اللهم صل وسلم على النبي المجاهد الشهيد، وعلى آله وأصحابه ومن جاهد جهاده إلى يوم الدين.
❤39
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تكرم بها مثواه وتشرف بها عقباه وتبلغ بها يوم القيامة مناه ورضاه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
❤29
يقول سيدي المصطفى البحياوي رضي الله عنه:
(وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْك مِنْ أَنْباءِ الرُّسُل ما نُثَبتُ بِهِ فُؤادَك وَجاءَك في هِذهِ الحق وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمنين)، في إشارة [مكثفة] إلى أنَّ هذه المعارف العالية التي تُؤخذ مِن القَصص، تحتاج إلى شيئين: قابل وفاعل، إلى متقبل متأثر منفعل، وهو المتلقي لهذه الأنباء، [حيثُ] ينبغي أنْ يكونَ في مستوىً يتأثر فيه بالتاريخ، فلا بد له مِنْ أهلية. (ما نُثَبتُ)، وهو ما عناهُ القرآن هنا بالفؤاد، واستعمال الفؤاد دون القلب بإطلاق، [فيه] إشارات كثيرة، يقول أهل العلم: الفؤادُ مشتق مِنَ التفؤد وهو التوقد، يقال تفأدت النار إذا اتقدت، فمركز الوعي منك آلة الإدراك فيك التي تتلقى هذه الأنباء، [حيث] ينبغي [لها] أنْ تكونَ مستعدة لأخذ الوعي مِنْ آي الكتاب من هذه الأنباء، ولذلك قال: (ما نُثبتُ بِه فُؤادك)، والفؤاد جهاز التلقي والتثبيت، والتثبيتُ يقتضي وجود شيئين في الفؤاد يحتاجان إلى هذا المدد مِنْ قَصص التاريخ ومن أنباء الرسل، وهما: الارتياب والارتعاب، فنفي الارتياب =الشك يكونُ باليقين، ونفي الارتعاب يكونُ بالتسكين، والقلبُ المثبت حتى يحصل فيه أثر هذه الأنباء وما وراءها مِنْ مستفاد، لا بد أنْ يزيل من على الفؤاد ارتيابه وارتعابه، وهذا معنى ثبات القلب، أيْ قابليته للتثبيت، وهو لا يحصلُ إلا بهذين؛ يقين يعرف، وسكينة تُلطف حرارة الفؤاد.
-بتصرف-
(وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْك مِنْ أَنْباءِ الرُّسُل ما نُثَبتُ بِهِ فُؤادَك وَجاءَك في هِذهِ الحق وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمنين)، في إشارة [مكثفة] إلى أنَّ هذه المعارف العالية التي تُؤخذ مِن القَصص، تحتاج إلى شيئين: قابل وفاعل، إلى متقبل متأثر منفعل، وهو المتلقي لهذه الأنباء، [حيثُ] ينبغي أنْ يكونَ في مستوىً يتأثر فيه بالتاريخ، فلا بد له مِنْ أهلية. (ما نُثَبتُ)، وهو ما عناهُ القرآن هنا بالفؤاد، واستعمال الفؤاد دون القلب بإطلاق، [فيه] إشارات كثيرة، يقول أهل العلم: الفؤادُ مشتق مِنَ التفؤد وهو التوقد، يقال تفأدت النار إذا اتقدت، فمركز الوعي منك آلة الإدراك فيك التي تتلقى هذه الأنباء، [حيث] ينبغي [لها] أنْ تكونَ مستعدة لأخذ الوعي مِنْ آي الكتاب من هذه الأنباء، ولذلك قال: (ما نُثبتُ بِه فُؤادك)، والفؤاد جهاز التلقي والتثبيت، والتثبيتُ يقتضي وجود شيئين في الفؤاد يحتاجان إلى هذا المدد مِنْ قَصص التاريخ ومن أنباء الرسل، وهما: الارتياب والارتعاب، فنفي الارتياب =الشك يكونُ باليقين، ونفي الارتعاب يكونُ بالتسكين، والقلبُ المثبت حتى يحصل فيه أثر هذه الأنباء وما وراءها مِنْ مستفاد، لا بد أنْ يزيل من على الفؤاد ارتيابه وارتعابه، وهذا معنى ثبات القلب، أيْ قابليته للتثبيت، وهو لا يحصلُ إلا بهذين؛ يقين يعرف، وسكينة تُلطف حرارة الفؤاد.
-بتصرف-
❤9👍6🥰3
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إحياء ذكرى ربيع السَّعد والوقوف عندها، إحياء للصلة التي بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم 💚
❤10🥰2
https://www.facebook.com/share/v/KZkQVStEUe7aSEM6/?mibextid=D5vuiz
كلمة الأستاذ مصطفى البحياوي عضو لجنة التحكيم لجائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره.
كلمة الأستاذ مصطفى البحياوي عضو لجنة التحكيم لجائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره.
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حال المومنين المنتسبين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده الشريف الأغر
❤18🥰1
اللهم صل وسلم وبارك على صاحب السر المكنون، عدد ما كان وما يكون، وعدد ما بين الكاف والنون، وعلى آله وصحبه وسلم.
❤16👍2🥰1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا صُلِّيَ عَلَيْهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ أَضْعَافَ مَا صُلِّيَ عَلَيْهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى
❤12👍1🥰1