Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
#من_ذاكرتي

المحادثة بتاريخ 19 / كانون الأول / 2023
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
(سورة الحج:40)

جاء في تفسير ابن جُزَي رحمه الله تعالى:

"{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ} أي: من ينصر دينه وأولياءه، وهو وعد تضمن الحضَّ على القتال."

#ربيع_القلوب
{وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ}
(سورة هود:89)

جاء في "التحرير والتنوير" لابن عاشور رحمه الله تعالى:

"والمقصود نهيهم عن أن يجعلوا الشّقاق سبباً للإعراض عن النظر في دعوته، فيوقعوا أنفسهم في أن يصيبهم عذاب مثل ما أصاب الأمم قبلهم، فيحسبوا أنهم يمكرون به بإعراضهم وما يمكرون إلاّ بأنفسهم."

#ربيع_القلوب
قال النبيُّ ﷺ:

«ويعجبني الفألُ: الكلمة الحسنة، الكلمة الطيبة»
فسكتوا عن عيوب الناس فنُسِيَتْ عيوبهم
في صحيح البخاري، عن خبَّاب بن الأرتِّ رضي الله عنه، قال: شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ:
«قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ.
»

#خاطرة

استذكار نماذج الثبات والتضحيات العظيمة لأهل هذا الدين مبشرات ومثبتات.. فكيف إذا كانت هذه النماذج حاضرة شاهدة!!

سبحانك ربنا.. فارحم ضعفنا وإخواننا في غزة..
من قديم قرر المحققون أنه لا تلازم بين المعرفة والفضيلة، وإن كان العجب لا ينقضي من تورط العارفين في خطايا لا تتوقع منهم!!

الشيخ محمد الغزالي _رحمه الله_
#خاطرة

اليهود لا يؤمنون بالتطبيع ولا يثقون به.. هم فقط يحاولون زيادة الجُدُر أمام طوفان الإسلام القادم قريباً بإذن الله تعالى
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}
(سورة الحج:65)

جاء في "التحرير والتنوير" لابن عاشور رحمه الله تعالى:

"فيكون قوله: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ} امتناناً على الناس بالسلامة مما يُفسد حياتهم، ويكون قوله: {إِلَّا بِإِذْنِهِ} احتراساً؛ جمعاً بين الامتنان والتخويف."

#ربيع_القلوب
#خاطرة

نسأل الله أن يهدينا ويهديكم.. فنطفئ نار قلوبنا وبلادنا..
قال ﷺ:

«من قال: سبحان الله العظيم وبحمده؛ غُرِستْ له نخلة فِي الجنة.»
#خاطرة على هامش موت "المدخلي"

لا أعلم إن كان يتوقع أن يصل شر ضلاله وبدعته إلى ما وصل إليه..

مئات آلاف الشهداء والمعتقلين والمظلومين وكذلك الضالين المضلين في سلسلة لم تنتهِ بعد.. ضحية ذاك الضلال الكبير!!

لذلك.. تنبه دائماً أن تكون داعية إلى ضلالة وشر وأنت لا تعلم.. أو تعلم..
قال النبيُّ ﷺ:

«إِنَّ لكلِّ دينٍ خُلُقاً، وخُلُق الإسلامِ الحياء.»

#خاطرة

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

"وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ، وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ، فَكُلَّمَا كَانَ الْقَلْبُ أَحْيَى كَانَ الْحَيَاءُ أَتَمَّ".
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ ۚ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

جاء في تفسير السعدي رحمه الله:
وهذا فيه تنبيه على كمال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ورفعة درجته، وعلو منزلته عند اللّه وعند خلقه، ورفع ذكره. و{إِنَّ اللَّهَ} تعالى {وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ} عليه، أي: يثني اللّه عليه بين الملائكة، وفي الملأ الأعلى، لمحبته تعالى له، وتثني عليه الملائكة المقربون، ويدعون له ويتضرعون. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم."
"عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ النِّصْفَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ."
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
(سورة الزمر:36)

جاء في "التحرير والتنوير" لابن عاشور رحمه الله تعالى:

"وفي استحضار الرسول ﷺ بوصف العبودية وإضافته إلى ضمير الجلالة، معنى عظيم من تشريفه بهذه الإِضافة وتحقيقِ أنه غير مُسلمِه إلى أعدائه."

#ربيع_القلوب
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}
(سورة المؤمنون:8)

جاء في تفسير القرطبي رحمه الله تعالى:

"والأمانة والعهد يجمع كل ما يحمله الإنسان من أمر دينه ودنياه، قولاً وفعلاً، وهذا يعمُّ معاشرة الناس والمواعيد وغير ذلك، وغاية ذلك حفظه والقيام به."

#ربيع_القلوب
{فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
(سورة المؤمنون:28)

جاء في تفسير الألوسي رحمه الله تعالى:

"قال الخفاجي: إن في ذلك إشارة إلى أنه لا ينبغي المسرة بمصيبة أحد؛ ولو عدواً من حيث كونها مصيبة له؛ بل لما تضمنته من السلامة من ضرره، أو تطهير الأرض من وسخ شركه وإضلاله."

#ربيع_القلوب
{إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ}
(سورة المؤمنون:46)

جاء في "التحرير والتنوير" لابن عاشور رحمه الله تعالى:

"استكبارهم على تلقي دعوة موسى وآياته وحجته إنما نشأ عن سجيتهم من الكبر وتطبعهم."

#ربيع_القلوب
2025/07/13 07:35:02
Back to Top
HTML Embed Code: