سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي
فِي فؤادِي لحَبيبٍ غائبِ
فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً
أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي
فِي فؤادِي لحَبيبٍ غائبِ
فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً
أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
لَو أَنَّنَا . . لَم نَفْتَرِقْ
لَبَقِيتُ نَجمَاً في سَمَائِكَ سَارِيَـاً
وَتَرَكتُ عُمرِي فِي لَهِيبِكَ يَحتَرِقْ
لَوَ أَنَّنِي سَافَرتُ في قمَمِ السّحَابِ
وَعُدتُ نَهراً في رُبُوعِكَ يَنطَلِق
لَكِنَّهَا الأَحلامُ تَنثُرنَا سَرابَاً في المَدَى
وَتَظلُّ سِراً فِي الجَوانحِ يختنِق
لَبَقِيتُ نَجمَاً في سَمَائِكَ سَارِيَـاً
وَتَرَكتُ عُمرِي فِي لَهِيبِكَ يَحتَرِقْ
لَوَ أَنَّنِي سَافَرتُ في قمَمِ السّحَابِ
وَعُدتُ نَهراً في رُبُوعِكَ يَنطَلِق
لَكِنَّهَا الأَحلامُ تَنثُرنَا سَرابَاً في المَدَى
وَتَظلُّ سِراً فِي الجَوانحِ يختنِق
أنتَ المُغيثُ لِمنْ ماتت عزائِمـهُ
أنتَ الرَّحيمُ بِمنْ قَد هَدّهُ التَّعب
أنتَ الرَّحيمُ بِمنْ قَد هَدّهُ التَّعب
لا بُدَّ مِن شَكوى إِلى ذي مُروءَةٍ
يُواسيكَ أَو يُسليكَ أَو يَتَوَجَّعُ
يُواسيكَ أَو يُسليكَ أَو يَتَوَجَّعُ
Forwarded from ربــمآ لهـا بقيـــــة..
"أراك تنظرُ في الآفاقِ منتظِرًا
وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ
قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا
إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ
عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا
ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ."
وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ
قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا
إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ
عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا
ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ."
وَما لِلحُرِّ في بَلَدٍ مُقامٌ
إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ
وَهَل جُرحٌ يُرَبُّ بِغَيرِ آسٍ
وَهَل غَرسٌ يَطولُ بِغَيرِ ماءِ
البحتري.
إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ
وَهَل جُرحٌ يُرَبُّ بِغَيرِ آسٍ
وَهَل غَرسٌ يَطولُ بِغَيرِ ماءِ
البحتري.
كَأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بِجَناحِها
على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ
عروة بن حزام
على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ
عروة بن حزام
كُلُّ داءٍ يُرجى الدَواءُ لَهُ إِل
لا الفَظيعَينِ ميتَةً وَمَشيبا
- أبو تمام.
لا الفَظيعَينِ ميتَةً وَمَشيبا
- أبو تمام.
لَها مَنظَرٌ قَيدُ النَواظِرِ لَم يَزَل
يَروحُ وَيَغدو في خُفارَتِهِ الحُبُّ
يَظَلُّ سَراةُ القَومِ مَثنىً وَمَوحَداً
نَشاوى بِعَينَيها كَأَنَّهُمُ شَربُ
- أبو تمام.
يَروحُ وَيَغدو في خُفارَتِهِ الحُبُّ
يَظَلُّ سَراةُ القَومِ مَثنىً وَمَوحَداً
نَشاوى بِعَينَيها كَأَنَّهُمُ شَربُ
- أبو تمام.
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
"فأين ودادك المألوف عني
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
"ويَجهدُ النَّاسُ في الدُّنيا مُنافسةً
وليسَ للناسِ شيءٌ غَير ما رُزِقوا"
وليسَ للناسِ شيءٌ غَير ما رُزِقوا"