‏اللين في القول والفعل لا يعني ضعفًا، بل هو قوة تهدي القلوب وتفتح العقول. كُن لينًا في معاملتك، فأثرها يبقى طويلًا.

"الوعي في العقل وليس في العمر ،
العمر مجرد عدد لأيامك ،
والعقل حصاد فهمك وقناعاتك للحياة."
ثم....
"الأدبُ يسترُ قليلَ العلم،
والعلمُ لا يستر قليلَ الأدب.
وفقدُهما عَراء، وجمعُهما ثراء."

‏" الجمال يولد بأشكال عديدة ..
‏فقط غير زاويتك .. وستراه في كل مكان "

‏ربي ..
‏اجعلنا ممن كان سعية موصولاً بالخير
‏مليئاً بالجبر مباركا بالأثر ..

تسلل الذئب في ظلام الليل بخفة، لكن الديك كان هو الحارس اليقظ الذي صرخ لينبه الجميع. فنبح الكلب، واستيقظ الراعي وأهل المنزل، ففر الذئب ونجا القطيع. استعاد الراعي الطمأنينة، واستلقى الكلب مستريحًا بعد نهاية المهمة. ولكن، في لحظة الاحتفال بالنجاة، كان الديك هو الضحية، رغم أنه كان السبب في إنقاذ الجميع.

هذه القصة تذكرنا بأن لا ننظر إلى الظاهر فقط، فهناك من يساهم بطرق غير مرئية في تحقيق النجاحات وحماية الآخرين.

سلاماً طيباً للذين يحبوننا بلا مقابل ونحبهم كالحياة..

يتشابهان..!
لكن ابدا لا يستويان.. وشتان بينهما بكل المقاييس..
فهذه قمة في النعومة.. وتلك قمة في الصلابة..!!
وبين هذا وذاك.. اخذ البشر صفاتهم..
وكل ميسر لما خُلِقَ له.

والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ،
ظَبْيٌ يُصارعُ في الوَغَى ضِرْغامَا.
تلكَ الشريعةُ في الحياةِ فلا ترى،
إِلا نـزاعًا دائــمًا وصِـداما.
الحياة ليست سوى ميدان معركة لا تنتهي، حيث يصارع الضعيف القوي، والظبي يواجه الأسد بكل شجاعة وإصرار. إن هذا الصراع هو ما يجعل الحياة مليئة بالمعاني والتجارب. إن العيش في الدنيا يتطلب القوة والإصرار، والتحلي بروح النضال المستمر.

‏مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها
‏لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها
‏فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو
‏وما من زائرٍ يَدنُو إليها
‏سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي؟
‏فقال الدارُ أبقى من ذَويها
‏أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي
‏وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها؟

‏إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ لَبَلْسَمٌ
‏يشفي الفُؤادَ ويُذْهِبُ الأوْجاعَا ﷺ