1⃣

🔹🔸بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله الامين
سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم

🔹🔸الفقر في أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام

🔹🔸ذمُّ الفَقرِ🔸🔹

🔹🔸رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): كادَ الفَقرُ أن يَكونَ كُفراً.

🔹🔸رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن الكُفرِ والفَقرِ، فقالَ رجُلٌ: أيَعدِلانِ ؟ قالَ: نَعَم.

🔹🔸 رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): لَولا رَحمَةُ رَبّي عَلى فُقَراءِ اُمَّتي، كادَ الفَقرُ يَكونُ كُفراً.

🔹🔸 رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفَقرُ سَوادُ الوَجهِ في الدّارَينِ .

🔹🔸 رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفَقرُ أشَدُّ مِنَ القَتلِ.


🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ المَوتُ الأَكبَرُ.

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ يُخرِسُ الفَطِنَ عن حُجَّتِهِ، والمُقِلُّ غَريبٌ في بَلدَتِهِ.

2⃣

🔹🔸 الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لابنِهِ الحسنِ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ: لا تَلُمْ إنساناً يَطلُبُ قُوتَهُ، فَمَن عَدِمَ قُوتَهُ كَثُرَت خَطاياهُ . يا بُنَيَّ، الفقيرُ حَقيرٌ لا يُسمَعُ كلامُهُ، ولا يُعرَفُ مَقامُهُ، لو كانَ الفَقيرُ صادِقاً يُسَمُّونَهُ كاذِباً، ولو كانَ زاهِداً يُسَمُّونَهُ جاهِلاً. يابُنَيَّ، مَن ابتُلِيَ بالفَقرِ فقدِ ابتُلِيَ بأربَعِ خِصالٍ: بالضَّعفِ في يَقينِهِ، والنُّقصانِ في عَقلِهِ، والرِّقَّةِ في دِينِهِ، وقِلَّةِ الحَياءِ في وَجهِهِ، فَنَعُوذُ باللّه‏ِ مِن الفَقرِ.

🔹🔸 الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لابنِهِ محمّدِبنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: يا بُنَيَّ، إنّي أخافُ علَيكَ الفَقرَ، فَاستَعِذْ بِاللّه‏ِ مِنهُ ؛ فإنَّ الفَقرَ مَنقَصَةٌ للدِّينِ، مَدهَشَةٌ للعَقلِ، داعيَةٌ لِلمَقتِ.

🔹🔸الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ في الوَطَنِ غُربَةٌ.

🔹🔸مَدحُ الفَقرِ🔸🔹

🔹🔸ـ رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفَقرُ فَخري، وبِهِ أفتَخِرُ.

🔹🔸 رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفُقَراءُ أصدِقاءُ اللّه‏ِ .

🔹🔸ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): اللّهُمَّ أحيِني مِسكيناً، وتَوَفَّنِي مِسكيناً، واحشُرْنِي في زُمرَةِ المَساكينِ.

3⃣

🔹🔸 الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ أزيَنُ عَلَى المُؤمِنِ مِنَ العِذارِ الحَسَنِ عَلى خَدِّ الفَرَسِ.

🔹🔸 الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): المَصائِبُ مِنَحٌ مِنَ اللّه‏ِ، وَالفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللّه‏ِ.

🔹🔸ما رُوِيَ في تفضيلِ الفَقرِ علَى الغِنى

🔹🔸 رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفَقرُ راحَةٌ، وَالغِنى عُقوبَةٌ.

🔹🔸 رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفَقرُ خَيرٌ مِن الغِنى، إلّا مَن حَمَلَ في مَغرَمٍ وأعطى في نائبَةٍ.

- 🔹🔸 الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): ضَرَرُ الفَقرِ أحمَدُ مِن أشَرِ الغِنى.

🔹🔸 الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): في مُناجاةِ موسى (عَلَيهِ الّسَلامُ) :يا موسى، إذا رَأيتَ الفَقرَ مُقبِلاً فَقُل: مَرحَبا بشِعارِ الصالِحينَ، وإذا رأيتَ الغِنى مُقبِلاً فَقُل: ذَنبٌ عُجِّلَت عُقوبَتُهُ.

🔹🔸تفسيرُ الفَقرِ🔸🔹

🔹🔸 في صُحفِ إدريسَ: لا غِنىً لِمَنِ استَغنى عَنّي ،ولا فَقرَ بمَنِ افتَقَرَ إلَيَّ.

4⃣

🔹🔸رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): أيُّها الناسُ ... ما الصُّعلوكُ فيكُم ؟ قالوا: الرجُلُ الذي لامالَ لَهُ، فقالَ: بلِ الصُّعلوكُ حَقَّ الصُّعلوكِ مَن لم يُقَدِّمْ مِن مالِهِ شيئا يَحتَسِبُهُ عِندَاللّه‏ِ وإن كانَ كثيراً مِن بَعدِهِ.

🔹🔸رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفَقرُ فَقرُ القَلبِ.

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): لا فَقرَ كالجَهلِ.

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): أكبَرُ الفَقرِ الحُمقُ .

🔹🔸 الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ وقد سُئلَ: أيُّ فَقرٍأشَدُّ ؟ ـ: الكُفرُ بعدَ الإيمانِ.

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): فَقرُ النَّفسِ شَرُّ الفَقرِ.

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الغِنى والفَقرُ بعدَ العَرضِ علَى اللّه‏ِ.


🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): لا فَقرَ بعدَ الجَنّةِ، ولا غِنى بعدَ النارِ.

5⃣

🔹🔸الإمامُ الحسنُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لمّا سُئلَ عنِ الفَقرِ ـ: شَرَهُ النفسِ إلى كُلِّ شيءٍ.

🔹🔸 الإمامُ الهاديُّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ شَرَهُ النفسِ وشِدَّةُ القُنوطِ.

🔹🔸الفَقرُ المَمدوحُ والمَذمومُ🔸🔹

🔹🔸ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لمّا سُئلَ عمّا يُروى عن أبي ذَرٍّ: ثلاثةٌ يُبغِضُها الناسُ‏وأنا اُحِبُّها: اُحِبُّ المَوتَ واُحِبُّ الفَقرَ واُحِبُّ البَلاءَ ـ: إنّ هذا ليس على ما يَرَونَ ؛ إنّما عَنى: المَوتُ في طاعَةِ اللّه‏ِ أحَبُّ إلَيَّ مِن الحَياةِ في مَعصيَةِ اللّه‏ِ ،والفَقرُ في طاعةِ اللّه‏ِ أحَبُّ إليَّ مِن‏الغِنى في مَعصيَةِ اللّه‏ِ، والبَلاءُ في طاعَةِ ‏اللّه‏ِ أحَبُ‏إلَيَّ مِن الصِّحَّةِ في مَعصيَةِ اللّه‏ِ.

🔹🔸ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ مَعَنا خَيرٌ من‏الغِنى مع غَيرِنا، والقَتلُ مَعَنا خَيرٌ من الحَياةِ مَع غَيرِنا.

🔹🔸ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): غِنىً يَحجُزُكَ عنِ الظُّلمِ خَيرٌ مِن فَقرٍ يَحمِلُكَ علَى الإثمِ.

6⃣

🔹🔸 الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ المَوتُ الأحـمَرُ، [قالَ الراوي: [فـقلـتُ لأبي عبدِاللّه‏ِ (عَلَيهِ الّسَلامُ): الفَقرُ مِن الدِّينارِ والدِّرهَمِ؟ فقالَ: لا، ولكن مِن الدِّينِ .

🔹🔸تحقيرُ الفَقيرِ🔸🔹



🔹🔸رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): مَنِ استَذَلَّ مؤمِناً أو مؤمِنَةً أو حَقَّرَهُ لِفَقرِهِ أو قِلَّةِ ذاتِ يَدِهِ، شَهَرَهُ اللّه‏ُ تعالى يومَ القِيامَةِ ثُمّ يَفضَحُهُ.

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): لاتُحَقِّروا ضُعفاءَ إخوانِكُم ؛ فإنّهُ مَنِ احتَقَرَ مُؤمِناً لم يَجمَعِ اللّه‏ُ عَزَّوجلَّ بينهما في الجنّةِ إلّا أن يتوبَ .

🔹🔸ـ الإمامُ الرِّضا (عَلَيهِ الّسَلامُ): مَن لَقِيَ فقيراً مُسلِماً فَسَلَّمَ علَيهِ خِلافَ سَلامِهِ علَى الغَنيِّ، لَقِيَ اللّه‏َ عَزَّوجلَّ يَومَ القِيامَةِ وهُو علَيهِ غَضبانُ.

🔹🔸ما يَنفِي الفَقرَ🔸🔹

🔹🔸 رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): صِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمرِ، وتَنفي الفَقرَ.

7⃣

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): داوُوا الفَقرَ بالصَّدقَةِ والبَذلِ.

🔹🔸 الإمامُ الباقرُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): البِرُّ وصَدقَةُ السِّرِّ يَنفِيانِ الفَقرَ.

🔹🔸ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): ضَمِنتُ لِمَنِ اقتَصَدَ أن لا يَفتَقِرَ .

🔹🔸ما يوجِبُ الفَقرَ🔸🔹

ـ🔹🔸 رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الأمانَةُ تَجلِبُ الغَناءَ، والخِيانَةُ تَجلِبُ الفَقرَ .

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): حُكِمَ بالفاقَةِ على مُكثِرِها ـ يَعني الدنيا ـ واُعِينَ بالراحَةِ مَن رَغِبَ عنها .

🔹🔸ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): مَن فَتَحَ على نفسِهِ بابا مِن المَسألَةِ فَتَحَ اللّه‏ُ علَيهِ باباً مِن الفَقرِ .

🔹🔸ـ الإمامُ الباقرُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لأبي النُّعمانِ ـ: لا تَستَأكِلْ بِنا الناسَ، فلا يَزيدَكَ اللّه‏ُ بذلكَ إلّا فَقراً.

🔹🔸 الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ عن آبائهِ ^ ـ: مَن لم يَسألِ اللّه‏َ مِن فَضلِهِ افتَقَرَ.

🔹🔸ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): أيُّما رَجُلٍ دَعا على ولَدِهِ أورَثَهُ الفَقرَ.

🔹🔸اعتِذارُ اللّه‏ِ سُبحانَه مِنَ الفُقَراءِ!

8⃣

🔹🔸 الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): إنّ اللّه‏َ جلَّ ثناؤهُ لَيَعتَذِرُ إلى عَبدِهِ المؤمنِ المُحْوِجِ في الدنيا كما يَعتَذِرُ الأخُ إلى أخيهِ، فيَقولُ: وعِزَّتي وجَلالي، ما أحوَجتُكَ في الدنيا مِن هَوانٍ كانَ بِكَ عَلَيَّ، فارفَعْ هذا السَّجْفَ فانظُرْ إلى ما عَوَّضتُكَ مِن الدنيا. قالَ: فَيَرفَعُ فيَقولُ: ما ضَرَّني ما مَنَعتَني مع ما عَوَّضتَني؟!

🔹🔸زينَةُ الفَقرِ🔸🔹

🔹🔸 رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): إنَّ اللّه‏َ جَعَلَ الفَقرَ أمانَةً عندَ خَلقِهِ، فَمَن سَتَرَهُ أعطاهُ اللّه‏ُ مِثلَ أجرِ الصائمِ القائمِ.

🔹🔸الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): العَفافُ زينَةُ الفَقرِ.

🔹🔸 الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): أشَدُّ شيءٍ مَؤونةً إخفاءُ الفاقَةِ .

🔹🔸طوبى لِلفُقَراء!🔸🔹


🔹🔸رسولُ اللهِ‏ِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): طُوبى للمَساكينِ بالصَّبرِ، وهُمُ الذينَ يَرَونَ مَلَكوتَ السَّماواتِ والأرضِ.

🔹🔸رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): الفُقَراءُ مُلوكُ أهلِ الجَنّةِ، والناسُ كُلُّهُم مُشتاقُونَ إلَى الجَنّةِ والجَنَّةُ مُشتاقَةٌ إلَى الفُقَراءِ.

9⃣

🔹🔸رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): اِطَّلَعتُ في الجَنَّةِ فَرَأيتُ أكثَرَ أهلِها الفُقَراءَ.

🔹🔸رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): مَن ماتَ ولم يَترُكْ دِرهَماً ولا دِيناراً لم يَدخُلِ الجَنّةَ أغنى مِنهُ.

🔹🔸ـ الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ): إنَّ آخِرَ الأنبياءِ دُخولاً إلَى الجَنّةِ سُليمانُ، وذلكَ لِما اُعطِيَ مِن الدنيا .

🔹🔸 محمّدُ بن عبد الحسينِ بن كثير الخزّازُ عَنِ الإمامِ الصّادقِ (عَلَيهِ الّسَلامُ): قالَ لي: أما تَدخُلُ السُّوقَ ؟ أما تَرى الفاكِهَةَ تُباعُ والشيءَ مِمّا تَشتَهِيهِ ؟ فقلتُ: بَلى، فقالَ: أمَا إنَّ لكَ بكُلِّ ما تَراهُ فلا تَقدِرُ على شِراهُ حَسَنةً .
 التوقيع
دعاء للوالدين


🔹🔸أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْـدِكَ وَرَسُولِـكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَاخْصُصْهُم بِأَفْضَلِ
صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَسَلاَمِكَ، وَاخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَالصَّلاَةِ
مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجبُ لَهُمَا عَلَىَّ
إلْهَاماً، وَاجْمَعْ لِي عِلْمَ ذلِكَ كُلِّهِ تَمَامـاً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْـهُ، وَوَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ
فِيمَا تُبَصِّـرُنِيْ مِنْ عِلْمِهِ، حَتَّى لاَ يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْء عَلَّمْتَنِيْهِ، وَلاَ تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ
الْحُفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ
كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ،