Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
إلى من يسكن القلب رغم البعد،
كم أشتاق إلى لحظاتنا الصغيرة التي كانت تعني لي كل شيء. أشتاق إلى ضحكتك التي كانت تملأ حياتي نورًا، إلى حديثك الذي كان يلامس أعماق روحي، وإلى وجودك الذي كان يمنحني القوة والراحة في آن واحد.

كل يوم يمر وأنا أبحث عنك بين الذكريات، أستعيد ملامحك في ذهني وكأنني أخشى أن تبهت مع الوقت، لكنك دائمًا حاضر، أقرب إليّ من أي شيء آخر.
غيابك يثقل قلبي، لكنه في ذات الوقت يجعلني أدرك كم أنك مهم بالنسبة لي. أرجو أن تجمعنا الأيام قريبًا، فأنا لا أجد طعمًا للحياة دونك..
كُنت أُخَبئُكَ بِداخلي كشيء ثَمين لنْ يتكرر. كُنت أخلق الطُرق وأعطِفها إليكَ ظنًا أنَّك روما، وأنَّ كُل الطرق تؤدي إليكَ. ولكنّي أنا من جعلتُك روما، أنا من كان يعطف الطرق ويهرول إليكَ حافيًا دون إدراك أنَّ طريقك سَيجرح قدماي. كان وجُودكَ يخلُق من اللاشيء شيئًا، وغيابكَ يقتُل كل شيء. أما الآن، أنتَ لاشيء، لاشيء تمامًا، لقد اصبحتَ شخصٌ لايستَحق الالتفات ولايستَحقني..
في هذه اللحضات المعتمه، هنا في صدري في أيسره بالتحديد ،أشعر بشي لا أعلم كيف سأكتبه ، يشبه نوع من ثقل أو ربما رماد حريق، هو شعور ليست قصة أو خبر سعمته للتو يمكنني كتباته المهم أنه يؤلم وبشده ....!!
ها قد عاد الشتاء مجددًا، محملاً برائحة ذكراك ولعنة غيابك، عادت النصوص التي تتغنى ببرودة الأجواء، وعاد للبعض شعور الخرفنة واقتحام الخاص، ليطمئن أنها متدفئة أو لا وسؤالها "ادفيك" ، وعاد جوع آخر الليل الذي يؤرق معدتك، والسقيع الذي يقرع مفاصلك ويجعلك طريح الفراش، وصوت النامس الذي يقلق راحتك، ورسائل التصالح: "ماذا لو عاد معتذرا

تماسكوا يا رفاق، فالأيام تمُر، والشتاء لن يدوم ..
أن تأتي تلك الليله التي لا نستطيع أن ننام فيها من شدة الجبّر ، أن نلمس مادعونا به بأيدينا ، أن نستشعر لذة العُوض التي تنسينا مرارة مافقدنا ، أن يأتي موعد لا تغادرنا فيه الطمآنينه أبدًا ، آمين 🤍
‏"إنهُ اللطيف
‏يُغلِق عنك بابًا
‏ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة
‏ويأخذ منك من جهة
‏ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى
‏ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك
‏ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى
‏هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته
‏ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا"
كنت أنتظر السنه الجديده عشان أقول بقالنا سنه مع بعض بس خلصت حكايتنا قبل...
كان عاما مليئا بإشارات منك يالله، انقذتني بها من ضرر تعلمة ولا اعلمة... يارب عام جديد بلا لحظات حزينة عام جديد بلا احتياج ولا بكاء ولا أصدقاء مزيفون ولا خيبات متكررة
اللهم عاما يُعمره السلام والأمان و الطمأنينة..
-
مذهلٌ كيف يشعر المرء بجرأة ، عندما يكون متأكدًا
أنه محبوب !
قد تسامح لكنك لا تقبل التعامل مع الشخص مرة أخرى ، تتجاوز لكن لا تتعافى من أثر الموقف ، تتناسى لكنك تتجنب الأشياء التي تثير ذاكرتك من جديد ، وترضى بوجود أشخاص في حياتك إحترامًا للذكريات والتفاصيل التي كانت تجمعكم في الماضي... هناك حواجز عتيقة تُبنى بسبب كلمة ، موقف ، تفاصيل صغيرة ، حواجز تجعلنا نفكر ونتردد بعد أن كنا نتحدث معهم بتلقائية وعفوية ، تسلب منا شعور الأمان والطمأنينة ويتوقف عندها العطاء والمودة ، بعض الحواجز تكون أكبر من قدرتنا التسامح ، التغافل والتجاوز ، والحب..
اسامحك لكن اغيير رتبتك..
لو علمت الدولة مافعلته بي لستبعدتك من الجيش دمرت امرأة بريئة فكيف لك أن تحمي وطناً بأكمله ستظل عار على الدولة حتى تستبعدك...
2025/01/03 09:14:21
Back to Top
HTML Embed Code: