يا جنات اللي وراها هو الراجل الذى قابله هناك , سالم اللعبة اللي بيحركوها واللي الراجل نفذ بيها غايته.
زفرت جنات بحنق وقالت :
ده شيطان ش بني ادم تاعسك وهو عايش وهو ميت , انتي عارفة اللي بكره اكتر هو عمك ده هو ايه مابيخافش من ربنا , ناسي يوم الحساب وانه هيوقف بين يدي الله وهيتسال علي أكله لمال اليتيمة .
اجابت فاتن بسخرية :
بيخاف منه لكن بيحب الفلوس أكتر سيبك ربنا هو مطلع وشايف وشاهد وكفي به شهيدا . .
هزت جنات كتفيها بإستسلام وتسائلت :
ونعم بالله , طيب وانتي هتعملي ايه دلوقتي من اللي فهمته منك الراجل ده منع عنك المصروف وخزين البيت خلاص مش هيكمل معاكي لاخر الاسبوع , هدبري نفسك ازاى بس ؟ .
أجابتها قائلة بقلة حيلة :
مش عارفة جنات , والله ما عارفة اللهم دبر لي امري فاني لا احسن التدبير !
فتسألت جنات :
طيب ليه ماتروحيش تشتغلي عند الست دي الخواجاية اللي كنا شغالين عندها زمان ؟
فقالت فاتن وقد بدا الحنين علي وجهها :
ياريت ينفع بس دي رجعت لبلادها من سنين !
فجأة صرخت جنات جعلت فاتن تقفز من مكانها وصاحت بها قائلة وهي تضع يديها علي صدرها من الفزع :
بسم الله , فيه ايه يابنتي ركبك عفريت ولا ايه ؟
صرخت جنات قائلة بسرور :
عفريت مين يا بنتي ده العريت لو جه جمبي هيستعيذ , المهم انا وانا جاية عندك شفت اعلان مطلوب فيه مربية اطفال انا شقفت المواعيد من 12 الظهر لحد 8 بليل , ايه رايك ؟
قالت فاتن بعصبية :
ايه ؟ لا لا طبعا انتي عارفة دنيا بتخرج من المدرسة علي 5 مقدرش اسيبها لوحدها 3 ساعات مستحيل .
أجابتها جنات بلهفة :
يا ستي مافيش مشكلة تقعد معايا الحبة دول انتي عارفة انا وماما لوحدنا يعني مافيش قلق , وبعدين دي حاجة مؤقته لحد ماتشوفي هتعملي ايه في موضوع الميراث .
صمتت فاتن و لم تجب علي الفور فلم تمهلها جنات الفرصة لتفكر وأكملت قائلة :
يلا يا فاتن مش محتاجة تفكير دي شغلانة كويسة واتي محتاجالها , توكلي علي الله .
كانت جنات بالفعل عل حق فهي فرصة عظيمة لفاتن فتمتمت بإبتسامة مشرقة :
شكرلله , تمام ان شاء الله استخير واروح بكرة لو ليا نصيب اكيد هيحصل .
تنهدت جنات بإرتياح ثم ما لبثت ان تسائلت جنات بتردد :
و.. والدتك و اخخبارها ايه هو .وأخوكي خالد .
لاحظت فاتن احمرار وجه جنات فقالت مداعبة اياها :
هي وهو كويسين الحمدلله بنعمة وفضل بس انتي مش شامة حاجة ؟
شمشمت جنات ثم عقد حاجبيها وقالت نافية :
لا مش شامة حاجة !
فمالت عليها فاتن وقالت بمكر :
اصل انا شامة ريحت حاجة كدة بتحرق .
فتلعثمت جنات وقالت بحرج :
ح..حاجة ايه ! قصدك ايه مش فاهمة ؟
فقالت فاتن ضاحكة :
مش فامة ! هنهزر ولا ايه , طيب لما نشوف اخرتها معاكي وبما انه مافيش حاجة فاحب اطمنك لسه سنجل يعني قدامك فرصة , ولو تحبي نصيحتي متعلقيش قلبك بحد خلي قلبك للي يستحقه للي يجي يخبط علي بابك علشان عايزك انتي في الحلال ده تسلميه قلبك في الوقت ده .
