ما زهدت يوما في مكان، ولا شعرت بإضاعتي الوقتَ فيه، زهدي في جامعات بُنِيت على ركنين: التزلف للمحاضرين، واعتقاد عصمة الدكاترة..
وإني لأحمد الله أن أراحتنا الحرب من الحضور المباشر، ومهزلة خصم الدرجات على الغياب، قد كنا نتكلف مشقة الوصول، وندفع من مال أبينا الذي شقي فيه، حتى إذا وصلنا الجامعة، ونوينا رفع الجهل عن أنفسنا، والتقرب إلى الله بأداء فرض من فروض الكفايات...
= رأيناه مندلقا على خلويّه، متبعا ذلك بتحديثنا عن بطولاته، ولربما شكا لنا همومه، ويكأنه لا هموم لنا..
والله مهزلة!
وإني لأحمد الله أن أراحتنا الحرب من الحضور المباشر، ومهزلة خصم الدرجات على الغياب، قد كنا نتكلف مشقة الوصول، وندفع من مال أبينا الذي شقي فيه، حتى إذا وصلنا الجامعة، ونوينا رفع الجهل عن أنفسنا، والتقرب إلى الله بأداء فرض من فروض الكفايات...
= رأيناه مندلقا على خلويّه، متبعا ذلك بتحديثنا عن بطولاته، ولربما شكا لنا همومه، ويكأنه لا هموم لنا..
والله مهزلة!
لو أمكن -أكرمكم الله- نشر هذه الرسالة في منصة (X)، لعله يستجيب لها المسلمون، فينتفع إخوانكم النازحون المكلومون...
https://x.com/Baraa_GK/status/1938350597167845409?t=-U1-XRnhpXtsD_lrxKQxZg&s=19
رضي الله عنكم، ورفع قدركم.
https://x.com/Baraa_GK/status/1938350597167845409?t=-U1-XRnhpXtsD_lrxKQxZg&s=19
رضي الله عنكم، ورفع قدركم.
X (formerly Twitter)
براء ! (@Baraa_GK) on X
هذه فرصة للنصرة بالمال، وباب من أبواب الدعم للمسلمين في غزة، وقد -والله- ضاقت عليهم الأرض، واشتد الجوع، وأحكم الحصار:
https://t.co/6JMv4XpVGH
https://t.co/6JMv4XpVGH
والله ما يدري المرء، بم يقدّم في رثاء أصحابه، وشباب مسجده، غير دموع تملأ خدّه، وحسرة في نفسه، مذ رأى الغارة آثرت إخوانه عليه...
في الضمير شيء كثير، والدم يغلي، ربّنا استعملنا!
في الضمير شيء كثير، والدم يغلي، ربّنا استعملنا!
براء !
ارتقى من أهل المجلس بعدها ثلاثة، لحقهم اليوم رابع... ولا إله إلا الله!
وخامس.. ولا إله إلا الله!
في الوقت الذي تجود به خانيونس بأبنائها البررة، في حربهم على الكفرة اليهود، أبى بعض من طمس الله بصيرتهم، وأعمى قلوبهم، من المرتدّين العملاء، إلا الهجوم على مشفى تعالج فيه نساء المسلمين، وأطفالهم..
يا ربّ مكن لأوليائك، والعن المنافقين واقطع دابرهم.
يا ربّ مكن لأوليائك، والعن المنافقين واقطع دابرهم.
Forwarded from براء !
"السجن هو المكان الطبيعي للرجل الحر في الأمة المستعبدة".
_
_
Telegram
قناة أحمد بن خالد الهاجري
سجن العلماء ليس كسجن المجاهدين أو الإغاثيين أو الصالحين؛ لأنَّ حبسهم يعني أنَّ الحق محبوس عن الظهور، وأن الشكل الظاهر للناس ليس هو الدين الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم، فسجنهم هو اللعنة التي تصيب النظام الحاكم، والتي ستجعل صعوده صعودًا وهميًّا، فإذا جاء أمر الله وأذن بكسره فإنه يُكسر كسرًا لا جبر له.
-شيخنا محمد الأسطل.
-شيخنا محمد الأسطل.
براء !
وخامس.. ولا إله إلا الله!
مذ استشهد عبد الله، أسد المعسكر، وفارس المدينة، وأنا أقلّب النظر في سيرته، والمواقف الجامعة لنا، وكيف أن الله أكرمه بسؤله، واستجاب له دعاءه، فقضى في موطن يحبه الله ورسوله، ويغيض الكفرة والمنافقين..
كان شابّا نديّا، يتلألأ النور في وجهه، كلما رأيته أكبرته، نذر نفسه للجهاد، وكانت حياته كلها فيه..
لا أعرف له حياة شخصية، جل كلامه عن الدوام والعمل، يحرّض المؤمنين، ويتوعّد للكفرة، حتى لقد فتح الله عليه في السابع المجيد، فنكّل في الكفرة، وداس على الرّقاب، ثم رجع وقد أصابوا منه قدمه..
فمضى ولسان حاله:
هل أنت إلا إصبع دميتي..
وفي سبيل الله ما لقيتي!
تلقّى علاجه، ثم قام يعيد الكرة عليهم، فتصدى لهم في الاجتياح، وأذاقهم الله من بأسه على يديه، ومقاطعه في تفجير آلياتهم، وقطف أرواحهم، منشورة محفوظة..
قبل عامين، وفي شهر رمضان.. جلسنا بعد التراويح في المعتكف، حضر معنا، وسألني الإنشاد.. فاستعنت بالله -والمجلس أنسٌ وفرح- فكان يقاطعني بإشارات النصر، رافعا السبابة، ونحن نضحك، والشباب تقول: شهيد.. عبد الله شهيد!
وقد صدق الله فصدقه، فيا سعده إذ لقيه، ولا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا، هنيئا له لقيا الرفاق، والاجتماع بالصحب، واللهَ نسأل اللحاق به، والموت على ما مات عليه...
والله أكبر!
كان شابّا نديّا، يتلألأ النور في وجهه، كلما رأيته أكبرته، نذر نفسه للجهاد، وكانت حياته كلها فيه..
لا أعرف له حياة شخصية، جل كلامه عن الدوام والعمل، يحرّض المؤمنين، ويتوعّد للكفرة، حتى لقد فتح الله عليه في السابع المجيد، فنكّل في الكفرة، وداس على الرّقاب، ثم رجع وقد أصابوا منه قدمه..
فمضى ولسان حاله:
هل أنت إلا إصبع دميتي..
وفي سبيل الله ما لقيتي!
تلقّى علاجه، ثم قام يعيد الكرة عليهم، فتصدى لهم في الاجتياح، وأذاقهم الله من بأسه على يديه، ومقاطعه في تفجير آلياتهم، وقطف أرواحهم، منشورة محفوظة..
قبل عامين، وفي شهر رمضان.. جلسنا بعد التراويح في المعتكف، حضر معنا، وسألني الإنشاد.. فاستعنت بالله -والمجلس أنسٌ وفرح- فكان يقاطعني بإشارات النصر، رافعا السبابة، ونحن نضحك، والشباب تقول: شهيد.. عبد الله شهيد!
وقد صدق الله فصدقه، فيا سعده إذ لقيه، ولا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا، هنيئا له لقيا الرفاق، والاجتماع بالصحب، واللهَ نسأل اللحاق به، والموت على ما مات عليه...
والله أكبر!
كنت قبل خمس سنوات، ليس لي في العالم الرقمي إلا ذاك الكوكب الأزرق، ورفاقي في الحياة، هم أصدقائي عليه، حتى لقد ضاق صدري منه يوما، وعزمت على هجره والنأي عنه..
ثم أبدلني الله بالتلجرام، فدخلت البرامج، وتكوّنت عندي صحبة رقمية، حصل لي اجتماع ببعضها وجاهيا، والأكثر لقاؤه من ضروب الأماني..
وإني قد حدثتني هواجس الليل، وأفكار النهار، وحثّتني على الرجوع، أو الزيارة السريعة، فسجلت الدخول، وقلبت المنشورات، ثم شاهدت القصص.. فغلبني ما أجد، ثم حذفت التطبيق، وأعمل سؤالٌ فيّّ أعماله، فأنا أنقله كما هو هنا..
أنّى لقنوات الشيوخ والطلبة هنا، أن تحكي واقعا منقولا بلسان العامة هناك..
ابتلينا بأقلام تتكلف الصياغة، مع فواصل بين الكلام، ونقاطا في آخره..
وصوت الناس، وحقيقة الحال، هو ما يبوح به العاميُّ -على ضعف أسلوبه- في صفحة الفيسبوك، دون حشود مصفقة، ولا كلمات نصرة بلا أثر...
تذكرت -إذ أقلّب- بعض الرفاق الذين جمعني بهم لقاءات قبل الحرب، وفرّقنا مأساتنا المشتركة بعدها..
ويا لله كم كان لنا من معارف، انشغل كلٌّ بقوت يومه، وما ضرّه ألا يسأل عن أخيه..
ثم رجعت حيث أنا، فأمسكت القلم وشرعت بالكتابة، وإشعار من صاحبي في تركيا، ورسالة من أخي في أثيوبيا، ومنشور في قناة البرنامج العلمي بجدول المقررات..
وهكذا، يحافظ المرء على بقايا عقله، فيجد ها هنا أنسا، فكأنها المغارة التي نزل فيها، أو الكهف الذي فرّ من واقعه إليه..
معنى عابر، لعلي أعود إليه فأحذفه...
#أطلال
ثم أبدلني الله بالتلجرام، فدخلت البرامج، وتكوّنت عندي صحبة رقمية، حصل لي اجتماع ببعضها وجاهيا، والأكثر لقاؤه من ضروب الأماني..
وإني قد حدثتني هواجس الليل، وأفكار النهار، وحثّتني على الرجوع، أو الزيارة السريعة، فسجلت الدخول، وقلبت المنشورات، ثم شاهدت القصص.. فغلبني ما أجد، ثم حذفت التطبيق، وأعمل سؤالٌ فيّّ أعماله، فأنا أنقله كما هو هنا..
أنّى لقنوات الشيوخ والطلبة هنا، أن تحكي واقعا منقولا بلسان العامة هناك..
ابتلينا بأقلام تتكلف الصياغة، مع فواصل بين الكلام، ونقاطا في آخره..
وصوت الناس، وحقيقة الحال، هو ما يبوح به العاميُّ -على ضعف أسلوبه- في صفحة الفيسبوك، دون حشود مصفقة، ولا كلمات نصرة بلا أثر...
تذكرت -إذ أقلّب- بعض الرفاق الذين جمعني بهم لقاءات قبل الحرب، وفرّقنا مأساتنا المشتركة بعدها..
ويا لله كم كان لنا من معارف، انشغل كلٌّ بقوت يومه، وما ضرّه ألا يسأل عن أخيه..
ثم رجعت حيث أنا، فأمسكت القلم وشرعت بالكتابة، وإشعار من صاحبي في تركيا، ورسالة من أخي في أثيوبيا، ومنشور في قناة البرنامج العلمي بجدول المقررات..
وهكذا، يحافظ المرء على بقايا عقله، فيجد ها هنا أنسا، فكأنها المغارة التي نزل فيها، أو الكهف الذي فرّ من واقعه إليه..
معنى عابر، لعلي أعود إليه فأحذفه...
#أطلال
Forwarded from عبدالوهاب | تباريح
أخرج مسلم ٌ في صحيحه عن أبي قتادة عن النبي ﷺ قال:
وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ
الجمعة: تاسوعاء
السبت: عاشوراء
يُغفر بصيامه ذنوب سنة خلَت
وكان النبي يحرص على صيامه، وهو اليوم الذي نجى الله به موسى
وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ
الجمعة: تاسوعاء
السبت: عاشوراء
يُغفر بصيامه ذنوب سنة خلَت
وكان النبي يحرص على صيامه، وهو اليوم الذي نجى الله به موسى
براء !
مذ استشهد عبد الله، أسد المعسكر، وفارس المدينة، وأنا أقلّب النظر في سيرته، والمواقف الجامعة لنا، وكيف أن الله أكرمه بسؤله، واستجاب له دعاءه، فقضى في موطن يحبه الله ورسوله، ويغيض الكفرة والمنافقين.. كان شابّا نديّا، يتلألأ النور في وجهه، كلما رأيته أكبرته،…
وفق الله أحد الكرماء بالعمرة عن الشهيد -بإذن الله- عبد الله الخريبي، فجزاه الله خيرا، وكتب أجره، وأسأل الله أن يتقبل أخي عبد الله، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته.
أيًّا كانت ردة فعل الشارع الغزيّ على ما يتعلق بالمفاوضات، وكلام العامّة عمن يتكلمون باسمهم، رضيتَ أم لم ترضَ.. فهذا شأن المعذّبين القابعين تحت نيران الحرب، الرابطين على بطونهم حجرين من الجوع والمسغبة..
وإنه ليقهرني، ويضيق صدري من منظّر أو مفكّر أو محلل سياسي، يعلّق على كلام العقلاء وأهل العلم، ممن يرون رأيا باجتهادهم الفقهي -الذين هم أهل للفتوى به-، وهو متكئ على أريكته، أكبر همّه في الحياة: هل تعطّل المكيّف، أم تأخر فتى التوصيل في طعام العشاء!
وإن كلمات التصبير، إن خرجت من بطون متخمة، وشخصيات لم تذق حرّ الخيام، ولظى الجوع، ومأساة التشرد.. لهي طعنات في قلب المبتلى، ورش للملح على جروح المصاب..
فحنانيكم أهلنا في الخارج، لا تذبحوا عقلاءنا بسكاكين نصحكم البارد!
وإنه ليقهرني، ويضيق صدري من منظّر أو مفكّر أو محلل سياسي، يعلّق على كلام العقلاء وأهل العلم، ممن يرون رأيا باجتهادهم الفقهي -الذين هم أهل للفتوى به-، وهو متكئ على أريكته، أكبر همّه في الحياة: هل تعطّل المكيّف، أم تأخر فتى التوصيل في طعام العشاء!
وإن كلمات التصبير، إن خرجت من بطون متخمة، وشخصيات لم تذق حرّ الخيام، ولظى الجوع، ومأساة التشرد.. لهي طعنات في قلب المبتلى، ورش للملح على جروح المصاب..
فحنانيكم أهلنا في الخارج، لا تذبحوا عقلاءنا بسكاكين نصحكم البارد!
بعض الناس تكلّفوا مشقة شديدة، حتى يجتمع أحياء الأسرة على مائدة الجمعة... فرّقهم خبر الإخلاء، وقاموا يبحثون عن الملاذ وهم جياع!
براء !
حبيبي وأخي الشيخ أبو حمزة صقر حسونة، لقي الله شهيدا وهو يتبسم! ما أعرف عنه إلا بذله كل وسعه في خدمة المشايخ، ليس من طلاب العلم المتقدمين، لكنه أوقف نفسه وسخر حياته في مساعدة الطلبة... كان يعمل في أعمال مختلفة، دون وظيفة ثابتة، ثم إذا حصَّل بعض المال، استأجر…
لحقت أخي الشيخ صقر، أمُّ حمزة، زوجُه الصابرة، وأم أبنائه المحتسبة.. بقذيفة في خيمتها، قضت أمامهم، هم الخمسة!
وفي الحرب مآسٍ، وللناس قلوب ذابت قهرا وكمدا، ودماؤنا -يا أختنا- تغلي، تقبلكِ الله، وربط على قلب أطفالك المساكين..
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وفي الحرب مآسٍ، وللناس قلوب ذابت قهرا وكمدا، ودماؤنا -يا أختنا- تغلي، تقبلكِ الله، وربط على قلب أطفالك المساكين..
ولا حول ولا قوة إلا بالله!