وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ
سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ
ما اِهتَزَّ مِنهُ عَلى عُضوٍ لِيَبتُرَهُ
إِلّا اِتَّقاهُ بِتُرسٍ مِن تَجَلُّدِهِ
ذَمَّ الزَمانُ إِلَيهِ مِن أَحِبَّتِهِ
ما ذَمَّ مِن بَدرِهِ في حَمدِ أَحمَدِهِ
شَمسٌ إِذا الشَمسُ لاقَتهُ عَلى فَرَسٍ
تَرَدَّدَ النورُ فيها مِن تَرَدُّدِهِ
إِن يَقبُحِ الحُسنُ إِلّا عِندَ طَلعَتِهِ
فَالعَبدُ يَقبُحُ إِلّا عِندَ سَيِّدِهِ
قالَت عَنِ الرِفدِ طِب نَفسًا فَقُلتُ لَها
لا يَصدُرُ الحُرُّ إِلّا بَعدَ مَورِدِهِ
لَم أَعرِفِ الخَيرَ إِلّا مُذ عَرَفتُ فَتىً
لَم يولَدِ الجودُ إِلّا عِندَ مَولِدِهِ
نَفسٌ تُصَغِّرُ نَفسَ الدَهرِ مِن كِبَرٍ
لَها نُهى كَهلِهِ في سِنِّ أَمرِدِهِ.
- المتنبي
سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ
ما اِهتَزَّ مِنهُ عَلى عُضوٍ لِيَبتُرَهُ
إِلّا اِتَّقاهُ بِتُرسٍ مِن تَجَلُّدِهِ
ذَمَّ الزَمانُ إِلَيهِ مِن أَحِبَّتِهِ
ما ذَمَّ مِن بَدرِهِ في حَمدِ أَحمَدِهِ
شَمسٌ إِذا الشَمسُ لاقَتهُ عَلى فَرَسٍ
تَرَدَّدَ النورُ فيها مِن تَرَدُّدِهِ
إِن يَقبُحِ الحُسنُ إِلّا عِندَ طَلعَتِهِ
فَالعَبدُ يَقبُحُ إِلّا عِندَ سَيِّدِهِ
قالَت عَنِ الرِفدِ طِب نَفسًا فَقُلتُ لَها
لا يَصدُرُ الحُرُّ إِلّا بَعدَ مَورِدِهِ
لَم أَعرِفِ الخَيرَ إِلّا مُذ عَرَفتُ فَتىً
لَم يولَدِ الجودُ إِلّا عِندَ مَولِدِهِ
نَفسٌ تُصَغِّرُ نَفسَ الدَهرِ مِن كِبَرٍ
لَها نُهى كَهلِهِ في سِنِّ أَمرِدِهِ.
- المتنبي
يَا مَانِعًا مُقلَتِي مِن لَذَّةِ الوَسَنِ
رُوحِي تَقِيكَ مِنَ الأسوَاءِ وَالحَزَنِ
واللهِ لَا سَكَنَت رُوحِي إلَىٰ سَكَنٍ
إلَّا إلَيكَ وَلَا حَنَّت إلَىٰ وَطَنِ
فَلَم تَزَل مُذ عَرَفتُ الحُبَّ فِي كَبِدِي
أحبَّ وَاللهِ مِن رُوحِي إلىٰ بَدَنِي.
- ابن داود الظاهري
رُوحِي تَقِيكَ مِنَ الأسوَاءِ وَالحَزَنِ
واللهِ لَا سَكَنَت رُوحِي إلَىٰ سَكَنٍ
إلَّا إلَيكَ وَلَا حَنَّت إلَىٰ وَطَنِ
فَلَم تَزَل مُذ عَرَفتُ الحُبَّ فِي كَبِدِي
أحبَّ وَاللهِ مِن رُوحِي إلىٰ بَدَنِي.
- ابن داود الظاهري
كانت العرب تقول:- لا تُبَرْقِل علينا.
والبَرقَلة:- كلامٌ لا يَتبَعه فعل، مأْخوذٌ من البَرق الّذي لا مطر معه.
يقولُ صفي الدّين الحلي:
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ.
والبَرقَلة:- كلامٌ لا يَتبَعه فعل، مأْخوذٌ من البَرق الّذي لا مطر معه.
يقولُ صفي الدّين الحلي:
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ.
ويلومني في حبّها نَفَرٌ
خالونَ من شجوي ومن ضُرّي
لم يعرفوا حُرَقَ الهوى فلَحَوا
لو جرّبوهُ تبيّنوا عذري
إني لأبغِضُ كلّ مصطَبِرٍ
عن إلفهِ في الوصلِ والهجرِ
الصبرُ يحسُنُ في مواضعهِ
ما للفتى المشتاقِ والصبرِ.
- أبو نواس
خالونَ من شجوي ومن ضُرّي
لم يعرفوا حُرَقَ الهوى فلَحَوا
لو جرّبوهُ تبيّنوا عذري
إني لأبغِضُ كلّ مصطَبِرٍ
عن إلفهِ في الوصلِ والهجرِ
الصبرُ يحسُنُ في مواضعهِ
ما للفتى المشتاقِ والصبرِ.
- أبو نواس
وَفي الهَوادِجِ ريم لَو عصرت ضَحىً
ماء النُضارَةِ مِن خَدَّيهِ لانعصرا
هَيفاء فاتِرَة الأَلحاظ مُقلَتِها
وَأقتُل اللَحظ للعشاق ما فَتَرا
- أبو الحسن التهامي
ماء النُضارَةِ مِن خَدَّيهِ لانعصرا
هَيفاء فاتِرَة الأَلحاظ مُقلَتِها
وَأقتُل اللَحظ للعشاق ما فَتَرا
- أبو الحسن التهامي
نزعتُ سهامَ القلبِ لمّا خلعتهُ
عليهِ ونزعُ المصمياتِ أليمُ
وجرتُ على قلبي فأخفيتُ أنّهُ
مدمّى بأنواعِ السّهامِ كليمُ
ولولاهمُ ماروّضتني شكيمةٌ
ولا لانَ منّي في الصّعابِ شكيمُ
- بدويّ الجبل
عليهِ ونزعُ المصمياتِ أليمُ
وجرتُ على قلبي فأخفيتُ أنّهُ
مدمّى بأنواعِ السّهامِ كليمُ
ولولاهمُ ماروّضتني شكيمةٌ
ولا لانَ منّي في الصّعابِ شكيمُ
- بدويّ الجبل
لا يكرمُ العبدُ نفسَه بمثل إهانتها ولا يعزّها بمثل ذلّها ولا يريحها بمثل تعبها، كما قيل :
سأتعب نفسي أو أصادف راحة
فإن هوان النفس في كرم النفس
- لابن القيم
سأتعب نفسي أو أصادف راحة
فإن هوان النفس في كرم النفس
- لابن القيم
وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ
— بهاء الدّين زُهير .
أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ
— بهاء الدّين زُهير .
”وَما زادَت عَلى العِشرينَ سِنّي
فَما عُذرُ المَشيبِ إِلى عِذاري
وَما اِستَمتَعتُ مِن داعي التَصابي
إِلى أَن جاءَني داعي الوَقارِ“.
— ابو فراس .
فَما عُذرُ المَشيبِ إِلى عِذاري
وَما اِستَمتَعتُ مِن داعي التَصابي
إِلى أَن جاءَني داعي الوَقارِ“.
— ابو فراس .
”قَد كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِنَ البُكا
فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا
حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً
في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا“.
— المُتنبّي .
فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا
حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً
في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا“.
— المُتنبّي .
"خذ السيفَ واغرسه في صدري،
ودع الدماءَ تُهديكَ لحنًا جديدًا
أنا من يكتب الحبَ باآلامه،
ويحيا بموتِه عمرًا مديدًا."
||ديك الجن الحمصي .
ودع الدماءَ تُهديكَ لحنًا جديدًا
أنا من يكتب الحبَ باآلامه،
ويحيا بموتِه عمرًا مديدًا."
||ديك الجن الحمصي .
"لو سيفُكِ أدمى خافقي لاشتقتُهُ
فما الحبُّ إلا جرحُ كفٍ وأملُ
وإن كان فراقكِ لي مميتًا، فليتهُ
يدومُ ليبقى حبُّنا لا يزولُ."
||عنترة بن شداد .
فما الحبُّ إلا جرحُ كفٍ وأملُ
وإن كان فراقكِ لي مميتًا، فليتهُ
يدومُ ليبقى حبُّنا لا يزولُ."
||عنترة بن شداد .
"ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ -
إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ
ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ -
شوقٌ إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ
فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ -
لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ"
-ابن زيدون .
إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ
ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ -
شوقٌ إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ
فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ -
لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ"
-ابن زيدون .
قيل للمُهلب بن أبي صُفرة: إنك لَتُلقي نَفسَك في المهالك! فقال: إن لَم آتِ الموتَ مُسترسلاً، أتاني مُسْتَعجلاً، إنّي لستُ آتي الموتَ من حُبه، وإنما آتيه منْ بُغضِه، وتَمثّلَ بقولِ الحُصَيْن بن الحمام:
تأخَّرْتُ أسْتَبْقي الحياةَ فلَمْ أجِدْ
لِنَفْسِي حياةً مِثْلَ أنْ أتَقَدَّما.
تأخَّرْتُ أسْتَبْقي الحياةَ فلَمْ أجِدْ
لِنَفْسِي حياةً مِثْلَ أنْ أتَقَدَّما.