'وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ' حينما
هوىٰ علىٰ الرمضاءِ نجَلَ الحسن!

السّلامُ علىٰ من فدا عمَّهُ بدمائِه..

‏أسفاً علَى شمعَة ڪانت تُضيء بَيت الحسَن.

السِّـلام على قلوب أمهِّاتِ شهِدائنا اللَّيلة
وَالسَلامُ على قواسِـم عصرنَا 💔🌿'

"وأفزَع لعَمِي مِن يِظَل بِالطَف وَحِيد💔."

لم يَكُن الحَسَن (عَليهِ السّلام) فِي معركة كَربَلاء، لكِنّ تربيتهِ الصّالِحة قد نصَرت إمام الزّمان حِينها.. هنا تكمن أهمّيّة التربية.

.
قال الرّاوي: وخرج غُلام كان وجهه شفة قمر فجعل يُقاتل فضربهُ أبن فضيل الأزدي علىٰ رأسه ففلقه فوقع الغُلام لوجهه وصاح يا عمّاه ..
فجلى الحُسين عليه السّلام كما يجلي الصقر ثُمّ شد شدة ليث أغضب فضرب أبن فضيل بالسّيف فاتقاها بالساعد فأطنه من لدن المرفق فصاح صيحة سمعه أهل العسكر وحمل أهل الكوفة ليستنقذوه فوطأته الخيل حتى هلك.

ـ اللّهوف في قتلىٰ الطّفوف.
.

‏السّلامُ علىٰ مَن زَفْتُه السيُّوف
وحنَّتْهُ الدِّمَاءْ ‏السّلامُ علىٰ
القَاسِمُ ابنَ الحَسْن..

‏الهي إنا نتوَسل إليك بعريس ڪربلاء أن
تمسَح على قلوب الفاقدين هذه الليلة

يجب أن نشدد على حقيقة أن القاسم أبن الحسن أو حتى عبد الله أبن الحسن عليهم سلام الله كانوا شبابًا بل قد يعتبرون أطفالًا في عصرنا هذا مع ذلك لهم تلك المنزلة العظيمة و المواقف الجليلة في الوقت الذي لا نستسيغ أن يوبخ فيه فتى نزق اللسان متهاون في الصلاة بحجة أنه طفل ... لم تترك كربلاء عذرًا لأحد لم يترك أطفال الحسين و الحسن عليهم سلاك الله و لا حتى أطفال مسلم أبن عقيل عذرًا لأحد ، نحن لدينا قدوة و شخصيات واضحة ترسم لنا كيف يجب أن يكون الطفل و كيف يعامل و ماذا يطلب منه و ماذا يرفض له مع هذا نتجاهل هذه الحقائق و لا يكاد الشارع الشعبي يعرف عن القاسم ألا انه في عمر الزواج

صاح وليدي يا لذة حـياتي مو سهله الأبـو تنزل دمعـته

بڪُل خطوة ڪان يخطيها ‌علي الأڪبر ⁩
في المعرڪة ڪان يشعر بها الحُسين
ڪرمح بقلبه ، ومَا أڪثر خطوات الأڪبر
ومَا أعظم رِماح الحُسين المغروسة بقلبه

أنا عليُّ بنُ الحســينِ بـــنِ علــي
نحنُ وبيـتِ اللهِ أوْلـى بالنبي
تاللهِ لا يَحْكُمُ فينا بـــنُ الدَّعِــي
أَطـعنُكم بالرُمـحِ حتَّى يَنْثَـني
أَضرِبُكُمْ بالسيفِ أَحْمي عن أبي
ضَـرْبَ غُـلامٍ هاشــميٍّ عَلَـوي

عِلي الاكبر تقَدم.
يِريد بسِاحة الِدم.
يِخُط بِِجروحة التسيِل.
نهِج ديِنة وِشعارة.