داير قصة نجاح بتاعت زول راقد في سريرو بقى بليونير.

الدعامة قالوا عشان الجيش ما يغنم الدانات والمسيرات بعد هزيمتهم في كل المحاور قالوا يرهبوا المواطنين
نقول انها فرفرة مذبوح وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

الحروب لم تسرق منّا مباهج الحبّ فحسب، بل أيضاً ذلك الحداد الشاعري الذي كنّا نعيشه عند الفراق، بقصائده الجميلة، وأغانيه الحزينة، وأوجاعه الحميمة.
مذ لم يعد الفراق حالة رومانسيّة، بل حدثاً جماعيّاً، ونكبة مروّعة لشعوب نازحة هائمة على وجهها بين القارات، ما عدت أذكر من فارقت، ولا كيف حدث ذلك، فالكلّ مفارق.

#شهيًّا_كفِراق

‏"كان باهتا لا أستحقه."

وقعت الشاطر صعبه بس قومتو بتخوف..
موعدنا السمستر ال جاي..

واااا وي خشو صوتو هنا🥶

المتسابق رقم 6
@scllo
_



ŵ𝐃 𝐀𝐋𝐒𝐄𝐀𝐊𝐇 𝐘𝐀 𝐁𝐄𝐁〞𓆪 🤍

❌7 سنوات من الصبر
❌‏7 سنوات ينتضرونه
❌7 سنوات يوعدهم ويخلف
❌7 سنوات من التقرب والتوسل وطلب الود
❌7 سنوات والقطار رايح جاي ، حتى تكسرت السكة من كثرة الأستخدام

✋ثم ماذا ، مزهرية في حديقة بلباو تحتاج فقط ماء وسماد وعناية حتى تزهر من جديد

الشجره مبابي

صفحتنا علي الانستغرام 🇸🇩🤍
يلا يحلوين نتم ال40,000الف متابع🇸🇩🤍
اعمل فلو يجميل.🫶🤍

https://www.instagram.com/_pan__da1?igsh=

ادروبات في كسلا بعملوا القهوة في قدرة الفول

عندي ود عمي في مصر قلت ليهو الوضع بقى ظابط تعال راجع
قال لي ملكش دعوة بيا

محتاج تطبيق يخليني امسح رقمي من تلفونات الناس.

طلاب الشهادة ديل عارفين أسعار الجامعات ولا دايرين يمتحنو ساااي 🌝💔

التناجي: حرام
التناجي: حراام
التناجي: حراااااااام

أجمل م قيل في التمسك:
يقول الدايرو ويسوي الدايرو..

في عملة في السودان إسمها
نحن ما دايرين لي بتنا دي غير السترة

لمن تحولها للجنيه السوداني
بتعمل معاك عشرة مليار ونص

في المناسبات البتتم في البيت (سماية/كرامة.. غداء_العقد. الخ)..
في المناسبات الزي دي في الغالب بيكون في ثلاثة أو أربعة نسوان كدة هم البيخططوا والبيطبخوا والبيقرروا إنه الحاجة دي تكون فطور ولا غداء ولا نسوان بس ولا رجال بس ولا رجال ونسوان ولا فطور للنسوان وغداء للرجال... النسوان ديل كنت بتكيف منهم شديد خلاص.. حربيات ياخ وعندهم حل لي اي مشكلة طارئة بتجي... وأي فرفرة من زول بيحسموهوا ليك في الحال..

من بالليل بتلقاهن ينضفن في التوم ويقطعن في البصل وبتلقاهن عندهن عناقريب جمب الحِلل والكوانين دي وغالبا العنقريب مافيهو التكتح يا دووووب مخدة وطِرقي «طرحة».. تلقاهن نامن آخر زول وقامن أول زول ومن صلاة الصبح ويسلقن الضلع ويجهزن في الكمونية وسلطة اللسود والكباب أبو بطاطس داك.. الناس لمن تقوم تشرب شاي الصباح بيكونوا هم حاجاتهم كلها جاهزة.. وتلقاهن بيوسوسن لي بعض في اضنيهم ومرات بيتكلموا بي عيونهم والناس الحوليهم ما بيكونوا فاهمين حاجة..

غالبا بيكون حددوا ليهن ولدين من اولاد العيلة في اليوم الزي دة بيكون تحت أمرهم.. بتكون انت تحت أمرهم اليوم كله لامن المناسبة تنتهي..
قبل يوم بيكون شيَلوك الحلل الكبار والكوانين وبتكون مشيت معاهم سوق الجمعة جبتوا الزيت والبصل والبهارات وبعداك بودوك السوق المركزي يشتروا الخضار حق المناسبة كله وأي شئ هن محتاجاتنو...

وتلقاهن بالليل حسمن موضوع المعازيم دة وبياندوا الراجل الكبير وبيسألوهو سؤال واحد: ناسك محتاجين كم صينية بعداك بحددوا عدد الخرفان والصيوان البيتعمل برة للكرامة والتاني البيكون ضرا من الشمس ليهن وهن بيجهزن في شيت العزومة كله.. وأول ما يحتاجن شي ينادنك وتلقاهن يا خاتات القروش في محافضن يا خاتاتنهن في صدورن.. ينادنك ويقولولك: فسراع اجر جيبلنا الشي داك...

لمن الحاجات كلها تكون جاهزة بيبدوا يغرفوا اللكل في الصواني وكل واحدة فيهم بتكون مقابلة حاجة.. واحدة تخت الضلع وواحدة تخت المِلحات «التبايخ» وواحدة مقابلة السلطات وواحدة بترص العيش وأول ما الصينية تجهز بيحددوا تمشي وين.. يا نادوك قالوا ليك دي تمشي الصيوان للرجال يا نادوا البنات المكلفات بالنسوان في اللُوَض.. بيكونن واقفات كدة اليوم كله.. ولو في غناء ولا بهجة شغالة تلقى الواحدة فيهن مشت رقصت وهي شايلة «المقصوصة» وادتن كم شبال ورجعت تاني لي غرف اللكل..

كان بتعجبني حكمتهم وحسن تصرفهم السريع.. مافي أي غلطة بتحصل.. كل الحاجات مضبوطة حتى غرف اللكل عنده مقاييس ما عارف جابوها من وين.. وأول ما المعازيم كملوا الغداء بتلقاهن وقفن جهزن «الحِلو».. وطوالي مشوا جهزوا «ترامس» الشاي.. أها لمن كل الضيوف «يتكفوا» حتي تلقاهن ياكلن جمب الحلل والكوانين وبعداك يلمن العدة وكل حاجة تمشي محل جات..

وفي آخر اليوم بيكون معاهم الراجل الكبير ووروهوا الحساب كله.. جبنا دة بي كدة وعملنا دة بي كدة واشترينا دة بي كدة..

ودايما يختمن كلامن بي: الله يعدل الختوة ويجمعنا في الخير وفي خير الوليدات يا رب تلمنا وتحفظنا..

ياخ أنا بحب النسوان ديل شديد وبحس إنهم عبقريات وخريجات الحياة بي معناها الواسع وعندهم ألف دكتوراة في شؤون الأسر0ة... الأمهات أجمل المخلوق في الكون ....
.... أمهات ذي نار الضلع...

أمدرمان دي مدينة عظيمة مدينة لو اخدنا تجربة تعايشها الاجتماعي ممكن نحل مشاكل العالم في التعايش
في امدرمان مافي عنصرية وناس امدرمان بقولوا ليك نحن من امدرمان وبكون الزول ماعارف جنسو أو منطقتو لانو سؤال الجنس واللون والمنطقة دا ما اطرح ليهو قبل كدا
في امدرمان بتاكل الملوحة والكول وعصيدة ام ديبلبه والكسرة الفتريتة والقدوقدو
في امدرمان عادي بتصلي الصبح في مسجد أنصار السنة والظهر في الادارسة والعصر في مسجد الأنصار والمغرب في مسجد الفلاتة والعشاء في زاوية شيخ الامين والكلام دا وانت بتمر بي حي اليهود وشارع النقادة من غير ماتحس انو في اختلاف..
في امدرمان عادي بتلقي ابوعركي بشتري في خدار البيت من سوق الموردة ولا ترباس في ميدان الأهلية قاعد بتونس ولا سيف الجامعة بشتري في جرائد من  سوق بانت ولا علي ميديا وشكر الله وقرقوري قاعدين في المثلث بشربو في قهوة نجاة ..
امدرمان الإذاعة والتلفزيون والمسرح القومي
امدرمان الحركة الوطنية وتاريخ النضال السوداني
امدرمان الهلال والمريخ والموردة والتاج وبيت المال والعباسية وابوعنجة ونجوم ابوسعد
امدرمان اسماعيل الأزهري ومبارك زروق ومنصور خالد وخلف الله خالد والمهدي وعلي عبد اللطيف والدرديري محمد عثمان ..
امدرمان روائع الحقيبة وقصص الحسان مع ود الرضي وود البنا وعبد الدافع عثمان وسيد عبد العزيز ..
في امدرمان بتلقي دكتور ابشر اكبر اخصائي مخ واعصاب في السودان وواحد من افضل 100 اخصائي في العالم في مجالو ..
بتلقاهو قاعد في قهوة الموردة علي كنبة وبتونس
في امدرمان لسه بت الحلة اختك وشفع الحلة اخوانك الصغار ولسه اي زول كبير لوشافك في غلط بشاكلك ولو رسلك تقول ليهو حاضر ..
امدرمان مدينة عظيمة جمعت الاختلافات وصنعت من فسيخ التنوع شربات التعايش والحياة البسيطة الجميلة ...
وحقاً أنا امدرمان انا السودان ‌❤️

السودانيين بعد طلعوا من السودان بكميات كبيرة اكتشفوا حاحات عجيبة عن السودان : انو موية النيل بتاعتو كانت اعذب طعم ، انو الشاي عندنا بالذات الغزالتين وسفاري والتمساح كانو من اجمل نكهات الشاي في كل العالم ، وانو طحنية المشرف وحلويات سعد زيها مافي ، وانو الفول مع زيت السمسم والشمار والجرجير الحار البدون سماد هو ارهب فول ، وانو ام فتفت بالشطة الاصلية الحارة شيء نادر ومافي زيو ..الشية السودانية بشطة الدكوة مافي زيها في اي مطاعم العالم ، كمان شية الصاج ببهاراتنا السودانية مبالغة ، ياخي ملاح خضرة ملايقة بمزاج مع قراصة وقطعة بصلة بليمونة ده شي خرافي ، ولا الرجلة بالكسرة المرة ، لا وكمان باسطتنا بالسمنة البلدية مافي زيها وبقوا يفتشوا ليها فتيش ، كانو بقولو انعل ابوكي بلد وهم ما عارفين انها جنة .. وكمان ده خليه ، نحن في السودان رايقين ما عندنا سواقين مجانين اليوم كلو بيب بيب بيب بالبوري والازعاج الشديد ، نحن رايقين ومعقولين وحياتنا كانت جميلة .. لمن نرجع بلدنا جميعا بالله الناس تسجد كلها شكرا لله اول ما تصل اول بقعة فيها تراب بلدك .. وتعاهد نفسك انك توري اولادك قيمة الوطن وقيمة السودان وقيمة انك ما مطالب باجراءات اقامة او دفع رسوم .. وانك حر في بلد ملكك انت وترابها حقك انت ..وإن شاء الله وبإذن الله. السودان يرجع أحسن وأجمل..