هزوا بجذع السحاب إن مات جذع النخيل
‏ لعل بعد الجفاف تطيح لي مايّته

‏اثر البنادم على هفوات نفسه دليل
‏لا صار بعد الوسيلة تنجهل غايّته

‏شلون ابلقى بعد مسرى الليالي حصيل
‏ والليل ثلثه ضياع بـ عين سرايّته

‏مسلسل العمر هذا بالرتابة طويل
‏من فيكم الواعي اللي يحرق نهايّته .

كمالة البيت :

ماجفيتك ياغصونٍ ما لـ فيّتها بدايل
‏يوم شد الصبر عني والحنين اشتد صيفه

‏لي تحت ظلك مقيل ولك على روحي جمايل
‏لو جفتك اللي تقاسمني ثمارك بالنصيفه

‏كنت مثلك يوم اشيل الحب بضلوعٍ نحايل
‏مورقه قبل الفراق اللي عثى فيني خريفه

أنا وش عاد لي عقبك ولو طالت بي أعوامي
‏سنيني كان خذيّتها بعد فرقاك وش هي له

كيف أعرفك وأرتضي من بعد عرفك في بديل
‏وأنت أغلى من دموع الحق ومياه الوجيه!

لا زلت اتزّن في شفّ وصلك و اجي و اروح
‏لو الحظّ دحرج خطوتي من على سفحَه

‏يا بو ضحكةٍ تبرى بها علةّ المجروح
‏و تطوي من احزان العمر بالرضى صفحه .

عثرة غزالٍ في قوامه تبختر ولا سمّوا عليه
‏ومن عذرهم من يقاوم ليانك لا أنثنا :( ؟

عطاك الجمال ، الباذخ ، السافر
‏اللّي : ماشفته على لبّاسة .. الشيله

‏بـ عيونك السود ما يوؤمن به الكافر
‏رمشٍ : تبرت بناته .. من رياجيله

‏والصدر توّه على أوّل زمّته .. نافر
‏لا واهنيّ من تقهوا .. من فناجيله

‏متقابله : شيّ متوضّي .. وشيّ عافر
‏كلً يصلّي ولا أدري من يصلّي له .

عاشقك ، غنى القصايد و آغترب ف بلاده
‏من بعد ؟ مووعد غرام وهجمةٍ مرتدة
‏ٰ
‏تلتوي من فووق نحرك يا الحره قلاده
‏واللتووي من ضعف قلبي ، و السلوم تشده
‏ٰ
‏جييتك البارح ، شجاع يصارحك ب عناده
‏وآنهزم ، من طرفك الناعس ، و باح ب سده

فراغ الفقد لا طال الحنين و غاب من يمّليه
‏كفّيل انه يّعلم فاقد الغياب مصلحته

‏طبيعي و الغريب ان عاد قلبي يِفرحه طاريه
‏وهو اللي شرهته حمل الظروف اللي منزّحته

من لقى عد الغرام وذاق من صافي قراحه
‏لو يشوف دموع من فارق وليفه ما انتقدها