تهرب من الأماكن، تلجأ للصمت
، تنطوي، ورغم ذلك فجأة تصفعك
الذكری لتبكي بلا سبب واضح.. !

الحياة هي المزيج بين لحظات الألم ونشوة الانتصار والأنين من الأوجاع والابتسامات عند الفرح والحزن المدفون في الاعماق، أنها المعادلة الاصعب في الكون.. !

كان الأمر يشبه
نزع شاش
متصل بجرحٍ طري.. !

يخيفني الهدوء الذي يأتي نيابةً عن الإنهيار ..!

اعرف أن انطوائيتي مؤذية،
أنا أخاف مني في أوقاتٍ
كثيرة، ولكن أقسم أن
الأمر بدأ بتأقلم بسيط
مع الوحدة، من بعدها وأنا
أخاف من الغرباء.. !

لا احد يشعر بك ، أنتَ وحدك تماماً ..!

ربما أكثرهم صمتًا هو
أكثرهم وجعًا ولكنه يعجز
عن إيجاد طريقة لشرح
أسباب أحزانه، فيصمت.. !

لقد
تنازلت
عن
الرغبة
في شرح نفسي للعالم.. !

انا عكس ما أبدو لك تماماً ، انا حزين جدا من الداخل ولكني أجيد التمثيل .. !

⁣جرب ألا تبدأ أنت بالخطوة
الأولي وستتفاجئ كم يوماً
مضي
دون أن تتحدثوا.. !

"لستُ حزيناً ولست سعيداً، أنا في المرحلة الأصعب، أنا لا أشعر بشئ أبداً.. !

أنا عالق منذ فترة في شعور
الغربة، روحي غارقة في الكآبة، الحزن
يبتلعني، وكأنني صرت مزيج من
حزني الحقيقي والابتسامة
المصطنعة في كل يوم أواجه فيه
العالم.. !

ما الذي قد يمنح قلب مفزوع دائمًا الأمان؟

كيف نثق ونحن معتادين على الخوف والاضطراب وكأننا خُلقنا منهم؟ @Alrbat201838BOT

كل الأشياء التي
ارهقت قلبي
كانت أشياء
صغيرة تافهة تراكمت
مع الوقت
وصنعت جبل كبير.. !

أنا حزين، وحزني هذا ليس فقط بسبب ضياع الأشياء التي أحببتها من بين يديّ فقط، ولكني حزين لأنني لا أحصل علی السعادة لوقت طويل، في كل مرة يتحول طعم الفرح في فمي بسرعة إلی تراب.. !

أشعر بأن قلبي معطفًا قديم
، أرتقهُ بعد كل مرة تتقطع
نياطه بسبب الفقد والخذلان.. !

مع الوقت تزداد صعوبة القيام بأبسط الأشياء، تتحول إيماءات الرأس أو النهوض من السرير لمقابلة الغرباء لأشياء مرهقة.. !

يحدث أن تستغنی
عن العالم بشخص
واحد فقط، تُملّكه
كل شيء لك وتخبره
كل تفاصيلك،
فيخذلك.!.

غدًا سأداوي جراحي
وأواسي نفسي جيدًا،
هذه الليلة أنا متعب بشدة
وقلبي مكسور بالكامل.. !

هناك كسر يؤلمني، ولكنه ليس
بعظامي، أنه بقلبي الضعيف
الذي تؤذيه أبسط الأشياء.. !