بقدر وقوفك في قيام الليل يهن عليك الوقوف يوم القيامة، أوتر يا عبد الله

لو كان الناس أحرص على أوقاتهم كحرصهم على هواتفهم لبلغوا المعالي.

يُدمي القلب أن تنسى القرآن بسبب الذنوب.
توبة وأوبة ثم شُد الميثاق يا صاح

احذر أن تضيّع نفسك، صُدّ أبواب الفتن ما استطعت، خلّ بينك وبين المُشتّتات، ركز على هدفك يا صاح خُلقنا لنعبرها، لنعبد الله وحده...
فحيّ على جنات عدن فإنها
منازلنا الأولى وفيها المُخيّم
ازدد من الحسنات، نقّ القلب ونظّفه من الأوساخ
اختل بنفسك، حاسبها!
اجعل لك خبيئة.. لا تعش إمّعة لا تعش مُقلّدا، ستهلك!
أنر عقلك بالعلوم النافعة وعظّم العلم في قلبك
وقف مع الحقّ لا مع الرجال!! قف مع الحقّ!!
واترك الجدال والمخاصمة هذا أصل من أصول السُّنة.
واتق الله فتقوى الله ما جاورت قلب امرئ إلا وصل.

قد جاءكم شهر مبارك؛ فيا مسلمون شمّروا

قُرة عين؛ أن ترى من تحبّ مقيمٌ على طاعة الله وسُنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

أتيأس؟ والله ربك؟
أيهزمك الحزن؟ والله رازقك؟
أيغلبك الهم؟ والله فارج الهم وكاشف الغم؟
لذ بالدّعاء يا صاحِ!

اثنا عشر سنة وأنا أنتظر هذه الليلة، استشعرت رحمة الله فيها، بعد اثنا عشر سنة أذن الله لي بالصلاة خلف إمام كنتُ أدعو الله بلُقياه؛ ما أرحم الله!

تصبّر بـ { لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا }

من السّهل أن تكون واعظا في هذه المواقع، ولكن من الصّعب جدًا أن تعمل بكل ما تقوله وتنشره، ويبقى الأمر حجة عليك فاصلح النّفس وارعوِ عمّا يُدنّسها.

والشّأن كل الشّأن في صلاح القلب؛ فإن صلح القلب صلح سائر الجسد.

هذه الليلة العاشرة من رمضان.. مضى سريعًا!
وليش الشأن في مضيّه، ولكن فيك أنت؟
كنت تقول رمضان هذا غير، هذا رمضان التغيير..
أجرّتك الأجهزة؟ والبرامج؟ والجلسات… أأقعدت بك ذنوبك؟
أينك؟! أين قلبك!؟ أين آمانيك وطموحاتك وتخطيطاتك لرمضان؟
كنت ترتعد من قوله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له، تمرّ عليك الآيات والأحاديث والمواعظ والخطب والقلب لا بالقلب الذي عهدته، أينك يا عبد الله؟!
أينك في ميادين السباق؟ وفي المسارعة للخيرات؟ أينك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ أينك في الخلوات والاعتكاف؟ أينك في قيام الليل؟ أينك في صدقة السر؟ أينك في الختمات؟ أين أضعتك؟ قم! فتدارك! شهرك أخذ بالنقص! قم لعلّنا لا ندرك آخره! قم ويحك! كفاك ما أضعت!

تقبل الله منا ومنكم
عيدكم مبارك يا أحبّة

لا تهجر مصحفك بعد رمضان ولا تنتكس
وتذكّر دائمًا رب رمضان هو رب باقي الشهور

أشعر بأنّ لدي نقص حاد في هرمونات السعادة من بعد رمضان؛ ليس فتورًا ولا خورًا ولكن كان شيئًا في القلب متوهّجًا مُتّقدًا وفجأةً اختفى.
بلغنا الله رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة

أدّب نفسك! حتّى وإن بدا وردك ثقيلًا عليك ارغمها تقرأ؛ وإن تراكمت الدروس والمحاضرات جزّئها ساعةً ساعة.. لا تتركها هملا، هي تودّ الرّكود فاربأ بها عن مواطن الكسل.

~

- لا نجيب على مثل هذه الأسئلة

- أكثر من الدعاء اللهم تُب عليّ فإن تاب عليك هداك، وادعوه بالهداية التي لا ضلال بعدها، واهجر كل محفّز يجرك لهذا الذنب، اجلس بينك وبين نفسك واسألها إلى متى؟ والموت يدنو نحونا؟ إلى متى؟ ونحن نعصي ربّنا؟ وأكثر من الاستغفار..

- تجنبوا مواطن الفتن ما استطعتم، واقضوا حوائجكم ثم عودوا لدياركم لا تلتفتوا للنّاس.

#صراحة

- آمين وإيّاكم

- لا أعلم، واسألوا أهل العلم

#صراحة

- صاحب السؤال سيعرف الرد الموجّه له دون التطرق لتصوير سؤاله بإذن الله.

- اغتنم بركة البكور، وقسم الدروس على مدار اليوم، واترك الملهيات، مع سؤال الله البركة في الوقت، ولديك متسع من الوقت في شهر بإذن الله تُدرك كل دروسك، أُذكرك بالإمام النوويّ رحمه الله كان يقرأ على مشايخه في اليوم الواحد اثنى عشر درسًا مع الشّرح والتصحيح، استعن بالله ولا تعجز ودونك ثني الركاب من الآن.

#صراحة