Telegram Web
ظَبْيٌ مِنَ الإِنْسِ لَوْلا سِحْر مُقْلَتِهِ
ما بِتُّ فيهِ بِلَيْلٍ غَيْرِ ذي سَحَرِ

رَوْضُ الجَمالِ وَأُفْقُ الحُسْنِ فَهْوَ لِذا
قَدْ راحَ يَجْمَعُ بَيْنَ الغُصْنِ والقَمَرِ

- الشاب الظريف
وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
‏وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ

‏يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
‏ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ

‏عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
‏عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ.
عمرو الباهلي يبكي شبابه و على نساء كنَّ يرقبن خروجه قائلا:

ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت
تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ

قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُغلقةً
ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ

فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً
وَالوَاحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ

وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً
فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ

وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني
ثوبي فَأَنهَضُ نهض الشارِبِ السَكِر.
‏وما بالُ كُتبي لا يُـرَدُّ جـوابـها
‏فهل أُكرمت أَن لا تُقابلَ بِالردِّ

‏فأينَ حلاواتُ الرسائِلِ بيـنَنا
‏وأينَ أَمـاراتُ المحـبةِ والـوُدِّ

- بهاء الدين زهير
فَشَوقاً إِلى وَجهِ الحَبيبِ تَلَهُّفي
وَمَيلاً إِلى دارِ الحَبيبِ تَلَفُّتي

جَرَت خَطرَةٌ مِنهُ عَلى القَلبِ كُلَّما
زَجَرتُ لَها العَينَ الدَموعَ أَرَشَّتِ

وَمَرَّت عَلى لُبّي فَقُلتُ لَعَلَّها
تُجاوِزُني مَكظومَةً فَاِستَمَرَّتِ

أُداري شَجاها كَي يُخَلّى مَكانُهُ
وَهِيهاتَ أَلقَت رَحلَها وَاِطمَأَنَّتِ

وَأَعلَمُ ما خاضَت يَدُ الدَهرِ لِلفَتى
أَمَرَّ مَذاقاً مِن فِراقِ الأَحِبَّةِ

فَكَم زَعزَعَتني النائِباتُ فَلَم أُزِل
لَها قَدَمي عَن وَطأَةِ المُتَثَبِّتِ

- الشريف الرضي
"ما زلتُ أُتبِعُ فِي آثارِهِم بصرِي
‏والشوقُ يقتادُ مِن ذي الحاجةِ البَصَرَا"

‏- ذو الرّمّة
"وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ
أَشابَ فُوَيدي وَاستَهامَ فُؤادَيا"

- قيس بن الملوح
"حَتّامَ نَحنُ نُساري النَجمَ في الظُلَمِ
وَما سُراهُ عَلى خُفٍّ وَلا قَدَمِ

وَلا يُحِسُّ بِأَجفانٍ يُحِسُّ بِها
فَقدَ الرُقادِ غَريبٌ باتَ لَم يَنَمِ

تُسَوِّدُ الشَمسُ مِنّا بيضَ أَوجُهِنا
وَلا تُسَوِّدُ بيضَ العُذرِ وَاللِمَمِ

وَكانَ حالُهُما في الحُكمِ واحِدَةً
لَوِ اِحتَكَمنا مِنَ الدُنيا إِلى حَكَمِ

وَنَترُكُ الماءَ لا يَنفَكُّ مِن سَفَرٍ
ما سارَ في الغَيمِ مِنهُ سارَ في الأَدَمِ

لا أُبغِضُ العيسَ لَكِنّي وَقَيتُ بِها
قَلبي مِنَ الحُزنِ أَو جِسمي مِنَ السَقَمِ"

- المتنبي
Forwarded from الجمالُ و الفَنْ. (𝑹)
"ما زِلْتُ أحذَرُ مِنْ وَداعكَ جاهِداً
‏حتى اغْتَدَى أسَفي على التّوْديعِ"

- المتنبي
"تمُرُّ الليالي لا أرى البَيْنَ يَنقضي
‏ولا الصّبرَ مِن رِقِِّ التّشوُّقِ مُعْتِقِي

‏سقى اللهُ أرضًا قد غدَتْ لكَ منزِلاً
‏بكلِّ سَكُوبٍ هاطِلِ الوَبْلِ مُغْدِقِ"

‏- ولّادة بنت المستكفي
قال البحتري واصفًا حالة الخوف والقلق:

لعمرك ما المكروه إلا ارتِقابهُ
وأبرحُ ممّا حلّ ما يُتَوَقَعُ

"بمعنى أن ترقب فظائع الأمور، وتوهُمها أشد على النفس من حدوثها، فإن هي وقعت هانت على النفس وسهلت."
إبلِيس والدُّنيَا وَنَفسِي والهَوىٰ
كيفَ الخَلاصُ وكُلهُم أعدائي

- ابنُ القَيِّم.
وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى
وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ

هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي
مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ

— عنترة بن شداد
هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي
يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ

قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي

— محمود سامي البارودي
فديت ذا الوجهَ فما أبهجَهْ
وذلك الطرف فما أغنجَهْ

وذلك الثغر فما أنظَمَ الـ
ـلؤلؤَ في سمطه أثلجَهْ

إن كان مَن يُهْدَى له بَرْدُه
مثليَ في الفقرِ فما أحوجَهْ.

- بديع الزمان
إِذَا مَا كَتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَةً
وَإِنْ بُحْتُ بِالْكِتْمَانِ كَانَ مَلامَا

فَكَيْفَ احْتِيَالِي بَيْنَ أَمْرَيْنِ أَشْكَلا
عَلَيَّ فَصَارَا شِقْوَةً وَغَرَامَا.

- محمود سامي البارودي
أَبَت شَفَتايَ اليَومَ إِلّا تَكَلُّماً
بِشَرٍّ فَما أَدري لِمَن أَنا قائِلُه

أَرى لِيَ وَجهاً شَوَّهَ اللَهُ خَلقَهُ
فَقُبِّحَ مِن وَجهٍ وَقُبِّحَ حامِلُه.

- الحطيئة
يا ربِّ عونًا على نِسْيانِ من قطَعوا
حبلَ الوصالِ، ومن بالود قد بَخِلوا

فإنّ قلبي وإنْ ضَنّوا بِوصلِهُمِ
لهُمْ يَحِنُّ، وفي ذِكْراهمُ ثَمِلُ

- المعتصم بالله أحمد
2025/07/14 15:20:45
Back to Top
HTML Embed Code: