﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
إن النعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالمزيد ...
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشكر من العبد !! .
وهو وعد من الله ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )اللهم نسألك جنات الفردوس الأعلى لنا ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين
﷽
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
ﷺ
صباح الخير والبركه
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
إن النعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالمزيد ...
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشكر من العبد !! .
وهو وعد من الله ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )اللهم نسألك جنات الفردوس الأعلى لنا ولوالدينا ووالديكم وجميع المسلمين
﷽
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
ﷺ
صباح الخير والبركه
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸.
الريلز… حين يُطفئ المقطع نور قلبك
لم تَعُدِ المعصيةُ في هذا الزمانِ تُطلُّ برأسِها فجأة،بل تدخلُ بهدوءٍ… مقطعًا بعدَ مقطع، وابتسامةً بعدَ أُغنيَة،
حتى يألفَ القلبُ المنكرَ ويأنسَ به.
الريلزُ والمقاطعُ القصيرة، في كلِّ تطبيقٍ، لا تسيرُ بعشوائيّة…
بل تُدارُ بخوارزمياتٍ دقيقة، تُبقيك مشدودًا، مأخوذًا، مُتسلسلًا من مقطعٍ إلى آخر… دونَ شعور.
ثُمّ ماذا؟
تسمعُ الموسيقى دونَ إنكار.
ترى المُتبرِّجاتِ والعُريَّ وكأنَّه "شيءٌ عاديّ".
تتبلَّدُ النفسُ تجاهَ المنكر.
ويضعفُ القلبُ… وتبردُ حرارةُ الإيمان.
بل الأعجبُ اليوم:
أنَّ بعضَ النساءِ صِرنَ يُطلقنَ أبصارَهنَّ في وجوهِ الرجالِ الأجانب بلا حياء،ويُتابعنَهم إعجابًا كما يُتابعُ الشبابُ الفتيات، حتى أصبحَ النظرُ عادةً، والحياءُ غريبًا.
ومن بلايا الريلز أيضًا:
مقاطعُ يُظهرُ فيها بعضُ الإخوةِ والأخواتِ أنفسَهم على أنَّهم أزواج، أو في تمثيلياتٍ عن الزواجِ والرغبةِ فيه،بكلِّ ميوعةٍ وتمايعٍ، وضحكٍ وتمثيلٍ، وكأنّما الأمرُ مجرَّدُ ترفيه!
وهكذا يُكسَرُ الحياء، وتُلطَّخُ صورةُ الزواج، وتُهَوَّنُ الحدودُ بين الجنسين.
ومنها كذلك:
انتشارُ الأناشيدِ والقصائدِ العاطفية،
التي تُحاكي الأغاني في لحنِها أو مضمونِها،
وتُحيي في القلبِ معاني الحبِّ والتعلّقِ والرغبة،فتتسلَّلُ الفتنةُ إلى القلبِ من حيثُ لا يشعر،
ويضعفُ الحياء، ويشتدُّ التعلّقُ بالدنيا.
قال النبي عليه الصلاة والسلام :
"إنَّ المؤمنَ إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبِه، فإن تابَ ونزعَ واستغفرَ صُقِلَ قلبُه، وإن زادَ زادت، فذلك الرّانُ الذي ذكره الله: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"
وهنا الخطرُ الكبير: أن يُطبعَ على القلب، فلا يرى المعروفَ معروفًا، ولا المنكرَ منكرًا.
والأشدُّ: أن تُحرَمَ لذّةَ الطاعة، وأنسَ المناجاة، وبكاءَ الخشوع، وطمأنينةَ الصلوات.
من القلب:
احذِفْ ما يُفسدُ بصرَك وقلبَك.
غُضَّ طرفَك، تجدْ نورًا في صدرِك.
وتذكَّر: كلُّ دقيقةِ غفلة… تُطفئ شعلةً في قلبِك.
ولا تكُن ممّن باع الأُنسَ بالله… بلحظاتٍ في الريلز.
إيّاكَ وَالرِّيلَزَ إِنَّ السُّمَّ فِي الصُّوَرِ
تَأْتِيكَ مِنْ بَابِ لَهْوٍ دُونَ مُعْتَذِرِ
تُبْدِي المَعَاصِيَ بِصَوْتٍ لا يُكَرِّهُهَا
وَتُسْكِنُ القَلْبَ فِي عُتْمَاتِ مُسْتَتِرِ
تَأْلَفُ عَيْنَاكَ كَشْفَ السُّوءِ مُعْتَذِرًا
"عَادِيٌّ"... تَقُولُ، وَذَاكَ السُّوءُ فِي البَصَرِ
وَالأُنْشُودُ تُحْيِي الهَوَى بِلَحْنِ فِتْنَتِهَا
فَتُوقِظُ النَّفْسَ مِنْ غَفْلٍ وَمِنْ حَذَرِ
وَتَلْمَحُ الفِتْنَةَ النِّسْوَانُ فِي رَجُلٍ
كَمَا يُتَابِعُهُنَّ الشَّابُّ فِي الصُّوَرِ
وَالمَائِعَاتُ عَلَى شَاشَاتٍ تُمَثِّلُهَا
نُفُوسُ غَافِلَةٍ عَنْ شَرٍّ مُنْحَدِرِ
حَتَّى يُرَانَ عَلَى قَلْبٍ وَيُغْلِقُهُ
وَالذَّنْبُ يَقْتُلُ نُورَ القَلْبِ كَالشَّرَرِ
فَاحْذَرْ لِنَفْسِكَ إِنَّ الشَّرَّ مَا بَدَأَتْ
بِهِ العُيُونُ، وَلَكِنْ كَانَ فِي النَّظَرِ
الريلز… حين يُطفئ المقطع نور قلبك
لم تَعُدِ المعصيةُ في هذا الزمانِ تُطلُّ برأسِها فجأة،بل تدخلُ بهدوءٍ… مقطعًا بعدَ مقطع، وابتسامةً بعدَ أُغنيَة،
حتى يألفَ القلبُ المنكرَ ويأنسَ به.
الريلزُ والمقاطعُ القصيرة، في كلِّ تطبيقٍ، لا تسيرُ بعشوائيّة…
بل تُدارُ بخوارزمياتٍ دقيقة، تُبقيك مشدودًا، مأخوذًا، مُتسلسلًا من مقطعٍ إلى آخر… دونَ شعور.
ثُمّ ماذا؟
تسمعُ الموسيقى دونَ إنكار.
ترى المُتبرِّجاتِ والعُريَّ وكأنَّه "شيءٌ عاديّ".
تتبلَّدُ النفسُ تجاهَ المنكر.
ويضعفُ القلبُ… وتبردُ حرارةُ الإيمان.
بل الأعجبُ اليوم:
أنَّ بعضَ النساءِ صِرنَ يُطلقنَ أبصارَهنَّ في وجوهِ الرجالِ الأجانب بلا حياء،ويُتابعنَهم إعجابًا كما يُتابعُ الشبابُ الفتيات، حتى أصبحَ النظرُ عادةً، والحياءُ غريبًا.
ومن بلايا الريلز أيضًا:
مقاطعُ يُظهرُ فيها بعضُ الإخوةِ والأخواتِ أنفسَهم على أنَّهم أزواج، أو في تمثيلياتٍ عن الزواجِ والرغبةِ فيه،بكلِّ ميوعةٍ وتمايعٍ، وضحكٍ وتمثيلٍ، وكأنّما الأمرُ مجرَّدُ ترفيه!
وهكذا يُكسَرُ الحياء، وتُلطَّخُ صورةُ الزواج، وتُهَوَّنُ الحدودُ بين الجنسين.
ومنها كذلك:
انتشارُ الأناشيدِ والقصائدِ العاطفية،
التي تُحاكي الأغاني في لحنِها أو مضمونِها،
وتُحيي في القلبِ معاني الحبِّ والتعلّقِ والرغبة،فتتسلَّلُ الفتنةُ إلى القلبِ من حيثُ لا يشعر،
ويضعفُ الحياء، ويشتدُّ التعلّقُ بالدنيا.
قال النبي عليه الصلاة والسلام :
"إنَّ المؤمنَ إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبِه، فإن تابَ ونزعَ واستغفرَ صُقِلَ قلبُه، وإن زادَ زادت، فذلك الرّانُ الذي ذكره الله: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"
وهنا الخطرُ الكبير: أن يُطبعَ على القلب، فلا يرى المعروفَ معروفًا، ولا المنكرَ منكرًا.
والأشدُّ: أن تُحرَمَ لذّةَ الطاعة، وأنسَ المناجاة، وبكاءَ الخشوع، وطمأنينةَ الصلوات.
من القلب:
احذِفْ ما يُفسدُ بصرَك وقلبَك.
غُضَّ طرفَك، تجدْ نورًا في صدرِك.
وتذكَّر: كلُّ دقيقةِ غفلة… تُطفئ شعلةً في قلبِك.
ولا تكُن ممّن باع الأُنسَ بالله… بلحظاتٍ في الريلز.
إيّاكَ وَالرِّيلَزَ إِنَّ السُّمَّ فِي الصُّوَرِ
تَأْتِيكَ مِنْ بَابِ لَهْوٍ دُونَ مُعْتَذِرِ
تُبْدِي المَعَاصِيَ بِصَوْتٍ لا يُكَرِّهُهَا
وَتُسْكِنُ القَلْبَ فِي عُتْمَاتِ مُسْتَتِرِ
تَأْلَفُ عَيْنَاكَ كَشْفَ السُّوءِ مُعْتَذِرًا
"عَادِيٌّ"... تَقُولُ، وَذَاكَ السُّوءُ فِي البَصَرِ
وَالأُنْشُودُ تُحْيِي الهَوَى بِلَحْنِ فِتْنَتِهَا
فَتُوقِظُ النَّفْسَ مِنْ غَفْلٍ وَمِنْ حَذَرِ
وَتَلْمَحُ الفِتْنَةَ النِّسْوَانُ فِي رَجُلٍ
كَمَا يُتَابِعُهُنَّ الشَّابُّ فِي الصُّوَرِ
وَالمَائِعَاتُ عَلَى شَاشَاتٍ تُمَثِّلُهَا
نُفُوسُ غَافِلَةٍ عَنْ شَرٍّ مُنْحَدِرِ
حَتَّى يُرَانَ عَلَى قَلْبٍ وَيُغْلِقُهُ
وَالذَّنْبُ يَقْتُلُ نُورَ القَلْبِ كَالشَّرَرِ
فَاحْذَرْ لِنَفْسِكَ إِنَّ الشَّرَّ مَا بَدَأَتْ
بِهِ العُيُونُ، وَلَكِنْ كَانَ فِي النَّظَرِ
"يتنافسُ أَهلُ الدنيا في المُتاجرة بمتاعها؛ طمعاً في أَرباحها، مع ما في بعضها من المُخاطرة، لكن التجارة مع الله مضمونة المكاسب، ولعشر ذي الحجة مُتاجرةٌ خاصة، هي أَوفرُ ربحاً، وأَحسنُ عاقبة.
فمن الذي يتخلف عن المُساهمة في تجارة أَقسم الله بِقدرها، بضاعتها مُيسرة، وأَرباحها مُؤكدة؟!"
فمن الذي يتخلف عن المُساهمة في تجارة أَقسم الله بِقدرها، بضاعتها مُيسرة، وأَرباحها مُؤكدة؟!"
زحمةُ الحياةِ تسرقُ (سكينةَ الرُّوحِ)؛ فإن لم نحفظْها بساعةٍ إيمانيَّةٍ أو مُجالسةِ أحبَّةٍ أو إراحةٍ بدنيَّةٍ؛ فستبقى الرُّوحُ مشوَّشةً، تُقاسي المزعجاتِ، يَتسارعُ ذبولُها، وتَزولُ بَهجتُها، فأدركوا سكينةَ أرواحِكم.
الشيخ صالح العصيمي وفقه ﷲ
الشيخ صالح العصيمي وفقه ﷲ
أنت في هذه الدنيا بطباعك البشرية، والتي تتنازعك إلى خير وإلى شر، تظل تجاهد أن تثبت...
والله يرى حالك لا تخفى عليه خافية.
تصيبك الغفلة، وتقع في معصية، تتذكر فترجع تائبا لربك ..
تُدركُك رقة فتذرف دمع عينيك خوفا، وحياء من ربك، فيرحمك الله بهذه القطرات. هي تنزل على خديك لكنها ترفع منزلتك متى كنت صادقا.
يزيد إيمانك بأعمال صالحة فترى نفسك كنت مذنبا فتظل تزيد في الصالحات وتزيد.
عليك أن تدرك أن جهادك هذا هو الابتلاء الذي تواجهه في دنياك إلى أن تفيض النفس لمن سواها.
لا تدع الطاعة تطغيك
ولا تدع المعصية تقعدك
جاهد وجدد توبتك، واغسل بدمع عينيك حوبتك
قل: يا رب فقير أتاك..
مذنب ناداك..
ولا تبرح حتى تبلغ..
والموعد الجنة.
والله يرى حالك لا تخفى عليه خافية.
تصيبك الغفلة، وتقع في معصية، تتذكر فترجع تائبا لربك ..
تُدركُك رقة فتذرف دمع عينيك خوفا، وحياء من ربك، فيرحمك الله بهذه القطرات. هي تنزل على خديك لكنها ترفع منزلتك متى كنت صادقا.
يزيد إيمانك بأعمال صالحة فترى نفسك كنت مذنبا فتظل تزيد في الصالحات وتزيد.
عليك أن تدرك أن جهادك هذا هو الابتلاء الذي تواجهه في دنياك إلى أن تفيض النفس لمن سواها.
لا تدع الطاعة تطغيك
ولا تدع المعصية تقعدك
جاهد وجدد توبتك، واغسل بدمع عينيك حوبتك
قل: يا رب فقير أتاك..
مذنب ناداك..
ولا تبرح حتى تبلغ..
والموعد الجنة.
في زمن ازدحمت فيه الطرق... لا تنسَ القبلة!
الناس اليوم يتحدثون كثيرًا عن الأهداف،
عن الطموحات، عن تحقيق الذات،
عن التميز، عن النجاح…
لكنهم قلّ من يحدّثك عن أهم هدف، وأعظم غاية، وأسمى مقصود:
أن تُحقق :🍃 لا إله إلا الله🍃 في نفسك.
ليست "شعارًا" تردده، ولا "ورقة" تُوقّعها، ولا "كلمة" تنطقها فقط…
بل عقيدةٌ تملأ قلبك، ويقينٌ يُضيء بصيرتك، وعملٌ يشهد لك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
قال الشيخ المبارك د. صالح سندي :
أول هدف استراتيجي يجب أن تضعه: "يا عبد الله، هو:
تحقيق 🍃 لا إله إلا الله🍃 بشروطها وقيودها وحقوقها"...
كلمات تختصر الطريق، وتوقظ الغافل، وتعيد المُسلم إلى مركز المعادلة.
فيا طالب النجاح...
قبل أن تسأل: "ما هدفي في الحياة؟"
اسأل نفسك: هل أنا أعيش لأجل :
🍃لا إله إلا الله🍃؟
هل سعيي كله، قراراتي، مشاريعي، علاقاتي، وحتى آلامي وأحلامي...
هل تصبّ في نهر التوحيد؟ أم تتيه في سراب الدنيا؟
اعلم أن هذه الحياة فرصة لا تتكرر،
ومن فاته العمل فيها على هذا الأساس، فقد خسر أعظم ما يُطلب.
فرصة تُكتب لك فيها النجاة، وترتقي بها في الجنان، وتُحقق فيها مراد الله منك.
{وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُ}
الحياة الحقيقية... تبدأ من هنا.
فلا تجعل "تحقيق التوحيد" أمرًا جانبيًّا،
بل اجعله قضيتك الكبرى، وهدفك الأعلى، وغاية عمرك.
ضعه في رأس أولوياتك... واجعله قبلة قلبك في زمن كثُرت فيه القبائل والطرقات.
مستلهمة من توجيه الشيخ د. صالح سندي
الناس اليوم يتحدثون كثيرًا عن الأهداف،
عن الطموحات، عن تحقيق الذات،
عن التميز، عن النجاح…
لكنهم قلّ من يحدّثك عن أهم هدف، وأعظم غاية، وأسمى مقصود:
أن تُحقق :🍃 لا إله إلا الله🍃 في نفسك.
ليست "شعارًا" تردده، ولا "ورقة" تُوقّعها، ولا "كلمة" تنطقها فقط…
بل عقيدةٌ تملأ قلبك، ويقينٌ يُضيء بصيرتك، وعملٌ يشهد لك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
قال الشيخ المبارك د. صالح سندي :
أول هدف استراتيجي يجب أن تضعه: "يا عبد الله، هو:
تحقيق 🍃 لا إله إلا الله🍃 بشروطها وقيودها وحقوقها"...
كلمات تختصر الطريق، وتوقظ الغافل، وتعيد المُسلم إلى مركز المعادلة.
فيا طالب النجاح...
قبل أن تسأل: "ما هدفي في الحياة؟"
اسأل نفسك: هل أنا أعيش لأجل :
🍃لا إله إلا الله🍃؟
هل سعيي كله، قراراتي، مشاريعي، علاقاتي، وحتى آلامي وأحلامي...
هل تصبّ في نهر التوحيد؟ أم تتيه في سراب الدنيا؟
اعلم أن هذه الحياة فرصة لا تتكرر،
ومن فاته العمل فيها على هذا الأساس، فقد خسر أعظم ما يُطلب.
فرصة تُكتب لك فيها النجاة، وترتقي بها في الجنان، وتُحقق فيها مراد الله منك.
{وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُ}
الحياة الحقيقية... تبدأ من هنا.
فلا تجعل "تحقيق التوحيد" أمرًا جانبيًّا،
بل اجعله قضيتك الكبرى، وهدفك الأعلى، وغاية عمرك.
ضعه في رأس أولوياتك... واجعله قبلة قلبك في زمن كثُرت فيه القبائل والطرقات.
مستلهمة من توجيه الشيخ د. صالح سندي
مِـنْ مَغرِبِ يَومِ الخَمِيسِ إلَىٰ مَغرِبِ الجُمُعَةِ
كُلُّ ثَانِيةٍ فيها خَزَائِنٌ مِـنَ الحسنات؛ فَـلتُكْثِرُوا مِـنَ الصَّلَاةِ عَلَىٰ نَبِيِّنَا محمد صلى الله عليه وسلم..
قَالَ رَسُولُ ﷲ عليه الصلاة والسلام :-
أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا
صحيح الجامع
كُلُّ ثَانِيةٍ فيها خَزَائِنٌ مِـنَ الحسنات؛ فَـلتُكْثِرُوا مِـنَ الصَّلَاةِ عَلَىٰ نَبِيِّنَا محمد صلى الله عليه وسلم..
قَالَ رَسُولُ ﷲ عليه الصلاة والسلام :-
أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا
صحيح الجامع
Forwarded from قناة مجالس العلم النافع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🛑جزى الله خيرا من كتب هذا التوضيح👉
☝️أحياناً وأثناء قراءتنا للقرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة، أو بعض الكلمات شائعة الاستخدام، فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة الذي أنزل الله بها القرآن الكريم..
👈ومن أمثلة تلك الكلمات:
🌹١- (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد):
🌷جابوا: بمعنى قطعوا، وليس احضروا..
🌹٢- (وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه):
🌷قدر: أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة..
🌹٣- (أجر غير ممنون):
🌷غير ممنون: أي غير مقطوع، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة..
🌹٤- (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون):
🌷قائلون: من وقت القيلولة، وليس من القول..
🌹٥- (فأمُّه هاوية):
🌷أمّه: أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.
🌹٦-(إن تحمل عليه يلهث):
🌷تحمل عليه: أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يُحمل عليها.
🌹٧- (فلما رآها تهتز كأنها جان) :
🌷الجان: نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجِنّ.
🌹٨- (إذا قومك منه يصِدُّون) :
🌷(يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصُّدُود والعزوف..
🌹٩- (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون):
🌷الظن هنا يعني العِلم واليقين، وليس الشك..
🌹١٠- (وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين):
🌷قاسمهما: من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القِسْمَة.
🌹١١- (كأن لم يغنوا فيها) :
🌷يغنوا: أي لم يقيموا فيها، وليس من الغِنَى وكثرة المال.
🌹١٢- (أو اطرحوه أرضاً):
🌷اطرحوه: أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.
🌹١٣- (أيمسكه على هون):
🌷هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.
🌹١٤- (فإذا وجبت جنوبها):
🌷وجبت: أي سقطت "جوانب" الإبل بعد نحرها، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.
🌹١٥- (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون):
🌷المصانع: هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن..
🌹١٦- (ولقد وصَّلنا لهم القول):
🌷وصّلنا: أي بيّنا وفصَّلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم..
🌹١٧- (أو يزوجهم ذكراناً وإناثا):
🌷يزوجهم: أي يعطيهم النوعين إناث وذكور، وليس معناه الزواج أو النكاح..
🌹١٨- (وأذِنت لربها وحقت):
🌷أذنت: أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح..
🌹١٩- (لوَّاحة للبشر):
🌷لواحة: أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس، وتظهر لهم..
🌹٢٠- (خلق الإنسان من صلصال):
🌷الصلصال: الطين اليابس الذي يُسمع له صَلصَلة، وليس الصَّلصال المعروف..
🌹٢١- (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) :
🌷الأعلام: هي الجبال، وليست الرايات..
🌹٢٢- أهش بها على غنمي.
🌷أهش: أي أخبط الشجر ليسقط الورق للغنم فتأكله.
وليس معنى أهش أرفع العصا للغنم لتمشي.
☝️اللهم ارزقُنا حسن الفهم ، وحُسنَ العمل واجعلنا من أهلِ القرآن وخاصته الذين يتدبرونَ آياتهِ ويعملون بها.
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ،،
☝️أحياناً وأثناء قراءتنا للقرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة، أو بعض الكلمات شائعة الاستخدام، فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة الذي أنزل الله بها القرآن الكريم..
👈ومن أمثلة تلك الكلمات:
🌹١- (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد):
🌷جابوا: بمعنى قطعوا، وليس احضروا..
🌹٢- (وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه):
🌷قدر: أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة..
🌹٣- (أجر غير ممنون):
🌷غير ممنون: أي غير مقطوع، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة..
🌹٤- (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون):
🌷قائلون: من وقت القيلولة، وليس من القول..
🌹٥- (فأمُّه هاوية):
🌷أمّه: أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.
🌹٦-(إن تحمل عليه يلهث):
🌷تحمل عليه: أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يُحمل عليها.
🌹٧- (فلما رآها تهتز كأنها جان) :
🌷الجان: نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجِنّ.
🌹٨- (إذا قومك منه يصِدُّون) :
🌷(يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصُّدُود والعزوف..
🌹٩- (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون):
🌷الظن هنا يعني العِلم واليقين، وليس الشك..
🌹١٠- (وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين):
🌷قاسمهما: من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القِسْمَة.
🌹١١- (كأن لم يغنوا فيها) :
🌷يغنوا: أي لم يقيموا فيها، وليس من الغِنَى وكثرة المال.
🌹١٢- (أو اطرحوه أرضاً):
🌷اطرحوه: أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.
🌹١٣- (أيمسكه على هون):
🌷هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.
🌹١٤- (فإذا وجبت جنوبها):
🌷وجبت: أي سقطت "جوانب" الإبل بعد نحرها، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.
🌹١٥- (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون):
🌷المصانع: هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن..
🌹١٦- (ولقد وصَّلنا لهم القول):
🌷وصّلنا: أي بيّنا وفصَّلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم..
🌹١٧- (أو يزوجهم ذكراناً وإناثا):
🌷يزوجهم: أي يعطيهم النوعين إناث وذكور، وليس معناه الزواج أو النكاح..
🌹١٨- (وأذِنت لربها وحقت):
🌷أذنت: أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح..
🌹١٩- (لوَّاحة للبشر):
🌷لواحة: أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس، وتظهر لهم..
🌹٢٠- (خلق الإنسان من صلصال):
🌷الصلصال: الطين اليابس الذي يُسمع له صَلصَلة، وليس الصَّلصال المعروف..
🌹٢١- (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) :
🌷الأعلام: هي الجبال، وليست الرايات..
🌹٢٢- أهش بها على غنمي.
🌷أهش: أي أخبط الشجر ليسقط الورق للغنم فتأكله.
وليس معنى أهش أرفع العصا للغنم لتمشي.
☝️اللهم ارزقُنا حسن الفهم ، وحُسنَ العمل واجعلنا من أهلِ القرآن وخاصته الذين يتدبرونَ آياتهِ ويعملون بها.
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ،،
إنّ الرّجالَ مواقِفٌ وأجَلُّهم
مَن يُكرمُ الأُنثى ولا يُؤذيها 🍂
مَا رُزِقَ رجلٌ بِنِعمةٍ خيرٌ لهُ مِن امرأةٍ مُستقلَّة الرَّأي، قويَّةُ الشَّخصيَّة، تُبدي النَّظر، وتُحسِن الجِدالَ، ليست بِالمطواع الضَّعيفة، ولا بِالهيِّنة المُهانة، غيابُها حضورٌ، وحُضورُها سرورٌ، إن أنجبَت أحسنَت التَّربيةَ، وإن رعَتِ البيتَ أجادَتِ الإدارة..
مَن يُكرمُ الأُنثى ولا يُؤذيها 🍂
مَا رُزِقَ رجلٌ بِنِعمةٍ خيرٌ لهُ مِن امرأةٍ مُستقلَّة الرَّأي، قويَّةُ الشَّخصيَّة، تُبدي النَّظر، وتُحسِن الجِدالَ، ليست بِالمطواع الضَّعيفة، ولا بِالهيِّنة المُهانة، غيابُها حضورٌ، وحُضورُها سرورٌ، إن أنجبَت أحسنَت التَّربيةَ، وإن رعَتِ البيتَ أجادَتِ الإدارة..