‏قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ

قرفك من الناس مش في أشكالهم، قرفك الحقيقي في نفوسهم اللي تبيع وتشري فيك وأنت غافل!

تشبثت بفكرة أنني مهما تعثرت لا يليق بي إلا أن أنهض.

أختي كل لما ما تلقاش على شن تتفرج تسألني شن نتفرج على ذوقك!
وفي كل مرة نقوللها حطي لما سعاد قالت لأبو عصام فشرت... مش عارفة علاش وجهها يتعكرش!!

الله لا يلهمك الدعاء إلا وحتمًا سيستجيب!

في الوقت اللي تضايق فيه وتحس إن ربي يعاقب فيك علاش ما تكونش أنت اللي ظالم نفسك وهي اللي تعاقب فيك على أفعالك؟

ربي ما يأذيش في عباده، أي شيء يصير معانا نتاج ذنوبنا وظلمنا لأنفسنا، ولازم نحسوه ونعيشوه باش ربي يعطينا مكافأة وهي تخفيف الذنوب

رغم إنك تعصيه لكن رحيم بيك، في كل أذى يصيرلك اصبر، اصبر!

بنقوللكم وبكل قوة، بعد سنتين رجعت نكتب من جديد ولله الحمد!

كمن ظلَّ يداوي صقرًا
فلمَّا اشتدَّ جناحُهُ هجره
في مساندته أعطيتهُ عمرًا
ولم يدرك أن الفرحَ نافره
لعلي بعد وقتٍ ألقي صبرًا
وعلَّهُ يعي أن جناحه قد كسره

رفعتُ به كي يبلغَ العُلا
وسِرْتُ دروبًا أطفئُ الحَرَقا
وكان إذا ما نال مبتغى
رمى القلب في شُحِّهِ غَرَقا

‏﴿فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

-

أحرقتُ ذاتي لأضيء دروبهم؛ وحين انطفأتُ لم يلحظ أحد العتمة!

تدرك أنك كنت مجرد فرشاةٍ بأيديهم… يلطخون بها أيامهم ثم يرمونها جانبًا.

كانت تمامًا كساعة متوقفة… تبدو سليمة لكنها لا تُشير إلى أي وقت.

أنا صديق حتى في الخصومة..

أنا مش زعلان منك، ومش واخد موقف.

ومش بتكلم عنك وحش ولا بشوه صورتك قدام الناس!

أنا بعدت، حطيت حدود، واكتشفت إني بس حطيتك في مكان كبير عليك، عشان كده الطريقة اتغيرت!

بس هفضل أحترمك ده الأكيد.

- حنين موسى

"الله يعلمُ ما نشكو من الألمِ"

أن يُسلب منك ما هو منك رغمًا عنك، أن تمد يدك لتمنح شيئًا لم تختر التنازل عنه، أن تقف كالجبل بينما في داخلك عاصفة تقتلعك من جذورك.

ذنبي أني كنت عميقًا، أما ذنبهم فكان أنهم لا يجيدون السباحة.