Telegram Web
‏ " والله إنّي ما سريتُ بظُلمةٍ
‏إلا رأيتُكِ في نجُومِ سمائِي
‏والله ما هتفَ الفؤادُ مُناجِيًا
‏إلا واسمك جاء بين دعائِي "
يا وَميضَ البَرقِ هَل
تَرجِعُ أَوقاتُ التَداني

وَتَرى يَجتَمِعُ الشَم
لُ وَأَحظى بِالأَماني


- بلبل الغرام.
خَلَت الدِّيار فلا كريمٌ يُرتجى
‏منه النَّوال، ولا مليحٌ يُعْشَقُ
‏بلّغوها إِذا أَتيتُم حِمَاها
‏أنني مِتُ في الغرامِ فِدَاها
‏واذكروني لها بِكُلِّ جميلٍ
‏فعساها تَحِن علي عساها
"إن العجز مِطواع؛ وإن كل ما يعني أهلَ الحزم يهم به العاجز ويراه سهلاً، لأن ذلك يحقق معنى عجزه؛ وما زال من يعجز عن الكتابة هو الذي يريد أن يصلح لغتها وأساليبها، ومن يعجز عن الشعر هو الذي يقول في إصلاحه أوسع القول"

الرافعي.
‏وَلَمَّا بَدَأ لِي أنَّ قَلْبِهُ قَدْ مَلّنِي
‏وَعَلِمْتُ أنَّ هُنَالِكَ مَالَا أعْلَمُ
‏«يُؤدب الحُزن قَلب صَاحِبهُ ولكن يُعلّمهُ الدُّعاء… يُوحشهُ مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه.»

‏- الرافعيّ
‏لعل الله نجّاك .. وأنت لضيقِ بصيرتك، تظن أنك غرقت!

‏"ويكتبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهلُهُ
‏وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النِّعَمِ"
‏"شاكٍ و لكنّه راضٍ بما قُسما
‏ باكٍ و لكنّه لا زال مُبتسما".
عُد للغياب فإنّ عيني لم تعُد
‏تلك التي تَبكيك حين تركتَها
‏فلكُلِّ قلبٍ في الحياة كرامةٌ
‏ولكلّ حبٍ لا يُراعى مُنتهى
‏ما عادت الذكرى تُكدّرُ خاطري
‏أكمِل غيابك فالحنينُ قد انتهى
نُغَرُّ بِإيعادِ الرَدى وَهوَ صادِقٌ
وَنَطمَعُ في وَعدِ المُنى وَهوَ كاذِبُ

أَفي كُلِّ يَومٍ لي صَديقٌ مُصادِقٌ
يُجيبُ المَنايا أَو قَريبٌ مُقارِبُ

- الشريف الرضي.
وَما كُنتُ لَولا أَنتَ إِلّا مُهاجِراً
لَهُ كُلَّ يَومٍ بَلدَةٌ وَصِحابُ

وَلَكِنَّكَ الدُنيا إِلَيَّ حَبيبَةً
فَما عَنكَ لي إِلّا إِلَيكَ ذَهابُ


- أبو الطيب المتنبي.
- تذكرتُ والشيء بالشيء يذكرُ
.. أهلاً ديسمبر، December
‏"سارٍ هَوَاك بِمُهجتي كعروبَتي
‏تجري بِدمّي و الدماءُ فِدَاكا
‏وأكادُ مِن شَغَفِي أموتُ توجدًّا
‏فالشوقُ فِي رُوحِي يُريدُ لقاكا
‏وإذا سرَى فِي الناسِ أنكَّ مُتلفي
‏إتلافُ قَلْبِي فِيك مثلُ هناكا
‏مهما رأيتُ مِن الأنامِ محاسنًا
‏في القلبِ عينٌ لَا تَرَى إلّاكا"
‏وأذكُر لُطفهُ الخَافي فأسلو
‏لعلّ الأمر بالبُشرى قريبُ
‏وأمسَحُ عبرتي برجاءِ ربّي
‏فظنّي فيه حتماً لا يخيبُ
‏قوّض خيامَك من أرضٍ تُضَامُ بها
‏وجَانِبِ الذلَّ إن الذلَّ يُجتَنَبُ

‏وارحَل إذا كانتِ الأَوطَانُ مُنقصَةً
‏فَمَندَلُ الهندٍ في أوطانِه حَطَبُ
‏"يَارَبُّ أَنْتَ المُعِينُ وَبِكَ النَّفْسُ تَسْتَعِين"
‏وصابرينَ على البلوى يراودهُمْ
‏في أن تضمَّهُمُ أوطانُهم حلمُ
- حاجتنا لمن يفهمنا قد تكون أعظم من حاجتنا لمن يحبنا، لأن شعور التفاهم أكثر أماناً.
2024/12/22 07:28:35
Back to Top
HTML Embed Code: