مكانة المرأة في الإسلام - بوابة الفتح
https://fath-news.com/ar/534161-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

مكانة المرأة في الإسلام

بقلم / منى وهبه

كرم الإسلام المرأة وعظم شأنها ويكفينا أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحما» ، أو قال: «ذمة وصهرا.) رواه مسلم،

"وأما الذمة فهي الحرمة والحق وهي هنا بمعنى الذمام وأما ‌الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم" [شرح النووي على مسلم (16/ 97)].، فأى تكريم هذا أن يجمعنا بآل بيت النبي صل الله عليه وسلم امرأتين بل و يستوصى النبي صل الله عليه وسلم الخير بأهل بلد من أجل امرأتين

لست بحاجة أن اذكر الأدلة على تكريم الإسلام للمرأة فهذا من المسلمات بالنسبة لنا نحن المسلمون
و لأن الخير كل الخير في اتباع الهدى النبوي
فإن إكرام المرأة و إكرام الزوجة يعينها على تربية أبناءها
فإن أكرم الزوج زوجته أدان لها الأبناء بالطاعة
فإن غاب الأب و هو ذو السلطة الأولى في البيت
كان للأم دورها في تقويم أبنائها و كانت بمثابة السلطة البديلة

و التاريخ خير شاهد على نساء ربين رجال من ذهب

فالإمام ربيعة بن فروخ رحمه الله سافر ابوه للغزو 27 عام وترك ابنه صغيرا
و الإمام سفيان الثورى رحمه الله نشأ يتيما
و الإمام الشافعى رحمه الله نشأ يتيما
و الإمام احمد بن حنبل نشأ يتيما
و كذلك الامام البخارى نشأ يتيما
لكل إمام قصة و لكل قصة بطل
و بطل كل هذه القصص نساء مباركات تحملن عبء التربية و عبء الحياة و عبء العيش تنازلن عن متع الحياة من اجل ابنائهن
و كانت النتيجة رجال من ذهب
فأى بركة هذه و أى عوض
بعد هذه النساء لا يستطيع تهميش دور المرأة إلا جاهل..