Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إغاثة المحتاجين تُسعِد النبي ﷺ
من المآسي: فلان لا قبر له!
براء !
الأمة غرقى، لا الخيام!
الشتاء قادم، وأكثر الشعب في خيام مهترئة، أو "بيوت" لا سقف لها، والأمر مختلف جدا عن العام الماضي، الجنوب أُبيد على مدار أشهر السنة وأيامها..

وإن كنا نسعى -أهل الجنوب- العام الماضي، بألحفتنا، وملابسنا، وبيوتنا، ونتقاسمها مع النازحين من الشمال في مراكز الإيواء...

فالمدارس دمرت، والمناطق الشرقية مُسِحَت، والزاد قلّ، وأمَد الحرب طال، وليس عند النازح في خيمته شيءٌ يلتحف به، فضلا عن غطاء يعطيه لغيره، ويؤثر به مَن سواه..

والتجار فجروا، والناس أُجهدت، وجُوِّعَت، وأُفقِرَت، والشادر الموجود، الذي لا يمنع الخيمة برد الشتاء، ولا ماء المطر، سعره فلكيّ، لو وجد..

والله ما أعرف السبب الداعي للكتابة، لا تنشروا عن الأمر، ولا تصنعوا ترندا جديدا عن إدخال الشوادر؛ لأن النشر لا مغزى له، والمناشدات لا طائل من ورائها...

سلوا ربا كريما، وإلها عظيما، وخالقا رحيما، بأن تنتهي المأساة... والله المستعان!
شدة برودة الأجواء، تذكرنا ببرودة قلوب فئام كثيرة من هذه الأمة.
برودة في الانتماء، وفي نصرة قضايا الأمة.
برودة في العمل والتضحية والعطاء.
فمتى تفيق الأمة من سباتها العميق، وتتحرك؟!!
من الأشياء الطريفة، أن أكثر البيوت في غزة، والشقق قبل الحرب كانت واسعة وكبيرة...

أنا مثلا، كان ينصحني أصدقائي بالانتقال، ويتساءلون متعَجّبين: كيف تسعكم هذه الشقة الصغيرة؟!

والشقة الصغيرة تلك، كانت قصرا من ثلاث غرف، بمساحة تزيد على المئة متر، والوالد عزم في آخر سنتين، أن يبني بيتا نتوسع فيه، على أرض اشتراها بادخار أعوامه، وشقاء سنواته...

ونعم، لم يكن بمقدور أغلب الشباب أن يشتروا شققا، أو أن يزيدوا بيوت أهلهم طابقا... لكن غرفة الفقير منهم، نعمة تُشكَر، وكرم من ربنا يُذكر ولا يُكفَر...

وما كنت أشتكي من شيء في غرفتي، إلا أنني ملأتها رفوفا وخزانات، وكتبا شرعية وروايات، فضاقَ وسعها، ولم تعد تسع غيري مع أخي، وكتبي، وأغراضي، وملابسي، ومكتبا للدراسة... ثم كنت أشتكي: أبتاه أريد غرفة لي في أرضنا :)

...

ثم بنيت القصور، وشيّدت ناطحات السحاب، وصارت الشقة الصغيرة البائسة، خيمة جميلة واسعة، مساحتها 4×4، يسكنها ستة أشخاص بالغين، يحتوي القصر على مطبخ راقٍ، مع فتحات تهوية من كل جانب، بشمس أكيدة في الصيف فلا رطوبة، ومطر يتقاطر من أعلاها في الشتاء فلا أزمة مياه...

...

ومن الطريف أيضا: أني إذ أسعد عندما يكون المتبرع لإيواء مشرَّد لا خيمة له -من أوروبا، فإني كنت -وما زلت- أشفق عليه عندما أرى بيته، 60 متر، بغرفتين، ثمنه 900€/شهريا هههه

والله الدنيا عجيبة، الله يعوض أهل غزة بقصور كبيرة كبيرة كبيرة في الجنة، ويعوّض من فقد مكتبته بالتلقي المباشر عن رسوله ﷺ في الفردوس...

وربنا كريم كريم...
ما إن أرى مسجدا يقصف، أو طفلا يشتكي البرد، أو صبيّةً تصارح الصحفي بجوعها... حتى أتألم من أعماق قلبي، فوالله لكأن الأمر بدأ للتو، ثم أقول لنفسي: هل ملَّ الناس؟

سامحونا!

الأشلاء المتقطعة، والبطون الجائعة، والأقدام الحافية، والازدحام على تكيّة الأرز...

المناشدات العاجلة، والحالات الطارئة، والسؤال عن الطحين، والبحث عن الغطاء...

أمور نكثر من ذكرها؛ لأنها بالفعل كثيرة... فسامحونا!

الحرب أذلت العزيز، وأفقرت الغني، وأصمَّت السامع، وأخرست الناطق، وأعمت البصير، وقتلت الأحياء...

اليوم ذكرت لشيخي موقفا مرَّ بي، وحصل معي: كنت قبل الحرب، إذا ذهبت للشراء من متجر كبير معروف، في يوم وافق كونه نقطة استلام طرود غذائية للبعض مجانا، رجعت بيتي وفي يدي مالي دون شراء؛ لا يتحدث الناس أني آخذ شيئا دون دفعه... ومثلي كثير من الشباب.

والله والله، ما آسَفُ على حبيب قضى، أو صديق مضى، ولا حزني سببه خراب العمران وتدمير البنيان... ولكنه ذاك الشعور الذي ما يزال يخنقني، حتى لقد أقسم عليَّ ألا يسلمني للنوم ليلةً، قبل سكب العبرات، وبث الزفرات...

شعور أن مسلمي غزة كُتِب عليهم الشقاء، والله إن القلب ليحترق كمدا وهمّا وأنا أرى مسلمة تنام في مدرسة لا فراش فيها، ولا ماء ولا كهرباء...

وأنا أرى أمي وأمكم هربت من جحيم القصف في الشمال، إلى نار الغلاء في الجنوب، حتى استوطنت خيمة على شاطئ البحر، فغرقت خيمتها، ثم صرخت تنادي بعدها: يا موت زُر!
.
مِن قوة النفْس وصِدق العزم أن تَسعى في عافيةِ غيرِك وإن كنت مُصابا..
#أمتي
اللهم سدد رميهم، وافتح عليهم، وانصرهم، وثبتهم، وزلزل عدوهم...

اللهم إنهم عبادك الموحدون، يقاتلون أعداءك، وينصرون دينك، ويدافعون عن أعراض المؤمنين...

اللهم كن معهم، وأنزل على قلوبهم السكينة، واخذل عدوهم، وشتت شمله، وفرّق صفه، والعن من سانده ووقف معه...

#ردع_العدوان
جسدي هنا، وقلبي اليوم في سوريا...
معركة أهل الشمال السوري ضد النظام المجرم ومن يدعمه: مِن أعدل المعارك وأشرفها وأولاها بالمؤازرة، ونسأل الله أن يجعلها سبباً للتفريج عن المظلومين من السوريين الذين ذاقوا الويلات منذ ١٣ عاماً ما بين وقتل وتهجير وأسر وانتهاك للحرمات وما لا يوصف من الظلم والتسلط والقهر.

ولا يسع أي مسلم منصف إلا أن يقف مع هذه القضية العادلة.

ولا واجب على أهل الشمال السوري اليوم أوجب من اجتماع الكلمة ونبذ الخلافات، وتحقيق الإخلاص لله تعالى في دفع هذا العدو.

نسأل الله تعالى أن يقر أعيننا بنصرة أهلنا في جميع مناطق الشمال السوري وصلاح أحوالهم واستقامة أمرهم.

#ردع_العدوان
براء !
معركة أهل الشمال السوري ضد النظام المجرم ومن يدعمه: مِن أعدل المعارك وأشرفها وأولاها بالمؤازرة، ونسأل الله أن يجعلها سبباً للتفريج عن المظلومين من السوريين الذين ذاقوا الويلات منذ ١٣ عاماً ما بين وقتل وتهجير وأسر وانتهاك للحرمات وما لا يوصف من الظلم والتسلط…
.

ستبقى مواقف الشيوخ محفوظة!

والتاريخ أضن من أن يحفظ بين دفتي مجده إلا مجد المناصرين لقضايا الأمة، الذائدين عن حياضها، والسائلين عن أفرادها.

ما برحوا الثغر، وقالوا: معاذ الله أن نبرح.
أحمد السيد، فضائل بيت المقدس والشام صـ ٨.
متشددون 🥹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا رب يا رب...

يا رب ذاك الشعور يا رب
آمين آمين آمين
وفاة طفلتين وسيدة اختناقًا بسبب الزحام أثناء محاولتهن الحصول على خبز أمام مخبز في دير البلح وسط قطاع غزة.

انتهى الخبر!
أصارحكم بأمر؟
أقول هذا، وقد ذقت من اليهود الكفرة وأهلي ما ذقنا، وتجرعنا من مرارة الحرب ما تجرعنا، وليس الرافضيُّ من هجَّرني، واستباح بيتي، ودمر مكتبتي، وقتل بعض أهلي...

أصارحكم بازدرائي الشديد، لكل عمامة ساقطة، وقلم جبان، وفكر "متأنٍّ ورشيد"، وقف موقف الحياد في الحدث القائم، وظنَّ بمخّه -لا عقله- أنها فتنة أخرى داخلية، وعزم بقلبه على النصح بالتآخي، والأمر بالتصالح...

يا شيخنا الفاضل: تبا لك!

ويغيظني موقف بعض المتصدرين، والناطقين باسمنا، ممن قال متباكيا اليوم: "نسي الناس غزة"... من الذي نسينا؟ ومن الذي لم يقف معنا؟

أنقول للسوريّ وقد قُتل أخوه، وأُسِر أبوه، يوم دحر ظالمه: لا تُسمِعنا صوت فرحك؟

بل نفرح معه، ونسعد له، ووالله -أيها الناس- وليغفر الله لي، وليعفُ ربنا عني: لقد فرحت بردع العدوان، أضعاف أضعاف فرحي بالطوفان، وقلب المرء ليس في يديه...

وإني لأسأل الله العظيم الكبير، أن ينصر المسلمين في سوريا والسودان وفلسطين، وأن يقر عيوننا بالثأر من قاتلينا، وأن يرزقنا المشاركة بأنفسنا في مختلف الساحات، وشتى الميادين.

وربنا كريم كريم...
Forwarded from غِراسٌ
فرحة الأخوات الأسيرات تعدل الدنيا وما فيها والذي بعث محمدًا بالسيف

لمثل هذا فلتتمزق أجسادنا
2024/11/30 10:21:45
Back to Top
HTML Embed Code: