Telegram Web
‏"أوَلسّنَا عَلَى الحَقّ؟ إذًا واللهِ لا نُبَالي،
أَوَقَعْنَا عَلَى المَوتِ أو وَقَعَ المَوتُ عَلَيْنَا"
- علي ابن الحسين الأكبر
• لَمَّا بَرِز عَلِي الأكبَّر عَلَيّه السَّلام لِلقِتَال.

- فَدَمِعَت عَيْن الحُسَيْن ، فَقَال : اللَّهُم كُن أنتَ الشَهِيْد عَلَيهُم ، فَقَد بَرِز إليْهُم إبنِ رَسُّولَك ، وأشبَهُ النَاسْ وَجّهًا وسِمَتًا بِه ،

فَقَتَل مِنهُم عَشرَّة ثُم رَجِع إلىٰ أبيْه ، فَقالَ : يا أبَه العَطَش ، فَقالَ الحُسَيْن : صَبْرًا يا بُنَي ، يَسْقيَّك جَدِكَ بِالكَأسِ الأوفىٰ ، فَرَجِع فَقاتَلْ حَتىٰ قَتَل مِنهُم أرّبَعة وأرّبَعيْن رَجُّلًا ، ثُم قُتِل عَلَيّه السَّلام.

المَصدر : بِحَار الأنوَار ج٤٤ ، ص٣٢١
العَلّامَة الأميني (قُدِّس سِرّه) كان مِن عادتِه
أنَّ في ليلتَي التّاسع والعاشِر من شهر مُحرَّم
الحرام يُخرج صَدَقة بإسم صاحب الزمان
(عَجَّل اللهُ فَرَجَه) وكان يقولُ أنَّ في هذهِ
اللَّيالي يكونُ قلبَ الحُجَّة مُعتَصِرًا بالألمِ والحُزن.
عظم الله أجورنا وأجوركم، وأحسن الله لكم العزاء في هذه المصيبة العظيمة، ذكرى استشهاد سبط رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الأطهار.

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من السائرين على نهجهم، والثابتين على ولايتهم، والمقتدين بسيرتهم، والمضحّين من أجل القيم التي استشهدوا لأجلها.
وأن يرزقنا في الدنيا زيارتهم، وفي الآخرة شفاعتهم، وأن يحشرنا معهم في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين
بَرَزَ كالليثِ الغاضبِ صارخًا:
'أنا الحُسينُ ابنُ علي!'
وكأنَّهُ لم يُفارقِ أحدًا من عياله..
تناثرت السِّهام، تكاثرت الرماح
حجارةٌ من كُلِّ حدبٍ وصَوب!

اعان الله قلبك مولاي يا صاحب الزمان 💔
حجرٌ أصابَ جبهةٌ لطالما قَبَّلها رسولُ الله! 💔
سَكَنت الأنفاس، قُطعَ الرأس
فاضتِ الروح، وكَثُرَت الجروح
شيبةٌ مُخضَّبة، هكذا يلقىٰ ربَّه..
مسيّة العافية يحسين..
ولو يا عافية الظلّت.!؟

من ذاك العصر يا ذاك
تدوس الخيل ما خلّت

#واحسيناه
‏" أَلسَّلامُ عَلَىٰ الاْجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ ".
فأمسى وما أمسَت له الأرض والسّما
كزَينَبَ مُذ أمست بتلك العشيّة
مَع الحُسَيِنْ عِشرَة وَليسَ عَشرة .
أمّا الدنيا فبعدك مُظلمة والآخرة فبنورك
مشرقة أمّا الحزن فسرمد والليل فمسهّد
دَفنت الاجسَامّ الطاهرة وبْقيتّ زينب مع همَها وفقدَانّ أخِيها .
قلبُ زينب عليها السلام المترع بالإيمان، قَلَبَ المعادلة على طاغية بني أمّية، فحوّلته من منتصر إلى مهزوم، ومن مهزوم إلي ملعون، ومن ملعون إلى حطب جهنّم.
يا سيّدة النور، ضيّعني التعب، ولم أجد ملجأً غير ظلّكِ.
2025/07/13 00:48:43
Back to Top
HTML Embed Code: