Telegram Web
‏"يُبهرني الإنسان المُراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تُبهرني المُراعاة لأنها تدُل على عُمق معرفة، وشعور، وثقافة، ووعي، وتجربة، وأشياء كثيرة تجعل الشخص لايبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذاب."
يبدو وجهي هادئًا، لكن صدري يغلي ألاَ تَراني أعَانِي؟
أخَبَّأتَ بِقَلبِكَ نِيَّةَ الشَّهادة؟
لا تدري، لعلَّهُ يختاركَ يومًا.
‏اتُرافقيني؟
وقلبي على قلقٍ،
‏ودربي غامضٌ ومشواري طويلُ .
‏"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا

‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
‏هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا"
"وأخَذتُ أنظُر للطريقِ مُعاتباً
كيف انتهت بين الأسَى أيامي"
ياليت
لو
الأشياء
توضح
لنا
قبل
نتعمّق
فيها.
- لا أعرف المعنى وراء كل ما يجري، أنا فقط أستيقظ وأنا متعب، وأنام وأنا متعب أيضًا، شيء ما أريده أن ينتهي حتى أرتاح، ولا أعرف ما هو.
‏"قد يرغب المرء أحياناً بأنّ يرى إلى أي مدى ‏بإمكان الطرف الآخر المحاولة من أجله."
يقول " فيكتور هيغو " في روايته الشهيرة " البؤساء "

معبراً عن التعب والألم :

« ثمّة لحظات تكون فيها الروح جاثيةً على ركبتيها مهما كان وضع الجسد »
وعِند مطلعِ الفجر ..

أسألكَ أن تهون عليّ كُل
ما تستصعبهُ نفسي
وتُخفف عني ما لا يعلمه سواكَ.
هل تراقبنی بشغف ؟ كما أفعل أنا .. لا أعتقد ، أنا دائما من يبالغ.
كل يوم بكتشف إن مفيش حاجة بتجذبني في الناس قد الحنية.

وبرجع لاقتباس جبران خليل جبران وهو بيقول:
لا يهمني شكلك، ثقافتك، ولا محيطك.. دائمًا ما يبهرني الشخص الذي يخاف من أثر كلماته في قلب غيره.

الحنيّة سحر، والناس الحنيّنين كنز 💙
كم ليلةً سِرتُ في البيداء منفرداً
والليل للغربِ قد مالت كواكبه ..
‏ولكن أيكفي أن نحب شيئاً ليصير لنا؟
‏سيرزُقَك الله قمراً يَعوضك
عن جميع النجُوم التّي سَقطت من حيَاتُك‌ 💙
"ولكنّي أخشىٰ عليكمُ الدّنيا"

- رسولُ اللّٰه ﷺ
‏كان الرسول ﷺ إن ضاقت دنياه يردّد:

‏"يا حيّ يا قيّوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ ".
‏بنفسٍ راضية تمامًا تقبّلت أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ رغم سعيي المُستميت لنيلها.. وأن السعي مُجرد إرضاء لنفسي، ولأن الله أمرنا بالسعي، والسعي مطلوب، فأصبح الوصول غايةً لا يَحترق قلبي عليها حتى ولو لم تحدث
"كانت مأساته؛ أن عقله مزدحم بالكلمات دومًا
وعندما يتحدث لا يقول شيئًا مما أراد حقًا قوله،
فيبدو الأمر بسيطًا، تافهًا، بينما هو يُمزِّقه!"
2025/02/15 13:59:10
Back to Top
HTML Embed Code: