Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2454 - Telegram Web
Telegram Web
حيّا الله الركب الطيب، وآل بنائيون الكرام.. عساكم بخير وعافية.

بعد انتهاء المسابقة، ستعود قناتكم البهيّة لهدفها الذي كانت تسير عليه.

• ما هي قناة بنائيون؟
- تجدون الجواب في هذا المنشور.

• وفي هذه الرسالة (اضغط هنا) ستجدون المواد التي تطرّقنا لها منذ البداية.

• حلّقنا لفترة طيّبة نحوَ سماء العلم والمعرفة بستّة حقائب (إصلاحية/ تزكوية/ قرآنية/ حديثية/ توعوية/ تاريخية).. في محاولة منّا لتقريب المواد المختلفة (كتب/سلاسل/ حلقات منفصلة…إلخ) لكم بطريقة منهجية مختصرة.

فأهلًا بكم بيننا.. سننطلق يوم السبت المُقبل بإذن الله، فاجمعوا الحقائب، وشدّوا الأحزمة، واستعدوا لنعود لرحلاتنا الممتعة..

على أنّنا سنوقف بقية الحقائب -بشكل استثنائي لنُتمّ سلسلة بوصلة المصلح بشكل مكثف بعض الشي:)
حتى ننطلق بعدها في برنامجٍ بسيط للاستعداد لرمضان -بحول الله وتوفيقه-.

مجددًا، مرحبًا بكم بيننا.🪴

• بنائِـيون | لحمل راية الإسلام.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"الجسَد الواحد"
باسم الله نُعلن إطلاق حملة #غيراسيون8 لنجدة إخواننا في غزة.

من أرض الشام بسوريا الحرّة، إلى أردن النشامة، من المغرب العربي الكريم: الجزائر والمغرب الأقصى، من أكراد الشام والعراق، من يمن العروبة، وأرض الكنانة، من السودان الجريح، من الصومال وداغستان، من إيران وأفغانستان.. من كلّ بقاع الأمّة.. ارتفعَ صوت أهل الغرس الطيّب، "إنّما هي أُمّةٌ واحدة".

من صميمِ العقيدة؛ عقيدة الجَسد الواحد.. صدحَت كلماتٌ ردّدها أهل الكرمِ والبَذْل بلغاتٍ عدّة، وقلبٍ واحد: «غيراسيون، نبتة تُسقى بماء العقيدة.. من كلّ بقاع الأمّة الإسلامية، ننادي بأعلى صوتنا: لبيكِ يا أرض العزة، لبيكِ يا غزة.»

نُعلن إطلاق حملة "مددٌ دافئ" لنُرسل دفئ قلوبنا، ومددًا يكون عونًا لإخواننا على صقيع الشتاء وبردِه.

للتواصل: @Gheras211_bot

التوثيقات: https://www.tgoop.com/ghirasiyoun
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المادّة: بوصلة المُصلح ح٧.
الشيخ: أحمد بن يوسف السيّد.
العنوان: اختيار المشروع الإصلاحيّ.
▫️كيف يختار المُصلح مشرُوعه الإصلاحيّ؟

أولًا: عوامِل موضُوعيّة مُتعلّقة بالثّغر المُختار.
ثانيًا: عوامِل ذاتيّة مُتعلّقة بالشّخص الّذي سيَختار.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
▫️أولًا: العوامِل الموضوعيّة؛ وتُقسّم إلى قسمين:
١)
عوامِل موضوعيّة متعلّقة بالحقّ والخير والعلم والهُدى.
٢)
عوامِل موضوعيّة مُتعلّقة بالباطِل والفسَاد والشّرّ والمُشكلات.

- العوامِل الموضوعيّة المتعلقة بالحقّ والخير والعِلم والهُدى:
١)
ما كان مِن المشاريع خادمًا لأصُول الحقّ ومركزيّاته أولى مِن المشاريع التي تعتني بفُروع العِلم و تفصيلاته.

٢)
ما كان مِن المشاريع البنائيّة يُؤثّر في مقاومة البَاطل المُنتشر في تلك المرحلة فهي أولى من البنائيّة المحضَة التي لا تُؤثّر في مُقاومة الباطل.

٣)
ما كان مِن المشاريع البنائيّة المُخصّصة لمقاصِد العِلم والهُدى والحقّ فهو أولى من المشاريع التي لا تُحقّق مقاصِد هذا العِلم، وإنّما تكتفي بمُقدّماته و معانيه النّظريّة.

٤)
ما كان مِن المشاريع البنائيّة المُتعلّقة بالحقّ والهُدى والعِلم مؤدّية إلى تخريج المُصلحين والدّعاة والمُؤثّرين في مجال الحقّ أولى من المشاريع البنائيّة التي تكتفي في تثقِيف الصّالحين و تعليمهم شيئًا من العُلوم.

٥)
ما كان مِن المشاريع البنائيّة فيه قدر من البِناء الشُموليّ أولى مِن المشاريع البنائيّة الّتي تعتني ببابٍ دُون آخر.

٦)
ما كان مِن المشاريع البنائيّة المُؤثّر في مبدأ العِلم ويُحرّك الإنسان من الخانة النّظريّة إلى الخانة العمليّة فهي أولى مِن المشاريع البنائيّة النّظريّة المُجرّدة التي تحبِس الإنسان في خانة النّظر.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
- عوامِل موضوعيّة مُتعلّقة بالباطِل والفسَاد والشّرّ والمُشكلات:
١)
ما كان مِن المُشكلات والفسَاد مُغلّظًا في الوَحيّ ومُؤكّدًا على خُطورة فسادِه في ميزان الشّريعة أولى مِن مُعالجة ما لم تُعطِه الشّريعة ذاك القَدر من التّغليظ والتّشديد.

٢)
النّظر إلى المُشكلة باعتبار مدى انتشَارها ومدى اتّصالها بمُختلف الشّرائح في المُجتمع، فمَا كان مِن المُشكلات أكثر انتشارًا وتأثيرًا على المُجتمع فهو أولى بالمُعالجة مِن المُشكلات المُنزوِيَة أو الأقلّ انتشارًا.

٣)
ما كان مِن المُشكلات والثّغور يتسبّب في توليد مُشكلات أخرى أو فتح ثُغور أخرى، فهو أولى بالمُعالجة مِن المُشكلات التي لا ينتج عنها مُشكلات أخرى وإن كانت كبيرة.  
-> مثال: النّسوية هي بابٌ فكريٌّ يؤثّر على باب اجتماعيّ ألا وهي طبيعة العِلاقة بين الزّوجين.

٤)
النّظر إلى المُشكلة من حيث قابليّة المُناخ العام إلى انتشَارها.
-> مثال: تقبُّل المناخ العَام لانتشار الشُّبهات المتُعلّقة بموضوع الإنسانيّة، فيجب تقديم المُشكلات المتّصلة بالمُناخ العام في العِلاج على المُشكلات التي لا يصطدِمُ معهَا المناخ العام.

٥)
ما كان من المُشكلات مؤثّرًا في جذر الإنسان وهُويّته وشخصيّته وبناءه فهُو أولى بالمُعالجة من المُشكلات التي تتمَاس مع هوى عابِر في الإنسان.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
▫️ثانيًا: العوامِل الذاتيّة المُتعلّقة بالشّخص في اختياره للثغر؛ ومنها:
١)
ما يعود للشّخص في ذاته
٢)
ما يعود للظروف المُحيطة به.

- الذي يعود للشّخص في ذاته:
١)
القدرة والخِبرات والإمكانات، وإن لم يكن هناك خبرات؛ أمامه اختيارين:
- يجعل مشروعه هو اكتساب القدرة.
- اختيار ما هو أقلّ أهميّة موضوعيًا يتناسب مع قدراته.

٢)
الرغبة وهي معيار مُعتبر في الاختيار.

٣)
البركة: ما يُبارَك للإنسان فيه من مجالات العمل والإصلاح؛ فهي من المعايير المُهمّة التي تُعين الإنسان على الإكمال، خاصةً إذا جاء بعد صدقٍ وإخلاص.

- الذي يعود للظروف المُحيطة به:

١) الفُرَص: أيّ وجود الفُرَص الخارجيّة.

٢) التحديّات والعوائق: أيّ استنزاف الإنسان قدرته في إزالة العوائق التي تَحُول بينه وبين هدفه.

٣) آراء النّاصحين العارفين بالشّخص.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
• بعد المسح المُتعلّق بالثغور المُتعلّقة بواقع اليوم، والنّظر في الدّوائر: دائرة الحقّ في ذاته، والباطِل في ذاته، وسِيَر الأنبياء والمُرسلين أنّ الثغر الأكبر هو بناء المُصلحين.

• والأُمّة اليوم ليست مؤهّلة لقطف الثّمرة، وإنّما يجب عليها أن تعمل لبِناء المُصلحين الذين سيقطفون الثّمرة غدًا.

• والمقصود هنا هو البِناء الجذريّ الشُموليّ الذي يُعاد فيه صِياغة الشخصيّة من جديد وبنائها على مرجعيّة الوحيّ وعلى مدرسة النّبيّ ﷺ بناءً شُموليًا يتجاوز فيه كثير مِن النّقص الذي كان موجودًا في كثير مِن المحاولات.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
▫️الموجب لتفضيل هذا الثّغر هو بابان اثنان:

الباب الأول: تفضيل ذلك في مرجعيّة الوحي.
- وإذا أردنا أن ننظر بالعين التالية:
ما سُنّة الله في إقامة دينه في الأرض وفي حالات الإصلاح التي يقدّرها الله سبحانه وتعالى في هذا العالم على مرّ التاريخ؟
-> تجد أنّ سُنّة الله في ذلك إيجاد الحَمَلة الذين يكونون محلًا لمعيّة الله وتوفيقه، وأنّ هذا الدّين لا يُمكن أن ينهض بدون الحَمَلة الذين يُقيمون في الأرض بمنهجٍ مُستندٍ من الوحي.

الباب الثاني:
الواقع، واتساع خارطة الثّغور.
-> مثال: التّحديّات الفكريّة التي تندرج تحتها مُشكلات كبيرة كالإلحاد، الشذوذ، النّسويّة، وإنكار السُنّة، والعلمانية.. إلخ.
فكل سبب من هذه المُشكلات يحتاج إلى:
- نوعٌ من المُعالجة؛ وهُنا نجد نقص في المُعالجين مِمّا يعني أنّنا بحاجةٍ إلى تفعيل من يقوم بالمُعالجة، وهذا يحتاج إلى مشاريع.
- نوعٌ من الوقاية؛ وهُنا نحتاج إلى برامج في الوقاية، وكتب في تعزيز اليقين والإيمان، والوصول إلى عددٍ كبيرٍ من الطّلاب في المدارس والجامعات.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
• بِناء المُصلحين واجب الوقت، فلابد أن يقتنع جميع العاملين بأهميّة هذا الثّغر إذا لم يقتنعوا بأنّه الأوجب، بل إنّ صناعة المُصلحين هو الثّغر الأكبر اليوم، فلا يظنّ أحدهم أنّ الأُمّة قادرة على جَني الثّمرات دون أن تحقق هذا الثّغر، وأن يكون في بال العاملين فكرة إضافة مكوّنات لبِناء المُصلحين في مشروعهم ولو كانت بصيغة مخفّفة.

• بِنائيون | #بوصلة_المصلح
حيّا الله بُناة الأمّة وبنيّاتها.

• هُنا استمارة تَفقُّد لكنّ جميعًا؛ (اضغطي هنا).

نرغب بها معرفة مدى أثر قناة بُنيات الإصلاح عليكِ، ونودُّ أن نغوص بداخلك قليلًا، فاسمحي لنا :)

يُهمّنا أن تملأ كلّ بنيّة هذه الاستمارة. 🌸
المادّة: بوصلة المُصلح ح٨.
الشيخ: أحمد بن يوسف السيّد.
العُنوان: مِعالم في بناء المُصلحين.
◽️مَعالم بِناء المُصلحين:

• المَعلَم الأوّل:
ضرورة أن تكون الصّفات التي يُربّى عليها المُصلحون صفاتٍ استثنائيّة، مُستمدّة مِن مرجعيّة الوحي، ومدرسة النبوّة، وسبيل الأنبياء والمُرسلين.

• المَعلَم الثاني:
أهميّة تنويع روافد البناء للمُصلح، بحيث لا يقتصر على الجانب المعرفيّ فقط، بل ينبغي الجمع بين العُلم والعمل، وهذا العمل يكون على شقين:
١)
العمل الذاتيّ (صلاحك واستقامتك).
٢)
العمل المتعدّي (متعلقٌ بالدّعوة والإصلاح).

ويكون ذلك وفق خطواتٍ تشمل:
- التجربة.
- البحث.
- التطبيق.

سؤال: ماذا يفعل من لا يجد مساحةً إلا في العلم، كما في البرامج الإلكترونيّة؟
الجواب: ينبغي أن يُدرك أنّه في هذه البرامج يأخذ شقًّا واحدًا، وأنّه مُطالبٌ بالشقّ الآخر أيضًا.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
• المَعلَم الثالث:
أهميّة الاستمرار في بناء المُصلح وعدم انقطاعه، بسبب إدخاله المُتعجّل في دائرة العطاء.

فائدة: كلما فُتحت لك نوافذ للعطاء، ازددت احتياجًا للبِناء.

• المَعلَم الرابع:

- ألّا يُعزل الطّالب الذي يُؤمَّل أن يكون مُصلحًا عن ساحة الواقع، بل ينبغي أن يتفاعل معها حتى أثناء فترة بنائه. وينبغي تربيته على مركزيّة الصّراع بين الحقّ والباطل، وأن يجد منافذ خلال تربيته تساعده على فهم هذه المُواجهة، بحيث يُدرك أنّ هذه الصّورة من الحقّ تتعارض مع هذه الصّورة من الباطل.

ويجب أن يُضبط هذا المَعلم بالذي يسبقه، بحيث لا يصبح الأمر مُجرّد تلقّي العلم للردّ مباشرةً على الباطل.

الخُلاصة:
نحتاج لأن يكون البناء مُنفتحًا على ما يُضاده من الباطل، بحيث يُبنى الطّالب على الحقّ وهو يُدرك الباطل الذي يُقابله، فيَلحظ أثناء بنائه من مَعالم الحقّ ما يُفيده في الصّراع مع الباطل. وهذه مِن أوضح المعاني في المدرسة النّبويّة، وأحد أسباب قوّة الصّحابة وثباتهم؛ فَهُم، منذ أسلموا، يَرَون الإسلام بجانب الكفر، والحق بجانب الباطل -وقد دخلوا الإسلام طَوعًا، مُدركين أنّ هذا الباطل قريبٌ من حياتهم، وأنّهم قد هربوا منه نحو الخير-؛ هذا الإدراك يزيدهم استمساكًا بالخير، ثمّ يجعلهم حين يتلقّون الخير يُبصرون بين ثناياه ما يُعينهم في الصّراع مع الباطل.

← اليوم، أصحاب العِلم والخير قد لا يدركون أحيانًا أنّ هناك خنادق من الباطل تُحيط بهم، وهذا الخللّ في التصوّر يُقلّل من أثرهم الإصلاحيّ.
- ينبغي للمُصلح أن يستحضر هذا الواقع في بنائه، ويستجلب من موارد الحقّ ما يعينه في مُجابهة الباطل، لأنّ هذا الوعي يُحدث فرقًا كبيرًا في النّتائج.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
فائدة تربويّة عامّة:
من أهمّ النَّوافذ التي يستطيع المُعلِّم أو المُربِّي أن يفتحها أمام الطّالب لتكون جسرًا بين الحقّ الذي يُقدِّمه وبين الواقع؛ هي الأمثلة.

← مثال:

عندما تتحدّث عن الله بوصفه “العليّ العظيم”، وتستدلّ بآياتٍ قرآنيّة، فهل يوجد شيء في الواقع يعزّز هذا المعنى؟ نعم، توجد أشياء كثيرة مُرتبطة بالواقع، وهي نوعان:
١)
أشياء تؤيد هذا المعنى.
٢)
أشياء تعارض هذا المعنى.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
• المَعلَم الخامس:
من أهمّ مَعالم البناء: أن يُراعى تنوّع المُتلقّين، وتنوّع الدرجات المَرجُوّة منهم، يعني مَعلَم مِراعاة الفروق الفرديّة بين الطّلاب، فمن الخطأ جعل الطلاب في درجةٍ واحدة، فلا ينبغي أن يكون نظر المُربّي أو المُعلّم أن يصل الجميع إلى رُتبةٍ مُعينةٍ من الإصلاح، بل هناك تفاوت، لذلك كان النّبيّ ﷺ يُربّي أصحابه وهو يُدرك هذا التّفاوت، لذلك نراه في المواقف يختار لكلّ موقفٍ من يَصلُح له.

• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
2025/02/05 01:51:46
Back to Top
HTML Embed Code: