Telegram Web
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا محمَّد
‏﴿ وَمَا كَانَ آللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾

يا الله، ما أعذب هذه الآية! وفيها وعد من اللّٰه لنا أنَّ اللّٰه لا يُعذب من يستغفره، فمن أراد راحة البال وصلاح الأعمال وحُسنَ الحال وفتح الأقفال؛ فعليه بالاستغفار
يرى تقلُّبَ وجهك، وأنينَ قلبك،
‏ولا يخفى عليه حزنك، ولكنّه يُدبّر لكَ الأمر " 🤍
لم ييأس زكريا عليه السلام وهَن عظمه ، واشتعل رأسه شيبًا ، وكانت امرأته عاقرًا .
لكنه ظَل يدعو الله : ﴿ ولم أكن بدعائك ربّ شقيا ﴾ فلا تقنطوا فإذا ألهمت الدُّعاء، فإنَّ الإجابة معه.
.
{ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }

‏( أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ، وَأتُوبُ إلَيهِ )
كل علاقة غير شرعية فهى محرمة ولو تقاسمتم الليل قيامًا و سجودًا، حتى و إن كان يوقظكِ لصلاة الفجر!

من يُحبك يخاف عليكِ من عذاب السعير، يسعى أن يبقيكِ غالية و لا يدنسِك، حتى و إن تزوجتم سيبقى ذلك الذنب على عاتقكم، إن لم تطلبوا من الله العفو والمغفرة.

علاقة بدايتها لا ترضى الله عز و جل، أكيد نهايتها لن ترضى صاحبها.

اقطعوا العلاقة فهى إعاقة،
إعاقة القلب إذا تعلق بغير خالقه.
وَاشرقت الأرض بنوُرِ ربها﴾
‏أصبحنا نثني عليك حمداً ونشهد أن لا إلہ إلا انٺ ، ربي نستقدرك بقدرتك أن تريح قلوبنا وتسعد أنفسنا وتشرح صدورنا.
- ماهر المعيقلي
صلّى الفتى لأمرٍ كان يطلُبه
لمّا انقضى الأمر.. لا صلّى ولا صاما !
﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَعبُدُ اللَّهَ عَلى حَرفٍ فَإِن أَصابَهُ خَيرٌ اطمَأَنَّ بِهِ وَإِن أَصابَتهُ فِتنَةٌ انقَلَبَ عَلى وَجهِهِ خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ﴾
«استكثرُوا من حُظوظِكم من صَلاة الليل؛
‏فإنها من خَزَائِن الآخرة»
‏-الوِتْر
﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾
🤍.
استغفر الله العظيم واتوب اليه
‏لا تغفلوا عن هذه الدعوة التي وردت عن النبي ﷺ:
‏اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
‏مافيه شي مهم بالحياة كثر عبادتك ورضا ربك فاستعن بالله على نفسك
﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾
الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيه ، مُباركًا عليه كما يُحبُّ ربُّنا ويرضى .
ثم إنه قد يتوب الفاجر و ينتكس الصالح
‏فلا تغتر بنفّسك و اسأل الله الثبات
2024/11/25 00:20:24
Back to Top
HTML Embed Code: