Telegram Web
كَيفَ اِحتِراسي مِن عَدُوّي إِذا
كانَ عَدُوّي بَينَ أَضلاعي

- العباس بن الأحنف
فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعانِي
ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزولُ.

- عبدالرزاق عبدالواحد
قد يُظهر لنا المحب عدم المبالاة بهجران المحبوب له، ومن ذلك ما أنشده عمر بن أبي ربيعة، حينما هجرته محبوبته :
سلامٌ عليها ما أحبت سلامنا
فإن كرهتهُ فالسلامُ على أخرى.
وحينما ذاق ما ذاقه من مرارةِ الفَقد والجوى، أنشد
مرَّة أخرى قائلًا :
هل من سبيلٌ إلى التي لا أُبالي
بعدها أن أموتَ قبل وفاتي!
‏من أين آتي بشعرٍ كلّه فرحٌ
واليأسُ يرتجل الاشعار سوداء

هديَّتي اقحواناتٌ مُبَلّلة
بالدَّمع هل تقبلين الشوق بَكّاءَ؟

- غازي القصيبي
تنامينَ لا تدرينَ ما ليلُ ذي هوىً
وما يفعلُ التَّسهيدُ بالهائمِ الصَّبِّ

سَلي عن مَبيتي مَن رأى ذلكَ البَلا
فباتَ مَبيتي في عذابٍ وفي كربِ

- العباس بن الأحنف
قَد كُنتُ قُلتُ لَكُم إِنّي إِذا اِنصَرَفَت
نَفسي عَنِ الشَيءِ لَم تَرجِع وَلَم تَكَدِ

- العباس بن الأحنف
وَلِكُلِّ حالٍ مُعقِبٌ وَلَرُبَّما
أَجلى لَكَ المَكروهُ عَمّا يُحمَدُ

كَم مِن عَليلٍ قَد تَخَطّاهُ الرّدى
فَنَجا وَماتَ طَبيبُهُ وَالعُوَّدُ

-- علي بن الجهم القرشي
وَإِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجىً
أَبكي إِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ

- العباس بن الأحنف
تراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّهُ
وبقدر مـا تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ

عبثاً يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
من قالَ أن الصّمتَ لا يتكلّمُ؟

- عبد الرزاق عبد الواحد
فعرفت عند جفاكِ ما معنى الأسى
وسعدت بالأحلام عند رضاك

أنا إن نسيتُ فكيف ينسى شاعِرٌ
ما قال شعرًا في الهوى لولاك!

- غازي القصيبي
والنَفسُ يمنَعُها الحَياءُ فَتَرعَوي
وتكادُ تَغلِبُني إِلَيك مِرارا.

– عمر بن أبي ربيعة
وَالدَمعُ لِلشَوقِ مِتباعٌ فَما ذُكِرَت
إِلّا تَرَقرَقَ دَمعُ العَينِ فَاِنسَكَبا

لَم يُسلِهِ النَأيُ عَنها حينَ باعَدَها
وَلَم يَنَل بِالهَوى مِنها الَّذي طَلَبا

فَهوَ كَشِبهِ المُعَنّى لا يَموتُ وَلا
يَحيا وَقَد جَشَّمَتهُ بِالهَوى تَعَبا

- عمر بن أبي ربيعة
وإِنّي لَأستَهدي الرِياحَ سلامَكم
‏إذا أقبَلَت مِن نحوِكم بِهُبُوبِ

‏وأسألُها حَملَ السلامِ إليكُمُ
‏فإِن هي يومًا بَلّغَت فأجيبي

- العباس بن الأحنف
أبو نواس
Forwarded from الجمالُ و الفَنْ. (𝑹)
خافتْ على الوردِ وَجنَتاها
فغطّتِ الوردَ بالنِّقابِ

وعاتَبَتْني، وأيُّ شيءٍ
في الحبِّ أحلى مِن العِتاب؟

- أبو الحسن التهامي
أمَا أنتَ عن ذكراكَ مَيّةَ مُقصرُ؟
ولا أنتَ ناسي العهدِ منها فتذكرُ؟

تهيمُ بها، ما تستفيقُ، ودونَها
حجابٌ وأبوابٌ وسِترٌ مُستَّرُ

- ذو الرمة
رُويَ أن أحد الأعراب عشقَ جاريةً من حيِّهِ، فكانَ يتحدَّثُ إليها، فلما علِم أهلُها بمكانهِ ومجلسهِ منها تحمَّلوا بها -أي رحلوا بها- ، فتبعَهم ينظرُ إليهم، ففُطِنَ بهِ -أي كُشِفَ أمرهُ- ، فلما علمَ أنهُ قد فُطِنَ بهِ انصرفَ وهوَ يقول :
‏بانَ الخَليطُ فأوجَعوا قَلبي
حَسبي بما قد أوْرَثوا، حَسبي
إن تَكتُبوا نكتُبْ، وإن لا يكُن
يأتيكُمُ بمَكانِكُمْ كُتْبي
جدَّ الرَّحِيلُ، فبَانَ ما بَينَنا،
لا شَكَّ أني مُنقَضٍ نَحبي
قيل: ثمَّ وقفَ على جبلٍ ينظرُ إليهم ماضين، فلما غابوا عن عينهِ خرَّ ميِّتًا.
-- مصارع العشاق.
‏يَموجُ بَحرُكِ وَالأَهواءُ غالِبَةٌ
‏لِراكِبَيهِ فَهَل لِلسُفنِ إِرساءُ

‏- أبو العلاء المعري
تُهاجِمُني الحياةُ كأنَّ بيني
‏وبين صروفِها ثـأرٌ وحِقدُ

‏تراني زاهدًا والقلبُ يهوى
‏وما يهوى فؤادٌ فيهِ زُهـدُ

‏تُزهِّدني حـيـاتي غير أنِّي
‏صديقٌ للحياةِ ولا أَصـدُّ

‏أوَدُّ نوالها وتودُّ بُعدي
‏وهل تأتي الحياةُ كما نودُّ !

‏-ناصر فريد
2025/07/14 06:26:17
Back to Top
HTML Embed Code: