قال #قتادة :
«مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَكُنْ مَعَهُ،
وَمَنْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ
فَمَعَهُ الْفِئَةُ الَّتِي لَا تُغْلَبُ،
وَالْحَارِسُ الَّذِي لَا يَنَامُ،
وَالْهَادِي الَّذِي لَا يَضِلُّ.»
-أبو نعيم في الحلية.
«مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَكُنْ مَعَهُ،
وَمَنْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ
فَمَعَهُ الْفِئَةُ الَّتِي لَا تُغْلَبُ،
وَالْحَارِسُ الَّذِي لَا يَنَامُ،
وَالْهَادِي الَّذِي لَا يَضِلُّ.»
-أبو نعيم في الحلية.
💎 الصيام في شهر شعبان على أربع درجات:
⬅️ أولها: صوم واجب، وهذا لمن عليه قضاء من رمضان الفائت، فيلزم من كان عليه صوم واجب لم يقضه من رمضان الفائت، أن يقضيه في هذا الشهر قبل دخول رمضان.
⬅️ والدرجة الثانية: صوم مستحب، وهو استحباب الإكثار من الصيام في شعبان من أوله إلى منتهاه. عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا ) مسلم ، كله : أي غالبه بدليل قولها إلا قليلاً .
⬅️ والدرجة الثالثة: صيام مكروه، وذلك إذا لم يصم المسلم أول الشهر إلى أن انتصف شعبان فابتدأ الصوم ، فإنه منهي كراهة عن إفراد النصف الأخير وحده بالصوم. قال ﷺ ( إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي (590).
⬅️ والرابعة: صوم محرم، فيمنع ويحرم تقدم رمضان بيوم أو يومين بصوم أيام الشك، واحتياطاً لرمضان
لقوله عليه الصلاة والسلام: ( لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين إلا من كان يصوم صوما فليصمه)، وقال عمار ابن ياسر رضي الله عنهما: "من صام اليوم الذي يشك فيه، فقد عصى أبا القاسم".
والمعنى: أنه لا يصوم قبل رمضان بيوم أو يومين إلا من كان معتاداً على الصيام، كما كان يصوم يوم الإثنين والخميس، أو يصوم يوما وفطر يوماً ، أو يفطر يوماً ويصوم يومين، ونحو ذلك.
⬅️ أولها: صوم واجب، وهذا لمن عليه قضاء من رمضان الفائت، فيلزم من كان عليه صوم واجب لم يقضه من رمضان الفائت، أن يقضيه في هذا الشهر قبل دخول رمضان.
⬅️ والدرجة الثانية: صوم مستحب، وهو استحباب الإكثار من الصيام في شعبان من أوله إلى منتهاه. عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا ) مسلم ، كله : أي غالبه بدليل قولها إلا قليلاً .
⬅️ والدرجة الثالثة: صيام مكروه، وذلك إذا لم يصم المسلم أول الشهر إلى أن انتصف شعبان فابتدأ الصوم ، فإنه منهي كراهة عن إفراد النصف الأخير وحده بالصوم. قال ﷺ ( إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي (590).
⬅️ والرابعة: صوم محرم، فيمنع ويحرم تقدم رمضان بيوم أو يومين بصوم أيام الشك، واحتياطاً لرمضان
لقوله عليه الصلاة والسلام: ( لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين إلا من كان يصوم صوما فليصمه)، وقال عمار ابن ياسر رضي الله عنهما: "من صام اليوم الذي يشك فيه، فقد عصى أبا القاسم".
والمعنى: أنه لا يصوم قبل رمضان بيوم أو يومين إلا من كان معتاداً على الصيام، كما كان يصوم يوم الإثنين والخميس، أو يصوم يوما وفطر يوماً ، أو يفطر يوماً ويصوم يومين، ونحو ذلك.