سنضحكُ مثلما يومًا بكينا
وسوف ننامُ حتمًا في هناءِ

‏يا مَن تحبُّون الصباح تبسّموا
‏بسماتكُم فوق الشفاهِ صباحُ.

"يُداهمني الحنينُ إليك ماذا
أقول له ؟ وقد شابت لغاتي
فمَن أشكو فؤادكِ أم فؤادي ؟
وما أبكي حياتكِ أم حياتي ؟"

‏" إنّي أتيتُ بأشتاتي لتجمعها ..
‏ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي؟ "

‏هل هكذا كانت نهايةُ قصتي
أنّي أضيعُ وأنت من ضيعتني؟!

وإني أراكٓ بعينِ قلبي جنَّةٌ
‏يا من بك مرُّ الحياةِ يطيبُ

أُبدي السُّرور لمن أراه كأنّني
‏لاهٍ ،خليّ القلب ،لا أتوجّعُ

قالت بحبٍ صباحُ النورِ قلتُ لها
‏ ما أشرقَ النورُ إلا من مُحَيَّاكِ !

وإن أصابك عُسرٌ فانتظر فرجًا
‏فالعُسرُ باليُسرِ مَقرونٌ ومُتصل

‏"الناسُ تغلِقُ بابَها في ليلِها
واللهُ يفتحُ بابَه للناسِ🤍".

صلّوا عليه وسلّموا تسليما..
حتىٰ تنالوا جنّة ونعيما ﷺ

‏"لِلهِ أشكو ما يَهدُّ صَلابتِي
‏ما خابَ قلبٌ قال: يا رحمـٰنُ"

"هوَ الفِراقُ إذاً؟ ماكنتُ أعرِفهُ
‏لا شيءَ يُشبِههُ في شِّدةِ الألمِ"

"بعضُ الأُناسِ شفاءٌ لستُ أُنكرهُ
‏في قربهم طيبٌ وخيرٌ وإسعادُ"

‏أغمَضتُ عَينِي كي يَراكِ فُؤادِي
فَسَمِعتُ آهاتِي عَليكِ تُنادِي
أدرَكتُ أنّي فِي هَوَاكِ مُتيَّمٌ
وَعرفتُ أنّكِ غَايتِي وَ مُرَادِي

‏"كلما لملم قلبهُ ، زارهُ شوق قديم"

‏إن غيَّب الموتُ أحبابًا لنا رحلوا
ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ

‏"لا بأس يانور الحياة ودفئها
‏لا بأس يا وجه الرِضا الفتّانِ"

لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
‏ إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ.

"وأنت الذي لم يعد فيك شيء مُلتئمُ
ايّ صبرٍ هذا الذي ابقاك مُبتسِمُ ؟"