تنهدت جنات قائلة :
والله معاكي حق يا فاتن ياريتني قلتلك من زمان كان زمان قلبي مرتاح انا عارفة اني اليش فرصة علشان اللي قدامه دي ليل ونهار!
ثم قامت من مجلسها وهي تقول بخفوت :
انا همشي دلوقت ربنا يوفقك بكرة واتنسيش تطمنيني .
ودعتها فاتن وهي تتمني لو ينتبه أخاها الأحمق لتلك الزهرة البريئة ودعت الله أن يزيل غشاوته وان يجعله من نصيب جنات لو كان خيرا لها , في الصباح التالي توجهت فاتن للعنوان الذي إعطتها إياه جنات كان حي خاص للأغنياء حيث الفلل الفارهة , توقفت سيارة الأجرة أمام الباب نقضته فاتن أجرته وهي تدعوا الله أن يتم قبولها بهذا العمل فها هي الأن تنفق أخر ما معها من أموال ضغطت علي الأتصال الداخلي
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣*
.
إتفقتا علي اللقاء فى اليوم التالي دقت جنات حرس الباب وهي متوترة فلا يزال أخر ذكري لها لم تخرج من ذاكرتها صراخ سالم بزوجته لمجيئ صديقتها جعلها لا تقترب ثانية من بيت صديقتها والتي كانت أقرب إليها من أختها لم تهدا إلا بعدما فتحت لها فاتن الباب وعلي وجهها إبتسامة مشرقة تعلقتا ببعضهما البعض وسكبت عينيهما العبرات لهذا اللقاء الذى لم يكن تتوقعه أيا منهما إبتعدت جنات وقالت وهي تمسح دموعها مازحة :
طيب نقفل الباب الاول بدل ما حد يبلغ عننا شرطة الأداب .
ضحكت فاتن وقالت وهي تغلقه :
معاكي حق , يلا تعالي .
لاحظت جنات ملابس فاتن السوداء فتسائلت بقلق :
ليه لابسة اسود يا فاتن ,ولاحظت ان كلهم تحت كدة برضه فيه ايه ؟
نظرت لها فاتن وقالت بتنهد :
تعالي ادخلي وهقولك كل حاجة .
كانت فاتن تقص علي جنات كل شيئ والاخيرة تتسع عينيها لهول ما تسمع وبعدما إنتهت فاتن من سرد قصتها قالت جنات والخوف يملؤها :
وانا كمان يافاتن قلبي حاسس ان الامر ده مش طبيعي , واكيد سالم هو اللي ورا الحادثة بتاعت اليخت دي !
هزت فاتن رأسها نفيها قائلة :
لا مش هو يا جنات اللي وراها هو الراجل الذى قابله هناك , سالم اللعبة اللي بيحركوها واللي الراجل نفذ بيها غايته.
زفرت جنات بحنق وقالت :
ده شيطان ش بني ادم تاعسك وهو عايش وهو ميت , انتي عارفة اللي بكره اكتر هو عمك ده هو ايه مابيخافش من ربنا , ناسي يوم الحساب وانه هيوقف بين يدي الله وهيتسال علي أكله لمال اليتيمة .
اجابت فاتن بسخرية :
بيخاف منه لكن بيحب الفلوس أكتر سيبك ربنا هو مطلع وشايف وشاهد وكفي به شهيدا . .
هزت جنات كتفيها بإستسلام وتسائلت :
ونعم بالله , طيب وانتي هتعملي ايه دلوقتي من اللي فهمته منك الراجل ده منع عنك المصروف وخزين البيت خلاص مش هيكمل معاكي لاخر الاسبوع , هدبري نفسك ازاى بس ؟ .
أجابتها قائلة بقلة حيلة :
مش عارفة جنات , والله ما عارفة اللهم دبر لي امري فاني لا احسن التدبير !
فتسألت جنات :
طيب ليه ماتروحيش تشتغلي عند الست دي الخواجاية اللي كنا شغالين عندها زمان ؟
فقالت فاتن وقد بدا الحنين علي وجهها :
ياريت ينفع بس دي رجعت لبلادها من سنين !
فجأة صرخت جنات جعلت فاتن تقفز من مكانها وصاحت بها قائلة وهي تضع يديها علي صدرها من الفزع :
بسم الله , فيه ايه يابنتي ركبك عفريت ولا ايه ؟
صرخت جنات قائلة بسرور :
عفريت مين يا بنتي ده العريت لو جه جمبي هيستعيذ , المهم انا وانا جاية عندك شفت اعلان مطلوب فيه مربية اطفال انا شقفت المواعيد من 12 الظهر لحد 8 بليل , ايه رايك ؟
قالت فاتن بعصبية :
ايه ؟ لا لا طبعا انتي عارفة دنيا بتخرج من المدرسة علي 5 مقدرش اسيبها لوحدها 3 ساعات مستحيل .
أجابتها جنات بلهفة :
يا ستي مافيش مشكلة تقعد معايا الحبة دول انتي عارفة انا وماما لوحدنا يعني مافيش قلق , وبعدين دي حاجة مؤقته لحد ماتشوفي هتعملي ايه في موضوع الميراث .
صمتت فاتن و لم تجب علي الفور فلم تمهلها جنات الفرصة لتفكر وأكملت قائلة :
يلا يا فاتن مش محتاجة تفكير دي شغلانة كويسة واتي محتاجالها , توكلي علي الله .
كانت جنات بالفعل عل حق فهي فرصة عظيمة لفاتن فتمتمت بإبتسامة مشرقة :
شكرلله , تمام ان شاء الله استخير واروح بكرة لو ليا نصيب اكيد هيحصل .
تنهدت جنات بإرتياح ثم ما لبثت ان تسائلت جنات بتردد :
و.. والدتك و اخخبارها ايه هو .وأخوكي خالد .
لاحظت فاتن احمرار وجه جنات فقالت مداعبة اياها :
هي وهو كويسين الحمدلله بنعمة وفضل بس انتي مش شامة حاجة ؟
شمشمت جنات ثم عقد حاجبيها وقالت نافية :
لا مش شامة حاجة !
فمالت عليها فاتن وقالت بمكر :
اصل انا شامة ريحت حاجة كدة بتحرق .
فتلعثمت جنات وقالت بحرج :
ح..حاجة ايه ! قصدك ايه مش فاهمة ؟
فقالت فاتن ضاحكة :
مش فامة ! هنهزر ولا ايه , طيب لما نشوف اخرتها معاكي وبما انه مافيش حاجة فاحب اطمنك لسه سنجل يعني قدامك فرصة , ولو تحبي نصيحتي متعلقيش قلبك بحد خلي قلبك للي يستحقه للي يجي يخبط علي بابك علشان عايزك انتي في الحلال ده تسلميه قلبك في الوقت ده .
تنهدت جنات قائلة :
والله معاكي حق يا فاتن ياريتني قلتلك من زمان كان زمان قلبي مرتاح انا عارفة اني اليش فرصة علشان اللي قدامه دي ليل ونهار!
ثم قامت من مجلسها وهي تقول بخفوت :
انا همشي دلوقت ربنا يوفقك بكرة واتنسيش تطمنيني .
ودعتها فاتن وهي تتمني لو ينتبه أخاها الأحمق لتلك الزهرة البريئة ودعت الله أن يزيل غشاوته وان يجعله من نصيب جنات لو كان خيرا لها , في الصباح التالي توجهت فاتن للعنوان الذي إعطتها إياه جنات كان حي خاص للأغنياء حيث الفلل الفارهة , توقفت سيارة الأجرة أمام الباب نقضته فاتن أجرته وهي تدعوا الله أن يتم قبولها بهذا العمل فها هي الأن تنفق أخر ما معها من أموال ضغطت علي الأتصال الداخلي
ليأتيها صوت مهذب يسئلها من هي فأجابت بتلعثم :
أ..أنا هنا علشان وظيفة المربية .
أتاها الصوت يقول بنفس التهذيب :
تمام تقدري تدخلي .
فتحت البوابة الخارجية ودخلت فاتن وسارت بخطوات مرتبكة حرجة يقتلها الأحراج والخجل ولكن الاغلب كان الحسرة كانت تتمني لو كان لها سند يحميها ظهر يمكنا الاتكاء عليه اخرجت زفرة حارة وهي تتلفتت حولها فطالعتها حديقة باهرة الجمال انستها حزن قلبها وادخلت السرور في نفسها و لم تستطع أن تبعد ناظريها عنها ووجدت علي بعد حوض كبير يضم مجموعة رائعة من الزهور فإقتربت منها لتشاهدها عن كثب ثم تمتمت قائلة :
يا خسارة الكاميليا دي كانت محتاجة مكان ابرد من كدة شوية , واو ياربي ميدل ميست الحمراء هنا مش مصدقة عنيا عمري ما اكنت اتحيل اشوفها علي الحقيقة .
أخذت تلتف حول المكان حتى وقعت عينيها علي زهرتها المفضلة الورد البلدى وقالت وهى تنحنى تتنسم عبقها الأخاذ هامسة :
هتفضلي انتي ملكة الزهور يا جميلتي .
جفلت علي صوت يأتى من خلفها يقول بنبرة لم تخفي دهشته :
ماشاء الله ا واضح انك علي علم واسع بالنباتات والزهور يا أنسة , انا ماشوفتكيش هنا قبل كدة أنتي هنا علشان ر... ...
قاطعته بدون أن تتلفت إليه وقالت وهي تسرع الخطي ناحية المبني
عن اذن حضرتك .
مد يديه وأمسكها من ساعدها معتذرا :
انا اسف لو كنت خوفتك يا انسة ؟
نزعت يدها من يده على الفور ونظرت له بغضب قائلة :
اياك تسح لنفسك تعمل كدة تاني كدة حرام يا استاذ , وبعدين انا ايه اللي هيخوفني منك معلش يعني مش شايفة حاجة في حضرتك تخوف , سلام .
لم تتبين ملامحه فقد كان يضع نظارة شمسية تغطي جزء كبير من وجه لم تتنتظر رده بل أسرعت لتغادر رفع النظارات الشمسية من علي عينيه تابعها ببصره وهو يتمتم قائلا :
مش عارف حاسس اني شفت العنين دي قبل كدة لكن فين مش فاكر , يا تري شفتها فين ؟
هز كتفيه بلامبالاة وأعاد النظارة علي عينيه وتابع سيره ليصعد إلي
سيارته وينطلق بها .
وقفت فاتن تنتظر حيث طلب منها الخادم ولم يمضي وقت قليل حتي سمعت صوت نسائي يقول بترحاب :
اهلا وسهلا بيكي يا انسة , أنا والدة الطفلة سعدت بلقائ...
بترت عبارتها بدهشة وهى تصيح قائلة :
مش معقولة .... انتي ؟
لم تستطع فاتن أن تخفي دهشتها هي الأخري وقالت بإبتسامة :
فلا الدنيا صغيرة قوي
........
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
أ..أنا هنا علشان وظيفة المربية .
أتاها الصوت يقول بنفس التهذيب :
تمام تقدري تدخلي .
فتحت البوابة الخارجية ودخلت فاتن وسارت بخطوات مرتبكة حرجة يقتلها الأحراج والخجل ولكن الاغلب كان الحسرة كانت تتمني لو كان لها سند يحميها ظهر يمكنا الاتكاء عليه اخرجت زفرة حارة وهي تتلفتت حولها فطالعتها حديقة باهرة الجمال انستها حزن قلبها وادخلت السرور في نفسها و لم تستطع أن تبعد ناظريها عنها ووجدت علي بعد حوض كبير يضم مجموعة رائعة من الزهور فإقتربت منها لتشاهدها عن كثب ثم تمتمت قائلة :
يا خسارة الكاميليا دي كانت محتاجة مكان ابرد من كدة شوية , واو ياربي ميدل ميست الحمراء هنا مش مصدقة عنيا عمري ما اكنت اتحيل اشوفها علي الحقيقة .
أخذت تلتف حول المكان حتى وقعت عينيها علي زهرتها المفضلة الورد البلدى وقالت وهى تنحنى تتنسم عبقها الأخاذ هامسة :
هتفضلي انتي ملكة الزهور يا جميلتي .
جفلت علي صوت يأتى من خلفها يقول بنبرة لم تخفي دهشته :
ماشاء الله ا واضح انك علي علم واسع بالنباتات والزهور يا أنسة , انا ماشوفتكيش هنا قبل كدة أنتي هنا علشان ر... ...
قاطعته بدون أن تتلفت إليه وقالت وهي تسرع الخطي ناحية المبني
عن اذن حضرتك .
مد يديه وأمسكها من ساعدها معتذرا :
انا اسف لو كنت خوفتك يا انسة ؟
نزعت يدها من يده على الفور ونظرت له بغضب قائلة :
اياك تسح لنفسك تعمل كدة تاني كدة حرام يا استاذ , وبعدين انا ايه اللي هيخوفني منك معلش يعني مش شايفة حاجة في حضرتك تخوف , سلام .
لم تتبين ملامحه فقد كان يضع نظارة شمسية تغطي جزء كبير من وجه لم تتنتظر رده بل أسرعت لتغادر رفع النظارات الشمسية من علي عينيه تابعها ببصره وهو يتمتم قائلا :
مش عارف حاسس اني شفت العنين دي قبل كدة لكن فين مش فاكر , يا تري شفتها فين ؟
هز كتفيه بلامبالاة وأعاد النظارة علي عينيه وتابع سيره ليصعد إلي
سيارته وينطلق بها .
وقفت فاتن تنتظر حيث طلب منها الخادم ولم يمضي وقت قليل حتي سمعت صوت نسائي يقول بترحاب :
اهلا وسهلا بيكي يا انسة , أنا والدة الطفلة سعدت بلقائ...
بترت عبارتها بدهشة وهى تصيح قائلة :
مش معقولة .... انتي ؟
لم تستطع فاتن أن تخفي دهشتها هي الأخري وقالت بإبتسامة :
فلا الدنيا صغيرة قوي
........
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه8️⃣*
تسعت إبتسامة رقية وقالت وهي تصافح فاتن :
معاكي حق بس معتقدش أنها ممكن تبقي بالحجم ده .. عارفة عمري ما كنت هعرفك من مظهرك ده عرفتكِ من عينيك الجمييلة يا عزيزتي .
بادلتها فاتن المصافحة وقالت بإحراج :
اللي حصل ده كان مش بقصد والله .
أشارت لها رقية بالجلوس وقالت بتهذيب:
متشرفتش باسمك لحد دلوقتي , صح تحبي تشربي أيه ؟
أجابتها علي الفور وقالت بخجل :
لا لا مافيش داعي شكرا لحضرتك وانا إسمي فاتن , أ..أنا ... يعني ..كنت جيت علشان الأعلان ....اللي حضرتك كنتي عاملاه .
ردت رقية بمرح لتخرجها من ارتباكها :
زي ما بيقولوا أسم علي مسمي انتي فاتن وا،تي فعلا فاتن .
إبتسمت فاتن وتورد خديها ولم تقل شيئ فقالت رقية :
طيب يا فاتن ممكن اعرف مؤهلاتك أيه ؟
شعرت فاتن بالقلق فجنات لم تخبرها بمسئلة المؤهلات تلك فأخذت تفرك يديها بتوتر وقالت بغصة في حلقها :
للأسف ما كملتش تعليمي بعد الثانوية يا أستاذة رقية .
ثم أكملت حدثها وقت عادت إلها ثقتها بنفسها :
لكن عمري ما بطلت أني أثقف وأعلم نفسي بنفسي علشان كدة كل اللي بطلبه منك فرصة واحدة بس واوعدكك انك عمرك ما هتندمي بإذن الله
.
لم تدري رقية لما شعرت بأن كلمات فاتن قد أرسلت الهدوء والإطمئنان إلي نفسها فلم تجد بد من أن تقول لها :
تمام يا أنسة فاتن , هستناكي من بكرة بإذن الله .
وقفت فاتن وقالت وهي تبتسم بسعادة :
شكرا لك يا استاذة رقية متعرفيش أنتي فرحتيني قد ايه .
فقالت لها رقيه بإشراقة حنونة :
وأنا كمان حاسة أنكي هتسعديني يا أنسة فاتن .
قالت فاتن بإبتسامة باهتة :
مافيش داعي لأنسة دي علشان انا...
قاطعتها رقية وقالت وهي تحتضن كفيي فاتن :
معاكي حق انا كمان مش عجباني استاذة دي هو احنا في مدرسة الالقاب ده حاساها عاملة حواجز بينا من النهاردة انتي فاتن وانا ريري زي ما كل اصدقائي بينادوني .
حاولت فاتن أن تشرح لها ولكن رقية قاطعتها وقالت وهى تدفعها أمامها لتصعد للطابق الأعلي :
قدامي يلا مافيش اعتراض , يلا هوريكي اوضة نور وهرفك علي المطلوب منك .
عادت فاتن إلي البيت وهي تشعر برضا غامر وما أن وضعت قدميها علي أول درجة حتي وجدت عمها يفتح باب شقته ويقول لها بغضب :
كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي ؟ بتكلميني عن الشرع والدين وانتي رايحة تخالفيهم وتخرجي وانتي في العدة !
قالت فاتن وهي تحاول كبح سخريتها :
دايما بتفاجئني ياعمي , معك حق اناه لا يجوز للمعتدة ان تنها تخرج من بيتها في اشهر العدة لكن ولكن يجوز لي الخروج للضرورة اللي انته سببها , تصبح علي خير .
ولم تعطه فرصة للرد وصعدت إلي شقتها واغلقت الباب خلفها ثم أخذت تقفز من السعادة كالأطفال فخرجت إبنتها دنيا وأخذت تضحك لما تفعله والدتها وقالت :
ماالك يا ماما عاملة شبه الارنب كدة ليه ؟
فقفزت عليها وأمسكتها وهي تقول لها ممازحة :
ارنب قولتيلي , طيب الارنب هيبقي اسد وهياكل البنوتة الجميلة دي تعالي !
فأخذت دنيا تجري وفاتن تركض خلفها وتعالت ضحكات الصغيرة التي خفق لها قلب أمها بسعادة فإحتضنتها بحنان وهي تقول بحب :
الله لا يحرمني من ضحكتك دي ابدا يا دنيتي .
إستيقظت فاتن متأخرا فجهزت إبنتها للذهاب للمدرسة ونظرت إلي الساعة فوجدتها تقترب من الحادية عشر فقالت لإبنتها علي عجل :
يلا يا حبيبتي هنتاخر علي المدرسة كدة الساعة داخله علي 11 .
أنهت الفتاة كوب الحليب وتأبطت ذراع والدتها وحين وصلوا الي باب المدرسة ودعتها فاتن وقبلتها من جبهتها وقالت لها مؤكدة :
حبيبتي زي ما قولتلك النهاردة من انا اللي هجيبك دي ... ...
قاطعتها إبنتها بنفاذ صبر قائلة بتوسل :
ماما ارجوكي دي المرة المليون اللي تساليني والله فهمت والله .
ضحكت فاتن وقالت لها مداعبة :
معلش نخليها مليون وواحد َ!
تظاهرت دنيا بالفزع وقالت وهي ترحل :
السلام علييكم باباي وداعا بكل لغات العالم سلام .
تبسمت فاتن علي ابنتها وهي تركض ولوحت لها وتابعتها حتي دخلت إلي المدرسة ومن ثم توجهت إلي بيت رقية لتبدا أول يوم عمل لها .
إنتظرت فاتن عدة دقائق بغرفة الإستقبال قبل أن تأتي السيدة رقية التي قابلتها بإبتسامة ودودة قائلة :
اهلا يا فاتن مافيش اجمل من ان الواحد يستيقظ ( معرفتش اكتب يصطبح دي معلش حسيت نفسي علي قهوة بلدي كمان😂 ) علي وشك البشوش ده كل يوم .
كانت رقية علي الرغم من ثرائها إلا أنها متواضعة وطيبة للغاية لذا أحبتها فاتن فقد كانت تتميز بإسلوب ساحر بالحديث , بادلتها فاتن المجاملة قائلة :
أراه لا يبش إلا عند رؤيتكِ يا سيدة رقية (الجملة أجمل كدة 😘)!
حذرتها رقية متظاهرة بالغضب :
احنا قلنا ايه امبارح لا سيدة ولا استاذة .
تذكرت فاتن هذا الامر فقالت :
تمام يا يا ريرى بس فيه حاجة كنت عايزة اوضحها لحضرتك ...
قاطعهما رنين الباب فقالت لها رقية :
طيب هشوف انا مين وانتي اطلعي فوق انا
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه8️⃣*
تسعت إبتسامة رقية وقالت وهي تصافح فاتن :
معاكي حق بس معتقدش أنها ممكن تبقي بالحجم ده .. عارفة عمري ما كنت هعرفك من مظهرك ده عرفتكِ من عينيك الجمييلة يا عزيزتي .
بادلتها فاتن المصافحة وقالت بإحراج :
اللي حصل ده كان مش بقصد والله .
أشارت لها رقية بالجلوس وقالت بتهذيب:
متشرفتش باسمك لحد دلوقتي , صح تحبي تشربي أيه ؟
أجابتها علي الفور وقالت بخجل :
لا لا مافيش داعي شكرا لحضرتك وانا إسمي فاتن , أ..أنا ... يعني ..كنت جيت علشان الأعلان ....اللي حضرتك كنتي عاملاه .
ردت رقية بمرح لتخرجها من ارتباكها :
زي ما بيقولوا أسم علي مسمي انتي فاتن وا،تي فعلا فاتن .
إبتسمت فاتن وتورد خديها ولم تقل شيئ فقالت رقية :
طيب يا فاتن ممكن اعرف مؤهلاتك أيه ؟
شعرت فاتن بالقلق فجنات لم تخبرها بمسئلة المؤهلات تلك فأخذت تفرك يديها بتوتر وقالت بغصة في حلقها :
للأسف ما كملتش تعليمي بعد الثانوية يا أستاذة رقية .
ثم أكملت حدثها وقت عادت إلها ثقتها بنفسها :
لكن عمري ما بطلت أني أثقف وأعلم نفسي بنفسي علشان كدة كل اللي بطلبه منك فرصة واحدة بس واوعدكك انك عمرك ما هتندمي بإذن الله
.
لم تدري رقية لما شعرت بأن كلمات فاتن قد أرسلت الهدوء والإطمئنان إلي نفسها فلم تجد بد من أن تقول لها :
تمام يا أنسة فاتن , هستناكي من بكرة بإذن الله .
وقفت فاتن وقالت وهي تبتسم بسعادة :
شكرا لك يا استاذة رقية متعرفيش أنتي فرحتيني قد ايه .
فقالت لها رقيه بإشراقة حنونة :
وأنا كمان حاسة أنكي هتسعديني يا أنسة فاتن .
قالت فاتن بإبتسامة باهتة :
مافيش داعي لأنسة دي علشان انا...
قاطعتها رقية وقالت وهي تحتضن كفيي فاتن :
معاكي حق انا كمان مش عجباني استاذة دي هو احنا في مدرسة الالقاب ده حاساها عاملة حواجز بينا من النهاردة انتي فاتن وانا ريري زي ما كل اصدقائي بينادوني .
حاولت فاتن أن تشرح لها ولكن رقية قاطعتها وقالت وهى تدفعها أمامها لتصعد للطابق الأعلي :
قدامي يلا مافيش اعتراض , يلا هوريكي اوضة نور وهرفك علي المطلوب منك .
عادت فاتن إلي البيت وهي تشعر برضا غامر وما أن وضعت قدميها علي أول درجة حتي وجدت عمها يفتح باب شقته ويقول لها بغضب :
كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي ؟ بتكلميني عن الشرع والدين وانتي رايحة تخالفيهم وتخرجي وانتي في العدة !
قالت فاتن وهي تحاول كبح سخريتها :
دايما بتفاجئني ياعمي , معك حق اناه لا يجوز للمعتدة ان تنها تخرج من بيتها في اشهر العدة لكن ولكن يجوز لي الخروج للضرورة اللي انته سببها , تصبح علي خير .
ولم تعطه فرصة للرد وصعدت إلي شقتها واغلقت الباب خلفها ثم أخذت تقفز من السعادة كالأطفال فخرجت إبنتها دنيا وأخذت تضحك لما تفعله والدتها وقالت :
ماالك يا ماما عاملة شبه الارنب كدة ليه ؟
فقفزت عليها وأمسكتها وهي تقول لها ممازحة :
ارنب قولتيلي , طيب الارنب هيبقي اسد وهياكل البنوتة الجميلة دي تعالي !
فأخذت دنيا تجري وفاتن تركض خلفها وتعالت ضحكات الصغيرة التي خفق لها قلب أمها بسعادة فإحتضنتها بحنان وهي تقول بحب :
الله لا يحرمني من ضحكتك دي ابدا يا دنيتي .
إستيقظت فاتن متأخرا فجهزت إبنتها للذهاب للمدرسة ونظرت إلي الساعة فوجدتها تقترب من الحادية عشر فقالت لإبنتها علي عجل :
يلا يا حبيبتي هنتاخر علي المدرسة كدة الساعة داخله علي 11 .
أنهت الفتاة كوب الحليب وتأبطت ذراع والدتها وحين وصلوا الي باب المدرسة ودعتها فاتن وقبلتها من جبهتها وقالت لها مؤكدة :
حبيبتي زي ما قولتلك النهاردة من انا اللي هجيبك دي ... ...
قاطعتها إبنتها بنفاذ صبر قائلة بتوسل :
ماما ارجوكي دي المرة المليون اللي تساليني والله فهمت والله .
ضحكت فاتن وقالت لها مداعبة :
معلش نخليها مليون وواحد َ!
تظاهرت دنيا بالفزع وقالت وهي ترحل :
السلام علييكم باباي وداعا بكل لغات العالم سلام .
تبسمت فاتن علي ابنتها وهي تركض ولوحت لها وتابعتها حتي دخلت إلي المدرسة ومن ثم توجهت إلي بيت رقية لتبدا أول يوم عمل لها .
إنتظرت فاتن عدة دقائق بغرفة الإستقبال قبل أن تأتي السيدة رقية التي قابلتها بإبتسامة ودودة قائلة :
اهلا يا فاتن مافيش اجمل من ان الواحد يستيقظ ( معرفتش اكتب يصطبح دي معلش حسيت نفسي علي قهوة بلدي كمان😂 ) علي وشك البشوش ده كل يوم .
كانت رقية علي الرغم من ثرائها إلا أنها متواضعة وطيبة للغاية لذا أحبتها فاتن فقد كانت تتميز بإسلوب ساحر بالحديث , بادلتها فاتن المجاملة قائلة :
أراه لا يبش إلا عند رؤيتكِ يا سيدة رقية (الجملة أجمل كدة 😘)!
حذرتها رقية متظاهرة بالغضب :
احنا قلنا ايه امبارح لا سيدة ولا استاذة .
تذكرت فاتن هذا الامر فقالت :
تمام يا يا ريرى بس فيه حاجة كنت عايزة اوضحها لحضرتك ...
قاطعهما رنين الباب فقالت لها رقية :
طيب هشوف انا مين وانتي اطلعي فوق انا