- هل تمارس هذه العادة ⁉️

✍ يقول أحدهم :
في إحدى الليالي سهرت أنا وأصدقائي وتكلمنا في عدة مواضيع بعدها إقترح علينا أحدهم أن نلعب لعبة الصراحة الخاسر إما أن يجيب على السؤال أو ينفذ الحكم عندما جاء دوري إخترت تنفيذ الحكم وطلبوا مني أن أُعانق أول شخص يمر من الشارع الذي كنا نجلس فيه
كنت أقول في نفسي :
"يارب يكون هذا الشخص شاب وليس رجلاً كبيراً" خوفاً من ردة فعله
ما هي إلاّ دقائق وجاء رجل يبلغ من العمر حوالي أربعين سنة فقمت وعانقته مباشرة حتى أنني لم أسلم عليه
شد علي بكلتا يديه و إنهار بالبكاء
كنت سأتكلم معه وأشرح له بأنها مجرد لعبة لكن لم أستطع أن أُمسكَ نفسي فبكيت لا أدري حينها من كان منا بحاجة إلى العناق ..❤️

📌- همسة🗣 :

ينبغي لنا أن نجعل من بيوتنا بيوتاً
مليئة بالحب والدفء والمشاعر الهادئة الإيجابية
فنجعل من اللمس والاحتضان عادة مستمرة في بيوتنا أطفالاً و كباراً كل يوم ودون سبب .

- هل تمارس اللمس والاحتضان في أسرتك ؟!

- نعم كثيراً : ❤️
- أحياناً : 💚
- نادراً : ✍

لن تصلح حياتك خاصة الأسرية إلا بصلاحك مع الله ، اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الاخرين .

‎صباح_الخير#

#همسة_صباحية

✍ ‏سألته : كم يستغرق الطريق من بيتك إلى عملك؟
👈 فأجاب :
✍ في الإزدحام 800 تسبيحة
✍ وفي الأوقات اﻷخف 250 تسبيحة

👈 الأماكن التي تذكر فيها ربك
ستشهد لك.

والحول والقوة كُلها لله .. وإنَّا دُونَ مَعونتهِ عدم"

#صباح_الاستعانة_بالله

☕#قهوة_الصباح🌞

✍ تقول مديرة مدرسة :
استوقفتني معلمة الصف الأول وأنا أتجول في المدرسةوقد بدا على ملامحها الضيق والغضب والحيرة!!
المديرة : صباح الخير
المعلمة : (بحدة تحاول إخفاءها}
مس ناديا عندي تلميذ تصرفاته غير طبيعية!! ومستفز، وأنا تعبت معه!!
المديرة : في الصف الأول الإبتدائي؟؟
ماهي مشكلته؟
المعلمة: دائماً يمسك بوجوه الطلاب عندما  يتحدث معهم !!
وحين يتحدث معي يقترب من وجهي كثيرا
أخبرته أن يترك مسافة بينه وبين أي أحد يتعامل معه ولكن دون فائدة !!
وبعد نقاش طويل وتفاصيل كثيرة، استدعيت الطالب، وتحدثت معه لأكثر من عشر دقائق؛ لم يعرني اهتمامه في البداية،ولكن بعد أن عرضت عليه الحلوى اقترب على استحياء ووضع يده على وجهي وابتسم، ثم غادر!وشعرت أنه لا بد استدعاء والديه فطريقته في التواصل مع من هم في عمره وحتى مع معلمته مزعجة وغير اعتيادية..

✍ في اليوم التالي كنت متأهبة لاستقبال والديه لا بد أن الطفل يتعرض للعنف أو ما شابه حتى لو أنكروا لن أصدقهم بسهولة.... الخ الخ من هذه اﻷفكار والاستنتاجات..
✍ وصل والد الطفل وبدا على ملامحه القلق من استدعائه ووالدته تمسك بيد زوجها بهدوء وثبات إلى غرفة الاستقبال وفي نفس اللحظة في ممر الإدارة دخل الطفل مسرعاً إلى حضن أبيه وأخذ يتحسس وجهه وشعره بنفس طريقة الطفل مع زملائه ومعلمته..
قال له الأب : لماذا طلبتني مديرة المدرسة؟ماذافعلت؟
رد عليه ببراءة : لا أعرف!!
وخبّأ وجهه بين يدي والده لعله يشعر بالأمان..
هنا فقط اكتملت لدي الصورة و أدركت كم من
الحقائق المهمة لا نراها..

✍ دخل الوالدان وأنا أحاول لأن ألملم أفكاري المشتتة.. فبادرني بالتحية والسؤال:
ما هي المشكلة؟ صحيح أنا ضرير لكنني أراه بقلبي وعقلي كل دقيقة وأتابع كل حركاته وتصرفاته أدركت حينها أن الطفل يتعلم التواصل مع من حوله من والده الضرير ..

أظنه قد تعلم الحب العميق من يدي والده ومن ملمس وجهه..

شعرتُ الثقل في قلبي وامتلأت عيناي بالدمع وتلعثم لساني ولكن قبل أن ينطق أجبته :ابنك شاطر ومتميز.. نريد التعرف عليكم ﻷنكم جزء من تميزه...

✍ أخذت أردد في نفسي كم نحن جهلة حين نحكم على ظاهر ما نراه ثم تنكشف الحقيقة فنُصدَم من جهلنا وتسرُّعَنا في الحكم هذه الحياة لم تأتِ على مزاج أحد سنعيشها بحلوها ومرها فلا تؤلموا أحداً فكل القلوب مليئة بما يكفيها وإياكم وكسر الخواطر فإنها ليست عظاماً تُجبَر بل أرواحٌ تُقهر ..

✍ يسُوق اللّه لك أحداً من أقصى الأرض
من غير سابق معرفة ولا ميعاد
👈 ثم يقضي اللّه حاجتك على يديه
👈 فيضفي لك معروفاً أو يدُلك على طريق خير
👈 أو يُدّخل السرور على قلبك بكلمة صادقة ونّصيحة غالية تبلُغ بك عنّان السماء !!
👈 إنّها ألطاف اللّه فأطمئنّوا دائماً
بصبّاحات نّقية كقلوبكم النّدية

✍ فالكلمات الطيبة زهور لا تذبل أوراقها ولا تختفي أثارها
👈 فأنّثروها على الطرقات فلا تدّرون لعلّ إنساناً كان ينّتظر كلمةً طيبةً تبعثُ فيه الأمل وتزيل منّه الوجع

✍ صبّاح ملّؤه الورد الأبيض كصفاء قلوبكم🤍

تنافسوا وتسابقوا و أثقلوا موازينكم
بكثرة الصلاة  على "النبي صلى الله عليه وسلم"

- فنحن في يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله ..!!