يَشفق المَرء على نفسَه عِندما يُدرك أن كُل الأذى مَنبعهُ مِن سوء إختياراته ، وإنهُ عِندما سَعى لِكسب سعادتهُ كانَ ينجَـرف لا إراديًا لحُزن آخر.

لَقد حاوَلتُ اللَّحاقِ بالصَّالحين

لَقد حاوَلتُ اللَّحاقِ بالصَّالحين
فَجاءت خَطُواتيِ عرجَاءٍ مُثقلَةً
هُم يسرِعُونَ المُسيِّرُ، وأَنا أسِير وأَتعثَّر
وأُصيبَ واخيبَ
يَا اللَّهُ لَست صَالحًا كَما يَجبُ فَاعنَيْ
وَإِنْ صَللتُ الطَّريقِ فردَّني
وَإِنْ تهتَ فدُلَّني
أَصلحنِي يَا اللَّهَ كَي استحَقَّ جنَّتكَ
اهْدنِي ثُمَّ اهْدنِي ثُمَّ ردَّنِي
الْيكْ رَدّا جَمِيلًا وَأَحْسنُ خَاتمَتي💙.

قد لا يتعافى المرء في الدنيا
لأن الدنيا دار شقاء

لكنّ التعافي كله في سماع:
"سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ"

وتمام التعافي عند أول غمسة في الجنة
ستقول بعدها: والله ما مر بي شقاء قط!

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل :))

وصف أحدهم لحظة خُذلانه وانهياره قائلًا:
لم أكُن ضعيفًا وكان بوسعي أن أرمي بخنجرِ كلماتي للذي أمامي.. ولكن خصمي كان عزيزًا علي قلبي فلم يهُن علي ولكنني هُنت عليه.

لديّ ذكريات، لدي قصص وحكايات، لديّ خسارات وانتصارات لدي أفكار لم تطرأ على بال أحد لديّ أصدقاء لا يتعوّضون لديّ إحساس مرهف وتوق شديد لديّ صوت وفم وأفكار، لديّ بضاعة ثمينة للشكوى لديّ ألم ثائر، لدي جرح ندي، لديّ كل ما يحتاجه الرّاوي ليسرد حكايته ينقصني فقط التعبير

لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام.

"يزعجك أن كل هذا النضال ليس لأجل حياة مُترفة، لكنه من أجل حياة عادية فحسب"

كل يوم و أنا بين الناس أواسي نفسي بفكرة أنني عندما أعود لغرفتي لن أسمع أو أرى أي إنسان .

‏أُريدُ لمَن أُحِبُّ أن يكونَ حرًا،
حتى منّي.

أتدري..
من الذي إذا علَّمته الطيران، طار.. وعاد إليك؟
إنه الذي وجد فيك حُريته.

هناك أمور جيدة لكنها ليست لك وأشخاصٌ رائعون ليسوا من نصيبك وأماكن رحبة لن يكون لك متّسع فيها، وأجواءٌ حلوة ربما تتعذّرك لا قَدْحًا فيك ولا منقصة ولكن للحياة إحتمالاتها ولن تُلائمك كلها بالضرورة

أنا إنسانٌ بسيط، ذهبتُ إلى الأشياء بِلا قِناع.

هَل لي بِليلةٍ معك تُؤنِسُ وَحدتي
‏ وتُزيلُ عن قلبي غُبارَ كآبتي
‏ليلٌ نسيرُ بهِ على دربِ الهوى
‏ ونُعيدُ للأيامِ فيضَ مشاعري
‏أشتاقُ ليلاً يصهرُ الأرواحَ في
‏لحظاتِ عشقٍ تقتلُ الأحزانِ
‏وأبوحُ ما في القلبِ من أسرارهِ
‏ وأُذيبُ في عينيك كلَ مرارتي

﴿ التيِ وَعدَ الرَحمن عِبادُه بَـ الغيِب ﴾

‏"تفزعني فكرة أن من أعرفه اليوم قد أجهله غدًا، والشخص الذي أشعر برفقته بالألفة قد يصبح غريبًا وتسري بيننا الوحشة"

⁣
- ‏ربما غدًا أو بعد غد، ربما بعد سنين لاتعد، ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر، من غير قصد.
⁣

لماذا لا تقول شيئًا يُشبه الأشياء التي أود
سماعها، لماذا أبدًا لا تأتي مثلما أودك أن
تأتي؟

"‏ويؤذيك الذي تخشى عليه من الأذى.. تخيل"؟

لدي الكثير مما أود قوله لكن روحي واهنة،
واهنةٌ لدرجة أنها لا تحمل وزن الكلمات.

أهيمُ في نجمٍ
لا يُريدُ سَمائي!