قُل للذي ظنّ أنّا قد نَسِيناهُ
العين تُؤنسها بالدّمع ذِكراهُ
ما غابَ عنّا وَإِن وارتهُ أَتربةٌ
فالرُّوح تَرثيهِ أمّا القلبُ مَثواهُ
العين تُؤنسها بالدّمع ذِكراهُ
ما غابَ عنّا وَإِن وارتهُ أَتربةٌ
فالرُّوح تَرثيهِ أمّا القلبُ مَثواهُ
ليتكِ ترين ما ارآه بكِ
ليتكِ ترين حُسنك الذي يكَاد أن يُهلكني ليتكِ ترين رونقكِ وبَهاء طِباعكِ الرَزينه
ليتكِ ترين إنسجام حَديثكِ وتسلسله المُتناغم
ليتكِ ترين نفسكِ بما تراهُ بِكِ عَيناي
ويا بخت عيناي بكِ يا من أهوَاها
آه لو ترين ما أرآه بكِ
ليتكِ ترين حُسنك الذي يكَاد أن يُهلكني ليتكِ ترين رونقكِ وبَهاء طِباعكِ الرَزينه
ليتكِ ترين إنسجام حَديثكِ وتسلسله المُتناغم
ليتكِ ترين نفسكِ بما تراهُ بِكِ عَيناي
ويا بخت عيناي بكِ يا من أهوَاها
آه لو ترين ما أرآه بكِ
وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَنًا
حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا
وَقُلتُ لِلطَّرفِ أَينَ النَومُ بَعدهُمُ
فَقالَ نَومي وَبَحرُ الدَمعِ قَد نَزَفا
وَقُلتُ لِلجِسمِ أَينَ القَلبُ قالَ لَقَد
خَلّى الحَوادِثَ عِندي وَاِبتَغى التَلَفا
حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا
وَقُلتُ لِلطَّرفِ أَينَ النَومُ بَعدهُمُ
فَقالَ نَومي وَبَحرُ الدَمعِ قَد نَزَفا
وَقُلتُ لِلجِسمِ أَينَ القَلبُ قالَ لَقَد
خَلّى الحَوادِثَ عِندي وَاِبتَغى التَلَفا