" لَن تجِدَ أحدًا انتكسَ عنِ الطَّريقِ وتَركَ الاستِقامةَ وولَّى دُبرهُ، إلّا وَعملُه مَعدومٌ فِي السرِّ؛ وخَلوتهُ خَاليةٌ مِن البرِّ؛ لذلكَ من أعظَمِ وَسائلِ الثَّباتِ اغتِنامُ الخَلواتِ وَلو بأيْسَرِ العِبادَاتِ! "
«من مشاهد لطف ﷲ عند تأخر الفرج:
ما يفتحه لعبده من أبواب الطاعات والأحوال الإيمانية، فلا يزال يترقى فيها ويألفها حتى ترتاض نفسه عليها، فإذا كشف عنه البلاء برحمته، كانت منّته بالعطايا الدينيّة أعظم من كل منّة، وما وصله لعبده من العمل الصالح بعد البلاء؛ خيرٌ له من كشف البلاء نفسه!»
ما يفتحه لعبده من أبواب الطاعات والأحوال الإيمانية، فلا يزال يترقى فيها ويألفها حتى ترتاض نفسه عليها، فإذا كشف عنه البلاء برحمته، كانت منّته بالعطايا الدينيّة أعظم من كل منّة، وما وصله لعبده من العمل الصالح بعد البلاء؛ خيرٌ له من كشف البلاء نفسه!»
إنما الرفاق أوطان
ما كان عثمان بن عفان ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلّف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلًا: وهذه يد عثمان.
وما كان كعب بن مالك ينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته.
وما كانت عائشة تنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك ، وظلت تبكي معها دون أن تتكلم وذهبت.
وما كان أبو ذر ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تأخر عن الجيش ، فلما حطّ القوم رحالهم ورأوا شبحًا قادمًا من بعيد وأحسن النبي الظن بأبي ذر أنه لن يتخلف فتمنى لو كان الشبح له وظل يقول: كن أبا ذر ، فكان.
. إنما الرفاق للرفاق أوطان ،يقيلون العثرات ، و يغفرون الزلات ، يوسعونهم ضمًا ويغدقون عليهم الحنان، يحلون محلهم إذا تغيّبوا ، ويحسنون بهم الظنون ، والبر لا يبلى ، والنفوس تحب الإحسان ، والله من قبل يُحب المحسنين.
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
ما كان عثمان بن عفان ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلّف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلًا: وهذه يد عثمان.
وما كان كعب بن مالك ينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته.
وما كانت عائشة تنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك ، وظلت تبكي معها دون أن تتكلم وذهبت.
وما كان أبو ذر ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تأخر عن الجيش ، فلما حطّ القوم رحالهم ورأوا شبحًا قادمًا من بعيد وأحسن النبي الظن بأبي ذر أنه لن يتخلف فتمنى لو كان الشبح له وظل يقول: كن أبا ذر ، فكان.
. إنما الرفاق للرفاق أوطان ،يقيلون العثرات ، و يغفرون الزلات ، يوسعونهم ضمًا ويغدقون عليهم الحنان، يحلون محلهم إذا تغيّبوا ، ويحسنون بهم الظنون ، والبر لا يبلى ، والنفوس تحب الإحسان ، والله من قبل يُحب المحسنين.
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
إن النعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالمزيد ...
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشكر من العبد !! .
وهو وعد من الله ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )اللهم نسألك جنات الفردوس الأعلى لنا ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين
﷽
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
ﷺ
صباح الخير والبركه
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
إن النعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالمزيد ...
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشكر من العبد !! .
وهو وعد من الله ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )اللهم نسألك جنات الفردوس الأعلى لنا ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين
﷽
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
ﷺ
صباح الخير والبركه
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸.
الريلز… حين يُطفئ المقطع نور قلبك
لم تَعُدِ المعصيةُ في هذا الزمانِ تُطلُّ برأسِها فجأة،بل تدخلُ بهدوءٍ… مقطعًا بعدَ مقطع، وابتسامةً بعدَ أُغنيَة،
حتى يألفَ القلبُ المنكرَ ويأنسَ به.
الريلزُ والمقاطعُ القصيرة، في كلِّ تطبيقٍ، لا تسيرُ بعشوائيّة…
بل تُدارُ بخوارزمياتٍ دقيقة، تُبقيك مشدودًا، مأخوذًا، مُتسلسلًا من مقطعٍ إلى آخر… دونَ شعور.
ثُمّ ماذا؟
تسمعُ الموسيقى دونَ إنكار.
ترى المُتبرِّجاتِ والعُريَّ وكأنَّه "شيءٌ عاديّ".
تتبلَّدُ النفسُ تجاهَ المنكر.
ويضعفُ القلبُ… وتبردُ حرارةُ الإيمان.
بل الأعجبُ اليوم:
أنَّ بعضَ النساءِ صِرنَ يُطلقنَ أبصارَهنَّ في وجوهِ الرجالِ الأجانب بلا حياء،ويُتابعنَهم إعجابًا كما يُتابعُ الشبابُ الفتيات، حتى أصبحَ النظرُ عادةً، والحياءُ غريبًا.
ومن بلايا الريلز أيضًا:
مقاطعُ يُظهرُ فيها بعضُ الإخوةِ والأخواتِ أنفسَهم على أنَّهم أزواج، أو في تمثيلياتٍ عن الزواجِ والرغبةِ فيه،بكلِّ ميوعةٍ وتمايعٍ، وضحكٍ وتمثيلٍ، وكأنّما الأمرُ مجرَّدُ ترفيه!
وهكذا يُكسَرُ الحياء، وتُلطَّخُ صورةُ الزواج، وتُهَوَّنُ الحدودُ بين الجنسين.
ومنها كذلك:
انتشارُ الأناشيدِ والقصائدِ العاطفية،
التي تُحاكي الأغاني في لحنِها أو مضمونِها،
وتُحيي في القلبِ معاني الحبِّ والتعلّقِ والرغبة،فتتسلَّلُ الفتنةُ إلى القلبِ من حيثُ لا يشعر،
ويضعفُ الحياء، ويشتدُّ التعلّقُ بالدنيا.
قال النبي عليه الصلاة والسلام :
"إنَّ المؤمنَ إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبِه، فإن تابَ ونزعَ واستغفرَ صُقِلَ قلبُه، وإن زادَ زادت، فذلك الرّانُ الذي ذكره الله: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"
وهنا الخطرُ الكبير: أن يُطبعَ على القلب، فلا يرى المعروفَ معروفًا، ولا المنكرَ منكرًا.
والأشدُّ: أن تُحرَمَ لذّةَ الطاعة، وأنسَ المناجاة، وبكاءَ الخشوع، وطمأنينةَ الصلوات.
من القلب:
احذِفْ ما يُفسدُ بصرَك وقلبَك.
غُضَّ طرفَك، تجدْ نورًا في صدرِك.
وتذكَّر: كلُّ دقيقةِ غفلة… تُطفئ شعلةً في قلبِك.
ولا تكُن ممّن باع الأُنسَ بالله… بلحظاتٍ في الريلز.
إيّاكَ وَالرِّيلَزَ إِنَّ السُّمَّ فِي الصُّوَرِ
تَأْتِيكَ مِنْ بَابِ لَهْوٍ دُونَ مُعْتَذِرِ
تُبْدِي المَعَاصِيَ بِصَوْتٍ لا يُكَرِّهُهَا
وَتُسْكِنُ القَلْبَ فِي عُتْمَاتِ مُسْتَتِرِ
تَأْلَفُ عَيْنَاكَ كَشْفَ السُّوءِ مُعْتَذِرًا
"عَادِيٌّ"... تَقُولُ، وَذَاكَ السُّوءُ فِي البَصَرِ
وَالأُنْشُودُ تُحْيِي الهَوَى بِلَحْنِ فِتْنَتِهَا
فَتُوقِظُ النَّفْسَ مِنْ غَفْلٍ وَمِنْ حَذَرِ
وَتَلْمَحُ الفِتْنَةَ النِّسْوَانُ فِي رَجُلٍ
كَمَا يُتَابِعُهُنَّ الشَّابُّ فِي الصُّوَرِ
وَالمَائِعَاتُ عَلَى شَاشَاتٍ تُمَثِّلُهَا
نُفُوسُ غَافِلَةٍ عَنْ شَرٍّ مُنْحَدِرِ
حَتَّى يُرَانَ عَلَى قَلْبٍ وَيُغْلِقُهُ
وَالذَّنْبُ يَقْتُلُ نُورَ القَلْبِ كَالشَّرَرِ
فَاحْذَرْ لِنَفْسِكَ إِنَّ الشَّرَّ مَا بَدَأَتْ
بِهِ العُيُونُ، وَلَكِنْ كَانَ فِي النَّظَرِ
الريلز… حين يُطفئ المقطع نور قلبك
لم تَعُدِ المعصيةُ في هذا الزمانِ تُطلُّ برأسِها فجأة،بل تدخلُ بهدوءٍ… مقطعًا بعدَ مقطع، وابتسامةً بعدَ أُغنيَة،
حتى يألفَ القلبُ المنكرَ ويأنسَ به.
الريلزُ والمقاطعُ القصيرة، في كلِّ تطبيقٍ، لا تسيرُ بعشوائيّة…
بل تُدارُ بخوارزمياتٍ دقيقة، تُبقيك مشدودًا، مأخوذًا، مُتسلسلًا من مقطعٍ إلى آخر… دونَ شعور.
ثُمّ ماذا؟
تسمعُ الموسيقى دونَ إنكار.
ترى المُتبرِّجاتِ والعُريَّ وكأنَّه "شيءٌ عاديّ".
تتبلَّدُ النفسُ تجاهَ المنكر.
ويضعفُ القلبُ… وتبردُ حرارةُ الإيمان.
بل الأعجبُ اليوم:
أنَّ بعضَ النساءِ صِرنَ يُطلقنَ أبصارَهنَّ في وجوهِ الرجالِ الأجانب بلا حياء،ويُتابعنَهم إعجابًا كما يُتابعُ الشبابُ الفتيات، حتى أصبحَ النظرُ عادةً، والحياءُ غريبًا.
ومن بلايا الريلز أيضًا:
مقاطعُ يُظهرُ فيها بعضُ الإخوةِ والأخواتِ أنفسَهم على أنَّهم أزواج، أو في تمثيلياتٍ عن الزواجِ والرغبةِ فيه،بكلِّ ميوعةٍ وتمايعٍ، وضحكٍ وتمثيلٍ، وكأنّما الأمرُ مجرَّدُ ترفيه!
وهكذا يُكسَرُ الحياء، وتُلطَّخُ صورةُ الزواج، وتُهَوَّنُ الحدودُ بين الجنسين.
ومنها كذلك:
انتشارُ الأناشيدِ والقصائدِ العاطفية،
التي تُحاكي الأغاني في لحنِها أو مضمونِها،
وتُحيي في القلبِ معاني الحبِّ والتعلّقِ والرغبة،فتتسلَّلُ الفتنةُ إلى القلبِ من حيثُ لا يشعر،
ويضعفُ الحياء، ويشتدُّ التعلّقُ بالدنيا.
قال النبي عليه الصلاة والسلام :
"إنَّ المؤمنَ إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبِه، فإن تابَ ونزعَ واستغفرَ صُقِلَ قلبُه، وإن زادَ زادت، فذلك الرّانُ الذي ذكره الله: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"
وهنا الخطرُ الكبير: أن يُطبعَ على القلب، فلا يرى المعروفَ معروفًا، ولا المنكرَ منكرًا.
والأشدُّ: أن تُحرَمَ لذّةَ الطاعة، وأنسَ المناجاة، وبكاءَ الخشوع، وطمأنينةَ الصلوات.
من القلب:
احذِفْ ما يُفسدُ بصرَك وقلبَك.
غُضَّ طرفَك، تجدْ نورًا في صدرِك.
وتذكَّر: كلُّ دقيقةِ غفلة… تُطفئ شعلةً في قلبِك.
ولا تكُن ممّن باع الأُنسَ بالله… بلحظاتٍ في الريلز.
إيّاكَ وَالرِّيلَزَ إِنَّ السُّمَّ فِي الصُّوَرِ
تَأْتِيكَ مِنْ بَابِ لَهْوٍ دُونَ مُعْتَذِرِ
تُبْدِي المَعَاصِيَ بِصَوْتٍ لا يُكَرِّهُهَا
وَتُسْكِنُ القَلْبَ فِي عُتْمَاتِ مُسْتَتِرِ
تَأْلَفُ عَيْنَاكَ كَشْفَ السُّوءِ مُعْتَذِرًا
"عَادِيٌّ"... تَقُولُ، وَذَاكَ السُّوءُ فِي البَصَرِ
وَالأُنْشُودُ تُحْيِي الهَوَى بِلَحْنِ فِتْنَتِهَا
فَتُوقِظُ النَّفْسَ مِنْ غَفْلٍ وَمِنْ حَذَرِ
وَتَلْمَحُ الفِتْنَةَ النِّسْوَانُ فِي رَجُلٍ
كَمَا يُتَابِعُهُنَّ الشَّابُّ فِي الصُّوَرِ
وَالمَائِعَاتُ عَلَى شَاشَاتٍ تُمَثِّلُهَا
نُفُوسُ غَافِلَةٍ عَنْ شَرٍّ مُنْحَدِرِ
حَتَّى يُرَانَ عَلَى قَلْبٍ وَيُغْلِقُهُ
وَالذَّنْبُ يَقْتُلُ نُورَ القَلْبِ كَالشَّرَرِ
فَاحْذَرْ لِنَفْسِكَ إِنَّ الشَّرَّ مَا بَدَأَتْ
بِهِ العُيُونُ، وَلَكِنْ كَانَ فِي النَّظَرِ
"يتنافسُ أَهلُ الدنيا في المُتاجرة بمتاعها؛ طمعاً في أَرباحها، مع ما في بعضها من المُخاطرة، لكن التجارة مع الله مضمونة المكاسب، ولعشر ذي الحجة مُتاجرةٌ خاصة، هي أَوفرُ ربحاً، وأَحسنُ عاقبة.
فمن الذي يتخلف عن المُساهمة في تجارة أَقسم الله بِقدرها، بضاعتها مُيسرة، وأَرباحها مُؤكدة؟!"
فمن الذي يتخلف عن المُساهمة في تجارة أَقسم الله بِقدرها، بضاعتها مُيسرة، وأَرباحها مُؤكدة؟!"
زحمةُ الحياةِ تسرقُ (سكينةَ الرُّوحِ)؛ فإن لم نحفظْها بساعةٍ إيمانيَّةٍ أو مُجالسةِ أحبَّةٍ أو إراحةٍ بدنيَّةٍ؛ فستبقى الرُّوحُ مشوَّشةً، تُقاسي المزعجاتِ، يَتسارعُ ذبولُها، وتَزولُ بَهجتُها، فأدركوا سكينةَ أرواحِكم.
الشيخ صالح العصيمي وفقه ﷲ
الشيخ صالح العصيمي وفقه ﷲ
أنت في هذه الدنيا بطباعك البشرية، والتي تتنازعك إلى خير وإلى شر، تظل تجاهد أن تثبت...
والله يرى حالك لا تخفى عليه خافية.
تصيبك الغفلة، وتقع في معصية، تتذكر فترجع تائبا لربك ..
تُدركُك رقة فتذرف دمع عينيك خوفا، وحياء من ربك، فيرحمك الله بهذه القطرات. هي تنزل على خديك لكنها ترفع منزلتك متى كنت صادقا.
يزيد إيمانك بأعمال صالحة فترى نفسك كنت مذنبا فتظل تزيد في الصالحات وتزيد.
عليك أن تدرك أن جهادك هذا هو الابتلاء الذي تواجهه في دنياك إلى أن تفيض النفس لمن سواها.
لا تدع الطاعة تطغيك
ولا تدع المعصية تقعدك
جاهد وجدد توبتك، واغسل بدمع عينيك حوبتك
قل: يا رب فقير أتاك..
مذنب ناداك..
ولا تبرح حتى تبلغ..
والموعد الجنة.
والله يرى حالك لا تخفى عليه خافية.
تصيبك الغفلة، وتقع في معصية، تتذكر فترجع تائبا لربك ..
تُدركُك رقة فتذرف دمع عينيك خوفا، وحياء من ربك، فيرحمك الله بهذه القطرات. هي تنزل على خديك لكنها ترفع منزلتك متى كنت صادقا.
يزيد إيمانك بأعمال صالحة فترى نفسك كنت مذنبا فتظل تزيد في الصالحات وتزيد.
عليك أن تدرك أن جهادك هذا هو الابتلاء الذي تواجهه في دنياك إلى أن تفيض النفس لمن سواها.
لا تدع الطاعة تطغيك
ولا تدع المعصية تقعدك
جاهد وجدد توبتك، واغسل بدمع عينيك حوبتك
قل: يا رب فقير أتاك..
مذنب ناداك..
ولا تبرح حتى تبلغ..
والموعد الجنة.
في زمن ازدحمت فيه الطرق... لا تنسَ القبلة!
الناس اليوم يتحدثون كثيرًا عن الأهداف،
عن الطموحات، عن تحقيق الذات،
عن التميز، عن النجاح…
لكنهم قلّ من يحدّثك عن أهم هدف، وأعظم غاية، وأسمى مقصود:
أن تُحقق :🍃 لا إله إلا الله🍃 في نفسك.
ليست "شعارًا" تردده، ولا "ورقة" تُوقّعها، ولا "كلمة" تنطقها فقط…
بل عقيدةٌ تملأ قلبك، ويقينٌ يُضيء بصيرتك، وعملٌ يشهد لك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
قال الشيخ المبارك د. صالح سندي :
أول هدف استراتيجي يجب أن تضعه: "يا عبد الله، هو:
تحقيق 🍃 لا إله إلا الله🍃 بشروطها وقيودها وحقوقها"...
كلمات تختصر الطريق، وتوقظ الغافل، وتعيد المُسلم إلى مركز المعادلة.
فيا طالب النجاح...
قبل أن تسأل: "ما هدفي في الحياة؟"
اسأل نفسك: هل أنا أعيش لأجل :
🍃لا إله إلا الله🍃؟
هل سعيي كله، قراراتي، مشاريعي، علاقاتي، وحتى آلامي وأحلامي...
هل تصبّ في نهر التوحيد؟ أم تتيه في سراب الدنيا؟
اعلم أن هذه الحياة فرصة لا تتكرر،
ومن فاته العمل فيها على هذا الأساس، فقد خسر أعظم ما يُطلب.
فرصة تُكتب لك فيها النجاة، وترتقي بها في الجنان، وتُحقق فيها مراد الله منك.
{وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُ}
الحياة الحقيقية... تبدأ من هنا.
فلا تجعل "تحقيق التوحيد" أمرًا جانبيًّا،
بل اجعله قضيتك الكبرى، وهدفك الأعلى، وغاية عمرك.
ضعه في رأس أولوياتك... واجعله قبلة قلبك في زمن كثُرت فيه القبائل والطرقات.
مستلهمة من توجيه الشيخ د. صالح سندي
الناس اليوم يتحدثون كثيرًا عن الأهداف،
عن الطموحات، عن تحقيق الذات،
عن التميز، عن النجاح…
لكنهم قلّ من يحدّثك عن أهم هدف، وأعظم غاية، وأسمى مقصود:
أن تُحقق :🍃 لا إله إلا الله🍃 في نفسك.
ليست "شعارًا" تردده، ولا "ورقة" تُوقّعها، ولا "كلمة" تنطقها فقط…
بل عقيدةٌ تملأ قلبك، ويقينٌ يُضيء بصيرتك، وعملٌ يشهد لك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
قال الشيخ المبارك د. صالح سندي :
أول هدف استراتيجي يجب أن تضعه: "يا عبد الله، هو:
تحقيق 🍃 لا إله إلا الله🍃 بشروطها وقيودها وحقوقها"...
كلمات تختصر الطريق، وتوقظ الغافل، وتعيد المُسلم إلى مركز المعادلة.
فيا طالب النجاح...
قبل أن تسأل: "ما هدفي في الحياة؟"
اسأل نفسك: هل أنا أعيش لأجل :
🍃لا إله إلا الله🍃؟
هل سعيي كله، قراراتي، مشاريعي، علاقاتي، وحتى آلامي وأحلامي...
هل تصبّ في نهر التوحيد؟ أم تتيه في سراب الدنيا؟
اعلم أن هذه الحياة فرصة لا تتكرر،
ومن فاته العمل فيها على هذا الأساس، فقد خسر أعظم ما يُطلب.
فرصة تُكتب لك فيها النجاة، وترتقي بها في الجنان، وتُحقق فيها مراد الله منك.
{وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُ}
الحياة الحقيقية... تبدأ من هنا.
فلا تجعل "تحقيق التوحيد" أمرًا جانبيًّا،
بل اجعله قضيتك الكبرى، وهدفك الأعلى، وغاية عمرك.
ضعه في رأس أولوياتك... واجعله قبلة قلبك في زمن كثُرت فيه القبائل والطرقات.
مستلهمة من توجيه الشيخ د. صالح سندي
مِـنْ مَغرِبِ يَومِ الخَمِيسِ إلَىٰ مَغرِبِ الجُمُعَةِ
كُلُّ ثَانِيةٍ فيها خَزَائِنٌ مِـنَ الحسنات؛ فَـلتُكْثِرُوا مِـنَ الصَّلَاةِ عَلَىٰ نَبِيِّنَا محمد صلى الله عليه وسلم..
قَالَ رَسُولُ ﷲ عليه الصلاة والسلام :-
أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا
صحيح الجامع
كُلُّ ثَانِيةٍ فيها خَزَائِنٌ مِـنَ الحسنات؛ فَـلتُكْثِرُوا مِـنَ الصَّلَاةِ عَلَىٰ نَبِيِّنَا محمد صلى الله عليه وسلم..
قَالَ رَسُولُ ﷲ عليه الصلاة والسلام :-
أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا
صحيح الجامع
Forwarded from قناة مجالس العلم النافع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM