Telegram Web
تشبّث برحالهم وإن لم يبلّغك عملُك أن تكون منهم..

‏«فيَقولونَ: رَبِّ فيهم فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ، إنَّما مَرَّ فَجَلَسَ معهُمْ، قالَ: فيَقولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ هُمُ القَوْمُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ»
إن لم يكُن في برنامجنا اليومي:

‏- حزب من القرآن
‏- وركعتان من الضّحى
‏- ووتر من الليل
‏- وكلمة طيبة
‏- وخبيئة لا يعلمها إلا اللّه
‏- وترديد لأذكار الصباح والمساء

‏ فأي طعم للحياة إذن؟
‏رتب جدولك واجعل هذه الأشياء من ضمنها يوميًا
‏ستجد راحةً وأنسًا وفرجًا في يومك ..
‏لا يستوي القاعد المُتهاون الذي ينتظر أن يلتمس شيئًا من نفحات القرآن كالذي يضع له أثمن الدقائق...

‏بركة القرآن تأتي بعد الصبر وطول المُلازمة، ومن جاهد نفسه ولو بعدد صفحات يسيرة كل يوم سيُفتح له مع الاستمرار إلى أجزاء.

‏فجاهد قدر المستطاع وسترى العجب من توفيق الله لك بإذن الله.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لو كان النبيﷺ معنا الآن،
‏فمن منا سيكون أحب الناس إلى قلبهﷺ؟

‏ج: أكثر واحد منا سوف يحبه النبيﷺ هو أفضلنا بالأخلاق، لدرجة أنه سيجلس بقرب النبيﷺ

‏قال رسول اللهﷺ:
‏"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً"

‏ومن حسن أخلاقك وأدبك مع النبيﷺ أن تصلي عليه.

‏ﷺ🤍
‏إن استطعت ألّا تترك جلسة الإشراق فافعل؛ أن تجلس في مصلاك بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس تاليًا وردك من القرآن، ومتنقّلاً في بساتين الذكر، مستمدًا فتوح يومك بالحوقلة والدعاء؛ فبدايات اليوم لها أثر على بقيته، ومعية الله تحف الذاكرين، وطّن نفسك عليها بحضور قلب.
لو رأيتَه ﷺ لأحببته، ولو جلست معه لأَنستَ به، ولو سمعت حديثه لاشتقت له، ولو عاينت خلقه لفرحت به، ولو لازمته لأخذ سمعك وبصرك وكل حاسّة تتصل بك.. سلواك إذا أردت لقاءه أن تتبع شرعه، وتعمل بسنته،وتمتثل هديه،وتبذل كل غال ونفيس في سبيل اللحاق بهﷺ.
‏فإنه هناك ينتظر القابضين على دينه!🤍
لو سمعَ الدَّاعي قعقعةَ أبوابِ السماءِ
لأنينِ دعوتِه، ما ظنَّها تُرَدُّ أبدًا!

ألحُّوا ولا تبرَحوا؛ سَيستجيب🤍
#ساعة_استجابة
في بداية يومك أوصيك، ومُشدد عليك الوصية:

اجعل أولوياتك في أورادك، فهي زادك في بقية مهام يومك، بها تبدؤه، وبها تُنهيه، فلا تعتقد أنَّك بحاجة إلى أن تستقطع جزءًا من وقتك ويومك لتُردد أذكارك، وتقرأ أورادك؛ بل مهامك كُلها، ويومك كله، بحاجة إلى بركة الأذكار والقرآن.

فيومٌ بدون قرآن وأذكار؛ هو يوم منزوع بركته، مطفوء نوره، مفقود خيره، موحش دربه.

فالله الله في يوم تبدؤه بأذكار الصباح ووِرد القرآن، وتُنهيه بأذكار المساء وقيام الليل، فهو يومٌ طيبٌ مبارك.
مواسم الخير وشهر رمضان تحديدًا هي أشبه بمحطة لإعادة تهيئة النفوس من جديد، واستعادة الإنسان والرّوح التي خلقك الله بها، وتصحيح وتوجيه لمسار رحلتك فوق الأرض، ليس كما يعتقد الكثيرون مجرّد مناسبة وأجواء من الروحانيّة نعيشها وتنقضي بانقضاء مدّتها!
‏لتكن استعداداتك وتغييراتك أبديّة لا وقتيّة..

سأضع هنا بعض المواد المقروءة لترويض النفس وتهيئتها لشهر رمضان.
أسرار المحبين في رمضان.pdf
12.4 MB
من الكتب التي قرأتها مؤخرًا وانتفعت منها كثيرًا، كتاب (أسرار المحبين في رمضان) وأستطيع أن أقول بأنه أجمل كتاب قرأته عن رمضان ، تكلم عن كل ما يتعلق برمضان بأسلوب تربوي وعملي وإيماني يغني عن كتب كثيرة في هذا الباب..
ثلاثة لقاءات مُنتقاة مِن أفضل ما يمكن أن تتزود بها لرمضان ؛ لا تفوت سماعها🎧⬇️

https://youtube.com/playlist?list=PLSFJcWy6euuA1fybGAh3MO-D2ODE_ccsB&si=4MEghU_-hrZf3nGm
أهلاً بأجمل ثلاثين ليلة♥️🌙

‏قال ﷺ: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفدت الشياطين ومردة الجن،وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب،وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر،ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة"

‏{اللَّھم أَهِلهُ عَلينا بِالأمنِ والإِيمانِ وَالسَّلامةِ والْإِسلامِ والعون علَى الصَّلاةِ وَالصِّيامِ وتِلاوةِ القرآنِ}

مبارك عليكم الشهر الفضيل🌙
نصيحة رمضانيّة:
( لا تسوّف لا تسوّف لا تسوّف )

‏لا تُؤجِّـل فعل الطاعات ولا تتأخر عـنها ، الأيـام ستمضي كالريح دُون أن تشعر بها ، اليوم الذي يُبلّغك الله إيّاه من رمَضان هو غنيمة يتمنَّاها أهل القبور ، فلا تدع الفرصة تفوتك وسارع بالخيرات لعلّك هذه الليلة تُكتب من العتقاء.
تأمَّل معي كيف أنَّ رمضانًا واحدًا تدركه سيغيّر حتى منزلتك في الجنة!!
تأمَّل هذا الحديث العجيب!!
يُروى أن رجلين قَدِما على رسول الله ﷺ، وكان أحدهما أشدُّ اجتهاداً من صاحبه، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، بينما الآخر مكث بعده سنة ثم توفي.
فكيف تتوقع أن تكون منزلة هذا المجتهد؟

الحقيقة أنَّ منزلة الآخر الذي مكث بعده سنة وأدرك رمضان أعلى منه وأكبر !!
قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم، كأني عند باب الجنة، إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك!
فعلًا عجيب؛ أيدخل الجنة قبله والآخر شهيد!!

ولمَّا سُئل النبي ﷺ عن ذلك قال: من أي ذلك تعجبون؟!
قالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد اجتهادًا، ثم استشهد في سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله!!
فقال: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟
قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصامه؟
قالوا: بلى، قال: وصلى كذا وكذا سجدة في السنة؟
قالوا: بلى، قال رسول الله ﷺ : فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض.

ولهذا كان يُكثِر الصحابة من الدعاء أن يبلّغهم الله رمضان لأنه شهر علو المكانات ورفع الدرجات ..

مضى اليوم الأول والثاني والثالث والرابع وقد غربت شمس الخامس ..
أرأيت كيف يمضي سريعاً ؟! لكن الموفّق من ترك راحته جانباً وآثر ما عند الله على ما عند نفسِه .. الموفّق يا صديقي من استغل دقائقه ولحظاته وأيَّامه بالقرآن والذكر وقيام الليل والمناجاة ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
هَا هو ضيفنا العجول قد تولَّى نصفه، و ما بينَ غمضَة عينٍ و انتباهَتها سيغادر النصف المتبقي منه ..
‏فانظُر في قلبِك ..
‏انظُرْ أينَ كُنت ؟ و إلى أينَ وصلت ؟ وَ أيّ المقاماتِ ستبلغُ حينَ يُصبح هذا الشهر من الماضي ؟!
أرجوك لا تمرّك هذهِ الأيام والليالي ثم تغادر وأنتَ أنت، لا تمرّكَ مواسم التجارة ثم تعرض عنها، و تسير مواكب الصّادقين وأنت في مكانك!💔
إنْ كُنت مجتهِداً .. فأكمِل المسير و زِد في القُرب ..
‏و إنْ قصّرت ، فاستدرِك واجتهد يرحمك الله ولا تفوِّت أعظم الفرص !
‏"تبقَّى الثلث الذهبي"

أعظم ليالي العام قد أقبلت فهلَّا شمَّرت؟!
لامجال للتقصير والفتور ، كل ليلة قادمة ( تَزِنُ عُمراً ).. اخلع الدنيا واتركها خلفك وأقبل على ربك بقلبٍ منكسرٍ وجلٍ منيبٍ..، فلربما سترحل هذه الليالي العظيمة تجرُّ وشاحها عليك وتقول: أقبِل وبادِر وسابِق فإنك لن تراني بعد عامك هذا.
كان النبي ﷺ (إذَا دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَه، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)

فيها خير الليالي ﴿ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ﴾

هل تعرف ماذا تعني "خيرٌ من ألف شهر"؟!
‏في حساباتنا البشرية :
⬅️ ٩ ساعات = ٨٣ سنة
⬅️ ساعه = ٩ سنوات
⬅️ نصف ساعة = ٤ سنوات ونصف
⬅️ ربع ساعة = سنتان

فالمحروم من فرَّط فيها ، والموفق من أعانه الله على حسن قيامها.
كُتُب الأدعية النبويَّة والأذكار.
‏عشرة كُتُب في غاية النَفْع مجموعة في ملفّ واحد.
‏⁧

https://drive.google.com/file/d/1cIz9cBx18fHNMGKhSfTTyxHcmiY1nKJg/view?usp=drivesdk
2025/03/28 08:03:43
Back to Top
HTML Embed Code: