اللهُم أكرم أُمي وأَبي بِـ جنة عرضها السماوات والأرض ؛ يُخيَّرون بين أبوابها الثمانية‏ .

اللهُم مُصرِّف القُلوب صرِّف قُلوبنا على طاعَتك .

والمرءُ لا تُشقيه إلا نفسهُ
حَاشى الحياةَ أن تُشقيهِ

لا تخشَ دنياك ، إن اللهَ كافِلُها

{وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تحبون}

والله ما رأيتُ عتابا قط يؤلم القلب
أشد من هذه الآية الله المستعان

‏"ياربي ياعزيز.. إنك تعلم كلّ عميقةً في جوفي فتولى أمري برحمتك."

🤎.

إن الله لا يُمسِك عنّا فَضله.. إلا حين نَطلُب ما ليسَ لَنا، أو ما لسنا له!

وبك اصبَحنا و القلوّب تسَألك عوناً
‏و ترجوك لطفاً فيسر لنا كل خير يا الله ..

﴿إِنّي تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ رَبّي وَرَبِّكُم ما مِن دابَّةٍ إِلّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾

من قالَ لأخيهِ -أدعُ لي- كان هو وأخوه من المتعاونينَ على البِر والتقوى.
- ابن تيمية

قال رسول الله ﷺ :
"من أصبحَ مِنكُم آمنًا في سربهِ، مُعافى في جسدهِ عندهُ قوتُ يومهِ، فَكَأنَّما حيزت لهُ الدُّنيا".

كان النبيّ ﷺ يجدد همّته كلّ يومٍ بعد صلاةِ الفجر ويدعُ قائلاً :
اللهمّ إنّي أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيّبًا وعملاً متقبّلاً.

‏لا خير في سعةٍ من الدُّنيا ، ضيَّقت طريق الآخرة

.

يُظلم اللَّيل وَ تنامُ الأَعيُن وَ يَبقى الله ،
‏ يَستجيبُ لِمَن دَعاه ، وَ يَغفرُ لِمَن استَغفَر .
‏ - صلاة الوتر

‏نسأل الله أن لا يشغلنا إلا بِما ينفعنا من خير الدُّنيا والآخرة، وأن يجنبنا طريقَ المَهالك، نستودعُ الله جَوارحنا وقلوبنا من غضبه ومعصيته.