Telegram Web
‏من الأولى أن يتسابق الناس على التخلّص من ثقل الذكريات في رؤوسهم أكثر من تسابقهم على التخلّص من أوزانهم .

‏- الذكرى أكثر ما يثقلنا .
‏من أسوأ عقابات الحياة أن تنطفئ بقلبك شعلة الإقبال عليها وحماسة عيش اليوم التالي ، لاتجد فيها مايكافئ مرارة السعي ..
أن تهلك في منتصف الطرقات ثم لا تجد من يعينك على إكمال المسيرة .
للتقبيل : قلب يخطئ كثيرًا .
‏12:10 ص ، موعد تدافع المشاعر نحو قصر الملك .
الأمر الذي أخفته قوة الصمود ترشدنا إليه " تنهيده " .
الأسوأ من شعور الخذلان هو النصائح التي تتبعه .
أن لا تُعطي .. أن لا تثِق .. أن عِش لِنفسك ..
هذا التحشيد ضد الجميع بدون استثناء يجعلك تقضي بقية أيامك لا تجد من تضرب كفّك بكفّه عند كل ضحكة مصدرها القلب .
‏القدرة على التكيّف والمرونة في الإنتقال بين الخيارات المتاحة فن لا يجيده الكثير ، يعجبني الشخص الذي يحافظ على توزيع طاقته بشكل مثالي ويتعامل مع الحياة وفق ما قالته العرب قديمًا :
‏" إن غلا اللحم فالصبر رخيص " .
أحيانًا بعض الأفعال الحسنة تأتي بعد - نية التقرّب بها إلى الله - بهدف تحقيق وتثبيت الشمائل الحسنة في المجتمع ، اعرف الكثير ممن جعلوا هذا الهدف أولوية وصرّحوا بأسمائهم لأجله وهذا والله من أسمى الأخلاق وأعلى الهِمَم وأنبل ما قد يجود به الفرد على مجتمعه 🤍
أ ب ت ..
في الحياة تقول إنك بشر يخطئ ويُصيب ، لا تحمّل نفسك مالا طاقة لها به ، المنافسة مطلب والكمال لله .
اختيار الوقت المناسب للتواجد في حياة شخص من أكبر الخطوات الذكية التي قد يفعلها المرء وإن كانت مغلّفة بطابع الرحمة أو المحبة .

لك أن تتخيّل قيمة شخص تعرفه منذ طفولتك لكنه غاب عن أهم منعطف في حياتك وقيمة آخر تعرفه معرفة سطحية لكنه حضر بشكل فعّال في هذا التوقيت وكان أول و آخر من شعرت بحرارة يده على كتفك !
إن مايمنعنا من الإنهيار هو أن الإستسلام لا ينفض ثقل الحياة من على أكتافنا .
‏كمن يصارع ظلّه ، يكفيه من شدّة المعركة أنها " لا تنتهي " .
الصبر عبارة عن انهيارات مؤجلة ، عندما يفقد المرء صبره " ينهار " .
‏أرجو أن تسعفني الأيام حتى أرى العوض لكل منعطف تجاوزته وحدي .
" اجمع حطامك وقف مجددًا "
تُقال لمن فقد أركانه في ذات الموقع ، هناك من فقدها في مدن وبلدان متعددة كلّما بلغ ركن سقط الآخر ..
وصل لنهاية العمر وهو يجمع ذاته !
المؤسف في الأمر أن السنوات احترقت دون أن تُضيئ ، ثم أن النور نهاية النفق لم تكُن سوى اسطورة وحكاية من الحكايات المدفوعة ، حتى ناصية الحلم أصبحت محاطة بالآف الجنود ، ستسقط قبل أن تقف على طرفها وتقاتل !

‏- سجين في عنبر الحياة .
‏أرجو أن نصِل للأماكن التي نستحقها قبل انطفاءة الجفن الأخيرة ، نعوذ بك من التعثّر الأبدي وأن نغادر دون أن نقطف ثمرة أعمارنا المصروفة في سُبُل السعي .
‏لا معنى للحديث في الساعات الأخيرة من العام عن المنعطفات السيئة التي عبثت بأرواحنا .

‏- لماذا ؟
‏لأنها في كل ليلة تسبق رأسي إلى الوسادة .

‏⁧ #السنه_الجديده
2025/02/04 09:51:49
Back to Top
HTML Embed Code: