Telegram Web
الحمد لله الذي كفاني السؤال عن الزوج و الولد يوم الحساب

هكذا قالت إحدى النساء التي لم تُرزق زوجًا.

هكذا هو المؤمن الحق لا يتحسّر على ما فاته و لا يفرح بما أوتِي و يرى الخير في المنع و العطاء.
الحسد، ضيقة العين، الدوة في الظھر، الكلمة السيئة، الإستھزاء... كلھم معندھمش تبرير إلَّا إنَّ صاحبھم مريض وعنده خلل نفسي، والأهم من هكا إيمانه ضعيف.
_عليـكَ أن تُؤمنْ بنفسـك عِندمَـا لَا يُؤمنْ بِـكَ أيِّ شخص آخـر، فهـذا مَـا سيجعلُـكَ الفَائِـز حَالًا.❤️‍🩹
• قال العلامة صالح الفوزان : لا يجوز للإنسان أن يتساهل في حضور مجالس العلم والسعي إليها لأنه قد يستفيد فائدة قد تكون سببا لدخوله الجنة.[ المنتقى ص 39 ] 📚
"معاشِر النّساء !
لا تغرّنّكم بعضُ النٍّعم الظَّاهرة على غيركنّ، ولايحملنّكن ذلك على المُقَارنَة، فإنّ ذلك فضلُ الله أوّلاً فاسألوا الله من فضله!

ثمَّ إنّ كلّ إنسَان له من الخَفايا مالا يعلمها إلّا الله ..
النّاس جميعًا مُبتلون، مكاش وحدة مهيش مبتلية في نَاحية ما في أمر ما ولكن نوع الابتلاء يختَلف من هذه لتلك ولتحمد الله المعافاة منكُن من بلاء في الدِين والزوجِ وحرمان الوَلد وفقدَان الامَان والاطمئنان إن ابتلاء بشيء من الخوف كَفيل بتحطِيم إنسانة مهما كَانت صلابتهَا
ويفقدها سعَادتها مهما كَانت تملك

فلا تنظرنّ لما حُرمتنّ منه في غيركنّ ولاتمدّنّ عينيكنّ، فربّما عند الواحدة منكنّ ما حرمت أختها منه وهيَ لا تدري♥️
«‌‏من أفعال الخير المغفول عنها في المجالس والاجتماعات أن تساهم في رفع الحرج عمن وقع فيه، أو تساند ضعيف الموقف، أو تحاجج مع صاحب الحق المغلوب.. مثل هذه الأفعال تدل على نبل ونباهة، وهي وإن كانت بسيطة الفعل إلا أنها كبيرة المعنى في نفس من يتلقاها.»
☜الداعي ينبغي عليه في ڪل مرة يدعوا ﷲأن يتأدب بآداب الدعاء، وأن يلتزم شروطه وضوابطه وقيوده التي جاءت في الڪتاب والسنة، لأن هذه الشروط تعطي الدعاء قوة.

ومن الضوابط المهمة في الدعاء: أن يلازم الطلب والإلحاح ولا ييأس من الإجابة

🖊شرح 📖الداء والدواء لشيخ عبد الرزاق البدر الصوتـ٢ـية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كنَّا إذا أردنَا أن يُستجاب لنَا،دعَونَا لإخواننَا فِي ظهر الغَيب

سُفيان الثَّوري رَحمَهُ الله
فائدة

قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ:
(( أَكْثَرُ مَنْ نَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَى أَنْ تُكَفَّنَ الْمَرْأَةُ فِي خَمْسَةِ أَثْوَابٍ))

قال ابن قدامة :
((وَإِنَّمَا اُسْتُحِبَّ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ تَزِيدُ فِي حَالِ حَيَاتِهَا عَلَى الرَّجُلِ فِي السَّتْرِ لِزِيَادَةِ عَوْرَتِهَا عَلَى عَوْرَتِهِ , فَكَذَلِكَ بَعْدَ الْمَوْتِ))
"تجنبك التام لمدح الناس ليس من هدي النبي ﷺ، فقد مدح أصحابه وأثنى عليهم وشكرهم. وهو خير الناس وأتقاهم وأفضل المربّين.
وحدود المدح تكون فيما تعلمه عنهم مما ينفعهم ويشدُّ أزرهم ويرفع هممهم"
"إذا دعوتَ اللهَ أن يُبلغك رمضان؛ فلا تَنْس أن تدعوه أن يبارك لكَ فِيه، فليسَ الشأنُ في بلوغِه، وإنَّما الشأنَ في ماذا ستعملُ فيه!".

- السَعدي.
.
مخالفة النساء بركة

عَن عَبدِ اللَّه بنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمر رَحمَهُ اللَّهُ:

(خَالِفُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ فِي خِلَافِهِنَّ البرَكَةَ)

- مسند ابن الجعد
.
سيُصادفك في الحياة..
شخصٌ تشعُر معهُ بالعجز رغم أنك تستطيع، وآخر تشعُر معه بالقوَّة رغم ضعفك في بعض الأحيان لكنك في رحابهِ فقط تستطيع، شخصٌ يُنكِر فضلك رغم خيرك عليه، وآخر يشكُر حروف كلمة منك رغم أنك لم تقصدها، شخصٌ لا يراك رغم بَذلَك للفتِ انتباهه، وآخر يراك مُعجزة رغم أنك لستَ أمامه، شخصٌ يُحبك بكُل ما يملُك ويفدي حُزنك بروحه، وآخر لو قدَّمت روحك ما اكترثَ لحُزنك والآمك.. لذا؛ فإنَّ الشخص المُناسب نِعمة، والتقدير يُجدِّد الحياة ويولِّد الشغف، والكلمة الحلوة تفرِق، وتبادُل الشعور لذَّة، ولا أحبَّ إلى إنسان مِن أن يشعُر أنه فعلاً كافٍ في عين الآخرين، وأنه لا غِنى عنه أبدًا ولا بديلَ له مهما كان..

فاللهُم شخصًا مناسبًا نرضى به وبنا يرضى، لا نهون عليه أبدًا وعلينا أبدًا لا يهون، إن ضاقت بنا السبل يومًا.. بعدَ الله يكون..
_أعوذُ بك من شتاتِ النَّفسِ،
واضطرابِ الخُطى، وضياعِ الجهودِ.
أعوذُ بك من تشوُّشِ الفكرِ،
وضعفِ العزمِ، وغلبةِ العجزِ.
" _زرعنا في طرقات الخواطر لهم ورداً.. فكان الشوك علي ودهم لنا رداً !
قال ابن القيّم رحمه الله: أجمع العارفون بالله على أنَّ
الخِذْلان أنْ يكلك اللهُ على نفسِك، ويُخلِّي بينك وبينها،
والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك!.
[مدارج السالكين]
عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تركَ الحديثَ وقال: "سبحان الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلَائِكَةُ مِن خِيفَتِهِ".

[صحيح الأدب المفرد]
الفشلُ جزءٌ لا يتجزّأ من سَيرِنا في هذهِ الحياةِ شائكةِ الدّروبِ، ضيّقةِ المسالكِ، وهو مقرونٌ بالعملِ؛ فالفاشلونَ عاملُون ولا رَيب، وهل يفشلُ قاعدٌ خمِلٌ لم تعركهُ الحياةُ، ولم يُضنهِ الاجتهادُ؟ ولكن ماذَا بعدَ العثرةِ؟ هنَا مربطُ الفرسِ وسنامُ الأمرِ؛ أنْ لا تُسقِطك الكبوَةُ، وتقنّطك الهفوةُ، وتُحبِطك الزّلّةُ، وأولئِك المُثبِّطون السّاعونَ لإطفاءِ جُذوةِ الأملِ فِيك، فانظُر فِي نفسِك أوّلًا واسْقِها منْ موارِد العزيمةِ عذبًا زلالًا، فالمؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ منَ المؤمنِ الضّعيفِ.. ثمَّ سمِّ الله وانهَض!
مَهرها ألا تُطفئها ، ألا تُحزنها ، ألا تضعها في مقارنة مع غيرها ، مهرها أن تستثنيها دائمًا ♥️
2025/03/04 11:39:10
Back to Top
HTML Embed Code: