Telegram Web
من أعظم مظاهر لطف الله بنا أن الأقدار لا تسير عبثاً بل تُساق بحكمة بالغه لاندرك تفاصيلها لكنها تحمل في طياتها ما لا تسطيع العقول تحليله ولا القلوب تفسيره لحظتها
‏قد يبدو ظاهر الأمر شيئاً وباطنه أمرا آخر تماماً يحمل الخير والنجاة
أو تكون دروساً عظيمة تتكشف مع الأيام وهنا يظهر جوهر الإيمان الحقيقي أن نثق بالله في كل الأحوال
وتحت كل الظروف حتى حين لا نفهم وحتى عندما تعجز التفسيرات ...
‏الإيمان لا يُقاس حين تسير الأمور كما نشتهي بل حين نُحسن الظن بالله في قلب العتمة ونؤمن أن اللطف الإلهي قد سبق كل شيء وإن غاب عنا السبب
فإن الله سبحانه لايغيب عنه شيء ...
«نذكِّر أنَّ العَلاقات المحرَّمة -خارِج إطَار العَقد الشَّرعي- ليسَت بحبّ، فالمحبُّ يخَاف علَى محبُوبه من النَّار؛ لا يكُونُ سببًا في إدخَاله عليهَا».
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كَنز من كنوز الجنة :

"لا حول ولا قوة إلا بالله"
لا تنظرْ و لا تُدقّقْ في تفاصيلِ حياتكِ كثيرًا فإنّكَ على الأرجحِ ستخرجُ منها بأشياءَ لا تسرّكَ.!
عِشْ يومكَ برضىً وسُرورٍ ولا تنظرْ إلى ماضٍ ندمت عليهِ فإنَّ غدًا مشرقًا بهيّ الطلعةَ بانتظاركَ
دعِ الأمور تأتي بتدبيرٍ من خالقهَا..
فكلّ شيءٍ من خالقنـا جميلٌ
بمناسبة ترند ( الزواج التقليدي أم عن حب؟)

مهما كان الزواج عن حب جيدا وسعيدا فهو بدأ بمحرم وهو علاقة غير شرعية أيا كان مداها

ومهما كان الزواج التقليدي تعيسا وبئيسا فهو بدأ بطريق شرعه الله ﷻ

أنتَ وأنتِ لستم آلهة لتكونوا معيارا يحدد الصواب والخطأ

اذا وجدنا الحكم في الوحي بخصوص شأن قلنا سمعنا وأطعنا

فيا من تفتخر/ي بالزواج عن حب اعلم أنك مجاهر بمعصية تعرض نفسك للحرمان من المغفرة والخذلان

ويا من تصد/ين عن الزواج التقليدي "كما تسمونه" اعلم أنه تحرض على الحرام وتحث عليه ولتحملن وزرك ووزر من اتبعك

وإلى المتفرج/ة معيارك ومقياسك ليس نسبة النجاح والسعادة والتعاسة بل أي الخيارين يرضي الله ﷻ
منقول
هناك نعمة عظيمة وقت البَلاء اسمها ( سِتر الإنكسار ) أن يسترك الله من إظهار الضعف و الإنهـِيار ، وأن تتقبل أقداره أمام الناس بمنتهى الرضا ، حتى إذا خلوتَ مع نفسك تنكسر بين يدي الله وحده.هذه النعمة لا تُقدَّر بثمن وتعادل الدنيا بما فيها ، و لكن قليل من يفهم أن هدوء المُبتلى ليس دليل على راحة قلبه او قلة حيلته وإنما هو مستور من الإنكسار أمام عباد الله..اللهم أتمِم علينا نعمتك ، و اصرف عنا البلاء يارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

•بمناسبة سب وشتم الجو في الصيف:

في الحديث القُدسيّ : " لا تسبُّوا الدهرَ فأنا الدهرَ ".

و عَن أبي هُريرة رضِي الله عنه قال : قال رسول الله - صلَّى الله عليه و سلم - : ( قال الله عزَّ و جَل : يؤذيني ابن آدم يسُب الدهر ، و أنا الدهر بيديَّ الأمر ، أُقلب الليل و النهار )

هدانا اللّٰه وإياكم

ـ #منقول🙂🤍.
‏"كلنا نعرج إلى الله
‏لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا
‏نسعى بنصف صلاة
‏وتسبيحة
‏والقليل من كل عبادة
‏ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية
‏ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره
‏وهكذا دومًا
‏فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك
‏ولتستمر ولو حبواً، ولو حبواً"
‏"زيِّنوا ليلة الجمعة
بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ" ❤️
الدُّعاء بحدِّ ذاته عبادة سواءً أُعطيتَ أم لم تُعطَ!

#رسائل_من_التابعين
_ هادف🤎🦋.
حين تسلك طريق العودة إلى الله ، تجد أن كل شيء من حولك يهمس باسم الله..
السماء تذكّرك بعلوّه..
والأرض تخبرك بحلمه..
والنجوم تضيء طريقك نحو رحمته..
كل خطوة تخطوها في سبيل القرب منه تغسل قلبك من أدران الدنيا ، وتملؤه بنور الطمأنينة..
إعلم أن الله قريب..
أقرب من شريانك النابض..
يسمع شكواك وهمسك..
يعلم ضعفك وتقصيرك.
فإذا دنوت منه بصدق ، أتاك برحمته التي وسعت كل شيء ، وفتح لك أبوابًا من الخير لم تكن تحلم بها..

ما أجمل أن تجعل قلبك موطنًا لذكره ، ولسانك طوعًا في تسبيحه ، ونفسك ساعية لمرضاته..
ما أجمل الروح في بركه محبته
ففي القرب منه سر الحياة..
وفي البعد عنه وجع لا دواء له..
ذِكْر
رسائل من القرآن - أدهم شرقاوي.pdf
‏القراءة تصنع الفرق
‏وهذا الفرق يبدو واضحًا جدًا
‏حتى في أقصر جملةٍ تقولها أو تكتبها
‏واضحًا جدًا حتى في
‏طريقة طلبك لمقاس حذائِك من البائع
‏واضحًا في طريقة سؤالك
‏في جُلوسك
‏في طبقة صوتك
‏في عدد مرات اتصالك
‏في توقيت رسائلك
‏في طريقة اعتذارك
‏في انبهارك
‏ثمّة فرق واضح جدًا ! 💗
"إن اللّه يُضيء ما بين المشرق والمغرب، أيعجزُ أن يُضيء عتمتك الصغيرة." 💙.
ـ اذا اِبّتُليت بالسهر ،


فلا تنم حتى تصلي الفجر.
‏"نحنُ أصغر من أن نفهم حكمتك
لا نعترضُ ولا نخوضُ فيما تراهُ وتقضيه
أنتَ أعلمُ، أنتَ أدرى
أنتَ ربّنا وربّ أحزاننا ومصائبنا وأوجاعنا وأقدارِنا
سُبحانك ما علِمنا ما تعلم، سُبحانك نرضى بكلّ ما تقضي
سبحانكَ رضينَا، سبحانك آمنا ♥️."
‏من رحمة الله أنه لمّا جعل عشر ذي الحجة أفضل الأيام فضّل (الذِّكر) فيها لسهولته، حتى ينال الأجر كلّ راغب ولا يُحرم منه إلا من يستحق الحرمان.

عبد العزيز الطريفي
فضل الأيام العشر من ذي الحجة في الإسلام عظيم، وقد وردت نصوص شرعية تُبيّن فضلها ومكانتها. إليك أبرز ما ورد في فضلها:

### ١. أيامٌ أقسم الله بها في القرآن:
قال تعالى: ﴿وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [سورة الفجر: 1-2].
فسّر كثير من المفسرين "الليالي العشر" بأنها عشر ذي الحجة، مما يدل على عظم شأنها.

### ٢. أفضل أيام الدنيا:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ العَشْرِ»
فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟
فَقَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»
(رواه البخاري).

### ٣. تشمل يوم عرفة ويوم النحر:
- يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة):
قال صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» (رواه مسلم).
وهو اليوم الذي يُكمل الله فيه الدين، وينزل الرحمة، ويعتق الرقاب من النار.

- يوم النحر (العاشر من ذي الحجة):
قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ» (رواه أبو داود).

### ٤. الحج والعمرة:
الأيام العشر تشمل أيام الحج العظيم (من 8 إلى 12 ذي الحجة)، وهو أحد أركان الإسلام، وفيه تُغفر الذنوب، وتُستجاب الدعوات.

### ٥. الذكر والتكبير:
يُستحب الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد في هذه الأيام:
- التكبير المطلق: في كل وقت.
- التكبير المقيد: بعد الصلوات.
قال تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]، والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.

### ٦. الصدقة والصيام:
الإكثار من الصدقات، وصيام الأيام التسعة الأولى (خاصة يوم عرفة لغير الحاج).

### ٧. ليلة العيد (ليلة النحر):
هي ليلة عظيمة يُستحب قيامها بالصلاة والذكر والدعاء.

---

### أعمال مستحبة في العشر:
- التوبة النصوح.
- المحافظة على الصلوات في وقتها.
- الصيام (خاصة يوم عرفة).
- الإكثار من الذكر (التكبير، التهليل، التسبيح).
- الأضحية (يوم النحر).
- الصدقة وصلة الأرحام.

فاحرص على اغتنام هذه الأيام بالأعمال الصالحة؛ فإنها فرصة عظيمة لتكفير الذنوب ورفع الدرجات.
2025/05/29 07:15:42
Back to Top
HTML Embed Code: