Telegram Web

إذا بَخِلتْ ساحاتُ حظّي بمقعدٍ
سألتُ الذي لا عَدَّ يُحصي فضائلهْ

على قدْرنا حاجاتُنا.. وعطاؤهُ
على قدْرهِ، حتّى يُطمِّعَ سائِلَه!

فأنعمٍ بربٍّ يستجيبُ لمُذنبٍ
ويرزقُ من آذى وصدَّ وقاتَلَه..

- حذيفة العرجي

إنّا إلى الله..
قَــوْلٌ يَـسْـتَـرِاحُ بِــهِ..
ويسَتوي فِيهِ مَنْ دَانُوا وَمَنْ جَحَدُوا.

يَا نَاظِرًا يَرْنُو بِعَيْنَيْ رَاقِدٍ
وَمُشَاهِدًا لِلأمْرِ غَيْرَ مُشَاهِدِ

مَنَّيْتَ نَفْسَكَ ضِلَّةً وَأبَحْتَهَا
طُرُقَ الرَّجَاءِ وَهُنَّ غَيْرُ قَوَاصِدِ

تَصِلُ الذُّنُوبَ إلَى الذُّنُوبِ وَتَرْتَجِي
دَرَجَ الجِنَانِ بِهَا وَفَوْزَ العَابِدِ

وَنَسِيتَ أنَّ اللهَ أخْرَجَ آدَمًا
مِنْهَا إلَى الدُّنْيَا بِذَنْبٍ وَاحِدِ

- بن الحسن الوراق.

اللهُمَّ إنَّكَ عفوٌ تُحبّ العَفْوَ فاعْفُ عنَّا.

أنت المُجيبُ إذا ناداك محتـــاجُ
‏أنت الرجا إن بدا في الأمر إحراجُ

‏سبحانك اللهُ مَن نرجو ويسمعُنا
‏والذُّلُّ في بابه للـــروحِ معــراجُ

‏يا مالك الملك حاجاتٌ لك ارتفعَتْ
‏ما ثَمّ إلاّك يُرجَــى منهُ إفــراجُ..

تباركت أعيادكُم، بقبول أعمالكُم، وبارك اللّٰه في أعماركُم، وزاد في حسناتكُم، ورفع قدركُم ومقامكُم، وتقبّل ما قدّمتُم من عمل، وحققّ ما رجيتُم من أمل، وجعل أعيادكُم فرحًا بأعمالٍ قُبلتْ وذنوبٍ مُحيتْ ودرجاتٍ رُفعتْ..

كَلّ عَام وأنتُم والأمّة الإسلاميّة بخير، أعادهُ الله علينَا وعليكُم بنصرِ الإسلامِ والمُسلمينَ في كُلِّ مكَان .!

وأرَاكِ أحْسَـنَ مَـنْ أرَاهُ وإنْ بَـدا
مِنكِ الصّدُودُ وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ

- البحتري

‏من أجمل ما كُتب في وصفِ الحبيبة ما قاله ‏العبّاس بن الأحنف في معشوقته فوز:

‏يا من يُسائِلُ عن فوزٍ وصورتِها
‏إن كنتَ لم ترَها فانظُرْ إلى القمرِ

‏كأنما كان في الفِردَوسِ مَسكَنُها
‏فجاءتِ الناسَ للآياتِ والعِبَرِ

‏لم يَخلُقِ اللهُ في الدنيا لها شَبَهًا
‏إني لَأحسَبُها ليست مِنَ البَشَرِ.

أَلاَ أَيُّها الرَّكبُ الذِينَ دَلِيلُهُم
سُهَيلٌ، أَمَا مِنكُم عَلَيَّ دَلِيلُ!

أَلِمُّوا بِأَهلِ الأَبرَقَينِ فَسَلِّمُوا
وَذاكَ لأَهلِ الأَبرَقينِ قَليلُ.!

- ابن الدُّمينة

طَلَبتُ عَلى البَلوى مَعيناً فَفــاتَني
يُؤاسيكَ مَن يَحتاجُ فيكَ مُؤاسِيا!

- إيليا أبو ماضي

ولكِننَّني في ذا الزَّمانِ وأهلهِ
غريبٌ وأفعالي لديهِ غرائبُ.

- أبو فراس الحمداني

شُغِلَ الخَلائِقُ بِالحَياةِ وَأَغفَلوا
زَمَناً حَـوادِثُهُ عَلَيهِـم تَقتَــرِع.!

-أبو العتاهية

‏لبّيكَ والقلبُ السجينُ بأضلُعي
‏يشتاقُ مكةَ والمآذنَ والحرمْ.!

لبّيكَ والعبَرَاتُ تَذرِفُ دَمعَهَا
طُوبَى لِمَن لبَّى وَسَارَ إِليكَ.!

الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، لا إلَه إلَّا الله
الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر، ولله الحَمد..

أضحى مُبارك..

‏كلّ عام وأنتم سيّارون إلى الله، قريبُون مِن رحْمته، يُظلّكم برِضوانه ويُدنِيكم إلى واحاتِ مَغفِرته ويُقرّبكم ويُزلفكم.. أدام الله أعيادكُم دهورًا بقُرب مَن تحبُون وجعلكُم فِي سُرور ما تعاقبَت السنِين وما صَدحَت المآذن 'اللهُ أكبر'.

وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ
قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ

جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ
بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ

- ابن المقرب
2025/02/21 01:14:00
Back to Top
HTML Embed Code: