Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟠🟠 🔴 بيان علماء الطوفان رداً على نداء أبو عبيدة "حفظه الله"

"ليس على المسلمين سمع ولا طاعة،
لأي نظام أو حاكم يمنعهم من مساندة المجاهدين في غزة؛

بل يجب عليهم مقاومة هذه الأوضاع
واستفراغ الجهد والطاقة في ذلك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"يَقِينًا سَتُجلَىٰ ثِقَالُ الكُرُوبِ ؛
‏وَيُشرِقُ لِلسَّعدِ صُبحٌ مُبِينٌ!" ..
هي "الأحداث" يسيّرها القدر..
فوعد "النصر" من قلب المحن آتٍ!
موتة الأبطال في زمن الذلّ والهوان.. موتة مُحيِيَة في زمن حب الدنيا وكراهية الموت..
Forwarded from غَيـثَاءْ
يا فوزَ من نالَ الشهادة صادِقًا..
🔻 سَلامٌ عَليك أبو إبراهِيم الرجُل الزّاهد العَابد التّقي.. سلامٌ عَليك أسَيراً ، سلامٌ عَليك مُجاهداً ، سلامٌ عَليك شَهيداً

@gazalive22
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
إخواننا يجاهدون ونحن سكوت
فهل لنا من جهاد؟
فقد بعدت بيننا المسافات وحالت بيننا الحدود لكن تذكر فكل منا مجاهد في ميدانه وله طريقته الخاصة
فأنت وإن لم تملك شيء لغزة سوى المال فجاهد به لعلّك تبلغ عذرك أمامهم فتشفع في محكمة العدل الإلهية


﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ لَم يَرتابوا وَجاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقونَ﴾
هنيئاً للثابتين على نصرة المستضعفين في غزة والسودان والمرابطين على فضحِ المنافقين وتثبيتِ المؤمنين وإيقاظ الغافلين والبراءة من الظالمين والإنكار على الفاسقين، الذين ما برحوا منابرهم ولا تركوا محاولات النصرة ولا توقفوا عن الدعاء والقنوت،
الذين تغيرت حياتهم فزهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة وسعوا إلى الله بما وسعهم من الخطوات؛ مؤمنين واثقين متوكلين صابرين محتسبين، موقنين أن النصر من عنده سبحانه.

وأما المثبطون الذين لم يعملوا شيئا من بداية الأحداث إلا الاعتراض على العاملين والتهوين من شأن خطواتهم فهؤلاء من أضر الناس على قضايا الأمة، فلا هم الذين نصروا إخوانهم ولا هم الذين تركوا الناس تعمل بما يمكنها، بضاعتهم الكلام، وديدنهم الكسل وإلقاء اللوم والتهم.

—-
اللهم انصر أهلنا في غزة والسودان وانتقم من الخائنين المسارعين في أعدائك المحاربين لأوليائك الداعمين للفساد وأهله الصادين عن الحق وأهله.
Forwarded from SAFINIAZ.🌙💘
يا ربّ صلِّ على النبيّ،
وطِهّر الأقصىٰ،
وثَبّت للجهـادِ رِجالـه.
Forwarded from مكتبتي℡ | 📖🇸🇩 (ㄖ丂爪卂几🍅)
🤎 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 🤎 💞🌷
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مكتبتي℡ | 📖🇸🇩 (ㄖ丂爪卂几🍅)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مكتبتي℡ | 📖🇸🇩 (ㄖ丂爪卂几🍅)
-


الحمدلله حمداً كثيراً⁣
يشرح به القلب ويُرضيه⁣ 💚🌿

Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from غَيـثَاءْ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
`
"‏نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"

‏وهذه ليست النهاية،
‏بل سيكون عليكم أن تحاربوا.. الجيل القادم والأجيال التي تليه، ‏أما أنا.. فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي!
اللّهُمّ طمّن كل قلب تنبض دقاته قلقًا
و وجعًا، وبدّل كل شعور مُتعب إلى راحه وطمأنينة🤍.
2024/11/28 10:42:13
Back to Top
HTML Embed Code: